المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : | أمرٌ يدعو للقلق |



محمد فائق البرغوثي
30-09-2015, 11:32 PM
(يا إلهي .. إنها أجملُ قصة كتبْـتُـها على الإطلاق )
ثم صحا من نومه فجأة
عبثاً يحاولُ أن يتذكر القصة ؛ فكرتها ..نهايتها .. أو أي كلمة منها
غير أنه وَجَـد القصة ماثلةً أمامه ، بكامل زينتها ، لكنْ في صفحة صديقه
أنكرَ صديقه الأمر وأرسلَ إليه ابتسامة ساخرة وخبيثة
حَمَلَ غيظهُ على الوسادة ونام
- ( أمجد صاحبك مات مقتولا ) استيفظَ فزعاً على صراخ إخوته
وفزع أكثر عندما تذكّر أنه خنقه بيديه هاتين ، في المنام
المحقق انتبهَ أنّ آخر مكالمة تلقاها القتيل كانت معه
الشاب بدا مضطربا ومرعوبا ، غير أن هناك أمراً يدعو للاطمئنان
أشار والده - فقد تناهى إلى مسمعه أن المحقق خامل ، كثير الغياب
و ( يعشق النوم كثيرا ) !! .

ناديه محمد الجابي
05-10-2015, 02:36 PM
أمر يدعو إلى القلق .. أن تبقى قصتك طوال هذه المدة صفرية
يرهبني الدخول إليها أني لم أكن موفقة في التعليق على قصتك
( ويسألونك عن الحظ) ـ لكن أن يحاول الإنسان ويخطأ ، خير من
لا يحاول على الإطلاق ..
هل تعلم إني مررت بتجربة مشابهة منذ عدة أيام .. أقصد إنني نمت
وأنا أحاول البحث عن فكرة لقصة جديدة ، وبم أن الجعان يحلم بسوق العيش
فقد ألفت في منامي قصة جميلة ولكني عندما استيقظت لم أجد لا الفكرة
ولا الأحداث وولا كلمة .. وأحمد الله إني توقفت هنا ـ أما في قصتك
وفي سلسلة من الحلام كتب القصة ، ثم تعرض لسرقة أدبية فنشرها
صديقه في صفحته ، وقد دفعه الغيظ أن يخنق صديقه ويقتله ..
ولكن والده يطمأنه إن حتى المحقق خامل ويعشق النوم كثيرا ....
فما الذي تريد أن تقوله قصتك ؟؟ هل أصبحنا بهذه التكنولوجيا
نعيش في عالم من الأوهام ؟؟!!
أعذرني ـ يبدو أن عقلي هو الآخر خامل .. وقد جاء ميعاد نومي
المهم أن قصتك لم تعد صفرية . :002::004::003:

عبد السلام دغمش
06-10-2015, 09:04 PM
وما يدعو للقلق أن النوم والخمول والأوهام باتت تأخذ حيزاً لا بأس به من أوقاتنا ..
لكنه قد يدعو للاطمئنان حين ينام المحقق- إن كان ظالماً- ويأخذه الخمول ،، ..
النصّ و بفكرته المتميزةة ترك القارئ في مساحة عريضة من التأويلات ..بين القلق والطمأنينة ..وللكلّ أن يبحث عن مخرج ..ولعل الغفلة هي أحد منافذ المرء المعاصر من إشكالات الحاضر..
تحياتي.

محمد فائق البرغوثي
06-10-2015, 11:55 PM
أمر يدعو إلى القلق .. أن تبقى قصتك طوال هذه المدة صفرية
يرهبني الدخول إليها أني لم أكن موفقة في التعليق على قصتك
( ويسألونك عن الحظ) ـ لكن أن يحاول الإنسان ويخطأ ، خير من
لا يحاول على الإطلاق ..
هل تعلم إني مررت بتجربة مشابهة منذ عدة أيام .. أقصد إنني نمت
وأنا أحاول البحث عن فكرة لقصة جديدة ، وبم أن الجعان يحلم بسوق العيش
فقد ألفت في منامي قصة جميلة ولكني عندما استيقظت لم أجد لا الفكرة
ولا الأحداث وولا كلمة .. وأحمد الله إني توقفت هنا ـ أما في قصتك
وفي سلسلة من الحلام كتب القصة ، ثم تعرض لسرقة أدبية فنشرها
صديقه في صفحته ، وقد دفعه الغيظ أن يخنق صديقه ويقتله ..
ولكن والده يطمأنه إن حتى المحقق خامل ويعشق النوم كثيرا ....
فما الذي تريد أن تقوله قصتك ؟؟ هل أصبحنا بهذه التكنولوجيا
نعيش في عالم من الأوهام ؟؟!!
أعذرني ـ يبدو أن عقلي هو الآخر خامل .. وقد جاء ميعاد نومي
المهم أن قصتك لم تعد صفرية . :002::004::003:


أهلا أستاذة نادية محمد جابي ،،
أشكرك على هذه المداخلة القيمة ، بالعكس قراءتك دائما تبعث في النصوص حياة أخرى
وتمنحها أفقا أرحب وتهب تأويلها باب ريح ، وهذه طبيعة النصوص عامة ، منفتحة على التأويل ، ليست أحادية الدلالة ، تمنح القارئ دورا إبداعيا في القراءة والتأويل ، والنص السردي في المحصلة آلة كسلى ، على القارئ أن يقوم بعض عملها .
عادة ما أرهان على العنونة في توجية القارئ إلى دلالة النص ومقصدية الكاتب ؛ فمثلا العنوان هنا ( أمر يدعو للقلق ) جاء ليناقض اعتقاد والد الشخصية بأنّ خمول المحقق وعشقه للنوم ( أمرٌ يدعو للاطمئنان ) ، إذاً ، عشق المحقق للنوم أمر لا يدعو للاطمئنان ، لانه بنومه الدائم وأحلامه المستمرة يستطيع أن يتسلل إلى مسرح الجريمة ذو الخلفية الحلمية ، ويكتشف جريمة الشخصية وقتلها لصديقها .

ممتن لمرورك العذب والجميل دوما
كل التحية والتقدير لك

آمال المصري
12-10-2015, 05:50 AM
نقلت لنا حالة البطل النفسية من خلال التقاطة ناطقة مبطنة بالوهم اللذيذ
القصة التي رآها في كامل زينتها وكانت الأجمل على الإطلاق .. لم يتذكر فكرتها .. نهايتها .. أو أي كلمة منها ! لأنها قصة صديقه الذي تمنى باطنه أن تكون له وأن يعيش هو هذا الألق وتلك الشهرة وهو نائم !
هو الكسل مع التطلع للمجد يجعل البعض يتمنى امتلاك أفكار الغير ممن هم أهلها ولكن هنا يشفع له ويكون الأمر داعيا للاطمئنان أن ما تم كان مجرد هاجس لبطل يعشق النوم
ويصبح النص ملكا للمتلقي طالما خرج من جعبة كاتبه للنور يقرأة كيف يشاء
شكرا لك أديبنا الفاضل تلك المساحة التي منحتها لنا لنطيل البقاء هنا
تحاياي

ربيحة الرفاعي
19-10-2015, 05:22 PM
نص يفرض القارئ العودة لالتقاط مفاتيحه طلبا لفهم أو تأويل معقول
- صحا من نومه .. حمل غيظه على الوسادة ونام .. استيقظ فزعا .. هو إذا نؤوم يجسد الكسل
- قصة كتبها في الحلم .. صديق خنقه في الحلم .. فالحلم إذا ميدان القضيّة موضوع النص
- المحقق خامل كثير الغياب ... فهو قريب من ميدان القضيّة إذا
- وشكل العنوان " أمر يدعو للقلق " جزءا من النص الذي جاء شارحا مبرراته
قصة قصيرة جدا بكامل التفاصيل الحداثية للقصة القصيرة جدا

دمت بروعتك أديبنا
تحاياي