المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في الطائرة..



مؤيد حجازي
08-10-2015, 09:25 AM
في الطائرة..

قالت : أَتسمحُ بالجلوسِ؟ أجبتُها..
منْ دونِ أن أحكي.. وأطبَقَ حاجِبِي

و جَعلتُ بيني والحريرِ مسافةً
حتى أُحَصِّنَ مِنْ لظاهُ جوانِبي

و نَظَرتُ حولي باحِثاً عنْ مقعدٍ
حُرٍّ بِجَلسَتِهِ .. أمينِ الجانبِ

تَبَّاً لهُمْ .. و لذلك العطرِ الذي
نَثَرَتهُ زِينَتُها .. فزادَ مَتاعِبي

كالجَمرَةِ الحمراء صِرتُ .. وداخلي
احتَدَمَ الصَّراعُ .. مُحاربٌ لِمُحارِبِ

سيفي الدُّعاءُ تَكَسَّرَتْ مِنْ حَولِهِ
كلُّ السيوفِ فَلَمْ تُطِحْ بِرَكائِبي

أَشْهَرتُهُ حتى انتصرتُ بِمَوعِدِ الْ
إقلاعِ وانْسَحَبَتْ جُيوشُ مَصَائِبِي

و وَجدتُّ خلفي مقعدَاً بِأمانِهِ
سَلَبَ الفؤادَ .. فِأدْرَكَتْهُ كَتائِبِي

حُرَّاً أَطيرُ إلى الحياةِ بِخَافِقيً
طَوقُ النَّجاةِ أَصونُ فيهِ حَقائِبي

في جانِبي القلمُ المُسافِرُ خَشيَةً
نحوَ الخلودِ .. و دَفترٌ في جانِبي

ضيفانِ في الرَّحلاتِ بينَ عُلاهُمَا
تَلِدُ القصائِدُ للزَّمانِ تَجارُبِي

::

مؤيد حجازي

2015-10-08

احمد المعطي
08-10-2015, 11:51 AM
تأبى شذوذَ العطرِ والثوب الصاخب
................شغَباً يَصيرُ وحيرَة يا صاحبي
كيف السبيلُ إلى الهُروب من اللظى
..........."فانفد بريشك" من لهيب الكاعِبِ
تلك التي يغزو العيونَ شهابُها
..........هل ضقتَ ذرْعاً باشتعال الكَواكب؟
أمْ خفتَ رمشاً قد تطيشُ سهامُه
...............أو لمْسةً من كهرُباء الراكب
لا بلْ خفضتَ العينَ من باب التُّقى
..............ورحلْتَ سراً من مَمرٍّ جانبي
لو كان ضدُّكَ لاستجابَ لعطرها
.............ولشنَّ حرْباً بالتماس رَغائب
لله درُّكَ ..

د. سمير العمري
13-10-2015, 07:36 PM
الله الله!

ما أجملها وما أطرفها شعرا وشعورا وحسا راقيا وتقى كريم!

قصيدة جميلة بما حملت من معنى وبما نثرت من نقاء ورقي فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

عدنان الشبول
13-10-2015, 08:21 PM
جميل ولو زدت في الوصف اأكثر لكان أجمل وأجمل ( D:)



دمتم بخير

حليمة خالد أبو حطب
13-10-2015, 08:25 PM
راااااااااااااااااائع

براءة الجودي
14-10-2015, 12:26 AM
منذ فترة لم اقرأ لك أخي الفاضل مؤيد
القصيدة جميلة فعلا وتستحق التثبيت
ويكفي أن فيها إنمار للمنكرغير مباشرلهذا الصنف من النساء هداهن الله
بارك الله فيك وزادك إيمانا

رياض شلال المحمدي
14-10-2015, 06:47 AM
في الطائرة ، وبين الناس على أديم الغبراء ، وبين الأحبة
والأصدقاء ، للحبيب والوطن وللأهل وعلى منازل الصفاء ، قصيدك
هو نبض الجَنان الراقي النقي ، وكأنك تخاطب فيه الزمان قائلا :
صحح فؤادك كي يعود مشرقًا ... شتان بين مشرّق ومغرّب .
سلم البيان والبنان ، القلم والدفتر .

سلوى سعد
14-10-2015, 07:04 AM
كلمات رائعة ، قرأتها وتمثلت أمامي ، جميلة شعراً وشعوراً
سلمت يداك على هذا الوصف الرائع

محمد ذيب سليمان
14-10-2015, 01:43 PM
أغبطك على هذه المعاني التي تدثرتك
فكنت التقي النقي الكريم
شكرا لك

عبد السلام دغمش
15-10-2015, 02:08 PM
في جانِبي القلمُ المُسافِرُ خَشيَةً
نحوَ الخلودِ .. و دَفترٌ في جانِبي

ضيفانِ في الرَّحلاتِ بينَ عُلاهُمَا
تَلِدُ القصائِدُ للزَّمانِ تَجارُبِي

::

مشهد جميل و طريف ..
حفظك الله ..

القصائد .. هل تلد التجارب .. ام أنها تحكي التجارب ؟
نتمنى أن يبقى الدفتر والقلم حاضرين في حلك و ترحالك كي تتحفنا بالجميل ..
محبتي .

محمد حمود الحميري
15-10-2015, 07:52 PM
موقف حياتي عادي لست أول من يعيشه ،
لقد عاشه ويعيشه الكثير من الناس على اختلاف وسائل النقل برية أو بحرية أو جوية ،
لكنك الوحيد الذي أجاد تصويره بهذه الدرجة من الإقتدار .
نص بديع سامق خال من التعقيد .
دام عنفوان قلمك .

محمد حمود الحميري
15-10-2015, 07:52 PM
موقف حياتي عادي لست أول من يعيشه ،
لقد عاشه ويعيشه الكثير من الناس على اختلاف وسائل النقل برية أو بحرية أو جوية ،
لكنك الوحيد الذي أجاد تصويره بهذه الدرجة من الإقتدار .
نص بديع سامق خال من التعقيد .
دام عنفوان قلمك .

عصام إبراهيم فقيري
15-10-2015, 08:08 PM
لله أنت يا مؤيد الجمال

حرف أصيل من شاعر نبيل ، عالجت المشهد باقتدار وكأني أبصره أمامي

تحيتي لك بحجم روعتك .

مؤيد حجازي
16-10-2015, 12:23 PM
تأبى شذوذَ العطرِ والثوب الصاخب
................شغَباً يَصيرُ وحيرَة يا صاحبي
كيف السبيلُ إلى الهُروب من اللظى
..........."فانفد بريشك" من لهيب الكاعِبِ
تلك التي يغزو العيونَ شهابُها
..........هل ضقتَ ذرْعاً باشتعال الكَواكب؟
أمْ خفتَ رمشاً قد تطيشُ سهامُه
...............أو لمْسةً من كهرُباء الراكب
لا بلْ خفضتَ العينَ من باب التُّقى
..............ورحلْتَ سراً من مَمرٍّ جانبي
لو كان ضدُّكَ لاستجابَ لعطرها
.............ولشنَّ حرْباً بالتماس رَغائب
لله درُّكَ ..


دلني كيف أشكرك أيها الرائع الجواد..
ما أبهى مجاراتك و أسلوبك

ثبتنا الله و إياكم على الهدى

دعواتي لك بالرضا والسعادة

مؤيد حجازي
16-10-2015, 12:27 PM
الله الله!

ما أجملها وما أطرفها شعرا وشعورا وحسا راقيا وتقى كريم!

قصيدة جميلة بما حملت من معنى وبما نثرت من نقاء ورقي فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك الزاهر!

تقديري

أستاذنا الأمير
كل قصيدة لي تثني عليها أحبها أكثر

شكرا لكرمك و تثبيت القصيدة

لك أخلص الود و أروع الورد و قبلة على الخد

مؤيد حجازي
16-10-2015, 12:29 PM
جميل ولو زدت في الوصف اأكثر لكان أجمل وأجمل ( D:)



دمتم بخير

صدقت..
بعد أن انتهيت من القصيدة تمنيت أن الرحلة طالت أكثر لأطيلها معها

ألف شكر لك أخي الحبيب عدنان

هبة الفقي
17-10-2015, 12:22 AM
قصيد مميز بفكره وحرفه ورسالته
لا فض فوك شاعرنا
أبدعت

آبو عمرو سليمان
17-10-2015, 04:20 PM
روووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووعة

خالد عباس بلغيث
18-10-2015, 04:28 PM
قصة شعرية ماتعة من شاعر رائع
شكرا لك على هذا الالق

مازن لبابيدي
18-10-2015, 06:49 PM
رائعة أخي مؤيد ، لا فض فوك

وإن كان الوصف الذي استزادك عدنان منه لخرجت القصيدة عن غرضها وانتقضت .

تحيتي

ربيحة الرفاعي
29-11-2015, 12:25 AM
لله ما أبهى النفوس يزينها التعفف والنقاء

قصيد راق بحرفه وتألق بمتقن أدائه ومتين سبكه في رسم مشهد قصّي لافت
أبدعت شاعرنا

لا حرمك البهاء
تحاياي

ناديه محمد الجابي
04-11-2023, 05:36 PM
قصيدة لطيفة ظريفة بما حملت من معان لنقاء قلبك وعفاف نفسك
ساحرة التصوير، عذبة الإيقاع جميلة المعنى
شكرا لهذا الجمال الذي نظمه قلمك
ودام نبض حرفك.
:v1::nj::0014: