المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسعد قلب إله الذبح ولا تتردد



حسين إبراهيم الشافعي
28-10-2015, 11:55 AM
فجّر شرقا واقتل غربا
واذبح ما شئت من الإنسان





أسعد قلب إله الذبح ولا تتردد
فرِّح ربك يامن كنت له عبدا





فرّح روح إله الكره المُتجسّم
ربّك ما كان الله الرحمن
ربُّك من سوّاك سعيرا
ربّك من جمّدَ فيك الرحمة
من قال اقتل كل مخالف
حتى لويركع في المسجد






حسين إبراهيم الشافعي

عادل العاني
28-10-2015, 12:35 PM
مداخلة اولى ..

الأخ الشاعر حسين الشافعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحقيقة قرأتها عدة مرات وترددت في كتابة ردي كي لا يفهم خطأ .

القصيدة برغم مفهومها العام ليست موجهة لشخص معين , فهو مجهول هنا ...

تذكر فيها ( إله ) ولا أعتقد أن الإستخدام جاء صحيحا , ونحن مسلمون ونقول ( لا إله ألا الله ) إذن هذه التسمية يجب ألا تطلق على أحد آخر مهما كان.

ثم ليس منا من هو في موقع ليحكم على ( مجهول ) أن ربه ليس الله ...

وهذا المحهول من هو إلهه ومن هو ربه ؟ ... كان يمكن أن تعبر عن أفكارك بطريقة ثانية ولا تذكر فيها ( إله و رب ) ويمكن أن تكنيه ( سيدك ) أو أي تسمية أخرى.

أما التفعيلات , فهي ( تفعيلات المتدارك فعِلن ) لكن لاحظت بعض التفعيلات جاءت بوزن ( فاعِلُ )

تحياتي وتقديري




مداخلة ثانية ....

والله لا أدري لم تصر على نشر الموضوع مرتين بالرغم من إنني علقت على الأول يوم أمس ولم ترد ...
هل هذا إصرار على ما ورد فيه ؟ ولماذا لا ترد على تساؤلاتي إلا إن كان هذا حقا ما تعنيه ؟

ولا أقول إلا

لا إله إلا الله


اضررت لاستجلاب مداخلتك الاولى الى هنا من النص الاخر قبل حذفه .. محمد ذيب سليمان

عبدالإله الزّاكي
28-10-2015, 12:51 PM
أسعد قلب إله الذبح ولا تتردد
فرِّح ربك يامن كنت له عبدا


فرّح روح إله الكره المُتجسّم
ربّك ما كان الله الرحمن
ربُّك من سوّاك سعيرا
ربّك من جمّدَ فيك الرحمة
من قال اقتل كل مخالف
حتى لويركع في المسجد

حسين إبراهيم الشافعي

يقول ربي عز جلّ جلاله في سورة الشمس: " ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها " ويقول في سورة الزمر : " ولا تزر وازرة وزر أخرى " وقال في سورة الأعراف " وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون ".

فعلمنا من هذا أن الله الذي نعبده لا يأمر بالذي جئتَ به في شعرك، اللهم إن كنتُ تعبد ربا آخر غير الذي نعبد.
تحاياي.

عادل العاني
28-10-2015, 01:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنه من الأسلم هو حذف هذه النسخة من القصيدة أيضا , لتجاوزها على الذات الإلهية , وإصرار الكاتب على نشر الموضوع دون الرد على التساؤلات.
مما يؤكد ما ورد فيها.

ورد الأخ عبدالإله الزاكي كاف ليذكرنا أن هذه القيدة فيها تجاوز لا يمكن أن يسمح به .

تحياتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
28-10-2015, 01:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أنه من الأسلم هو حذف هذه النسخة من القصيدة أيضا , لتجاوزها على الذات الإلهية , وإصرار الكاتب على نشر الموضوع دون الرد على التساؤلات.
مما يؤكد ما ورد فيها.

ورد الأخ عبدالإله الزاكي كاف ليذكرنا أن هذه القيدة فيها تجاوز لا يمكن أن يسمح به .

تحياتي وتقديري


شكرا لك ايها الحبيب عادل العاني

لنترك لكاتب النص فرصة للرد على ما جاء في المداخلتين
السابقتين ...

ولأن الكاتب جعل الاله مجهولا
ولأننا لا نعرف الا الها واحدا هو الله الواحد الاحد
وهو منزه عن كل ما أتى به النص سنترك لكاتب النص مجالا للرد
وقد جاء في مداخلة الحبيب " عبد الإله الزاكي " ما يكفي ليكون
ردا نيابة عن كل من يؤمن بالله وحده ..

أميمة الرباعي
28-10-2015, 02:22 PM
أساتذتي الرائعين;
أرجو أن يتسع صدركم لتعليقي على القصيدة .
في الواقع أنني قرأتها أكثر من مرة, ولم أرَ فيها ما رأيتم من تطاول على الذات الالهية أو لفظ اله ورب.
ما رأيته وفهمته هو أن الشاعر يخاطب أولئك الذين حادوا عن دينهم الحق وعبادة ربهم الرحمن الرحيم الى اتباع جماعات لا تعرف من الدين الا اسمه, بل وتشوه فيه كل جميل باسم الدفاع عنه.
يخاطبهم مبيناً لهم ان هذه الجماعات صارت ربهم المعبود الذي يطيعونه ويسيرون كما يسيرهم. يقتلون ويفجرون ويذبحون حتى مرتادي المساجد وحفظة القرآن الكريم. من هنا أرجو تناول القصيدة بالشرح والنقد بدلا من الحذف لتبدو الصورة جلية واضحة لمن غم عليهم المقصد من وراءها.
وتقبلوا فائق تقديري.

محمد ذيب سليمان
28-10-2015, 02:31 PM
أساتذتي الرائعين;
أرجو أن يتسع صدركم لتعليقي على القصيدة .
في الواقع أنني قرأتها أكثر من مرة, ولم أرَ فيها ما رأيتم من تطاول على الذات الالهية أو لفظ اله ورب.
ما رأيته وفهمته هو أن الشاعر يخاطب أولئك الذين حادوا عن دينهم الحق وعبادة ربهم الرحمن الرحيم الى اتباع جماعات لا تعرف من الدين الا اسمه, بل وتشوه فيه كل جميل باسم الدفاع عنه.
يخاطبهم مبيناً لهم ان هذه الجماعات صارت ربهم المعبود الذي يطيعونه ويسيرون كما يسيرهم. يقتلون ويفجرون ويذبحون حتى مرتادي المساجد وحفظة القرآن الكريم. من هنا أرجو تناول القصيدة بالشرح والنقد بدلا من الحذف لتبدو الصورة جلية واضحة لمن غم عليهم المقصد من وراءها.
وتقبلوا فائق تقديري.

كما ترين سيدتي الرائعة لم يتم حذفها
وقد تركتها لصاحب النص ليقول وجهة نظره
وتوضيح مقصده
شكرا لك

عبدالإله الزّاكي
28-10-2015, 02:41 PM
كما ترين سيدتي الرائعة لم يتم حذفها
وقد تركتها لصاحب النص ليقول وجهة نظره
وتوضيح مقصده
شكرا لك

شكرا للأخ الكريم والشاعر الأريب محمد سليمان على اتساع صدره ورجاحة عقله، ولا أظن أن الإخوة المراقبين والمشرفين يصادرون حرية التعبير والردّ في الموقع.

وننوه هنا بحرفيتهم.

تحاياي

د. سمير العمري
28-10-2015, 09:24 PM
نص لم يرق لي من الجانب الأدبي حيث أثر التذييل والترفيل والتدوير على جرس الخبب الجميل حتى كاد يخفيه. بل إن التدوير في بعض موضع أثر سلبا على المعنى المراد بشكل أو بآخر.

أما من حيث ما أشير إلى سوء استخدام لفظة إله ورب فإني أقول ما يلي:

أما من حيث قصر استخدام هاتين اللفظتين على الدلالة على الله الخالق الأحد الصمد فليس صحيحا بدلالة ما ورد في القرآن في سياقات أخرى منها قوله تعالى:
قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا.

وقال تعالى أيضا:
ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ
وأيضا:
وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ

وعليه فإن التوظيف لمعنى آخر صحيح ليس مخالفا شريطة أن يكون معنى سليما لا يتعمد الكفر أو الخطل أو الخلل.

ولو نظرنا هنا للنص بحسن الظن مما يفرضه السياق وواقع الحال فإن المعنى لا يقصد السوء بل يرصد وينتقد ما تقوم به جماعات التكفير التي تذبح الناس باسم الدين ، خصوصا وإن الشاعر كتب في النص ما يرجح حسن الظن في قوله: ربّك ما كان الله الرحمن.

وفي نفس الوقت لا يمكن إغفال سبب توجس الكرام من المعنى لأكثر من سبب من بينها حساسية هذين اللفظين لتعلقهما بالعقيدة التي يحمد التشدد فيها والغيرة عليها ، ولكن أيضا لعدم وجود التشكيل الذي يوضح المعنى في قول الشاعر "ربّك ما كان الله الرحمن" فإن حسن الظن دفعنا لقراءتها بتشكيل يؤدي لمعنى صحيح ، ولكن لو لو نحسن الظن واعتبرنا كل الاحتمالات فإن تشكيل مختلف سيؤدي بالضرورة إلى ما حذر منه الحبيب عادل العاني وألمح له الحبيب عبد الإله ذلك أن الفرق بين الخير والشر في النص يحدده الفرق بين الرفع والنصب في الجملة تماما على الآية التالية:
إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ
فمن رفع لفظ الجلالة ونصب العلماء كفر ومن فعل العكس شكر وانتصر؛ فلولا فعل الشاعر ذلك كي يسد باب التوجس والتأويل.

وعليه فإننا لا نرى في النص بأسا يستحق معه الحذف إلا إن أتى الشاعر يؤكد صراحة على قصده بالإساءة للذات الإلهية والتي نستبعدها تماما بما عرفنا من سلوك الشاعر ورقي أدبه.

تقديري

حسين إبراهيم الشافعي
03-11-2015, 07:35 PM
عذراً على التأخير والحمد لله بأن النص بيّن وواضح وقد شرحت استاذتنا ومشرفتناالغالية الكريمة المعنى بابهى صورة ولا يحتاج أن أعيد الشرح وأظهر المعنى

كما لا يفوتني أن اقدم الشكر العميق على ما بينه استاذنا الغالي ودكتورنا الجميل سمير العمري حيث أسهب وبين الواضح...

وأشعر في نفس الوقت لهذه الروح الإندفاعية التي دائما ما تعدم أي عمل قد لايدركه أي ذهن بل وتسرع بالمحاكمة الإرتجالية وتصدر حكمها بالكفر استسهالا بالإنسان ...