تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فجأة الصدفة



حاج صحراوي العربي
09-10-2015, 09:34 PM
مَوْجٌ حَكَى لَوْعَةَ المُــــــــــــــشْتَاقِ مُحْتَارَا= وَأَنْتِ آتِيَةٌ تُهْـــــــــــــــــدِين َ أَنْوَارَا
وَمَا عَلِمْتُ بِأَنَّ الشَمْسَ قَدْ ضَحِـــــــــكَت = وَأَنَّ لِي مِنْ صَبَاحِ الْحَظِّ أَشْـــجَارَا
نَظَرْتُ فَالْغُصْنُ مِلْءُ الْعَيْنِ مِنْ عِنــــــــــبٍ = وَمِنْ نَخِيلٍ وَ خَوْخٍ شَدَّ أَبْـــــــصَارَا
وَالْوَرْدُ يَحْكِي زَمَانَ الْوَصْلِ مُبْتَــــــــــــسِمَا= وَكَيْفَ عَانَقَ فَجْرُ الْحُبِّ أَزْهَــــــارَا
وَتِلْكَ أَسْئِلَةٌ رَاحَتْ تُحَاصِــــــــــــــــــ ـرُنِي = وَفِي دُنُوُّكِ مَا يَغْتَــــــــــــالُ إنْكَارَا
ذِي مَنْ أُحِبُّ وَيَهْوَى الْقَلْــــــــبُ فِي أَمَلٍ = وَتَجْعَلُ الْعُمْرَ لِلْمَحْظُوظِ أَعْمَـــــارَا
وَرُحْتُ مِنْ فَجْأَةِ المَلْقَى أُخَاطِــــــــــــبُهَا:= أَهْلاٌ وَ سَهْلاٌ بِبِدْرِ صُـــــــــدْفَةً زَارَا
تَمْشِينَ حُلْمَا بِأَشْـــــــــــوَاقٍ يُدَغْدِغُنِي = وَأَنْتَشِي أَرْقُبُ الإشْرَاقَ أَمْطَـــــارَا
وَ تُقْبِلِينَ فَمَا أَحْلَاكِ مِنْ عَسِـــــــــــــــلٍ = قَدْ كَانَ مِنْ ثَغْرِكِ الْمَحْبُوبِ مُـخْتَارَا
وَسٍحْرُ عِيْنِيْكِ رَاحَ الْبَحْرُ يُرْسِــــــــــــــلُهُ = فَأَنْتَشِي بِهِمَا حُبًّا وَإبْحَـــــــــــــارَا
وَنَظْرَةٌ مِنْكِ تُحْيينِي وَ تَقْتُــــــــــــــــلُن ِي = وَ حُلْوُ قَوْلِكِ عَذْبَا فَاقَ أَشْــــــــعَارَا
أُصَافِـــــــــــــحُ الدِّفْءَ يَأْتِي مِنْ يَدٍ وَأَرَى =رُوحِي أَمَامِي،يَفِيضُ الـصَمْتُ أَنْهَارَا
وَ بَعْدَهَا يَنْتَهِي لَمّا يُحَــــــــــــــــاصِرُ نِي = كَلَامُهَا ، لَا أَرَى لِلصَّـــــمْتِ أَعْذَارَا:
قَلْبِي تَمَزَّقَ إعْــــــــــــــجَابَا وَذَابَ هَوَى = وَمِتُّ شَوْقَا غَدَا فِي دَاخِلِــــي نَارَا
فَمَا تَريْنَ ؟ فَقَالَت : لَسْـــــــــــتُ عَالِمَةً= وَلَوْ قَدَرْتُ لَمَا عَانيْـــــــــــتَ أَضْرَارَا
وَغَادَرَتْني وَرَاحَ اللَّيْلُ يَحْضُــــــــــــــنُني = وَ كُلُّ مَا كَانَ حُلْوَا عَلْـــــــقَمًا صَارَا
مَشَتْ وَ عَيْنِي عَلَى بُعْدٍ تُرَاقِــــــــــــبُهَا= وَالْقَلْبُ يَشْكُو مِنَ الآلَامِ إعْــــصَارَا
وَكُلُّ مَاضٍ مِنَ الأَحْدَاثِ يَحْضُــــــــــرُنِي = وكَيْفَ كُنَّا عَلَى الأَغْـــــصَانِ أَطْيَـارَا
وَكَيْفَ عِشْنَا مَعَ الأحْــــــــــلاَمِ فِي فَرَحٍ= وَكَيْفَ مُتْنَا بِسُــــــمِّ الْيَأْسِ أَحْجَارَا
سَأَلْتُهَا عَنْ زَوَاجِ قَادِمٍ فَرَنَــــــــــــــــتْ = وَرَدَّتِ الْقَوْلَ : لاَ، مَاشِئْـــتُ أَسْفَارَا
مَازِلْتُ أَبْعَدَ مِنْ يَوْمٍ يُقِّـــــــــــــــــيِد ُنِي = وَيَبْتَنِي لِي مِنَ الْعَادَاتِ أَســـــوَارَا

- الأربعاء-07-أكتوبر تشرين الأول -2015-
أذيلها بتعليق من الأديب مصطفى بوغازي في الفايس بوك :
ابو يحي بوغازي وكيف عشنا مع الأحلام في فرح....وكيف متنا بسم اليأس احجارا،، ،بيت من قصيدة تفيض باحاسيس مرهفة لشاعر عودنا أن نقرأ له ما هو نابع من احاسيسه وتجربته الشخصية دون تكلف أو تصنع فتاتي لغته سلسة في انسيابية تأخذ بأيدينا إلى عوالم بهيجة بدون أن تستاذن فنغرق في متعة القراءة، ونتمتع بمفاتن الصور، ونتذوق حلاوة الشعر .ونهيب بجمال الخيال وقدرته على أن يبحر بنا في رحلة المرافقة والمشاركة لعواطف إنسانية هي عنوان العربي حاج صحراوي. ،قصيدة رائعة هي إضافة لقصيدة هي المرأة التي كتبت منذ قرابة عقدين أو أكثر ،، غيث من الاشراق مدرارا،،،،،دمت متألقا صادقا مع عواطفك ومشاعرك،،قصيدة تستحق اكثر من مثل هذا التعليق المتواضع

حاج صحراوي العربي
09-10-2015, 09:34 PM
مَوْجٌ حَكَى لَوْعَةَ المُــــــــــــــشْتَاقِ مُحْتَارَا= وَأَنْتِ آتِيَةٌ تُهْـــــــــــــــــدِين َ أَنْوَارَا
وَمَا عَلِمْتُ بِأَنَّ الشَمْسَ قَدْ ضَحِـــــــــكَت = وَأَنَّ لِي مِنْ صَبَاحِ الْحَظِّ أَشْـــجَارَا
نَظَرْتُ فَالْغُصْنُ مِلْءُ الْعَيْنِ مِنْ عِنــــــــــبٍ = وَمِنْ نَخِيلٍ وَ خَوْخٍ شَدَّ أَبْـــــــصَارَا
وَالْوَرْدُ يَحْكِي زَمَانَ الْوَصْلِ مُبْتَــــــــــــسِمَا= وَكَيْفَ عَانَقَ فَجْرُ الْحُبِّ أَزْهَــــــارَا
وَتِلْكَ أَسْئِلَةٌ رَاحَتْ تُحَاصِــــــــــــــــــ ـرُنِي = وَفِي دُنُوُّكِ مَا يَغْتَــــــــــــالُ إنْكَارَا
ذِي مَنْ أُحِبُّ وَيَهْوَى الْقَلْــــــــبُ فِي أَمَلٍ = وَتَجْعَلُ الْعُمْرَ لِلْمَحْظُوظِ أَعْمَـــــارَا
وَرُحْتُ مِنْ فَجْأَةِ المَلْقَى أُخَاطِــــــــــــبُهَا:= أَهْلاٌ وَ سَهْلاٌ بِبِدْرِ صُـــــــــدْفَةً زَارَا
تَمْشِينَ حُلْمَا بِأَشْـــــــــــوَاقٍ يُدَغْدِغُنِي = وَأَنْتَشِي أَرْقُبُ الإشْرَاقَ أَمْطَـــــارَا
وَ تُقْبِلِينَ فَمَا أَحْلَاكِ مِنْ عَسِـــــــــــــــلٍ = قَدْ كَانَ مِنْ ثَغْرِكِ الْمَحْبُوبِ مُـخْتَارَا
وَسٍحْرُ عِيْنِيْكِ رَاحَ الْبَحْرُ يُرْسِــــــــــــــلُهُ = فَأَنْتَشِي بِهِمَا حُبًّا وَإبْحَـــــــــــــارَا
وَنَظْرَةٌ مِنْكِ تُحْيينِي وَ تَقْتُــــــــــــــــلُن ِي = وَ حُلْوُ قَوْلِكِ عَذْبَا فَاقَ أَشْــــــــعَارَا
أُصَافِـــــــــــــحُ الدِّفْءَ يَأْتِي مِنْ يَدٍ وَأَرَى =رُوحِي أَمَامِي،يَفِيضُ الـصَمْتُ أَنْهَارَا
وَ بَعْدَهَا يَنْتَهِي لَمّا يُحَــــــــــــــــاصِرُ نِي = كَلَامُهَا ، لَا أَرَى لِلصَّـــــمْتِ أَعْذَارَا:
قَلْبِي تَمَزَّقَ إعْــــــــــــــجَابَا وَذَابَ هَوَى = وَمِتُّ شَوْقَا غَدَا فِي دَاخِلِــــي نَارَا
فَمَا تَريْنَ ؟ فَقَالَت : لَسْـــــــــــتُ عَالِمَةً= وَلَوْ قَدَرْتُ لَمَا عَانيْـــــــــــتَ أَضْرَارَا
وَغَادَرَتْني وَرَاحَ اللَّيْلُ يَحْضُــــــــــــــنُني = وَ كُلُّ مَا كَانَ حُلْوَا عَلْـــــــقَمًا صَارَا
مَشَتْ وَ عَيْنِي عَلَى بُعْدٍ تُرَاقِــــــــــــبُهَا= وَالْقَلْبُ يَشْكُو مِنَ الآلَامِ إعْــــصَارَا
وَكُلُّ مَاضٍ مِنَ الأَحْدَاثِ يَحْضُــــــــــرُنِي = وكَيْفَ كُنَّا عَلَى الأَغْـــــصَانِ أَطْيَـارَا
وَكَيْفَ عِشْنَا مَعَ الأحْــــــــــلاَمِ فِي فَرَحٍ= وَكَيْفَ مُتْنَا بِسُــــــمِّ الْيَأْسِ أَحْجَارَا
سَأَلْتُهَا عَنْ زَوَاجِ قَادِمٍ فَرَنَــــــــــــــــتْ = وَرَدَّتِ الْقَوْلَ : لاَ، مَاشِئْـــتُ أَسْفَارَا
مَازِلْتُ أَبْعَدَ مِنْ يَوْمٍ يُقِّـــــــــــــــــيِد ُنِي = وَيَبْتَنِي لِي مِنَ الْعَادَاتِ أَســـــوَارَا

- الأربعاء-07-أكتوبر تشرين الأول -2015-
أذيلها بتعليق من الأديب مصطفى بوغازي في الفايس بوك :
ابو يحي بوغازي وكيف عشنا مع الأحلام في فرح....وكيف متنا بسم اليأس احجارا،، ،بيت من قصيدة تفيض باحاسيس مرهفة لشاعر عودنا أن نقرأ له ما هو نابع من احاسيسه وتجربته الشخصية دون تكلف أو تصنع فتاتي لغته سلسة في انسيابية تأخذ بأيدينا إلى عوالم بهيجة بدون أن تستاذن فنغرق في متعة القراءة، ونتمتع بمفاتن الصور، ونتذوق حلاوة الشعر .ونهيب بجمال الخيال وقدرته على أن يبحر بنا في رحلة المرافقة والمشاركة لعواطف إنسانية هي عنوان العربي حاج صحراوي. ،قصيدة رائعة هي إضافة لقصيدة هي المرأة التي كتبت منذ قرابة عقدين أو أكثر ،، غيث من الاشراق مدرارا،،،،،دمت متألقا صادقا مع عواطفك ومشاعرك،،قصيدة تستحق اكثر من مثل هذا التعليق المتواضع

عبد السلام دغمش
09-10-2015, 09:43 PM
قلبي تمزق إعجاباً و ذاق هوىً
ومتّ شوقاً غدا في داخلي نارا

قصيدة جميلة و رقيقة شاعرنا الكريم ..
سلم الله قلبك ودام فيك الشعر و الشعور .
تحياتي.

محمد محمد أبو كشك
09-10-2015, 09:53 PM
قصيدة فيها نفس اندلسي
اعادتنا لزمان الوصل

حلوة رقيقة من شاعر ممتاز

حاج صحراوي العربي
10-10-2015, 09:26 PM
قلبي تمزق إعجاباً و ذاق هوىً
ومتّ شوقاً غدا في داخلي نارا

قصيدة جميلة و رقيقة شاعرنا الكريم ..
سلم الله قلبك ودام فيك الشعر و الشعور .
تحياتي.

سقانا تدخلك ، و زادنا اغتباطا ... كلماتك شذا و عبير ...دمت موفقا أخانا الأديب الموقر.

رياض شلال المحمدي
11-10-2015, 09:46 AM
جميل ، جميل - شاعرنا الميفاء - وأنت تبحر بنا بهذه
المشاعر الفياضة على جنبات البسيط الرقراق ، وكم تمنّيت أنك نسَّقت
ما كتبت ، فتنسيق النصوص يزيدها حلاوة إلى حلاوتها ، دمت بخير .

ليانا الرفاعي
11-10-2015, 06:36 PM
إنثيال شاعري في قصيدة جميلة بحروف عميقة الاحساس
دندنت على قيثارة العشق فأطربت
تحيتي وتقديري

براءة الجودي
11-10-2015, 09:36 PM
بهيَّة المشاعر وجميلة جدا ترتاح لها النفس عند قراءتها
تقديري

حاج صحراوي العربي
12-10-2015, 05:30 PM
جميل ، جميل - شاعرنا الميفاء - وأنت تبحر بنا بهذه
المشاعر الفياضة على جنبات البسيط الرقراق ، وكم تمنّيت أنك نسَّقت
ما كتبت ، فتنسيق النصوص يزيدها حلاوة إلى حلاوتها ، دمت بخير .

مرور وسرور ، أوقل تحليق و تصفيق ، شكرا أخي الرائع ... يشرفنا نزولكم و تناول نصنا هذا .... تواصلنا مبتغى فلا تعدموا حضورا مكللا بنور فكركم و ذوقكم .

أحمد رامي
12-10-2015, 07:14 PM
ما شاء الله قصيدة معجونة بالشعر , صورا و سبكا و لغة ,
غير أني أحسست أنها كتبت في فترات متباعدة أو أنك حفت أبياتا كانت هي الرابطة لغيرها ..
و جدت ما استوقفني فيها :

قلت في مطلع القصيدة

............................................. = وَأَنْتِ آتِيَةٌ تُهْـــــــــــــــــدِين َ أَنْوَارَا
وَرُحْتُ مِنْ فَجْأَةِ المَلْقَى أُخَاطِــــــــــــبُهَا:= أَهْلاٌ وَ سَهْلاٌ بِبِدْرِ صُـــــــــدْفَةً زَارَا

و أنت آتية تهدين أنوارا , هذه الحالة تدل على قدوم بطيء لافت للنظر حيث أنها
تمشي و الأنوار تسبقها دالة عليها او على مقدِمها , ثم قلت بعد قليل :
و رحت من فجأة الملقى ..... كيف تفاجأت بها فالمفاجأة تحصل بسرعة خاطفة
من حركة غير متوقعة في الذهن ...كذلك استعمالك لمفردة " الملقى " غير مناسبة لما أردت ,
أنت أردت اللقيا , والملقى غير ذلك , و هو لا يمكن أن يأتي فجأة .

ثم قلت : صدفة , و أنت تقصد مصادفةً لأن صدفة لا تعني قصدك , بل لها معان أخرى .

وَنَظْرَةٌ مِنْكِ تُحْيينِي وَ تَقْتُــــــــــــــــلُن ِي = وَ حُلْوُ قَوْلِكِ عَذْبَا فَاقَ أَشْــــــــعَارَا

جاء الصدر رائعا بما فيه من طباق و حركة , ليأت العجز فيه ثقل من تقديم و تأخير
لا مسوغ له إلا ضرورة الشعر , و من زيادة مبنى لم يزد في المعنى شيء ( حلو قولك عذبا ) .

مَشَتْ وَ عَيْنِي عَلَى بُعْدٍ تُرَاقِــــــــــــبُهَا= وَالْقَلْبُ يَشْكُو مِنَ الآلَامِ إعْــــصَارَا

تقول العرب راقبه عن كثب أو قرب أو بعد و ليس على قرب أو بعد .

وَكَيْفَ عِشْنَا مَعَ الأحْــــــــــلاَمِ فِي فَرَحٍ= وَكَيْفَ مُتْنَا بِسُــــــمِّ الْيَأْسِ أَحْجَارَا

لا معنى لمتنا أحجارا بسم اليأس .... لأنها لا تصح .. فهل اليأس جعلنا نموت أحجارا ,
و ما معنى متنا أحجارا و ما إعراب أحجارا ؟
لو قلت يا صديقي و كيف بتنا بسم اليأس أحجارا لصار لها معنى ..

سَأَلْتُهَا عَنْ زَوَاجِ قَادِمٍ فَرَنَــــــــــــــــتْ = وَرَدَّتِ الْقَوْلَ : لاَ، مَاشِئْـــتُ أَسْفَارَا

الخاتمة جاءت مقحمة و كأنها كتبت في وقت بعيد عن زمن الكتابة الأولى للقصيدة ...
و ربما نسيت أنك ودعتها و غابت عنك و احتضنك الليل فكيف تسألها و هي غائبة ؟ أم أن الذي تسأله هو طيفها ؟


طبعا ما انتابني من استفسارات لا يؤثر على جمال القصيدة .

لك محبتي و تقديري .

حاج صحراوي العربي
12-10-2015, 09:25 PM
الأخ أحمد رامي شكرا جزيلا ...و حضورك وتناولك يشرفني .. الشيء الوحيد الذي نبهتني اليه و يعتبر عدم انتباه هو - على بعد - و الصحيح كما قلت - عن بعد- حصلت سهوا بسبب الوزن ..
أما بقية الملاحظات فهي تسبية ، فعندك ممكن غير مستساغة و عندي جد عادية ومنطقية و لا غبار عليها . ولك من يوافقك ولي من هو معي ... طبعا من خيرة القارئين معي أو معك ... وأنا وأنت لسنا غرباء عن الميدان .
ولا بأس نتوقف قليلا في نقاط:
- قلت أنت /...أنها كتبت في فترات متباعدة أو أنك حفت أبياتا كانت هي الرابطة لغيرها/ لا هذا ولا ذاك ... كتبتها في وقت واحد.
-قلت أنت //............................................. = وَأَنْتِ آتِيَةٌ تُهْـــــــــــــــــدِين َ أَنْوَارَا
وَرُحْتُ مِنْ فَجْأَةِ المَلْقَى أُخَاطِــــــــــــبُهَا:= أَهْلاٌ وَ سَهْلاٌ بِبِدْرِ صُـــــــــدْفَةً زَارَا

و أنت آتية تهدين أنوارا , هذه الحالة تدل على قدوم بطيء لافت للنظر حيث أنها
تمشي و الأنوار تسبقها دالة عليها او على مقدِمها , ثم قلت بعد قليل :
و رحت من فجأة الملقى ..... كيف تفاجأت بها فالمفاجأة تحصل بسرعة خاطفة
من حركة غير متوقعة في الذهن // طبعا هنا أنا أخرت الحديث عن التفاجؤ ، وقدمت الحديث عن حالة نفسية ، ووصف الحبيبة ، و ما غريب عنا معنى الشيء المفاجئ - خرجت فاذا المطر ينزل ...- و التقديم و التأخير من حق الشاعر... و مفاجأتي حصلت بسرعة .. حين تبينت أنها هي .
-قلت أنت //.كذلك استعمالك لمفردة " الملقى " غير مناسبة لما أردت ,
أنت أردت اللقيا , والملقى غير ذلك , و هو لا يمكن أن يأتي فجأة //. الملقى هو الملتقى وقد أكون أعني المكان الذي رأيتها فيه ، وقد لا أعني ، و هنا فهمك يبقى نسبيا و ليس قطعيا مطلقا ... و يذكرني هذا بما وقع لجبران في ااستحم وتحمم ... وفعلا المكان لم يكن منتظرا ... و ليس من عادة الحبيبة أن تقبل من هذا المكان .
-قلت أنت //
ثم قلت : صدفة , و أنت تقصد مصادفةً لأن صدفة لا تعني قصدك , بل لها معان أخرى .// الصدفة بكسر الصاد أو ضمه تعني المصادفة ... و المعاني الأخرى معروفة عندنا ..
-قلت أنت // وَنَظْرَةٌ مِنْكِ تُحْيينِي وَ تَقْتُــــــــــــــــلُن ِي = وَ حُلْوُ قَوْلِكِ عَذْبَا فَاقَ أَشْــــــــعَارَا

جاء الصدر رائعا بما فيه من طباق و حركة , ليأت العجز فيه ثقل من تقديم و تأخير
لا مسوغ له إلا ضرورة الشعر , و من زيادة مبنى لم يزد في المعنى شيء ( حلو قولك عذبا ) .// ما أرى ثقلا لمن يستسيغ بناء الجملة العربية ..بل زاد في المعنى شيئا وأشياء ..
- وقلت أنت //
وَكَيْفَ عِشْنَا مَعَ الأحْــــــــــلاَمِ فِي فَرَحٍ= وَكَيْفَ مُتْنَا بِسُــــــمِّ الْيَأْسِ أَحْجَارَا

لا معنى لمتنا أحجارا بسم اليأس .... لأنها لا تصح .. فهل اليأس جعلنا نموت أحجارا ,
و ما معنى متنا أحجارا و ما إعراب أحجارا ؟
لو قلت يا صديقي و كيف بتنا بسم اليأس أحجارا لصار لها معنى ..// ماذا أعلق هنا وأنت تنفي أن يكون لهذا التعبير معنى .... أفضل عدم التعليق ..
أنا غير مطاب أن أشرح ما كتبت و لكن القارئ مطالب بمحاولة الفهم ... فاذا صار الشاعر يشرح للناس قصده فعلى المكتوب السلام ...
بالنسبة لإعراب متنا أحجارا ...فهل أنت لا تعرف أم تحاول اختباري في الاعراب ...أنا أحيلك الى تلميذ عاد في الصف الابتدائي سيجيبك .ولكن أشفي غليلك هي حال .. وأفدنا ان وجدت غير هذا.
-وقلت أنت //
سَأَلْتُهَا عَنْ زَوَاجِ قَادِمٍ فَرَنَــــــــــــــــتْ = وَرَدَّتِ الْقَوْلَ : لاَ، مَاشِئْـــتُ أَسْفَارَا

الخاتمة جاءت مقحمة و كأنها كتبت في وقت بعيد عن زمن الكتابة الأولى للقصيدة ...
و ربما نسيت أنك ودعتها و غابت عنك و احتضنك الليل فكيف تسألها و هي غائبة ؟ أم أن الذي تسأله هو طيفها ؟// هي غادرت فعلا ، و أنا هنا أعود أتذكر و أسترجع شيئا مما دار بيننا ، و ما العيب ، وكان لك أن تقول يستحسن أن يكون هذا قبل أن تتحدث عن المغادرة ... لا أن تعد هذا عيبا ....
-قلت أنت //
طبعا ما انتابني من استفسارات لا يؤثر على جمال القصيدة .// القصيدة لو فعلا يراعي القارئ ما أتيت به ، و لا يكون قارئا ذكيا يجيد قراءة الشعر لرمى بها في سلة المهملات ، ولعدها من أردأ الشعر ..
أتمنى أن يتسع صدرك لردي ، و تعد هذا حقا من حقوقي ...وأنت حر في ما تقول أو تفهم . و شكرا.

احمد المعطي
12-10-2015, 10:20 PM
قرأتُها ولمَستَ الحرْفَ طيّارا
..................كالطير يقرضُ فوق الغصن أشعارا
والنايُ يعزفُ فالألْحانُ شارِدَةُ
......................والآهُ تذرفُ دَمْعَ اللَّحن تذكارا
كومضةٍ خطرتْ فالعين تلمَحُها
...............والبرْقُ يخطفُ حين الومْضِ أبْصارا

حاج صحراوي العربي
13-10-2015, 08:17 PM
إنثيال شاعري في قصيدة جميلة بحروف عميقة الاحساس
دندنت على قيثارة العشق فأطربت
تحيتي وتقديري

ليانا ....شكرا حضور و باقات زهور ... قراءة ورأي و حضور لا نأي ...دامت اشراقاتك .

حاج صحراوي العربي
14-10-2015, 07:39 PM
بهيَّة المشاعر وجميلة جدا ترتاح لها النفس عند قراءتها
تقديري

مثل ما كتبت ...ذوق و فهم جميلان ...شكرا لتوقفك المثمر.

محمد حمود الحميري
14-10-2015, 08:21 PM
قصيدة جميلة لا فض فوك ..
سأعود لأعيد تنسيقها .
تحياتي .

محمد حمود الحميري
14-10-2015, 08:31 PM
تم التنسيق في مشاركة تالية للمشاركة الأصلية ..

د. مختار محرم
14-10-2015, 10:56 PM
من روائع ما قراته اليوم هذا النص المحلق في آفاق الجمال
دمت أيها الشاعر الغريد

أحمد رامي
16-10-2015, 01:30 AM
الأخ أحمد رامي شكرا جزيلا ...

على ماذا تشكرني أخي الكريم إذا كان كل ما أشرت لك به أخطأتُ فيه ؟




-قلت أنت //............................................. = وَأَنْتِ آتِيَةٌ تُهْـــــــــــــــــدِين َ أَنْوَارَا
وَرُحْتُ مِنْ فَجْأَةِ المَلْقَى أُخَاطِــــــــــــبُهَا:= أَهْلاٌ وَ سَهْلاٌ بِبِدْرِ صُـــــــــدْفَةً زَارَا

و أنت آتية تهدين أنوارا , هذه الحالة تدل على قدوم بطيء لافت للنظر حيث أنها
تمشي و الأنوار تسبقها دالة عليها او على مقدِمها , ثم قلت بعد قليل :
و رحت من فجأة الملقى ..... كيف تفاجأت بها فالمفاجأة تحصل بسرعة خاطفة
من حركة غير متوقعة في الذهن // طبعا هنا أنا أخرت الحديث عن التفاجؤ ، وقدمت الحديث عن حالة نفسية ،


لكن التأخير و التقديم لا يغير شيئا من من ترجمة الجملة التي صغتَها بأنها جاءت تهدي الأنوار ..
ثم ما يدري القارئ أنك فعلت ما فعلت من تقديم و تأخير لولا أنك شرحت ذلك ؟


-قلت أنت //.كذلك استعمالك لمفردة " الملقى " غير مناسبة لما أردت ,
أنت أردت اللقيا , والملقى غير ذلك , و هو لا يمكن أن يأتي فجأة //. الملقى هو الملتقى وقد أكون أعني المكان الذي رأيتها فيه ، وقد لا أعني ، و هنا فهمك يبقى نسبيا و ليس قطعيا مطلقا ...

الملقى قولا واحدا هو مكان اللقاء في القواميس الحديثة أما في القديمة فلا وجود لهذه المفردة بهذا المعنى .


-قلت أنت //
ثم قلت : صدفة , و أنت تقصد مصادفةً لأن صدفة لا تعني قصدك , بل لها معان أخرى .// الصدفة بكسر الصاد أو ضمه تعني المصادفة ... و المعاني الأخرى معروفة عندنا ..

انفرد معجمين فقط من المعاجم المعاصرة بالقول أن الصدفة هي المصادفة ( المعجم المغني , و معجم اللغة العربية المعاصر )
بينما أمهات القواميس العربية ( كلسان العربو تاج العروس و القاموس المحيط و العباب الزاخر و المعجم الوسيط و مقاييس اللغة و الصحاح في اللغة و أساس البلاغة ) لم تقل بذلك , أفنترك الأمهات و نتبع المحدثين ..



-قلت أنت // وَنَظْرَةٌ مِنْكِ تُحْيينِي وَ تَقْتُــــــــــــــــلُن ِي = وَ حُلْوُ قَوْلِكِ عَذْبَا فَاقَ أَشْــــــــعَارَا
جاء الصدر رائعا بما فيه من طباق و حركة , ليأت العجز فيه ثقل من تقديم و تأخير
لا مسوغ له إلا ضرورة الشعر , و من زيادة مبنى لم يزد في المعنى شيء ( حلو قولك عذبا ) .// ما أرى ثقلا لمن يستسيغ بناء الجملة العربية ..بل زاد في المعنى شيئا وأشياء ..

أخي الكريم إن قواعد اللغة هي الفيصل لا استحسان الشيء من قبل ناظمه ... أنت أتيت بـ ( عذبا ) و كان المفروض أن تأتي به مشتقا لأنك استعملته في موقع الحال ( عذوبة ) , وماذا زاد في المعنى , إذا كان ( حلو ) يضم و يشمل العذب ...



- وقلت أنت //
وَكَيْفَ عِشْنَا مَعَ الأحْــــــــــلاَمِ فِي فَرَحٍ= وَكَيْفَ مُتْنَا بِسُــــــمِّ الْيَأْسِ أَحْجَارَا

لا معنى لمتنا أحجارا بسم اليأس .... لأنها لا تصح .. فهل اليأس جعلنا نموت أحجارا ,
و ما معنى متنا أحجارا و ما إعراب أحجارا ؟
لو قلت يا صديقي و كيف بتنا بسم اليأس أحجارا لصار لها معنى ..// ماذا أعلق هنا وأنت تنفي أن يكون لهذا التعبير معنى .... أفضل عدم التعليق ..
أنا غير مطاب أن أشرح ما كتبت و لكن القارئ مطالب بمحاولة الفهم ... فاذا صار الشاعر يشرح للناس قصده فعلى المكتوب السلام ...
بالنسبة لإعراب متنا أحجارا ...فهل أنت لا تعرف أم تحاول اختباري في الاعراب ...أنا أحيلك الى تلميذ عاد في الصف الابتدائي سيجيبك .ولكن أشفي غليلك هي حال .. وأفدنا ان وجدت غير هذا.

هل حقيقة أنكم متم ؟ أم أن هذا الموت مجازي ؟ لا تستغرب و لا تشرح أخي الكريم ... فأنت شرحت أقل من هذا و جئت هنا و استنكفت أن تشرح ..
ما رأيك بهذه الجملة : طرنا بجناح السعادة ذهبا .. بربك هل لها معنى ؟؟؟


-وقلت أنت //
سَأَلْتُهَا عَنْ زَوَاجِ قَادِمٍ فَرَنَــــــــــــــــتْ = وَرَدَّتِ الْقَوْلَ : لاَ، مَاشِئْـــتُ أَسْفَارَا

الخاتمة جاءت مقحمة و كأنها كتبت في وقت بعيد عن زمن الكتابة الأولى للقصيدة ...
و ربما نسيت أنك ودعتها و غابت عنك و احتضنك الليل فكيف تسألها و هي غائبة ؟ أم أن الذي تسأله هو طيفها ؟// هي غادرت فعلا ، و أنا هنا أعود أتذكر و أسترجع شيئا مما دار بيننا ، و ما العيب ، وكان لك أن تقول يستحسن أن يكون هذا قبل أن تتحدث عن المغادرة ... لا أن تعد هذا عيبا ....

أنت لم تعلمنا أن هذا من الخطف خلفا أو من التذكر إذ لا شيء في الأبيات يوحي أو يشير إلى أنك كنت تتذكر هذا الموقف .


-قلت أنت //
طبعا ما انتابني من استفسارات لا يؤثر على جمال القصيدة .// القصيدة لو فعلا يراعي القارئ ما أتيت به ، و لا يكون قارئا ذكيا يجيد قراءة الشعر لرمى بها في سلة المهملات ، ولعدها من أردأ الشعر ..
أتمنى أن يتسع صدرك لردي ، و تعد هذا حقا من حقوقي ...وأنت حر في ما تقول أو تفهم . و شكرا.


أنا فعلا طرحت تلك التساؤلات و الأحاسيس بما قرأت لأني وجدت ذلك .. و لم تكن ردودك علمية بل كانت ما تحسه أنت ..
يكفي أني ربحت الرهان بيني و بين عدد ممن قرؤوا موضوعك الذي تكلمت فيه عن النزاهة في نقد النصوص ..
و أنك لا تريد مطبلين مادحين لك و متزلفين كما يفعلون لغيرك ... و رأيتك هنا طالب مدح و تصفيق , و الدليل أنك انهلت على قصيدتي ( ولادة ) ذما و تجريحا كردة فعل و قد وضعتها في طريقك متقصدا لكي أرى ردك ذاك و أفرح , لأنه لم يخب ظني بك ..

أعتذر عن مروري على هذه الخريدة الفاتنة بالنقد , كان علي أن أقول غير ما قلت تماما ..
أحييك و أرفع لك القبعة :hat:

تقبل فائق احترامي و تقديري و اعتذاري .

أحمد رامي
16-10-2015, 01:47 AM
نسيت أن أقول لك أن هناك دليلا آخر يدل أنك طالب مدح و تصفيق لا طالب نقد , ألا و هو ( التقريظ ) الذي أرفقته مع نصك لأحد مادحيك على الفيس بوك ,
و لا يفعل ذلك إلا من أراد أن يوحي إلى القراء أن هذا النص جيد فانتبهوا فهناك أستاذ أشاد به .


تحياتي لك ..
أكرر اعتذاري ...

ربما قلت في نفسك : كيف يكيل لي الاتهامات و يعتذر ...
أعتذر أخي الكريم عن المطب الذي أوقعتك فيه فهذا ليس من شيمي ..

...

حاج صحراوي العربي
16-10-2015, 08:23 AM
الأخ الأديب الشاعر أحمد رامي ...أحييك ..والحمد لله أن حديثنا بقي منصبا حول النص ، ولم يخرج الى التجريح الشخصي الا شرر بسيط - اني طالب مدح - وهي طبعا ليست من شيمي ، أما اذا قصدت بها تثبيتي رأي أحدهم ، فأعتقد أننا جميعا نكتب و نجتهد من أجل تقديم شيء جميل يعجب الناس محتوى و مضمونا، وكلنا يفرح ويحب أن يجد ما يكتبه صدى لدى الآخرين حتى أنت ، ولكن هذا لا يدل أن صاحبه طالب مدح . بالنسبة لما وجدت أنه غير مناسب ، فيكفي أنه تقدير نسبي ، وله ما يؤيده من المحدثين أو القدماء ... بالنسبة لقصيدتك ، فأنا ماتناولت الا النص ، ووقفت عند أمور منطقية واضحة ولم أزد ، ولم أتنطع ، ولم أسئ أدبا ، ولم أخطئك في مواضع صواب ... والرد هادئ كل الهدوء .. لاعلينا .. الأهم أننا بقينا في الاطار، واختلفنا حول النص ، وان شاء الله محبة بيننا والسلام .

أحمد رامي
18-10-2015, 12:52 AM
حياك الله أخي صحراوي
أنت أخ كريم و محط اهتمام ,
شكرا أنك قبلت اعتذاري ..
و دائما لك صدر الواحة و لنا العتبة ..

لك محبتي و تقديري .

حاج صحراوي العربي
18-10-2015, 11:39 AM
ماقلته هو ميزة العظماء = فانعم بها في روضة الأدباء
مابيننا الا المحبة ترتقي = في سلم من عزة ووفاء.
هم الكبار يبنون ويتفحصون الأثر. شكرا أخي رامي ..ونقول ماقلتم .

ربيحة الرفاعي
29-11-2015, 12:54 AM
راق لي النص حسا ومعنى
ووقفت على بعض أمر وجدت الرائع د. أحمد رامي تفضل بالسبق وقوفا عليها
وتابعت الحوار الهام وقفلته الراقية اللائقة بنبلاء الواحة

لكما فيوض التحايا
ودمتما بالق

تحاياي

حاج صحراوي العربي
03-12-2015, 12:32 PM
راق لي النص حسا ومعنى
ووقفت على بعض أمر وجدت الرائع د. أحمد رامي تفضل بالسبق وقوفا عليها
وتابعت الحوار الهام وقفلته الراقية اللائقة بنبلاء الواحة

لكما فيوض التحايا
ودمتما بالق

تحاياي

وجودك أديبتنا هنا شرف لنا ولنصنا ...عبرت الى نهر السعادة و كنت دوما في رعاية الابداع .

محمد ذيب سليمان
03-12-2015, 01:17 PM
شكرا لك صديقي على هذا الجمال في النسج
الذي جعلني معه من اول النص الى اخره
مستمتعا بما حمل من معان وصور وتتابع معنى
لقلبك الفرح

حاج صحراوي العربي
11-12-2015, 11:35 AM
شكرا لك صديقي على هذا الجمال في النسج
الذي جعلني معه من اول النص الى اخره
مستمتعا بما حمل من معان وصور وتتابع معنى
لقلبك الفرح

شاعرنا الكبير ...أنت تعلم أكثر كيف تولد بعض القصائد ، و ما يعانيه الشاعر قبل أن يكتب و فرق بين حالته قبل و بعد ...شكرا وقد أطريت و أشدت ...

د. سمير العمري
21-01-2019, 12:59 AM
غزلية جميلة في عمومها وأداء شعري جميل وإن استوقفني فيه بعض مواضع.
أنت شاعر جميل الحرف نقي القلب وإن حد طبعك فلا فض فوك ودمت بخير!

تقديري