المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صيد الحيوان فى القرآن



رضا البطاوى
07-12-2015, 07:59 AM
صيد الحيوان :
أباح الله للناس الصيد إلا إذا كانوا محرمين أى ذاهبين للحج أو العمرة وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلى الصيد وأنتم حرم "
والله يبتلى الناس بشىء من حيوانات الصيد عند ذهابهم للحج أو العمرة يصطادونها إما بأنفسهم وإما عن طريق رماحهم وهى أسلحتهم ليعلم من يطيع أحكامه ممن يعصاها وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"يا أيها الذين أمنوا ليبلونكم الله بشىء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب "
وقد بين الله للناس أن من يقتل الصيد وهو الحيوانات وهو حاج أو معتمر متعمدا فعقابه هو أن يهدى للكعبة عدد مماثل لما قتله من الأنعام فإن لم يجد مالا لهذا عليه أن يطعم عدد مماثل للعدد الذى قتله من المساكين فإن لم يجد صام يوما مقابل كل حيوان قتله وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة:
"يا أيها الذين أمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما "
والحاج أو المعتمر إذا أنهوا الحج والعمرة لهم الحق فى الصيد وفى هذا قال تعالى بنفس السورة:
"فإذا حللتم فاصطادوا ".
ولم يحرم الله صيد البحر على الناس سواء حجاج أو معتمرين أو غير ذلك وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة :
"أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما ".

عدنان الشبول
07-12-2015, 08:18 AM
جميل جدا

وليتك تتوسع في مسألة الصيد في غير أوقات الحج كذلك ، فالموضوع مهم وشيق وممتع ومفيد ، وخصوصا أن ظاهرة الصيد تزداد في بلادنا وبشكل كبير جدا بين الشباب ، فخذ مثالا الأردن .... أو أدخل على صفحات الصيد في الفيس بوك وسترى العجب .


مواضيعك جميلة ورائعة ومفيدة

دم بخير دوما

رضا البطاوى
11-12-2015, 08:23 AM
الأخ الكريم حياك الله وبعد :
أعتقد ان الصيد البرى هو حلال فى السفر فقط لحاجة هى الجوع عندما لا يكون مع المسافرين طعام يكفى وإن شاء الله تكون لنا عودة للموضوع مستقبلا

اسلام رضا
17-03-2017, 09:17 PM
وأين تلك العودة ؟
مقالاتك اختفت هل لهذا علاقة بكلمة عضو غير مفعل ؟
ولماذا تكون غير مفعل فى منتدى اسمه الحوار حيث يقول كل واحد ما شاء ويرد عليه الآخرون بالحجة والبرهان ؟
أرى عدم التفعيل مناقض لمسمى الحوار فحتى وإن كنا مختلفين فى الرأى وحتى العقائد فيجب أن نخضع لكلام الله "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين