مشاهدة النسخة كاملة : ضدان
ابراهيم الرفاعي
04-12-2015, 11:19 AM
ضدان
النجمُ عاد وبرج المُرجفين هوى = والنائحاتُ لقبر اللات تبتهلُ
كالفجر طلَّ زفيرَ الأمس يقذفُه =عاد الأوارُ وجرحُ الصدر يندملُ
نورٌ تجدد يُحيي نبتةً غُرست =والمجدَ صافحَ ترجو نولَهُ الدولُ
يسقي النفوس مياه العزم فارتعدت = أمُّ النيازك وانهارت بها الحيلُ
والجمرَ تنفخُه موبوءةٌ سكنت = وحل التقيةِ كي ترضى بها المُقلُ
باسم الكرام تبيعُ الوهمَ جمَّلَهُ = ذرفُ الدموع لبُهمٍ عقلُها شللُ
خلف الحرابِ نداءَ الحقِ تلعنُهُ = وفي العروبة من دخَّانها خللُ
لا عِرضَ تملكُ بل فُحشٌ يُمتِّعُها= دبٌ يُصفق للفردوسِ تشتعلُ
ضدان يشربُ من أيديهما وطني =ذاكَ الصفاءُ وهذا الوخمُ والخبلُ
بشار عبد الهادي العاني
04-12-2015, 11:52 AM
والله صدقت أيها الحر الأبي .
فرج الله عن أهلنا وديارنا , وخلصنا من الدب والوخم والخبل .
بسيطية رائعة بنكهة الشموخ .
تحيتي وتقديري...
تفالي عبدالحي
04-12-2015, 01:03 PM
نطلب من الله أن يعود الوطن كما كان سالما و قويا .
تحياتي لك شاعرنا القدير و شكرا لك على هذه القصيدة التي وصفت بها أحوالنا .
ليانا الرفاعي
04-12-2015, 03:11 PM
قصيدة جميلة الفكر والمضمون
دمت ودام الفكر الأبي
تحيتي وتقديري
عصام إبراهيم فقيري
04-12-2015, 07:26 PM
صدقت صديقي الغالي
قصيدة أنيقة رشيقة رغم الحزن والأسى إلا وأنها جاءت صادقة تتسلل لروح المتلقي
بيت الخاتمة موجع للغاية
نسأل الله أن يصلح الحال ويلم الشتات ويرفع شان الأمّة
محبتي أخي الغالي .
عادل العاني
05-12-2015, 07:02 PM
ضدان يشربُ من أيديهما وطني =ذاكَ الصفاءُ وهذا الوخمُ والخبلُ
أجدت وأحسنت , وعرضت مأساة نعيشها في بعض بلداننا ,
لكننا نسأل الله أن ينهار الدجل ويعلو الحق , وماذاك اليوم ببعيد
وخاتمة القصيدة بيت بحد ذاته قصيدة
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
محمد ذيب سليمان
05-12-2015, 08:37 PM
وركت ايها الكريم وبورك نبض قلبي الحر
نسأل الله السلامة من كل مكروه والعون عليه
مودتي
د. سمير العمري
10-12-2015, 02:36 AM
قصيدة جميلة وأبيات فيها الكثير من الشعر والشعور والقراءة الواعية للحال فلا فض فوك!
استوقفني بعض مواضع قليلة كانت بحاجة لمعالجة أفضل.
تقديري
ابراهيم الرفاعي
28-02-2017, 08:33 PM
والله صدقت أيها الحر الأبي .
فرج الله عن أهلنا وديارنا , وخلصنا من الدب والوخم والخبل .
بسيطية رائعة بنكهة الشموخ .
تحيتي وتقديري...
جزيل شكري وامتناني استاذي الغالي
بارك الله بك
ابراهيم الرفاعي
28-02-2017, 08:35 PM
نطلب من الله أن يعود الوطن كما كان سالما و قويا .
تحياتي لك شاعرنا القدير و شكرا لك على هذه القصيدة التي وصفت بها أحوالنا .
أحييك أستاذ تفالي الغالي
بوركت وبورك عمرك
ابراهيم الرفاعي
28-02-2017, 08:36 PM
قصيدة جميلة الفكر والمضمون
دمت ودام الفكر الأبي
تحيتي وتقديري
مرور طيب وعطر شاعرتنا المجيدة
ابراهيم الرفاعي
28-02-2017, 08:37 PM
صدقت صديقي الغالي
قصيدة أنيقة رشيقة رغم الحزن والأسى إلا وأنها جاءت صادقة تتسلل لروح المتلقي
بيت الخاتمة موجع للغاية
نسأل الله أن يصلح الحال ويلم الشتات ويرفع شان الأمّة
محبتي أخي الغالي .
أشكرك جزيل الشكر
شاعرنا المنير
حفظكم الله
ابراهيم الرفاعي
28-02-2017, 08:39 PM
ضدان يشربُ من أيديهما وطني =ذاكَ الصفاءُ وهذا الوخمُ والخبلُ
أجدت وأحسنت , وعرضت مأساة نعيشها في بعض بلداننا ,
لكننا نسأل الله أن ينهار الدجل ويعلو الحق , وماذاك اليوم ببعيد
وخاتمة القصيدة بيت بحد ذاته قصيدة
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
طيب هذا الحضور الأنيق أستاذنا
بارك الله بعمركم
ابراهيم الرفاعي
28-02-2017, 08:40 PM
وركت ايها الكريم وبورك نبض قلبي الحر
نسأل الله السلامة من كل مكروه والعون عليه
مودتي
جزيل شكري
أستاذنا الغالي
حفظكم الباري
ابراهيم الرفاعي
28-02-2017, 08:42 PM
قصيدة جميلة وأبيات فيها الكثير من الشعر والشعور والقراءة الواعية للحال فلا فض فوك!
استوقفني بعض مواضع قليلة كانت بحاجة لمعالجة أفضل.
تقديري
والمعالجة هي التطوير للأفضل دكتور
ومنكم نستفيد فما زلنا طلاب علم
ونحتاج لعلمكم
حفظكم الله
محمد محمود صقر
01-03-2017, 01:18 AM
قصيدة جميلة
أحسنت و أجدت وصف الواقع أخي
بارك الله فيك
دمت في حفظ الرحمن
عبدالستارالنعيمي
01-03-2017, 12:12 PM
الأستاذ إبراهيم الرفاعي
قصيدة جرسها يرن جزالة وسبكا عرجتُ بها لأنهل من معينها العذب أكؤس الإبداع
هذا ثم إن فيض مودة لك شاعرنا النبيل
مع عميم تقدير
أحمد الجمل
01-03-2017, 01:48 PM
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت وسلم قلبك ولسانك
والحمد لله أنك بخير وعافية أخي / إبراهيم
ربنا يبارك في عمرك ويحفظك من كل سوء
تحيتي ومحبتي
احمد المعطي
01-03-2017, 03:51 PM
كأنما الضدُّ للأضداد يحتملُ
.................ضدّانِ في جَسَدٍ! ..ألجرْحُ يندملُ؟
والضدُّ يقطعٌ حبْل الودِّ مفتعلاً
..............حرْبَ الخصومةِ حتى تحضر الدوَلُ
ألرِّجسُ يرْسمُ للأوطان خطته؟
....................ما كانَ يجرُؤُ بالوجدان يتّصلُ
والحقُّ يأبى إذا الميزانُ يسأله
...............عنْ خُطَّةِ الضيْمِ يشقى بها الرَّجلُ
(ضدان يشربُ من أيديهما وطني
...............ذاكَ الصفاءُ وهذا الوخمُ والخبلُ)
لا يلتقي الضدُّ إلا في مُنازلة
....................ضدًّاً يراهُ نقيضاً زادُه الحِيَلُ
فاشرَبْ هنيئاً ماءَ زمزمه
.....................لعلَّ ذاكَ بطُهر الماء ينخذلُ
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir