تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتاة السافل



سعاد محمود الامين
07-11-2015, 07:23 AM
فتاة السافل
لون العنصرة، منذ الأزل هو الأسود، ولكن لون بشرتي أبيص.. السيد حسن الحلبي إعتدى على الخادمة كانت أمى الأثيوبية...جئت أنا..أنتشرت جينات أمي المشاكسة ورسمت الملامح الأفريقية على خارطة وجهي..وصبغني أبي بلونه الأبيض. كنت مثار للدهشة ! بشعرى الخشن المجعد ولونه المخطوف..أنظر للمرآة الآن وأضحك سرا تم جهرا، ثم انتابتني حالة! تبدو هيستيريا..هستيريا، الهوية لقيطة، حطمت على إثرها المرآة التي لاتعكسني،لا أرى وجهي.، قرأ شيخ أبي.. الصادق الأمين المصحف عشرات المرات على مسامعي، وتفل مرات لاتحصى فوق قمة رأسي..ومسنى قس الكنيس بصليبه، وزأر فى أذني بمبهمات، وتفل على وجهى مئات المرات، ولم يخرج شيطاني الهجين. لأنه ضل طريقه..مثلي أنا..أنا ابنة الخادمة السوداء ولكني بيضاء..بغير دين!!:009:

محمد ذيب سليمان
07-11-2015, 03:06 PM
يا لها من فصة تلامس المئات بل الالوف من أبناء آدمنا
وكم كنت لصيقة بروحك مع عمق المعاني والحي الانساني
وكم جعلني اتوقف عند نقاط فيه كثيرة ابتداء من الاعتداء
مروا بنتيجته وما حملت من جينات مرورا بعمق ما نرك
ذلك اثرا في المفس والروح الى الحالة التي انقلبت في عرف
المحيط بانها مس من الشيطان لان المجتمع لا يقبل التفكير
باحساس صاحب القضية واسهل حل هو ا
غلاق الملف وتسجيلها ضد مجهول ولهذا بدأ دور التفل ..
ربما لم استطع التعبير جيدا عما رافقني من احاسيس منذ ان قرأت النص
ففي داخلي الكثير الذي بفي مصلوبا ولم استطع فك اسره من الكلام
شكرا لك

ناديه محمد الجابي
07-11-2015, 08:00 PM
جاء الهجين يخالف المعروف والمألوف ـ فعادة يكون اللون الأسود هو المسيطر
ولكنها جاءت أمرأة بيضاء بملامح أفريقية ـ لم يكن الإعتداء فقط على أمها وإنما
كان إعتداء على نفسيتها التي لم تتحمل رؤية مسخ سوداء بلون باهت لا يعكسها
فرفض عقلها الباطن الصورة المشوهة ـ فامتحت الصورة من المرآة .
ولم يفلح الشيخ أو القس في إخراج الشيطان الضال في دهاليزها كما ضلت هى
وبقيت بغير هوية وبغير دين.
لن أقول لك وأنت تعرفين حق المعرفة كم أحب قلمك وفكرك وما تقدمين ببراعة
كاتبة تعني بالحركات العميقة للنفس الإنسانية بسرد مفعم بالمعاني، وأدب ضاج
بالرموز والدلالات.
قاصة موهوبة انت ـ فأهلا بك وبقلمك دائما. :001:

كاملة بدارنه
07-11-2015, 09:31 PM
قصّة تستعرض الخطيئة بأبعادها النّفسيّة، الاجتماعيّة والدّينية بأسلوب مبهر
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبدالكريم شكوكاني
07-11-2015, 09:58 PM
لدي عدة ملاحظات عامة
التعدد اللوني في منطقتنا العربية موجود مع الوجود الانساني بهذه المنطقة
ولا يشكل حالة غرابة
عندنا اشكال عربية تشبه الاثيوبيين وسكان القرن الافريقي وهم عرب لكن نتيجة
لموقعهم الجغرافي والبيئي الحار هم كانوا كذلك مثل منطقة الاغوار
-والالوان المختلطة موجودة
-هناك مذيعة لبنانية ناجحة وهي بلون خلاسي ولم اسمع مرة واحدة تعليقا على لونها
هناك عائلات يمتلكون اللونين نتيجة زواجات سابقة ولم اجد استهجانا من احد

اقدر ان هدف القصة هو هدف سامي ويضع مشكلة اجتماعية قيد النظر

لك تحياتي سيدتي

خلود محمد جمعة
08-11-2015, 09:33 AM
عبودية وطبقية وسوء أخلاق
اجتمعت في شخصة وتوزعت في مجتمع لم تزده الحضارة الا همجية
قصة من أرض الواقع سردت بجمال وتكثيف
بوركت وكل التقدير

سعاد محمود الامين
08-11-2015, 04:03 PM
الشاعر الأخ محمد
تحية طيبة
لقد اثلجت صدري بمداخلتك الثرة
شكرا جميلا على فهمك العميق للنص
دمت بخير

سعاد محمود الامين
08-11-2015, 04:06 PM
الصديقة العزيزة نادية
تحية من القلب
شكرا لك على مرورك...وأناقة حرفك لقد أزدان النص
بفهمك المتقدم للون العنصرة..اخجلت تواضعي لقد كنت دائما
مشجعة لك الامتنان
ودمت

سعاد محمود الامين
08-11-2015, 04:08 PM
الأستاذة الأخت كاملة
لك التحية والود
سعدت بمرورك..وعميق حرفك
دمت بألف خير

سعاد محمود الامين
08-11-2015, 04:17 PM
الشاعر عبدالكريم
ألف مرحبا بك فى متصفحي أضفت وأنرت
النص يتحدث عماا يسببه اللون الاسود بسبب الوعى الجمعي أنه لون العبودية ومايميز صاحبة اجتماعيا ونوعيا
وليس تواجده فهو موجود فى كل انحاء العالم جغرافيا وجينيا ...والعنصرية باقية حتى فى الدول التى تتدعي الحضارة والتقدم مثل أمريكا مازال السود تحت عصا الشرطة الغليظة..والعائلات التى تدعي النقاء لاتتصاهر مطلقا مع لون العنصرة..وخاصة فى الدول العربية...اما المذيعة فهى نجمة لايقاس عليها مثل ميكل جاكسون وغيرهم من النجوم السود..شكر لمرورك

سعاد محمود الامين
08-11-2015, 04:19 PM
العزيزة خلود
تحية من الاعماق وشوق لحرفك
شكرا لمرورك سعدت به
دمت بالف خير

آمال المصري
09-11-2015, 07:43 AM
باختزالية رائعة نقلت لنا أديبتنا الكبيرة واحدة من صور العنصرية والتي تركت أثرا سلبيا على البطلة بمعالم سلوكية ونفسية لم تستطع التخلص منها أوقعتها في فخاخ الشرك لتظل اللعنة بأذرعها تلازمها وتنال منها
راقت لي بفكرتها وجمال أسلوبها وحرفها فشكرا لك
تحاياي

سعاد محمود الامين
09-11-2015, 05:32 PM
الأستاذة آمال
لك الود والتحية
سعدت بايقاع حرفك المائز.. كماتعودت دائما منك الأرشاد والثناء
ولك فى مسيرة قلمي خطوات .أمتناني وتقديرى
ودمت..

ربيحة الرفاعي
17-11-2015, 03:18 PM
جاء بها للحياة امتهان إنسانية أمها
وعرّج بها نحو نوبات الهيستيريا شعورها بالانفصام، فملامحها الإفريقية كانت تذكرها أنها ثمرة خطيئة رغم اعتراف أبيها بها ولونها الأبيض

للخطيئة القدرة على مد فروعها بعيدا في عمر ضحاياها بمجرد أن يضع أحدهم جذرها في الأرض
وقد حملت قصتك هذا المعنى بقوة

دمت بروعتك يا غالية
تحاياي

سعاد محمود الامين
04-12-2015, 06:32 PM
الأستاذة ربيحة
لك الود والتحية
كان الـتأني فى مصافحة حرفك البديع..لس التجاهل..بل السفر والتجوال
شكرا لك ياراقية الحرف وعلى تعليقك المبهر..
ودمت بألف خير:0014: