مشاهدة النسخة كاملة : مامعنى الصلاة على النبي ﷺ ؟؟
جميل الجمال
28-10-2015, 08:28 AM
- الصلاة على النبي ﷺ
عبادة عظيمة واجرها عظيم.
مامعنى الصلاة على النبي ﷺ ؟؟
الصلاة لغة تعني الدعاء ..إذا أنت تدعي للنبي بالثناء والخير والبركة
جزاء مافعله للأمة عامة من دلالتها للخير وتحمله المشاق في الدعوة.
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
ختاما ،، تأكد ان كل مرة تصلي فيها على النبي ﷺ .. فإن الله يصلي (يثني) عليك في الملأ الاعلى وعند الملائكة 10 مرات .
ألا تحب ان يثني الله عليك
أكثر من الصلاة على النبي ﷺ .
عبده فايز الزبيدي
28-10-2015, 03:37 PM
أحسنت بارك الله فيك
و نفع بك الإسلام و المسلمين.
و لهذا فمن كان يحتاج منَّا الدعاء له فلا تطلب منه الحاجات كما يفعل بعض الجهلاء.
و الله و رسوله في غنى عنا و لابن تيمية كلام جميل حول هذا الموضوع في كتابه القيم ( التوسل و الوسيلة)
سآتيكم به قريباً إن شاء الله تعالى.
محبكم
جميل الجمال
29-10-2015, 05:57 AM
وفيك بارك .......
ونحن بانتظار كلام ابن تيمية رحمه الله .
منير أبوريشة
29-10-2015, 08:20 AM
جزاك الله خيراً واكثر من امثالك
عبده فايز الزبيدي
29-10-2015, 06:47 PM
وفيك بارك .......
ونحن بانتظار كلام ابن تيمية رحمه الله .
حياك الله أخي الكريم
جاء في (قاعدة جليلة في التوسل و الوسيلة):
هذا النقل من موقع المكتبة الشاملة من ( ص72-76): http://shamela.ws/browse.php/book-22649#page-
وقد تركت الحواشي فمن أرادها فليرجع للموقع:
( - 113فالنبي صلى الله عليه وسلم - فيما يطلبه من أمته من الدعاء - طلبُه طلبُ أمر وترغيب ليس بطلب سؤال. فمن ذلك أمره لنا بالصلاة والسلام عليه، فهذا قد أمر الله به في القرآن بقوله (33: 56) : {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} .
والأحاديث عنه في الصلاة والسلام معروفة.
207 - ومن ذلك أمره بطلب الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود كما ثبت في صحيح مسلم (1) عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ مرة صلى الله عليه عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجوا أن أكون أنا ذلك العبد، فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي يوم القيامة".
208 - وفي صحيح البخاري (1) عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته إنك لا تخلف الميعاد. حلت له شفاعتي يوم القيامة".
209 - فقد رغَّب المسلمين في أن يسألوا الله له الوسيلة، وبيَّن أن من سألها له حلت له شفاعته يوم القيامة، كما أنه من صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرا، فإن الجزاء من جنس العمل.
210 - ومن هذا الباب الحديث الذي رواه أحمد (2) وأبو داود (3)
والترمذي (1) وصححه، وابن ماجه (2) أن عمر بن الخطاب استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن له ثم قال: "ولا تنسنا يا أخي من دعائك".
211 - فطلب النبي صلى الله عليه وسلم من عمر أن يدعو له كطلبه أن يصلي عليه ويسلم عليه وأن يسأل الله له الوسيلة والدرجة الرفيعة، وهو كطلبه أن يعمل سائر الصالحات، فمقصوده نفع المطلوب منه والإحسان إليه. وهو صلى الله عليه وسلم أيضاً ينتفع بتعليمهم الخير وأمرهم به، وينتفع أيضاً بالخير الذي يفعلونه من الأعمال الصالحة ومن دعائهم له.
212 - ومن هذا الباب قول القائل: إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ قال: "ما شئت" قال: الربع؟ قال: "ما شئت، وإن زدت (3) فهو خير لك" قال: النصف؟ قال: "ما شئت وإن زدت فهو خير لك" قال: الثلثين؟ قال: "ما شئت، وإذا زدت فهو خير لك" قال: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذًا تُكفى همك ويُغفر لك ذنبك" رواه أحمد (4) في مسنده والترمذي (5) وغيرهما (1) .
213 - وقد بسط الكلام عليه في (جواب المسائل البغدادية) (2) .
214 - فإن هذا كان له دعاء يدعو به، فإذا جعل مكان دعائه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه وآخرته، فإنه كما صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرا، وهو لو دعا لآحاد المؤمنين لقالت الملائكة: "آمين، ولك بمثلٍ" (3) فدعاؤه للنبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك.
215 - ومن قال لغيره من الناس: ادع لي - أو لنا - وقصده أن ينتفع ذلك المأمور بالدعاء وينتفع هو أيضاً بأمره وبفعل ذلك المأمور به كما يأمره بسائر فعل الخير فهو مقتد بالنبي صلى الله عليه وسلم مؤتم به، ليس هذا من السؤال المرجوح.
216 - وأما إن لم يكن مقصوده إلا طلب حاجته لم يقصد نفع ذلك والإحسان إليه، فهذا ليس من المقتدين بالرسول المؤتمين به في ذلك،ل هذا هو من السؤال المرجوح الذي تَرْكه إلى الرغبة إلى الله وسؤاله (1) أفضل من الرغبة إلى المخلوق وسؤاله. وهذا كله من سؤال الأحياء السؤال الجائز المشروع.
217 - وأما سؤال الميت فليس بمشروع ولا واجب ولا مستحب بل ولا مباح، ولم يفعل هذا قط أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ولا استحب ذلك أحد من سلف الأمة؛ لأن ذلك فيه مفسدة راجحة وليس فيه مصلحة راجحة، والشريعة إنما تأمر بالمصالح الخالصة أو الراجحة، وهذا ليس فيه مصلحة راجحة بل إمّا أن يكون مفسدة محضة أو مفسدة راجحة، وكلاهما غير مشروع.
218 - فقد تبين أن ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم من طلب الدعاء من غيره هو من باب الإحسان إلى الناس / الذي هو واجب أو مستحب...) *
فالمقصود:
_ أن طلب النبي صلى الله عليه و سلم من أمته الصلاة عليه طلب أمر و ترغيب لا طلب سؤال.
_ أن فيه إحسان لنا ففي الصلاة عليه صلاة علينا و فيه تفريج لهمومنا و كفاية لأمرنا.
_ وفيه استحقاق للشفاعة يوم القيامة.
و فيها من الفوائد و الإحسان ما يضيق به المقام و في ما تقدم كفاية.
______________
*وهو نص كلام الشيخ ابن تيمية من نفس الكتاب الذي عندي عدا الترقيم الذي يظهر أمام السطور ، بتحقيق عبدالقادر الأرناؤط ، مكتبة دار البيان ، دمشق ، ط: الأولى ، ص: 48-50.
جميل الجمال
29-10-2015, 07:21 PM
أجزل الله لك الأجر والثواب.
كلام نفيس.
عبده فايز الزبيدي
29-10-2015, 07:31 PM
أجزل الله لك الأجر والثواب.
كلام نفيس.
شكرا لك
و ألبسك الله ثوب العافية في الدنيا و الآخرة.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir