إيمان نور
18-10-2015, 09:41 AM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حوارية شعرية مع الشاعر الكبير وأستاذي أحمد رامي فله جزيل الشكر والإمتنان
بمــاذا تجيبين إن يســـألوك ... لمــاذا سلكت طريق القريضْ ؟
لئن يسـألوني سأتلو حروفــًا ... تبـدد صمـتَ الفـراغ البغيض
فمنذ الصبا أكسـبتني الخواطــر صفو الخيــال لقلبي المهيض
فإنّ القــريضَ حيــاةٌ وفكر ... يهـذّ ب روح اليــراع الرميضْ
فماذا فعلت لكسب القريض ... فأفق القريض عريض عريض ؟
أتَيْـت إليْــكُم لِـكَي أسْــــتَفِيدَ ... لأَجْبُرَ كَسْرَ عَروضِ القَــرِيضْ
قَريضٌ يسيطرُ يَسْطُرُ سِحْراً. .. ُيعَرْبد حَـول هُيَــاْمي العَـريْضْ
و أَزْعُم أنّي سَلَكْتُ الطّريقَ ... طَريقَ الشّفاءِ لحَرْفي المَريضْ
فَقَدْ كُنْتُ أهْذِي بِحرفٍ عنيدٍ ... يَغُوْصُ و يَطْفُو ببحرِ الوَميْضْ
و بعدَ اعتناقكِ نظم القريض ... و نظم القوافي و فهم العروضْ
تُـراك وجـدت الذي تَنشــدينَ ... فـكان لــكل جمـــــيلٍ أَرِيـضْ ؟
بِفضْلكَ أنْت سِـراْجَ المَعَاْنِي ... أضَــاْءَ الظّــلام بعِــلْمٍ يَفِيْضْ
وَيسّرْت كلّ الصِّعَـاْب علينا ... ودَاْوَيْت جُرْح الكَلام المَضيْضْ
فَشُـــكْراً لرَبِّي هَـدَاْنـا إِليك ... ليبْزُغَ فَجْــرالقَـرِيض الغَـرِيضْ
و لستُ بأهلٍ لفضـلٍ عليكم ... ففضلي إلى فضـل ربي مَخِيضْ
فهيا اوزني ليَ هذا الحـوارَ ... إلى أي بحــرٍ يعــود النضيـضْ ؟
غَزلْت على المتقارب حتّى ... تهادت فعولن بمشيٍ هضيض
وزيّنت شعري بقطع فعولن ...وسُقْت القوافي لسبك القريض
أراك أجدت انتضاء القوافي ... و أحسنت في شرحك المستفيض
و جئت بشــــعر جميل رقيق ... و روضت منه الكـــلام العروض
فجــاء جـليــا نقيــا ســــليما ... خـــلا متـنه مـن كـــــلام مريض
حوارية شعرية مع الشاعر الكبير وأستاذي أحمد رامي فله جزيل الشكر والإمتنان
بمــاذا تجيبين إن يســـألوك ... لمــاذا سلكت طريق القريضْ ؟
لئن يسـألوني سأتلو حروفــًا ... تبـدد صمـتَ الفـراغ البغيض
فمنذ الصبا أكسـبتني الخواطــر صفو الخيــال لقلبي المهيض
فإنّ القــريضَ حيــاةٌ وفكر ... يهـذّ ب روح اليــراع الرميضْ
فماذا فعلت لكسب القريض ... فأفق القريض عريض عريض ؟
أتَيْـت إليْــكُم لِـكَي أسْــــتَفِيدَ ... لأَجْبُرَ كَسْرَ عَروضِ القَــرِيضْ
قَريضٌ يسيطرُ يَسْطُرُ سِحْراً. .. ُيعَرْبد حَـول هُيَــاْمي العَـريْضْ
و أَزْعُم أنّي سَلَكْتُ الطّريقَ ... طَريقَ الشّفاءِ لحَرْفي المَريضْ
فَقَدْ كُنْتُ أهْذِي بِحرفٍ عنيدٍ ... يَغُوْصُ و يَطْفُو ببحرِ الوَميْضْ
و بعدَ اعتناقكِ نظم القريض ... و نظم القوافي و فهم العروضْ
تُـراك وجـدت الذي تَنشــدينَ ... فـكان لــكل جمـــــيلٍ أَرِيـضْ ؟
بِفضْلكَ أنْت سِـراْجَ المَعَاْنِي ... أضَــاْءَ الظّــلام بعِــلْمٍ يَفِيْضْ
وَيسّرْت كلّ الصِّعَـاْب علينا ... ودَاْوَيْت جُرْح الكَلام المَضيْضْ
فَشُـــكْراً لرَبِّي هَـدَاْنـا إِليك ... ليبْزُغَ فَجْــرالقَـرِيض الغَـرِيضْ
و لستُ بأهلٍ لفضـلٍ عليكم ... ففضلي إلى فضـل ربي مَخِيضْ
فهيا اوزني ليَ هذا الحـوارَ ... إلى أي بحــرٍ يعــود النضيـضْ ؟
غَزلْت على المتقارب حتّى ... تهادت فعولن بمشيٍ هضيض
وزيّنت شعري بقطع فعولن ...وسُقْت القوافي لسبك القريض
أراك أجدت انتضاء القوافي ... و أحسنت في شرحك المستفيض
و جئت بشــــعر جميل رقيق ... و روضت منه الكـــلام العروض
فجــاء جـليــا نقيــا ســــليما ... خـــلا متـنه مـن كـــــلام مريض