المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أدىك نفسك يا غافل.



ملاد الجزائري
07-11-2015, 09:26 PM
أدرك نفسك يا غافل.
أدرك نفسك أيها الانسان الغافل، واستمتع بما أنعم الله عيلك من نعم لا تحصى ولا تعد. ورَوِّضْ نفسك التائهة على مواطن التقوى ، والزمها الاستمتاع بالدنيا بما شرع الله لك. حذاري أن تمرغها في أوحال التهلكة ، فتجلب لها الضرر والنكد. ولا تنقلها من حِصْنِها الطبيعي الفطري، إلى سجن مظلم ومتعة مُضِلَّة.
ولا أدل على التهلكة القاتلة ، من تعاطي (السجائر والمخدرات) ، فمتعتها الزائفة تنقل المجرب لأول مرة ، من الانتشاء الطبيعي إلى ما هو غير طبيعي . وسرعان ما تكلفه العادة والإدمان خسارة موجعة في الجسد و الروح والنفس والمال .
أيها الشباب ! يا أمل الأمة وسواعدها القوية في البناء الحضاري ، حصِّنوا أنفسكم بالقرآن والعلم والعمل ، ولا تُحَوِّلُوها إلى جذوع نخل خاوية ، فلا ترى لكم بَعْدُ من باقية.
* قال الله تعالى : " وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ (*) سخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (*) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (*) " ــ سورة الحاقة (6 و7و8). نزل ذلك في قوم عاد ، ولا يختلف العقاب إلا في الوسيلة. بالأمس ريح عاتية ، واليوم مخدرات وفتن ضارية .
اعتبروا يا أولي الألباب.

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-9/12119050_862592453836231_5524370436306846730_n.jpg ?oh=e64f933191ef2af58692b6bf7bbe0041&oe=56C0D74D&__gda__=1458829045_0c95ace31943c721351e60017861d13 0

https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xpt1/v/t1.0-9/12208853_862593300502813_1883950850701381098_n.jpg ?oh=b764bc09ae5024be4dcc3446dd1fcda3&oe=56BE234B

https://scontent-cdg2-1.xx.fbcdn.net/hphotos-xta1/v/t1.0-9/12063769_862592570502886_3137797791198485201_n.jpg ?oh=9fe185891b46e8701164bd2c092a66dc&oe=56AD36EA

ناديه محمد الجابي
11-11-2015, 08:22 PM
اللهم بارك لنا في شباب الأمة وحبب إليهم الإيمان وزينه في قلوبهم
وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان
واجعلهم من الراشدين
اللهم جنبهم الفواحش والمحن والزلازل والفتن ما ظهر منها وما بطن
اللهم جنبهم رفقاء السوء ـ وسلمهم من الأشرار في الإعلان وفي الأسرار
واغفر لهم ياغفار ـ ياذا الجلال والإكرام.

سلمت يداك وبارك الله فيك
وجعل موضوعك في ميزان حسناتك.