سلّة

[كاملة بدارنه]

سلّة
أحضر سلّة القشّ المصبوغ بالألوان الأربعة، والتي ورثتها أمّه الشّهيدة عن جدّته؛ ليضع فيها عناقيد العنب الأحمر، ثمّ اقترب بلهفة من الحشد المجتمع بالرّئيس أثناء زيارته للمدينة متعاطفا مع أهلها، ومستنكرا ما تعرّضوا له من قصف واعدا بإعادة الإعمار.
انتهى الخطاب بالتّصفيق الحار، وودّعت الحشود الرّئيس عند توجّهه نحو سيارته، فأسرع الفتى الخطى وتسلّل بينهم؛ مناديا وعارضا سلّته، لكنّ الرّئيس تظاهر بعدم رؤيته.. ولمّا تبعه أزعجه إلحاحه، فقال لأحد حرّاسه:
أبعد هذا المتسوّل عن طريقي!
رمى الفتى ما دُسّ من مال في يده، وصاح:
أحضرت لك هذا العنب هديّة لتتذكّر، وأنت في قصرك خمرة دمنا التي روت تراب وطننا!

[المختار محمد الدرعي]

لقد توارثوا فكرة أن كل من يطرق بابهم أنه من المتسولين ...
لقد عبّر الأخير عن كبريائه بأن رمى ما دس في يده من نقود
و لقن رئيسه أروع الدروس في حب الوطن و الذود عن الأرض
التي هي العرض
قصة مؤثرة قالت الكثير بإيجاز فيه الكثير من الخبرة و الاقتدار
على الرسم بالكلمة
شكرا استاذة بدرانة
تقديري و أجمل التحية

[ناديه محمد الجابي]

قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
يظهر تعاطف مع أهل المدينة ويستنكر ما تعرضوا له من قصف .. ولكنه ينزعج ويطرد من يحاول
الإقتراب منه ظنا منه إنه يتسول .
ولكن كان في الرد الأبي من الفتي ما يردع مثل هذا المنافق ويعطي له درسا في الوطنية.
أحسنت برسم لوحة رائعة في نص عميق بديع في صياغته.
دمت بروعتك. :001:

[كاملة بدارنه]

لقد توارثوا فكرة أن كل من يطرق بابهم أنه من المتسولين ...
لقد عبّر الأخير عن كبريائه بأن رمى ما دس في يده من نقود
و لقن رئيسه أروع الدروس في حب الوطن و الذود عن الأرض
التي هي العرض
قصة مؤثرة قالت الكثير بإيجاز فيه الكثير من الخبرة و الاقتدار
على الرسم بالكلمة
شكرا استاذة بدرانة
تقديري و أجمل التحية

الشّكر لك أخي على شهادتك القيّمة
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

[محمد ذيب سليمان]

سلمت ايتها الكريمة وهذا المضمون القوي المؤثر الذي
يسكن قلوب الشعوب وما جاء به الصبي من رد مستحق
نتمنى لو نجد الجرأة في بلداننا ان نقوله في وجوه السادة
كانمت القصة رسالة للطرفين الشعب والحاكم
شكرا لك

[نهلة الطويل]

رأيت الألوان الاربعة هي الوان العلم والمسئول المقصود هةو الحاكم
صاحب العلم وما بعد ذلك يؤثث لشخصيته بما تحمل من مواصفات أفاق
شكرا

[ربيحة الرفاعي]

سلة قشّ مصبوغ بألوان أربعة للقارئ أن يخمنها بقول صفي الدين الحلي "بِيضٌ صَنائِعُنا، سودٌ وقائِعُنا = خِضرٌ مَرابعُنا، حُمرٌ مَواضِينا" باعتبار حسّ الأجداد وهي موروثة عن الجدّة ، أو أن يخمنها بسواد الواقع لا الوقائع وحمرة الدم المهدور لا المواضي باعتبار الحال في زمن الحدث ..
ورئيس يمطر المحتشدين بخطاباته ويمضي جاهلا بحالهم مترفعا عن سؤالهم أو سماع مقالهم ..
وفتى يختم النص برسالة لكل زعيم يعيش ترف منصبه ولا يعرف مسؤولياته ..

قصة استلهمت واقع الحال وأشارت لسواتر التغافل المرفوعة بين القادة والجموع

دمت بروعتك سيدة الحرف
تحاياي

[ليانا الرفاعي]

عد هذا المتسوّل عن طريقي!
رمى الفتى ما دُسّ من مال في يده، وصاح:
أحضرت لك هذا العنب هديّة لتتذكّر، وأنت في قصرك خمرة دمنا التي روت تراب وطن
رد فيه عزة لكنه لن يؤثر في هذا المسؤول
وحتى لو شرب خمرة الدم
ربما؟؟؟ تحلو له هذه الخمرة
تحيتي وتقديري

[كاملة بدارنه]

[QUOTE=ناديه محمد الجابي;1020479] قال تعالى : ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون
يظهر تعاطف مع أهل المدينة ويستنكر ما تعرضوا له من قصف .. ولكنه ينزعج ويطرد من يحاول
الإقتراب منه ظنا منه إنه يتسول .
ولكن كان في الرد الأبي من الفتي ما يردع مثل هذا المنافق ويعطي له درسا في الوطنية.
أحسنت برسم لوحة رائعة في نص عميق بديع في صياغته.
دمت بروعتك. :001:[/QUOTE

أعتزّ بمداخلاتك دوما عزيزتي نادية
شكرا لك ودام بهاؤك
تقديري وتحيّتي

[خلود محمد جمعة]

تكثيف بعمق
تصوير بدقة
وعزف بمهارة على وتر الوجع بصوت الحرف الذهبي
متجددة في الألق
بوركت وكل التقدير والمودة

[كاملة بدارنه]

[QUOTE=محمد ذيب سليمان;1020585]سلمت ايتها الكريمة وهذا المضمون القوي المؤثر الذي
يسكن قلوب الشعوب وما جاء به الصبي من رد مستحق
نتمنى لو نجد الجرأة في بلداننا ان نقوله في وجوه السادة
كانمت القصة رسالة للطرفين الشعب والحاكم
شكرا لك[/QUOTE
سلمت وسلم حضورك أخي الشّاعر محمد
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي