تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مفتاح الشفاء



عبد الصمد احمد
14-11-2015, 08:17 AM
ركضتُ إلى فؤادِكِ من بعيدِ=لألمسَ غُصّةَ الألمِ الوليدِ
تأمّلتُ المواجعَ كيف تطفو=على جسدٍ وفي زيٍّ جديدِ
تقلّمُ روحَ أغصانٍ تدلّت=بزهرٍ من عناقيدِ الخدودِ
وتستلبُ النظارةَ من صغيرٍ=تُغلّف شرفة الثغرِ السّعيدِ
وتوقظُ دمعةً من فيِّ قلبٍ=تفتّق حاسِراً مثل ا الجليدِ
تقهقر من سياط الموجِ يعدو=وقد عجزت مقاليدُ الصمودِ
فآب إلى ملاذِ الربِّ يدعو=وفي الأحشاءِ خفقٌ كالرّعودِ
هيَ الأقدارُ آمنا بربٍّ=وما للإنسِ من حقّ الخلودِ
صغيريَ لستُ منتظراً لحظٍّ=ولكن رحمة الرّبِّ المجيدِ
سأدفعُ قلبيَ المُنقادِ طوعاً=لربِّي أحتمي بحمى السجودِ
بذلٍّ أنحني وأبثُّ شكوى=لمن في كفّهِ أمر الوجودِ
إليهِ مآلُنا ماذا سنخشى؟=وعند الرّبِّ مفتاحُ القيودِ

عادل العاني
14-11-2015, 10:45 AM
رائعة , لوحة شعرية نسجت بحكمة ,

ودلالات إيمانية أطرتها.

أجدت وأحسنت التعبير والشعر فيها.

ربما هنة تشكيلية فقط في هذا البيت:


سأدفعُ قلبيَ المُنقادِ طوعاً = لربِّي أحتمي بحمى السجودِ
( المنقادَ ) لأنه صفة لمفعول به.


تحياتي وتقديري

عبد الصمد احمد
14-11-2015, 11:16 AM
بوركت أخي الشاعر عادل العاني
على حضورك وشعورك

عبد الصمد احمد
14-11-2015, 11:23 AM
ركضتُ إلى فؤادِكِ من بعيدِ=لألمسَ غُصّةَ الألمِ الوليدِ
تأمّلتُ المواجعَ كيف تطفو=على جسدٍ وفي زيٍّ جديدِ
تقلّمُ روحَ أغصانٍ تدلّت=بزهرٍ من عناقيدِ الخدودِ
وتستلبُ النظارةَ من صغيرٍ=تُغلّف شرفة الثغرِ السّعيدِ
وتوقظُ دمعةً من فيِّ قلبٍ=تفتّق حاسِراً مثل ا الجليدِ
تقهقر من سياط الموجِ يعدو=وقد عجزت مقاليدُ الصمودِ
فآب إلى ملاذِ الربِّ يدعو=وفي الأحشاءِ خفقٌ كالرّعودِ
هيَ الأقدارُ آمنا بربٍّ=وما للإنسِ من حقّ الخلودِ
صغيريَ لستُ منتظراً لحظٍّ=ولكن رحمة الرّبِّ المجيدِ
سأدفعُ قلبيَ المنقاد طوعاً=لربِّي أحتمي بحمى السجودِ
بذلٍّ أنحني وأبثُّ شكوى=لمن في كفّهِ أمر الوجودِ
إليهِ مآلُنا ماذا سنخشى؟=وعند الرّبِّ مفتاحُ القيودِ
تعديل على سهو

د. سمير العمري
15-11-2015, 06:12 PM
اشتقنا لحرفك الجميل فأهلا بك ومرحبا.

هنا نص جميل القصد والقصيد وفيه إجادة واضحة فلا فض فوك!

لعلك قصدت النضارة لا النظارة.

تقديري

عبد السلام دغمش
15-11-2015, 09:20 PM
قصيدة إيمانية و لمسات طيبة ..
نسأل الله ان يجعل فيها مفتاح الشفاء .. وأن تعود للصغير الحبيب نضارته .. آميــن.
تحياتي شاعرنا الحبيب.

عبد الصمد احمد
21-11-2015, 03:09 PM
سلمك الله يادكتور وعﻻ شأنك
وأما ماقصدته بالنظارة هو المشاهدة حيث ضعف نظرها
بسبب مرض أصاب عينها وربما تعبيري ربما بالنضارة كان
أجدى

عبد الصمد احمد
21-11-2015, 03:14 PM
أخي الشاعر عبد السﻻم
حياك الله وبارك فيك وأجمل
من النص حضورك ولمستك
المؤنسة لي فيه

أحمد الجمل
21-11-2015, 10:49 PM
راااائع أخي الفاضل ما قرأت لك
سلمت وسلمت يمينك
تحيتي وتقديري