عيسى سلامي
11-10-2015, 06:56 AM
رحيل الشيخ قاسم بن علي شماخي مدير تعليم البنات بعسير مصاب جلل وخطب عظيم إذ كان للشيخ مكانة
عظيمة في المجتمع حيث بذل جاهه وماله في نفع الناس وخدمتهم
وهذه القصيدة في رثائه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ثوى علم بمقـــــــــبرة السلامـــــــة
فليس على الذي يبـــــــــكي ملامة
أبا عيــــسى تولى الأنـــــــــس عنــــا
وليل الحـــــزن قد أبدى ظلامـــــه
وخيـــــــــم في جوانـــحنا أنيـــــــــن
وقوض ركب فرحتــــــــــنا خيامه
فكـــــم قلب تفـــــــــطر حيـــــــن ولى
وكم دمــــــــع تحــــــــدر كالغمامة
أرى الحرميـــــــن مسجدها كــــــئيبا
يئن بحســـــــــــرة يبكي إمـــامــــه
وما هذي الجمــــــــــــوع وقد توالت
لتشيــــــيع سوى أسنى علامـــــــة
بـــــــــــــــأن الله قد أولاه فضــــــلا
وأحسن حين ميتـــــــته ختـــــــامه
فكم قد عاش في الخيرات يســــــعى
بنفع الناس قد أولى اهتــــــــمـــامــه
خلائقــــــــــه تفوح كعرف طـــــــيب
تزينه المـــــــروءة والشـــــــهامــة
كبير القــــــــــــوم ذو رأي حصــيف
جدير بالرئاســــــــــــة والزعامـــة
ولم يغــــــــــرره بين النــــــاس جاه
وفيه تواضـــــــــع أملى احترامـــه
أدار إدارة التــــــعليم حينــــــــــــــــا
بحنكــــــته برفــــــق في صــرامة
عسير الفـــــــــــــــــقد أرقها فأمست
تصيـــــــح أسى وكم ناحت تهامــة
كســــــاه الله بين النـــــــــــــاس قدرا
وبين الخـــــــلق قد أعلى مقــــامــه
على الطاعات أقبل في اجتــــــــــهاد
وليـــس به فتـــــــــــور أو سآمـــــة
نبــــــــــــيل في مقاصــــــده دؤوب
إلى العلياء يحيـــــــــــــا في كرامـة
أقاسم كم قســــــمت على فقـــــــــــير
عطـــــــــــاء منك تمنــــــحه دوامـه
إلهي أولــــــه في القبـــــــــر نورا
يعش أنــــسا إلى يوم القيــــــــــــامة
لينقــــــــــل بـــــــــعده لمـــــآل خلد
مع الأبرار في دار الإقامــــــــــــــة
عظيمة في المجتمع حيث بذل جاهه وماله في نفع الناس وخدمتهم
وهذه القصيدة في رثائه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
ثوى علم بمقـــــــــبرة السلامـــــــة
فليس على الذي يبـــــــــكي ملامة
أبا عيــــسى تولى الأنـــــــــس عنــــا
وليل الحـــــزن قد أبدى ظلامـــــه
وخيـــــــــم في جوانـــحنا أنيـــــــــن
وقوض ركب فرحتــــــــــنا خيامه
فكـــــم قلب تفـــــــــطر حيـــــــن ولى
وكم دمــــــــع تحــــــــدر كالغمامة
أرى الحرميـــــــن مسجدها كــــــئيبا
يئن بحســـــــــــرة يبكي إمـــامــــه
وما هذي الجمــــــــــــوع وقد توالت
لتشيــــــيع سوى أسنى علامـــــــة
بـــــــــــــــأن الله قد أولاه فضــــــلا
وأحسن حين ميتـــــــته ختـــــــامه
فكم قد عاش في الخيرات يســــــعى
بنفع الناس قد أولى اهتــــــــمـــامــه
خلائقــــــــــه تفوح كعرف طـــــــيب
تزينه المـــــــروءة والشـــــــهامــة
كبير القــــــــــــوم ذو رأي حصــيف
جدير بالرئاســــــــــــة والزعامـــة
ولم يغــــــــــرره بين النــــــاس جاه
وفيه تواضـــــــــع أملى احترامـــه
أدار إدارة التــــــعليم حينــــــــــــــــا
بحنكــــــته برفــــــق في صــرامة
عسير الفـــــــــــــــــقد أرقها فأمست
تصيـــــــح أسى وكم ناحت تهامــة
كســــــاه الله بين النـــــــــــــاس قدرا
وبين الخـــــــلق قد أعلى مقــــامــه
على الطاعات أقبل في اجتــــــــــهاد
وليـــس به فتـــــــــــور أو سآمـــــة
نبــــــــــــيل في مقاصــــــده دؤوب
إلى العلياء يحيـــــــــــــا في كرامـة
أقاسم كم قســــــمت على فقـــــــــــير
عطـــــــــــاء منك تمنــــــحه دوامـه
إلهي أولــــــه في القبـــــــــر نورا
يعش أنــــسا إلى يوم القيــــــــــــامة
لينقــــــــــل بـــــــــعده لمـــــآل خلد
مع الأبرار في دار الإقامــــــــــــــة