محمد المطري
19-10-2015, 06:26 AM
قم واشحذ الحرف والقرطاس والقلما
فها هنا اليوم تاريخ الإبا رُسِما
هنا الرجولةُ بالإيمان قد مُزجت
هنا قلوبٌ جبالٍ تقذف الحِمما
هنا الإباءُ انوفٌ سطرت شرفا
وهمةٌ في المعالي تقدحُ الهمما
هنا فلسطينُ في اوجِ انتفاضتها
تثورُ سيلا اذا شاهدتها عرِما
اللهُ اكبرُ زلزالٌ يموجُ بها
ويملؤ الكون من جِلجَالها رُجُما
فيا لعزةِ من صاغوا ملاحمَها
ويا لخيبةِ مَن ولى ومن حُرِما
لكنها القدسُ والأقصى وعزتُها
تأبى الخنوعَ ولا ترضى به شيما
ولا تعانقُ إلا كلّ ذي كرمٍ
وباذلِ النفس في اكنافها كرما
تسيلُ ارواحُهم من شوقها لهباً
وتلثم الأرضَ في قلبِ الحمامِ دما
ولو ترى الموتَ مذهولا لرؤيتهم
وهم إليهِ اذا يلقونهُ قُدُما
مشاهدٌ لو يراها أيُّ منهزمٍ
وفيه نبضٌ من الإيمانِ ما انهزما
قلا يظنُّ بنو صهيون دولتهم
أنا سنُبقي لها في أرضنا علما
فمنهجُ الموتِ دون الأرض منهجنا
وقد زرعناهُ في أرجائها فنما
وها هو اليوم مثلُ الريحِ عاصفةٌ
لعنا وطعنا على اعقابهم نِقَما
سلوا الحجارةَ كم قضّت مضاجَعهم
وكم اذاقتهمو من وقعها ألما
واليومَ يومُ السكاكينِ التي انتفضت
كأنها الفجرُ في أيدي الكماة لَما
يستبشرُ المرءُ منهم حينَ ساعته
ويحملُ الحُزنَ ما عاش الذي سلِما
فأيُّ شعبٍ اراهُ أي ملحمةٍ
يخطُها في حياضِ الموتِ مبتسما
ارى الربيعَ هنا في كلِّ زاويةٍ
وفي العيونِ بريقا يحمل الحلما
ارى التباشيرَ من خلفِ الدجى سطعتْ
وبيرقُ النصرِ من فوق الجراح سما
فها هنا اليوم تاريخ الإبا رُسِما
هنا الرجولةُ بالإيمان قد مُزجت
هنا قلوبٌ جبالٍ تقذف الحِمما
هنا الإباءُ انوفٌ سطرت شرفا
وهمةٌ في المعالي تقدحُ الهمما
هنا فلسطينُ في اوجِ انتفاضتها
تثورُ سيلا اذا شاهدتها عرِما
اللهُ اكبرُ زلزالٌ يموجُ بها
ويملؤ الكون من جِلجَالها رُجُما
فيا لعزةِ من صاغوا ملاحمَها
ويا لخيبةِ مَن ولى ومن حُرِما
لكنها القدسُ والأقصى وعزتُها
تأبى الخنوعَ ولا ترضى به شيما
ولا تعانقُ إلا كلّ ذي كرمٍ
وباذلِ النفس في اكنافها كرما
تسيلُ ارواحُهم من شوقها لهباً
وتلثم الأرضَ في قلبِ الحمامِ دما
ولو ترى الموتَ مذهولا لرؤيتهم
وهم إليهِ اذا يلقونهُ قُدُما
مشاهدٌ لو يراها أيُّ منهزمٍ
وفيه نبضٌ من الإيمانِ ما انهزما
قلا يظنُّ بنو صهيون دولتهم
أنا سنُبقي لها في أرضنا علما
فمنهجُ الموتِ دون الأرض منهجنا
وقد زرعناهُ في أرجائها فنما
وها هو اليوم مثلُ الريحِ عاصفةٌ
لعنا وطعنا على اعقابهم نِقَما
سلوا الحجارةَ كم قضّت مضاجَعهم
وكم اذاقتهمو من وقعها ألما
واليومَ يومُ السكاكينِ التي انتفضت
كأنها الفجرُ في أيدي الكماة لَما
يستبشرُ المرءُ منهم حينَ ساعته
ويحملُ الحُزنَ ما عاش الذي سلِما
فأيُّ شعبٍ اراهُ أي ملحمةٍ
يخطُها في حياضِ الموتِ مبتسما
ارى الربيعَ هنا في كلِّ زاويةٍ
وفي العيونِ بريقا يحمل الحلما
ارى التباشيرَ من خلفِ الدجى سطعتْ
وبيرقُ النصرِ من فوق الجراح سما