تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحولات... \ م.الصالح



مصطفى الصالح
30-09-2015, 10:24 PM
..

لماذا يتحول الورد إلى طماطم، والعطر إلى زيت قلي!
كانت تتساءل وهو يناولها السلة، ورائحة عرقه
وقبل أن يخلع ملابسه استخرجت منه أجنحة
وحلَّقَتْ

سحر أحمد سمير
01-10-2015, 10:55 AM
يبدو أن السأم قد حوله إلى شخص ذو نقائض و نقائص وقتية ، كونه أهمل الافضاء بما عنده من مشاعر و التقيد بمسئولياته الأسرية لا يعني مطلقا أنه فقد لذة الانطلاق نحو التغيير ..بل يحتاج إلى امرأة تعيد له لذة الحياة ..

فالمرأة بيدها مفاتيح السعادة ..

ومضة اجتماعية هادفة ..سلمت أناملك أستاذ مصطفى الصالح ..

دمت بخير و عافية .

تحاياي.

أحمد مصطفى الأطرش
01-10-2015, 11:01 AM
جميلة ومضتك اسعدك الله

ابراهيم الرفاعي
01-10-2015, 01:25 PM
جميل أن تحلق بأجنحة
بدلاً
من بساط الريح
تحية للصديق الغالي

مصطفى الصالح
01-10-2015, 05:39 PM
يبدو أن السأم قد حوله إلى شخص ذو نقائض و نقائص وقتية ، كونه أهمل الافضاء بما عنده من مشاعر و التقيد بمسئولياته الأسرية لا يعني مطلقا أنه فقد لذة الانطلاق نحو التغيير ..بل يحتاج إلى امرأة تعيد له لذة الحياة ..

فالمرأة بيدها مفاتيح السعادة ..

ومضة اجتماعية هادفة ..سلمت أناملك أستاذ مصطفى الصالح ..

دمت بخير و عافية .

تحاياي.


قراءة رائعة وموفقة لنصي البسيط
شكرا لهذا الشذى الراقي

سرني أنها نالت استحسانك
أعطر التحايا

مصطفى الصالح
01-10-2015, 06:01 PM
جميلة ومضتك اسعدك الله

والأجمل حضورك البهي أخي أحمد

سرني أنها أعجبتك

شكرالأنك هنا

أعطر التحايا

مصطفى الصالح
01-10-2015, 06:20 PM
جميل أن تحلق بأجنحة
بدلاً
من بساط الريح
تحية للصديق الغالي


قراءة جميلة وعميقة
أهلا بك أخي الفاضل إبراهيم
سرني هذا الحضور البهي

أعطر التحايا

وفاء الحسني
01-10-2015, 09:35 PM
..

لماذا يتحول الورد إلى طماطم، والعطر إلى زيت قلي!
كانت تتساءل وهو يناولها السلة، ورائحة عرقه
وقبل أن يخلع ملابسه استخرجت منه أجنحة
وحلَّقَتْ

بعد الزواج الحب يتوزع !

ورائحة الخبز تفرض نفسها !
فالإنسان يعيش بدون حب
لكن بدون رغيف ...................!!!!

دمت مبدعا
كل التقدير

وفــــاء

الفرحان بوعزة
04-10-2015, 11:29 AM
..

لماذا يتحول الورد إلى طماطم، والعطر إلى زيت قلي!
كانت تتساءل وهو يناولها السلة، ورائحة عرقه
وقبل أن يخلع ملابسه استخرجت منه أجنحة
وحلَّقَتْ

نص جميل في فكرته وصياغته ،بني على التساؤل والارتياب ،تتضمن قسطا من البحث عن حقيقة ما ،اعتمادا على خلخلة الواقع المألوف الذي تحول إلى غير المألوف ،وكأنها صاغت مفهوما جديدا للحياة اليومية التي تجمعها بزوجها ،حياة يقبع في جوفها نوعا من التحول والتشكل والتقلب والتراجع في تدبير زمنين مختلفين :زمن الورد والعطر ، وزمن الكد والجهد للحفاظ على الحياة والاستمرار ،زمن بداية الزواج ،وزمن آخر الزواج ،فلم يعد ورد يهدى ،ولم يعد يفوح داخل البيت ، فحالة الانتشاء والإشباع النفسي الذاتي والنفس قد ولى ، نظرا لعوائق كثير :ضعف البدن وفتور الحركة والحيوية ، فلم يعد طعم للحياة بعد انقضاء مرحلة الفتوة والطراوة ، وحلت محلها مرحلة السعي فقط نحو الغذاء البسيط الذي يتكون من الطماطم المقلي لضمان بقاء الحياة ،لقد شهدت حياة الزوجين تحولا كبيرا ،بل عدة تحولات مست حياتهما الاجتماعية والمعنوية والمادية والنفسية والذاتية ، كأنهما رجعا إلى نقطة البداية مع اختلاف كبير للنهاية التي تخلو من كل ما ينعشها..
بطلة تعيش نوعا من التأسي على انقلاب حياتها ،فلم تتبرم ولم تشك إلى زوجها ،ولكنها تتذكر وتتخيل ، فشتان بين قفة الأمس وقفة اليوم ، فكلما ناولها السلة لم تنظر إلى ما فيها ،لكن تنظر بمخيلتها وذاكرتها إلى حياة الأمس ومقارنتها بحياة الحاضر ، سئمت القلي ،وسئمت الطماطم ، حياة رتيبة تجلب الملل والقنط وكره الحياة ،فكانت تجد متعتها في التحليق نحو الماضي المجيد، فخلقت في مخيلتها متعة جديدة ،وحولت بفكرها عرق زوجها إلى عطر من نوع خاص قد يجدد الحياة وقد يجعلها أن تكتسب أجنحة تستطيع أن تجاري بها مستوى قوة زوجها المكد والمثابر الذي ما زال يفور قوة وحيوية ....
فمن خلال نسيج لغة النص وبنائه المحكم جاء هذا النص الجميل يحمل ديمومة الزمن مع رصد عدة تحولات تحدث في حياة الإنسان ،يتأرجح بين الماضي والحاضر ،بين النائي والقريب ،بين الذهاب والإياب ،بين الواقع والمتخيل ،بين البهيج والحزين ،بين الساكن والمتغير .. نص ممتلئ بالدلالات تتراوح في عمقها بين الظاهر والمغيب ،ظاهر الكتابة اللفظية قد تخفي وراءها معاني جديدة كلما فركنا النص ،وأعددنا له مفاتيح جديدة للدخول في عمقه وتجاويفه المضيئة بعيدا ..
جميل ما كتبت أخي مصطفى ، اعذرني على ثرثرتي وهذيان فكري ..
محبتي وتقديري

خلود محمد جمعة
20-11-2015, 01:56 PM
قد تتحول اﻻشياء من حولنا ولكن ذلك ﻻ يفقدها صورتها اﻻصليه
فتغيرها له مذاق مختلف قد يزيد من لذتها
رمز وعمق وجمال في تنسيق الحرف لتتحول الفكرة الى زهرة فواحة
بورك اليراع
كل التقدير

محمد ذيب سليمان
20-11-2015, 02:16 PM
يبدو أن السأم قد حوله إلى شخص ذو نقائض و نقائص وقتية ، كونه أهمل الافضاء بما عنده من مشاعر و التقيد بمسئولياته الأسرية لا يعني مطلقا أنه فقد لذة الانطلاق نحو التغيير ..بل يحتاج إلى امرأة تعيد له لذة الحياة ..

فالمرأة بيدها مفاتيح السعادة ..

ومضة اجتماعية هادفة ..سلمت أناملك أستاذ مصطفى الصالح ..

دمت بخير و عافية .

تحاياي.


شدني جدا هذا التعليق الانثوي الرائع المحمل بالمعاني الرائعة
انتصرت اختنا هنا للحقيقة وللإتجاه ىالصحيح
شكرا لك اخيتي

محمد ذيب سليمان
20-11-2015, 02:18 PM
رائع ايها الحبيب في نسج الحالة الإجتماعية بهكذا تصوير
دمت متألقا

سمر أحمد محمد
20-11-2015, 07:06 PM
الرتابة الزوجية

سلمت يمنيك على هذا الوصف الراقي

ربيحة الرفاعي
21-11-2015, 11:33 PM
أتراها كانت لتكتفي بوروده وزجاجات العطر - لو اكتفى بهما- وتستغني حاجيات بيتها وقوت عيالها !
هي عين الرضى أو عين السخط يستقبل المرء بإحداهما ما يأتيه

ما أروعها فلسفة تحملها حروفك

دمت بخير أديبنا
تحاياي

آمال المصري
23-11-2015, 08:27 AM
..

لماذا يتحول الورد إلى طماطم، والعطر إلى زيت قلي!
كانت تتساءل وهو يناولها السلة، ورائحة عرقه
وقبل أن يخلع ملابسه استخرجت منه أجنحة
وحلَّقَتْ

الورد لايسد الرمق ولا العطر يروي الظمأ والحياة لها ضرورات
بحرف بليغ ذكي أوصلت الرسالة فشكرا لك أديبنا الراقي
مرحبا بك في واحتك
تحاياي

مصطفى الصالح
02-01-2016, 12:49 PM
بعد الزواج الحب يتوزع !

ورائحة الخبز تفرض نفسها !
فالإنسان يعيش بدون حب
لكن بدون رغيف ...................!!!!

دمت مبدعا
كل التقدير

وفــــاء

نعم يتوزع أو يتطور
وأعلاه مرتبة المودة التي ذكرها تعالى في كتابه
قراءة مكثفة أنيقة
شكرا للبهاء

أعطر التحايا

وليد عارف الرشيد
02-01-2016, 04:49 PM
أخطر ما يواجه علاقاتنا هو تشكل صورة مستديمة مسبقة لعالم زاهٍ حالمٍ مزهر .. لاتلبث أن تخضع لمتغيرات السنين
المهم أن يحتفظ كل منا ببعض تلك الصورة ليقدم نفسه رغما عن الظروف للطرف الآخر كما يشتهي ويريد وإلا فإن عقما شعوريا وإحباطا سوف يلقف كل ما بنيناه
دمت وروعة طرحك وجميل سردك

مصطفى الصالح
03-01-2016, 11:34 AM
نص جميل في فكرته وصياغته ،بني على التساؤل والارتياب ،تتضمن قسطا من البحث عن حقيقة ما ،اعتمادا على خلخلة الواقع المألوف الذي تحول إلى غير المألوف ،وكأنها صاغت مفهوما جديدا للحياة اليومية التي تجمعها بزوجها ،حياة يقبع في جوفها نوعا من التحول والتشكل والتقلب والتراجع في تدبير زمنين مختلفين :زمن الورد والعطر ، وزمن الكد والجهد للحفاظ على الحياة والاستمرار ،زمن بداية الزواج ،وزمن آخر الزواج ،فلم يعد ورد يهدى ،ولم يعد يفوح داخل البيت ، فحالة الانتشاء والإشباع النفسي الذاتي والنفس قد ولى ، نظرا لعوائق كثير :ضعف البدن وفتور الحركة والحيوية ، فلم يعد طعم للحياة بعد انقضاء مرحلة الفتوة والطراوة ، وحلت محلها مرحلة السعي فقط نحو الغذاء البسيط الذي يتكون من الطماطم المقلي لضمان بقاء الحياة ،لقد شهدت حياة الزوجين تحولا كبيرا ،بل عدة تحولات مست حياتهما الاجتماعية والمعنوية والمادية والنفسية والذاتية ، كأنهما رجعا إلى نقطة البداية مع اختلاف كبير للنهاية التي تخلو من كل ما ينعشها..
بطلة تعيش نوعا من التأسي على انقلاب حياتها ،فلم تتبرم ولم تشك إلى زوجها ،ولكنها تتذكر وتتخيل ، فشتان بين قفة الأمس وقفة اليوم ، فكلما ناولها السلة لم تنظر إلى ما فيها ،لكن تنظر بمخيلتها وذاكرتها إلى حياة الأمس ومقارنتها بحياة الحاضر ، سئمت القلي ،وسئمت الطماطم ، حياة رتيبة تجلب الملل والقنط وكره الحياة ،فكانت تجد متعتها في التحليق نحو الماضي المجيد، فخلقت في مخيلتها متعة جديدة ،وحولت بفكرها عرق زوجها إلى عطر من نوع خاص قد يجدد الحياة وقد يجعلها أن تكتسب أجنحة تستطيع أن تجاري بها مستوى قوة زوجها المكد والمثابر الذي ما زال يفور قوة وحيوية ....
فمن خلال نسيج لغة النص وبنائه المحكم جاء هذا النص الجميل يحمل ديمومة الزمن مع رصد عدة تحولات تحدث في حياة الإنسان ،يتأرجح بين الماضي والحاضر ،بين النائي والقريب ،بين الذهاب والإياب ،بين الواقع والمتخيل ،بين البهيج والحزين ،بين الساكن والمتغير .. نص ممتلئ بالدلالات تتراوح في عمقها بين الظاهر والمغيب ،ظاهر الكتابة اللفظية قد تخفي وراءها معاني جديدة كلما فركنا النص ،وأعددنا له مفاتيح جديدة للدخول في عمقه وتجاويفه المضيئة بعيدا ..
جميل ما كتبت أخي مصطفى ، اعذرني على ثرثرتي وهذيان فكري ..
محبتي وتقديري


والأجمل مرورك أخي الفرحان
وهذه القراءة المتعمقة الباذخة بكل المعاني
مثل هذه القراءات الابداعية تفتح الباب على مصراعيه أمام المتلقي العام
وتجعله يحلق في عوالم لم يفطن لها
ولهذا وكما قلت لك سابقا
هذه القراءة صارت ضمن القراءات لهذا النص في كتابي الجديد بعنوان مصابيح
حصلت على ترخيصه وأبحث عن إمكانيات طباعته

شكرا لك أخي الحبيب
دمت رائعا متألقا

أعطر التحايا

مصطفى الصالح
27-04-2017, 01:14 PM
قد تتحول اﻻشياء من حولنا ولكن ذلك ﻻ يفقدها صورتها اﻻصليه
فتغيرها له مذاق مختلف قد يزيد من لذتها
رمز وعمق وجمال في تنسيق الحرف لتتحول الفكرة الى زهرة فواحة
بورك اليراع
كل التقدير

لا بد من التغيير أحيانا كي نحصل على بهجة جديدة تجعلنا نواجه الواقع بقوة أكبر

قراءة فذة نافذة

شكرا لأنك هنا

كل التقدير

ناديه محمد الجابي
25-01-2018, 07:20 PM
قبل الزواج كانت هدياه ورد وعطر
وبعد الزواج تحولت محتويات السلة إلى طماطم وزيت قلي وخلافه
هى لم تستوعب بعد تلك التحولات من الرومانسية إلى الواقعية
ردتها رائحة عرقه تنبأها بتعبه وكده ـ فحلقت بأجنحة الخيال لتواكب واقعيته وتصل إلى ما يجب ان تكونه
ومضة اجتماعية حملت رسالة هادفة
تحياتي وتقديري.
:011::005::0014:

أميمة محمد
16-02-2018, 12:56 PM
معبرة ومضحكة أن يتحول الورد إلى طماطم
والجميل في النص أنه عرض الوجه الآخر الذي لم نتعود أن نطرحه
فهي فراشة وهو زيت مقلي
تحيتي

د. سمير العمري
18-08-2019, 06:47 PM
ومضة قصصية معبرة وواصفة لحال عامة وفيها انفتاح على تفسيرات مختلفة تصل حد التضاد.
دمت مبدعا!

تقديري

فاتن دراوشة
27-09-2019, 10:19 AM
ومضة تفتح مصراعيها للتأويل تكثيف مبهر وقفلة مثيرة

دام إبداع قلمك أستاذنا

أسيل أحمد
13-01-2020, 11:12 AM
إن الزواج لا يقتل الرومانسية، وإنما تغلب عليه الواقعية
وتلبية مسئوليات الحياة ، لكن يجب على كل من الزوج والزوجة
أن يفهما ذلك ويتقبلاه، وأن يبحثا عن الاشياء التي تعيد البهجة الى حياتهما.
ومضةجميلة وذكية الصياغة، قوية المعنى.
دمت طيبا.

مصطفى الصالح
20-06-2020, 01:28 PM
..

شكرا لحضوركم المثمر وردودكم الأنيقة

أعزائي

أعتذر عن التأخر بالرد

دمتم بكل الود

وليد مجاهد
16-11-2020, 09:06 PM
أسلوب شدني ببراعة أسلوبه لتوصيل الفكرة
أنت أديب مبدع وسأواصل القراءة لك
شكرا جزيلا

عبدالحكم مندور
25-11-2020, 10:12 AM
نعم إنها تحولات مؤ لمة وصادمة .. ولذلك حلقت .. ولكن الضمير في منه عائد إلى من؟ أليس عائد إلية.. إذن فلم يكن لها أن تستمد القوة إلا منه.. فكان واجب أن تثبت معه لتحقيق الغاية,, أحسنت