تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وطنٌ في الأرض/وطنٌ في السماء



عمر ابو غريبة
09-10-2015, 06:33 PM
وطنٌ في الأرض/وطنٌ في السماء



براحتي أتّقي مِن زخّةِ الشهُبِ=وأرسمُ الدربَ خطًّا من دمٍ سربِ
أجري إلى قدرٍ ما فاتَهُ حذرٌ=حتمٍ فلم يبقَ إلا صورةُ السببِ
أصدُّ معولَهم،كم في الثرى طعنوا،=وعسفَ منجلِهم بالسنبلِ الرطبِ
لأنّ معشوقتي أرضي ابتغيتُ سما=وقمتُ أختزلُ الأمداءَ في كثَبِ
أطرّزُ الليلَ بالنجماتِ من كبدي=فيسألُ الليلُ مَن هذا الفتى العربي؟
في جبهةِ الليلِ نجمٌ من أزقتِنا=يُومي إليّ اقتحمْ في اللُّجِّ واقتربِ
بالأمسِ شيّعني كالطلِّ منتعِشًا=وها هو الآنَ يرقى هامةَ السحُبِ
إذا تأملتُ في الأفلاكِ أنجمَها=عرفتُ أغلبَها بالوجهِ والنسبِ
الليلُ يعلمُ لو غارتْ كواكبُهُ=كنا مصابيحَ للدنيا ولم نغِبِ
وأفْقُنا لم يزلْ مشكاتَه وبها=زجاجةٌ أبدًا درّيةُ اللهبِ
وباسمِنا برزخٌ مثلَ السديمِ بَدا=من نجمِ مكتهلٍ،أو نجمةٍ لصبي
يُدلونَ لي برِشاءٍ مسَّ ناصيتي=يقودُني كيَدٍ قبّلتُها لأبي
شادوا لهم وطنًا يُدعى مجرّتَهم=وما نسوا وطنًا في قبضةِ القُضُبِ
مزخرفًا ببديعِ الخلقِ من أزلٍ=يختالُ خارطةً كالخنجرِ الذهبي
كلُّ الثرى حرَمٌ والقدسُ أقدسُهُ=أنّى يحِلُّ لمحتلٍّ ومغتصِبِ
يا أجبنَ الجُبنا في وجهِ طالبةٍ=عزلاءَ إلا من الإيمانِ والحسبِ
كانت "هديلَ" وقد جُنّتْ بنادقُكم=فالآنَ يزأرُ في أحداقِكم غضبي
وأنت يا وطنًا في حجمِ لؤلؤةٍ=لك المجراتُ مُدّتْ في الفضا الرحبِ
لأنه سُرَّةُ الأكوانِ مذْ دُحيتْ=وآخرُ السطرِ في دينونةِ الحقُبِ
فاعضُضْ على التربةِ الحمراءِ مصطبرًا=فكم بها من شهيدٍ عابقٍ ونبي

عصام إبراهيم فقيري
09-10-2015, 11:59 PM
الله .. الله

سلام الله عليك شاعرنا الكبير ، ما أجمل ما تكتب وما تسطر ، وهذه والله خريدة نفيسة تستحق الحفاوة والتقدير ، رغم أنني لست من أهل النقد والتقييم إلا أنني وجدت في قصيدتك الشعر بمعناه الحقيقي لهذا سأجعلها في الواجهة لأنك شاعر جدير بكل جميل

للتثبيت استحقاقا

سأحجز مقعدي الأول هنا وستكون لي عودة حتى أعانق المتعة مرة أخرى

إعجابي الكبير بقلمك شاعرنا القدير .

عادل العاني
10-10-2015, 01:17 AM
الأخ الشاعر المبدع عمر

لا أجد من الكلمات ما يليق بشاعريتك التي انطلقت بها هنا مغردا...

تحياتي وتقديري

محمد ابوحفص السماحي
10-10-2015, 01:27 AM
الاخ الشاعر القدير عمر ابوغريبة
تحياتي
تصول صولة الفحل...و تنام ملء عينك عن شواردها...
أثلجت صدري ..أيها الرجل
فلي زمن لم أقرأ كهذا السحر الحلال
مع خالص الود

احمد المعطي
10-10-2015, 01:38 AM
امددْ بحرْفك فالإمدادُ للنّجُب
..................واصعدْ بصوْتكَ فالإعْلامُ من ذَهَبِ
وَلانتفاضَةِ زيْتون الرُّبا لَهَبٌ
.....................يعلو ليَصبحَ طوفاناً من العجَبِ
بل فتيةٌ رضِعوا من ثدْي ماجدةٍ
..................شُمُّ العَرانين من جرثومَة العرَب
قاموا وقد نفَروا في واحدٍ وثبوا
................كالليْثِ يزأرُ فالوجدانُ من غضَب
أنظرْ إليه ِتحيطُ الرّأسَ لبْدَتُه
..............بمخلَبٍ من لظى الأحجار والشٌّهُبِ
لم تثنهِ النارُ فالنيرانُ باردَةٌُ
.................والحقُّ في يَدِه رُعْبٌ لمغتصبِ

عمر ابو غريبة
10-10-2015, 11:13 AM
الله .. الله

سلام الله عليك شاعرنا الكبير ، ما أجمل ما تكتب وما تسطر ، وهذه والله خريدة نفيسة تستحق الحفاوة والتقدير ، رغم أنني لست من أهل النقد والتقييم إلا أنني وجدت في قصيدتك الشعر بمعناه الحقيقي لهذا سأجعلها في الواجهة لأنك شاعر جدير بكل جميل

للتثبيت استحقاقا

سأحجز مقعدي الأول هنا وستكون لي عودة حتى أعانق المتعة مرة أخرى

إعجابي الكبير بقلمك شاعرنا القدير .

أستاذي الفاضل عصام

لقد كسوتني ثوبًا فضفاضًا علي وما ذلك إلا من كرمك فما أنا إلا تلميذ
في واحتكم يا سيدي.
أعتز بتقييمك الرفيع وحسبي حضورك حفاوةً.
ثبتك الله بالقول الثابت في الدنيا والآخرة.

محبتي وامتناني

عمر ابو غريبة
10-10-2015, 11:14 AM
الأخ الشاعر المبدع عمر

لا أجد من الكلمات ما يليق بشاعريتك التي انطلقت بها هنا مغردا...

تحياتي وتقديري

أستاذي العاني

بل حسبي يا سيدي أن يليق حرفي بمقام ذائقتكم الرفيع.
أكرمك الله كما أكرمتني.

محبتي واحترامي

عمر ابو غريبة
10-10-2015, 11:16 AM
الاخ الشاعر القدير عمر ابوغريبة
تحياتي
تصول صولة الفحل...و تنام ملء عينك عن شواردها...
أثلجت صدري ..أيها الرجل
فلي زمن لم أقرأ كهذا السحر الحلال
مع خالص الود

السماحي الكبير

ذلك أنت يا سيدي
وما أنا بين أيديكم إلا كناقل التمر إلى هجر.
بارك الله فيك أستاذي

محبتي وتقديري

عمر ابو غريبة
10-10-2015, 11:17 AM
امددْ بحرْفك فالإمدادُ للنّجُب
..................واصعدْ بصوْتكَ فالإعْلامُ من ذَهَبِ
وَلانتفاضَةِ زيْتون الرُّبا لَهَبٌ
.....................يعلو ليَصبحَ طوفاناً من العجَبِ
بل فتيةٌ رضِعوا من ثدْي ماجدةٍ
..................شُمُّ العَرانين من جرثومَة العرَب
قاموا وقد نفَروا في واحدٍ وثبوا
................كالليْثِ يزأرُ فالوجدانُ من غضَب
أنظرْ إليه ِتحيطُ الرّأسَ لبْدَتُه
..............بمخلَبٍ من لظى الأحجار والشٌّهُبِ
لم تثنهِ النارُ فالنيرانُ باردَةٌُ
.................والحقُّ في يَدِه رُعْبٌ لمغتصبِ



لله انت ايها السحاب المغدق
والصيب المنهمر.
حسبي أن حرفي استماح قريحتكم الثجاجة.

محبتي وإعجابي

عدنان الشبول
10-10-2015, 11:37 AM
كل أشعاركم يلفها الجمال والبلاغة



حفظكم الله وبارك بكم

عبد السلام دغمش
10-10-2015, 11:39 AM
وأنت يا وطنًا في حجمِ لؤلؤةٍ=لك المجراتُ مُدّتْ في الفضا الرحبِ
لأنه سُرَّةُ الأكوانِ مذْ دُحيتْ=وآخرُ السطرِ في دينونةِ الحقُبِ
فاعضُضْ على التربةِ الحمراءِ مصطبرًا=فكم بها من شهيدٍ عابقٍ ونبي


وماذا بعد هذه الخاتمة المدوية .. إلا أن ندعو للشاعر بالخير .. وأن يديم إطلالته المشرقة بالإبداع ..
تقبل تحياتي شاعرنا الكبير .

ربيحة الرفاعي
10-10-2015, 06:04 PM
في جبهةِ الليلِ نجمٌ من أزقتِنا=يُومي إليّ اقتحمْ في اللُّجِّ واقتربِ
بالأمسِ شيّعني كالطلِّ منتعِشًا=وها هو الآنَ يرقى هامةَ السحُبِ
إذا تأملتُ في الأفلاكِ أنجمَها=عرفتُ أغلبَها بالوجهِ والنسبِ
كلُّ الثرى حرَمٌ والقدسُ أقدسُهُ=أنّى يحِلُّ لمحتلٍّ ومغتصِبِ
فاعضُضْ على التربةِ الحمراءِ مصطبرًا=فكم بها من شهيدٍ عابقٍ ونبي

براحتي أتّقي مِن زخّةِ الشهُبِ=وأرسمُ الدربَ خطًّا من دمٍ سربِ
حسبي هذا الاستهلال لأستلب للقصيد بكليتي، فقد أثملني ولما أصل البيت الثاني

أجري إلى قدرٍ ما فاتَهُ حذرٌ=حتمٍ فلم يبقَ إلا صورةُ السببِ
تجلت الحكمة في البيت هنا تنادي بالجمع أن " إن لم يكن من الموت بد = فمن العجز أن تموت جبانا"

قصيد سامق بروح حرّة وحرف بديع
دمت بروعتك

تحاياي

عبدالإله الزّاكي
10-10-2015, 09:22 PM
براحتي أتّقي مِن زخّةِ الشهُبِ=وأرسمُ الدربَ خطًّا من دمٍ سربِ
أجري إلى قدرٍ ما فاتَهُ حذرٌ=حتمٍ فلم يبقَ إلا صورةُ السببِ
أصدُّ معولَهم،كم في الثرى طعنوا،=وعسفَ منجلِهم بالسنبلِ الرطبِ


يريد الشاعر ب ( براحتي ) أنه أعزل في مواجهة نيران الصهاينة، وهو يعلم أنه لا يمكن الاعتماد إلا على نفسه، لذلك هو يقدم دمه المهراق فداءا للوطن ولا يخشى الموت على حد قول المتنبي:

من لم يمت بالسيفِ ماتَ بغيرهِ تعددتِ الأسبابُ و الموتُ واحدُ


وأن على قومه أن يسيروا حذوه.

يريد الشاعر ب ( السنبل الرطب ) الإشارة إلى الشباب و الأطفال التي تحصدهم رصاصات غدر الاحتلال الصهيوني.

الصور الشعرية والصيغ التعبيرية في الأبيات الثلاثة الأولى غاية في الروعة، لا فض فوك شاعرنا القدير عمر أبو غريبة.

تحاياي ومحبتي التي تعلم.

رياض شلال المحمدي
11-10-2015, 09:40 AM
زادكم الله من فضله حبًّا وصدقًا وإبداعًا ، وحفظ الله أولى القبلتين
وجميع بلاد المسلمين وفرّج عنها الكربات ، ورحم الله الشهداء والشهيدات ،
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، دمت والألق أستاذنا الميفاء .

الطنطاوي الحسيني
12-10-2015, 08:12 AM
أنّ معشـوقـتـي أرضـــي ابتـغـيـتُ ســمــا
وقـمــتُ أخـتــزلُ الأمـــداءَ فـــي كـثَــبِ
أطــرّزُ اللـيـلَ بالنجـمـاتِ مــن كـبـدي
فيسألُ الليـلُ مَـن هـذا الفتـى العربـي؟
فـــي جـبـهــةِ الـلـيــلِ نــجــمٌ مــــن أزقـتِـنــا
يُـومـي إلــيّ اقتـحـمْ فــي الـلُّـجِّ واقـتـربِ
ايها الرائد الشاعر
جذبتني قرات على عجل
لكن لي عودات اخرى لهذه التحفة
دمت رائعا مبدعا

خلف ابراهيم العسكري
12-10-2015, 11:56 AM
أصـــدُّ معولَـهـم،كـم فـــي الـثــرى طـعـنـوا،
وعـســفَ منـجـلِـهـم بالـسـنـبـلِ الــرطــبِ
...........

ما أجمل أن يعسف بالمنجل و يرديه غصن رطب


صور جميلة و لغة شاعرية و خمائل إبداع ليست بغريبة على استاذنا عمر أبو غريبة

دمت

عمر ابو غريبة
12-10-2015, 12:44 PM
كل أشعاركم يلفها الجمال والبلاغة



حفظكم الله وبارك بكم

أستاذي العدنان

حضور مثلك يعبق أشذاء ونفحات
بارك الله فيك أيها الأصيل

محبتي وتقديري

عمر ابو غريبة
12-10-2015, 12:45 PM
وأنت يا وطنًا في حجمِ لؤلؤةٍ=لك المجراتُ مُدّتْ في الفضا الرحبِ
لأنه سُرَّةُ الأكوانِ مذْ دُحيتْ=وآخرُ السطرِ في دينونةِ الحقُبِ
فاعضُضْ على التربةِ الحمراءِ مصطبرًا=فكم بها من شهيدٍ عابقٍ ونبي


وماذا بعد هذه الخاتمة المدوية .. إلا أن ندعو للشاعر بالخير .. وأن يديم إطلالته المشرقة بالإبداع ..
تقبل تحياتي شاعرنا الكبير .

أستاذي عبد السلام

حسبي إطلالتك الوضيئة على نصي الذابل.
أعتز بقراءة شاعر بقامتك وقلبك الكبير

محبتي وامتناني

عمر ابو غريبة
12-10-2015, 12:48 PM
براحتي أتّقي مِن زخّةِ الشهُبِ=وأرسمُ الدربَ خطًّا من دمٍ سربِ
حسبي هذا الاستهلال لأستلب للقصيد بكليتي، فقد أثملني ولما أصل البيت الثاني

أجري إلى قدرٍ ما فاتَهُ حذرٌ=حتمٍ فلم يبقَ إلا صورةُ السببِ
تجلت الحكمة في البيت هنا تنادي بالجمع أن " إن لم يكن من الموت بد = فمن العجز أن تموت جبانا"

قصيد سامق بروح حرّة وحرف بديع
دمت بروعتك

تحاياي

الرفاعية القديرة

أثق دائمًا بذائقتك الرفيعة وحسك العالي
وأطمئن إلى حرفي إذا اجتازهما بنجاح
بارك الله فيك

مودتي واحترامي

عمر ابو غريبة
12-10-2015, 12:51 PM
يريد الشاعر ب ( براحتي ) أنه أعزل في مواجهة نيران الصهاينة، وهو يعلم أنه لا يمكن الاعتماد إلا على نفسه، لذلك هو يقدم دمه المهراق فداءا للوطن ولا يخشى الموت على حد قول المتنبي:

من لم يمت بالسيفِ ماتَ بغيرهِ تعددتِ الأسبابُ و الموتُ واحدُ


وأن على قومه أن يسيروا حذوه.

يريد الشاعر ب ( السنبل الرطب ) الإشارة إلى الشباب و الأطفال التي تحصدهم رصاصات غدر الاحتلال الصهيوني.

الصور الشعرية والصيغ التعبيرية في الأبيات الثلاثة الأولى غاية في الروعة، لا فض فوك شاعرنا القدير عمر أبو غريبة.

تحاياي ومحبتي التي تعلم.

أستاذي عبد الإله

شرف لنصي المتواضع أن يحظى بعميق قراءتك
وثاقب نقدك الذي أعرفه.
أعتز بحضورك وأرجو أن لا تبخل على أخيك بتوجيهك وتسديدك
فيما ترى في نصه من هنات أو ملاحظات.

محبتي وإكباري

عمر ابو غريبة
12-10-2015, 12:53 PM
زادكم الله من فضله حبًّا وصدقًا وإبداعًا ، وحفظ الله أولى القبلتين
وجميع بلاد المسلمين وفرّج عنها الكربات ، ورحم الله الشهداء والشهيدات ،
ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ، دمت والألق أستاذنا الميفاء .

أستاذي المحمدي

اللهم آمين
شاعر كبير أصيل كعادتك
يتسامى على جراحاته اليومية الراعفة ليلتفت إلى جراح إخوانه.
بوركت يا سيدي

محبتي وتقديري

عمر ابو غريبة
12-10-2015, 12:55 PM
أنّ معشـوقـتـي أرضـــي ابتـغـيـتُ ســمــا
وقـمــتُ أخـتــزلُ الأمـــداءَ فـــي كـثَــبِ
أطــرّزُ اللـيـلَ بالنجـمـاتِ مــن كـبـدي
فيسألُ الليـلُ مَـن هـذا الفتـى العربـي؟
فـــي جـبـهــةِ الـلـيــلِ نــجــمٌ مــــن أزقـتِـنــا
يُـومـي إلــيّ اقتـحـمْ فــي الـلُّـجِّ واقـتـربِ
ايها الرائد الشاعر
جذبتني قرات على عجل
لكن لي عودات اخرى لهذه التحفة
دمت رائعا مبدعا

أستاذي الطنطاوي

حسبي أن أتشرف بإطلالتك هنا يا سيدي
فكم نفتقر إلى صدقك ونبلك .
أسأل الله أن لا يحرمنا من حضورك وأنفاسك

محبتي وسلامي

عمر ابو غريبة
12-10-2015, 12:57 PM
أصـــدُّ معولَـهـم،كـم فـــي الـثــرى طـعـنـوا،
وعـســفَ منـجـلِـهـم بالـسـنـبـلِ الــرطــبِ
...........

ما أجمل أن يعسف بالمنجل و يرديه غصن رطب


صور جميلة و لغة شاعرية و خمائل إبداع ليست بغريبة على استاذنا عمر أبو غريبة

دمت

أستاذي العسكري

سعيد بحضورك الجميل
واقتباسك حرفي المتواضع يطريني
بارك الله فيك

محبتي وامتناني

د. مختار محرم
14-10-2015, 03:33 PM
مررت مرارا عازما على الرد فأنتهي من القراءة وقد عقدت الدهشة حرفي ولا أعرف كيف أحيي هذا الجمال
ما أروعك شاعرنا الكبير
كل الثناء لا يفيك حقا

محمد حمود الحميري
14-10-2015, 07:32 PM
أشكرك بكل الحروف التي كتبتَها على ما أمتعتنا
به من مرابع الجمال في أفياء حديقتك الغناء .
تقديري .

أحمد رامي
16-10-2015, 03:08 AM
الله ..!
الله ..!
الله ..!
ما أروعك , ما أجملك , ما أبدعك .......
ماشاء الله .. تبارك الله

سأكتفي الليلة بهذه الجنة الفينانة , فقد أتخمتني و أدهشتني بلغتها و متانة سبكها , و جمال توظيف المفردة ,
و صورها الخريدة الفريدة البكر التي لم يفضها قلم غير قلمك , و هذا الحشد البلاغي الرائع ,
أثملتني يا شاعري الغريد بصهباء قصيدك , ما أصفى هذا الرّاووق ..!

... تعرف لا غنى لي عن المشاكسة ...

يُـومـي إلــيّ اقـتـحـمْ فـــي الـلُّــجِّ واقـتــربِ

أرى - أستاذي الحبيب - أن تعدي اقتحم بنفسه هو الأفصح ..
فلا اقتحم العقبة ..
و كل ما أوردته المعاجم من أمثلة خالية من ( في ) ..
و أرى - رغم أنه لا يُقتَرح عليك - أنه يمكن استبدال ذا بفي : اقتحم ذا اللجَّ و اقتربِ

فــــالآنَ يـــــزأرُ فـــــي أحـداقِــكــم غـضــبــي

لم يفارقني المعنى : أن غضبك موجود في أحداقهم .. و لم يفدني التكرار في تغيير إحساسي , و أنه يزأر في مواجهة أحداقهم .. لا أدري لمَ ؟



محبتي التي لا تُحَد و لا تخلَق على البعد ..

معين الكلدي
16-10-2015, 09:34 AM
شاعرنا الكبير وهل سيزيد ردي المتواضع هذا من إشادة و حفاوة بعد أن سبقني الكبار إليك , إنما هو التشريف لي وحدي

لقد نضبت آباري الشعرية التي كنت أحسب أن لها عروقاً حياتية في وادي عبقر بينما عشت متهللاً بأنهارك الفائضة بالبديع والمتجددة بأصالة حاكتها حداثتك!

طبت وطاب ممشاك سيدي الحبيب

عمر ابو غريبة
16-10-2015, 07:14 PM
مررت مرارا عازما على الرد فأنتهي من القراءة وقد عقدت الدهشة حرفي ولا أعرف كيف أحيي هذا الجمال
ما أروعك شاعرنا الكبير
كل الثناء لا يفيك حقا

أستاذي د.مختار

ما أسعدني بمصافحتك هنا والاطمئنان عليك.
حسب حرفي شرفًا ان يحظى بقراءتك ايها اليماني الأصيل

محبتي وسلامي

عمر ابو غريبة
16-10-2015, 07:15 PM
أشكرك بكل الحروف التي كتبتَها على ما أمتعتنا
به من مرابع الجمال في أفياء حديقتك الغناء .
تقديري .

استاذي الحميري

الشكر لك يا سيدي على حضورك البهي
وثنائك العاطر.
بارك الله فيك

محبتي وعرفاني

عمر ابو غريبة
16-10-2015, 07:26 PM
الله ..!
الله ..!
الله ..!
ما أروعك , ما أجملك , ما أبدعك .......
ماشاء الله .. تبارك الله

سأكتفي الليلة بهذه الجنة الفينانة , فقد أتخمتني و أدهشتني بلغتها و متانة سبكها , و جمال توظيف المفردة ,
و صورها الخريدة الفريدة البكر التي لم يفضها قلم غير قلمك , و هذا الحشد البلاغي الرائع ,
أثملتني يا شاعري الغريد بصهباء قصيدك , ما أصفى هذا الرّاووق ..!

... تعرف لا غنى لي عن المشاكسة ...

يُـومـي إلــيّ اقـتـحـمْ فـــي الـلُّــجِّ واقـتــربِ

أرى - أستاذي الحبيب - أن تعدي اقتحم بنفسه هو الأفصح ..
فلا اقتحم العقبة ..
و كل ما أوردته المعاجم من أمثلة خالية من ( في ) ..
و أرى - رغم أنه لا يُقتَرح عليك - أنه يمكن استبدال ذا بفي : اقتحم ذا اللجَّ و اقتربِ

فــــالآنَ يـــــزأرُ فـــــي أحـداقِــكــم غـضــبــي

لم يفارقني المعنى : أن غضبك موجود في أحداقهم .. و لم يفدني التكرار في تغيير إحساسي , و أنه يزأر في مواجهة أحداقهم .. لا أدري لمَ ؟



محبتي التي لا تُحَد و لا تخلَق على البعد ..

أستاذي واخي الحبيب أبا إبراهيم

وهل يحلو متصفح إلا بمشاكساتك تلك؟
فلا تحرمنا من مباضعك ومشارطك ايها الطبيب الأديب الأريب.
تعلم أن النص وصاحبه طوع بنانك وأمرك،إلا أن أخاك ما لجأ إلى (اقتحم في) إلا هربًا من ذا، على أنها معجميًا ترد مطاوعة مع في،وحسبنا شاهدًا الحديث الصحيح رقم 6483 في البخاري:
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِى تَقَعُ فِى النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا ، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا ، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا » .
أما أحداقكم فلا أخفيك أن في نفس أخيك منذ نظمها مثل ما في نفسك حين شعرت باحتمال التباس المعنى واستشكاله فما أردت سوى أن أحداقهم من رعبها لا ترى غير غضبي
فإن شئت أضربت عنها وجعلت محلها أوكارهم.

محبتي كما تنبغي لأخي الحبيب

عمر ابو غريبة
16-10-2015, 07:37 PM
شاعرنا الكبير وهل سيزيد ردي المتواضع هذا من إشادة و حفاوة بعد أن سبقني الكبار إليك , إنما هو التشريف لي وحدي

لقد نضبت آباري الشعرية التي كنت أحسب أن لها عروقاً حياتية في وادي عبقر بينما عشت متهللاً بأنهارك الفائضة بالبديع والمتجددة بأصالة حاكتها حداثتك!

طبت وطاب ممشاك سيدي الحبيب

سامحك الله يا سيدي
يكاد الدمع يطفر من عيني وأنا اقرأ ما خطه قلمك النبيل.
بالله عليك لا تقلها لتلميذك مرة أخرى،بل حضورك لوحده تشريف له وطوق في عنقه لا يفيك جزاءه مهما شكر.
أيها المعين اليماني الثر،
مثلك لا تنضب آباره ولا يجفوه عبقر والدليل طهر الفداء
وسنبقى نتعلم منك الشعر والأدب والتواضع الذي يزيدك سموًا في أعيننا.
اسال الله ان يجزيك عني خير الجزاء وان يبارك فيك.
محبتي وإكباري لأستاذي الكلدي

عبدالإله الزّاكي
16-10-2015, 10:36 PM
لأنّ معشوقتي أرضي ابتغيتُ سما=وقمتُ أختزلُ الأمداءَ في كثَبِ



أخي وشاعرنا الكبير عمر أبو غريبة، لقد أشكل علي هذا البيت، ولكن إن صدق حدسي، هل تقصد بالكثب القبر؟

فأن كان ذلك فمعنى البيت: أنّه من فرط حبك لأرض الإسلام رغم شساعتها ورحابها ( المعشوقة ) وغيرتك عليها أن ترزخ تحت الاحتلال، تفضل القبر ( رغم ضيقه ووحشته ) فداءا والتضحية عل لأنك لا تطيق ذلك وهذا هو الحبّ الصادق.

إن كان هذا ما قصدتَ، فلا تصاحبني قد بلغتَ مني عذرا :noc::gr::0014::hat:

أحمد رامي
18-10-2015, 01:08 AM
أستاذي واخي الحبيب أبا إبراهيم

وهل يحلو متصفح إلا بمشاكساتك تلك؟
فلا تحرمنا من مباضعك ومشارطك ايها الطبيب الأديب الأريب.
تعلم أن النص وصاحبه طوع بنانك وأمرك،إلا أن أخاك ما لجأ إلى (اقتحم في) إلا هربًا من ذا، على أنها معجميًا ترد مطاوعة مع في،وحسبنا شاهدًا الحديث الصحيح رقم 6483 في البخاري:
عن أبي هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « إِنَّمَا مَثَلِى وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِى تَقَعُ فِى النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا ، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا ، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ ، وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا » .
أما أحداقكم فلا أخفيك أن في نفس أخيك منذ نظمها مثل ما في نفسك حين شعرت باحتمال التباس المعنى واستشكاله فما أردت سوى أن أحداقهم من رعبها لا ترى غير غضبي
فإن شئت أضربت عنها وجعلت محلها أوكارهم.

محبتي كما تنبغي لأخي الحبيب



أنت أستاذي و لا حاجب لي يرتفع في حضرتك , غير أني أغمغم بيني و بين نفسي - من غير ذعر D: - قائلا :
انت في بيتك تقول أنه طلب منك أن تخوض اللج من ضفة إلى ضفة لتصبح أقرب إليه , فهنا أرى - و ليس رأيي ملزما - أن الاقتحام لغرض الخوض و التجاوز , بينما في الحديث الشريف لمن أعطي جوامع الكلم صلى الله عليه و آله و سلم تسليما كثيرا , فالقصد كان رمي أنفسهم فيها فيحترقوا و لا يخرجو منها ...

هذا و الله أعلى و أعلم ..

بالنسبة للثانية إن رأيت أن تقول في وجوههم أو ما معناه , لأن أثر الزئير في وجه الخصم يعطي نتيجته و ردة فعله فورا و يظهر ذلك للعيان, فافعل مشكورا ..


محبتي المورقة لك أيها الحبيب .