مشهد

[المختار محمد الدرعي]

أشرق القمر , و تسكّعت أنواره في المياه , و جلست امرأة نحيلة , حذو الرصيف ........ و كان يمشي , حاملا رجليه , في عينيه دمعة يابسة , و بداخله حزمة من عذاب ...
كان يمشي , يردد بعض الهمسات ... أولاده تشردوا في المدن البعيدة , وامرأة لم تعد تلقاه أمام الباب ...كان يمشي ...كان يمشي ..و حين بلغ الرصيف , تقدمت
أرملة نحيلة فقاسمها الرغيف ...... فقاسمها الرغيف .

[أسد عسلي]

أشرق القمر , و تسكّعت أنواره في المياه , و جلست امرأة نحيلة , حذو الرصيف ........ و كان يمشي , حاملا رجليه , في عينيه دمعة يابسة , و بداخله حزمة من عذاب ...
كان يمشي , يردد بعض الهمسات ... أولاده تشردوا في المدن البعيدة , وامرأة لم تعد تلقاه أمام الباب ...كان يمشي ...كان يمشي ..و حين بلغ الرصيف , تقدمت
أرملة نحيلة فقاسمها الرغيف ...... فقاسمها الرغيف .

مشهد ليلي باعتبار أن ضوء القمر لا نراه في النهر أو البرك المائية و المسابح إلا ليلا
ما أروعه من مشهد صورة رسمت عبر الكلمة ...لكنها لوحة نشاهدها بأم أعيننا
متجسدة في حالة هذا الرجل
نتعلم منكم أستاذ مختار
شكرا للابداع و القلم المدرار
تقديري

[ليانا الرفاعي]

رغم حالة التعب التي كانت تسيطر عليه
فقد فقد كل شيئ وهي أيضا فقدت
فقاسمها رغيف الحياة
(فهي تفتقد هذا الرغيف)
بل قاسمها ما تبقى في جعبته من آهات
وعذاب ليجمعها مع آهاتها
عميقه حروفك أيها الرائع
تحيتي وتقديري

[المختار محمد الدرعي]

مشهد ليلي باعتبار أن ضوء القمر لا نراه في النهر أو البرك المائية و المسابح إلا ليلا
ما أروعه من مشهد صورة رسمت عبر الكلمة ...لكنها لوحة نشاهدها بأم أعيننا
متجسدة في حالة هذا الرجل
نتعلم منكم أستاذ مختار
شكرا للابداع و القلم المدرار
تقديري

ممتن لكم الحضور و القراءة أخي الناقد أسد
تحيتي و احترامي

[المختار محمد الدرعي]

رغم حالة التعب التي كانت تسيطر عليه
فقد فقد كل شيئ وهي أيضا فقدت
فقاسمها رغيف الحياة
(فهي تفتقد هذا الرغيف)
بل قاسمها ما تبقى في جعبته من آهات
وعذاب ليجمعها مع آهاتها
عميقه حروفك أيها الرائع
تحيتي وتقديري

ممتن لحضورك الوارف أديبتنا ليانا
شكرا جزيلا للاهتمام و المتابعة
تحياتي و تقديري

[سحر أحمد سمير]

أشرق القمر , و تسكّعت أنواره في المياه , و جلست امرأة نحيلة , حذو الرصيف ........ و كان يمشي , حاملا رجليه , في عينيه دمعة يابسة , و بداخله حزمة من عذاب ...
كان يمشي , يردد بعض الهمسات ... أولاده تشردوا في المدن البعيدة , وامرأة لم تعد تلقاه أمام الباب ...كان يمشي ...كان يمشي ..و حين بلغ الرصيف , تقدمت
أرملة نحيلة فقاسمها الرغيف ...... فقاسمها الرغيف .



أجدت رسم المشهد ووصف حالة الحزن التي تمثلت في فقدانهما الأهل و الولد ، ثم يتقاسما ((الرغيف ))رمزية عالية ربما تشير إلى الارتباط النفسي ذات حديث شجي..

استمتعت بما خطته أناملك أستاذ المختار محمد..

شكرا لك.

[ناديه محمد الجابي]

عندما يحل الظلام ويشرق القمر تتآلف القلوب التي تشعر
بالألم والعذاب ـ فتلتقي الأرواح والمشاعر ويتقاسما عذاباتهما.
هو بداخله حزمة من عذابـ فاقدا للزوجة والأولاد ، وهى وحيدة
ضعيفة جائعة ( امرأة نحيلة ) ـ فعندما تقابلا شعر كل منهما
بعذابات الآخر تقاسما الآلام وتقاسما الرغيف.
مشهد أبدعت في رسمه ، ونص جميل جمعت فيه بين أناقة
المفردة وجمال الصورة وقوة العبارة وتألق الأسلوب المعبر.
دمت متألقا. :001:

[المختار محمد الدرعي]

أجدت رسم المشهد ووصف حالة الحزن التي تمثلت في فقدانهما الأهل و الولد ، ثم يتقاسما ((الرغيف ))رمزية عالية ربما تشير إلى الارتباط النفسي ذات حديث شجي..

استمتعت بما خطته أناملك أستاذ المختار محمد..

شكرا لك.

أثمن قراءتك و أشكرك أديبتنا سحر
رائعة هي طريقة تناولك للنصوص
تقبلي تحياتي و تقديري

[المختار محمد الدرعي]

عندما يحل الظلام ويشرق القمر تتآلف القلوب التي تشعر
بالألم والعذاب ـ فتلتقي الأرواح والمشاعر ويتقاسما عذاباتهما.
هو بداخله حزمة من عذابـ فاقدا للزوجة والأولاد ، وهى وحيدة
ضعيفة جائعة ( امرأة نحيلة ) ـ فعندما تقابلا شعر كل منهما
بعذابات الآخر تقاسما الآلام وتقاسما الرغيف.
مشهد أبدعت في رسمه ، ونص جميل جمعت فيه بين أناقة
المفردة وجمال الصورة وقوة العبارة وتألق الأسلوب المعبر.
دمت متألقا. :001:

قراءة أخرى رائعة نفذت إلى أغوار النص
و إستخرجت أجمل تأويلاته
شكرا أديبتنا نادية
أثمن قراءتك
و روعة المرور
تحياتي و تقديري

[ربيحة الرفاعي]

توظيف ناجح للوصف المحمل بالدلالات "نحيلة .. حذو الرصيف .. حاملا رجليه .. فقاسمها الرغيف" وأداء قصّي طيب

ولعل بعض عناية بعلامات الترقيم ودقة الربط كان ليزيد النص جمالا
للتعبير عن كلام مضمر أو مسكوت عنه يكتفى بنقطتين اثنتين، ولا مسوّغ لتكرار جمل تكررت هنا مثل كان يمشي كان يمشي و فقاسما الرغيف فقاسمها الرغيف

دمت بخير أديبنا
تحاياي

[المختار محمد الدرعي]

توظيف ناجح للوصف المحمل بالدلالات "نحيلة .. حذو الرصيف .. حاملا رجليه .. فقاسمها الرغيف" وأداء قصّي طيب

ولعل بعض عناية بعلامات الترقيم ودقة الربط كان ليزيد النص جمالا
للتعبير عن كلام مضمر أو مسكوت عنه يكتفى بنقطتين اثنتين، ولا مسوّغ لتكرار جمل تكررت هنا مثل كان يمشي كان يمشي و فقاسما الرغيف فقاسمها الرغيف

دمت بخير أديبنا
تحاياي

الشكر الجزيل أديبتنا ربيحة للمرور الجميل , أقدر نصائحك الثمينة
تحياتي و تقديري

[آمال المصري]

ربما جاء التعاطف واقتسام الرغيف لشعوره بمعاناتها حيث ضيق ذات اليد إلا من تلك اللقيمة
مشهد ناطق بالوجع غاب عن ساحته الترف والاستمراء وأصحابهما ...
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي

[المختار محمد الدرعي]

ربما جاء التعاطف واقتسام الرغيف لشعوره بمعاناتها حيث ضيق ذات اليد إلا من تلك اللقيمة
مشهد ناطق بالوجع غاب عن ساحته الترف والاستمراء وأصحابهما ...
شكرا لك أديبنا الفاضل
تحاياي
شكرا لجمال الحضور و القراءة أديبتنا الراقية آمال
تحياتي و تقديري

[خلود محمد جمعة]

تقاسما رغيف المعاناة
تكثيف وعمق وصور جميلة
بوركت

[كاملة بدارنه]

حزم من العذاب تُحمل على كواهل المرهقين لوعة على مآسيهم
تقاسم العذاب قد يخفّف من وجعه، وحرف جاء معبّرا إنسانيّا هادفا
بوركت
تقديري وتحيّتي

[المختار محمد الدرعي]

تقاسما رغيف المعاناة
تكثيف وعمق وصور جميلة
بوركت

شكرا لحضورك الرائع أستاذة خلود
أرقى تحياتي

[المختار محمد الدرعي]

حزم من العذاب تُحمل على كواهل المرهقين لوعة على مآسيهم
تقاسم العذاب قد يخفّف من وجعه، وحرف جاء معبّرا إنسانيّا هادفا
بوركت
تقديري وتحيّتي

قراءة رائعة أستاذة كاملة
شكرا لروعة الحضور
أرقى تحياتي