عيسى سلامي
12-11-2015, 07:29 AM
هوى طود
مرثية في الفقيد الشيخ مروعي بن يحي هملان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مع صادق العزاء لابنه الشيخ يحي مروعي وقبيلة آل هملان
وداعا أبا يحـــــــــــــــــــي وداعا وكلــــــــــنا
عليــــــــــــــــــك أسفنا يوم كنــــت المـودعا
مضى قرن أدهار عليـــــــــك ونيـــــــــــــف
وقد كنت فيهــــــــــــا من ضيا البدر أسطعا
أشيــــــــخ مروعي والقلوب تولــــــــــهت
لفقــدك أنت حســــــــــــــــــــــر ة وتوجــعا
وسحت عيون بالدمــــــــــــــــــــ ــوع هواطلا
وحق لها أن تسكب اليـــــــــــوم أدمعـــــــا
أحقا هوى طــــــــــــــــــود المكارم والعــلا
وصــــار إلى مثــــــــواه فينا مشــــــــــــيعا
أرى بيــــــــــــــش بعد الشيخ أضحت يتيمة
ومسلية تبـــــــــــــــــــدي علــــــيه التفجعا
ولما نعـــــــــــــــــى الناعي إليـــــــنا مماته
تمكن حزن في النــــــــــــــــــــفو س ولـوعا
وليس بنوهمــــــــــــــــــــ لان مــن وتروا به
فكم من قبـــــــــيل فقــــــــده قد تجـــــــرعـا
سيكتــــبك التـــــــاريخ في صـــــــفحــــــاته
فقد كنـــــــت في سفر من المجد أنصــــــعا
وكنــــــــــت إذا يأتــــــيك طاو منحـــــــــــــته
من الزاد ما يكــــفي ليــــــــــهنا ويشـــــبعا
إذاما دعــــا الداعي تهــــــــــــب لنــــــــــجدة
وعند صــــــــريخ القوم قد كنـــــــــت أسرعا
لقد كنت ذا جـــــاه ومــــجـــد وســـــــــــؤدد
وفي ضــــنك الأيام للنــــــــــــــــــاس أنفعــا
وعقلك ذو رأي حصــــــــيـــــف وحكـــــــــــمة
توحد بين الناس شملا لتجـــــــــــــــــمعا
تصدرت بين الناس قـــــــدرا ومجلـــــــــــــسا
وكنـــــــــت الذي في القوم إن قـــــال أسمعا
ستذكرك الأنســــــــــــــــــاب ياشيخ طالما
أبنت بــــــها للنـــــاس دربا ومهيــــــــــــــعا
ستبـــــــكيك في الأقوام صــــــــدق فراسة
تفردت فيــــــــها حين تـــعرف منبــــــــــــعا
وكنت إذا ما غـــــــــارة البــــــــأس أقبــــلت
صمدت بها إذ كنت في البأس أشجـــــــــعا
جواد كريم الطبـــــــع تهـــــــــــــتز للنــــدى
وبيتك للقصـــــــاد قد صــــــــــــار مرتـــــعا
نعزيك يا يحي علـى فقــــد جهــــــــــــــبذ
وندري بأن القـــــــلب حـــــــــــزنا تلوعـــــا
ولست بفرد في المصــــــــــــــــــــا ب فكلنا
سواء بهذا الخطـــــــــــــــب إذ كان أفظـــعا
فيارب أسكــــــــــــــــنه بدار كرامـــــــــــــة
ليــــــحيا نعيـــــــــــــما هانـــــئا متمتــــعا
مرثية في الفقيد الشيخ مروعي بن يحي هملان رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مع صادق العزاء لابنه الشيخ يحي مروعي وقبيلة آل هملان
وداعا أبا يحـــــــــــــــــــي وداعا وكلــــــــــنا
عليــــــــــــــــــك أسفنا يوم كنــــت المـودعا
مضى قرن أدهار عليـــــــــك ونيـــــــــــــف
وقد كنت فيهــــــــــــا من ضيا البدر أسطعا
أشيــــــــخ مروعي والقلوب تولــــــــــهت
لفقــدك أنت حســــــــــــــــــــــر ة وتوجــعا
وسحت عيون بالدمــــــــــــــــــــ ــوع هواطلا
وحق لها أن تسكب اليـــــــــــوم أدمعـــــــا
أحقا هوى طــــــــــــــــــود المكارم والعــلا
وصــــار إلى مثــــــــواه فينا مشــــــــــــيعا
أرى بيــــــــــــــش بعد الشيخ أضحت يتيمة
ومسلية تبـــــــــــــــــــدي علــــــيه التفجعا
ولما نعـــــــــــــــــى الناعي إليـــــــنا مماته
تمكن حزن في النــــــــــــــــــــفو س ولـوعا
وليس بنوهمــــــــــــــــــــ لان مــن وتروا به
فكم من قبـــــــــيل فقــــــــده قد تجـــــــرعـا
سيكتــــبك التـــــــاريخ في صـــــــفحــــــاته
فقد كنـــــــت في سفر من المجد أنصــــــعا
وكنــــــــــت إذا يأتــــــيك طاو منحـــــــــــــته
من الزاد ما يكــــفي ليــــــــــهنا ويشـــــبعا
إذاما دعــــا الداعي تهــــــــــــب لنــــــــــجدة
وعند صــــــــريخ القوم قد كنـــــــــت أسرعا
لقد كنت ذا جـــــاه ومــــجـــد وســـــــــــؤدد
وفي ضــــنك الأيام للنــــــــــــــــــاس أنفعــا
وعقلك ذو رأي حصــــــــيـــــف وحكـــــــــــمة
توحد بين الناس شملا لتجـــــــــــــــــمعا
تصدرت بين الناس قـــــــدرا ومجلـــــــــــــسا
وكنـــــــــت الذي في القوم إن قـــــال أسمعا
ستذكرك الأنســــــــــــــــــاب ياشيخ طالما
أبنت بــــــها للنـــــاس دربا ومهيــــــــــــــعا
ستبـــــــكيك في الأقوام صــــــــدق فراسة
تفردت فيــــــــها حين تـــعرف منبــــــــــــعا
وكنت إذا ما غـــــــــارة البــــــــأس أقبــــلت
صمدت بها إذ كنت في البأس أشجـــــــــعا
جواد كريم الطبـــــــع تهـــــــــــــتز للنــــدى
وبيتك للقصـــــــاد قد صــــــــــــار مرتـــــعا
نعزيك يا يحي علـى فقــــد جهــــــــــــــبذ
وندري بأن القـــــــلب حـــــــــــزنا تلوعـــــا
ولست بفرد في المصــــــــــــــــــــا ب فكلنا
سواء بهذا الخطـــــــــــــــب إذ كان أفظـــعا
فيارب أسكــــــــــــــــنه بدار كرامـــــــــــــة
ليــــــحيا نعيـــــــــــــما هانـــــئا متمتــــعا