المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .



عبدالله علي باسودان
18-12-2015, 06:53 PM
حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

في ديننا الحنيف كل شىء مباح إلا إذا خالف الشرع.
وما الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا اجتماع المسلمين على ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والقاء الأناشيد في مدحه وذكر سيرته العطرة وعند نهاية هذه الاذكار يقوم بعض العلماء بالوعظ وتذكيرهم بتقوى الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي النهاية يقوم صاحب المجلس بتقديم الطعام أو ما لديه من الهدايا .

هل هذا كله يخالف الشرع ؟

أما قول إنه لم يعمل به الصحابة والتابعين من قبل فالله جل جلاله لم يبعث نبيه للصحابة فقط بل بعثه للبشرية أجمع.
أمور كثيرة تحدث في زماننا هذا لم يكن في زمن الصحابة والتابعين، وهذا شىء محمود وهي من السنه الحسنة التي جاءت في الحديث الشريف، ولا اعتراض عليها مالم تخالف الشرع. ومن هذه البدع الحسنة تقام في المساجد في يوم مخصوص من شهر رمضان المبارك دعاء ختم القرآن اثناء صلاة التراويح ، وهذه البدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد الصحابة الكرام ولا في عهد التابعين. وهي من السنة الحسنة التي وردت في الحديث الشريف.

جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي مصر (في الازهر الشريف) وفي اليمن، وقطر والكويت والامارات العربية وسوريا والعراق ولبنان، واندونسيا والمغرب وتونس والجزائر وكافة الدول الإسلامية . هل هؤلاء جمبعهم لا يعرفون الحلال من الحرام ؟

أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا تجتمع على ضلالة، ومن شذ شذ في النار.
هذا الحديث الشريف : حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" قد ورد بروايات عديدة؛ فقد رواه أحمد (25966) والطبراني في الكبير (2171) عن أبي بصرة الغفاري –رضي الله عنه-: "سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها...".
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (82)، والطبراني (3440)، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خصال؛ أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة". ورواه الترمذي (2093)، وأمير المؤمنين في الحديث الإمام الحاكم (1/199-200)، وأبو نعيم في الحلية (3/37) .[/FONT][/SIZE]

محمد ابوحفص السماحي
18-12-2015, 07:19 PM
الاخ عبد الله باسودان
تحياتي
ان الكيد للاسلام ليس بالجديد ..و انما بدأ يوم أن جهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة الى الله في مكة ..و لم يزل و لا يزال مستمرا في اشكال متعددة ...
منها ما ظهر في هذين القرنيْن المتأخريْن من محاولة كبح محبة الرسول عليه السلام و تعظيمه و توقيره وزيارته و الاحتفال بمولده و محبة آل بيته و صحابته...بدعوى توحيد الله ..كأن المسلمون كانوا مشركين حتى أتى هؤلاء الجهلة المتنطعون..
تحياتي و تقديري

ايهاب الشباطات
18-12-2015, 07:22 PM
https://pbs.twimg.com/media/CWdWNQ3U8AESoKB.jpg

لي عودة لموضوعك فقدت ذكرت فيه عدداً من الأمور المغلوطة ............

عبدالله علي باسودان
18-12-2015, 07:56 PM
عد أنا في انتظارك .... لكن لاتتهرب من الأسئلة التي سأحاصرك بها.

ايهاب الشباطات
18-12-2015, 08:22 PM
عد أنا في انتظارك .... لكن لاتتهرب من الأسئلة التي سأحاصرك بها.

أستاذنا عبدالله باسودان

لا تقلق سأعود بإذن الله و لست من النوع الذي يتهرب ..., أود أن أذكر نفسي ثم أذكرك أن الهدف من هذا النقاش هو معرفة
أين الحق و إتباعه فإن كان معك أتبعه و إن كان معي بقيت عليه , كان الشافعي رحمه الله يقول : "ما ناظرت أحداً قط إلا أحببت أن يوفق ويسدد، وما ناظرت أحداً إلا ولم أبالِ بيَّن الله الحق على لساني أو لسانه" .

و أنت أحد الذين استفدت من كتاباتهم الأدبية و الفكرية - إذا كنت نفس عبدالله علي باسودان العضو في المنتديات الأخرى- فلك علي فضل لا أنكره , لكن لا أقول إلا
كما قال إبن القيم حين اختلف مع الشيخ الهروي , إذ قال إبن القيم : "شيخ الإسلام حبيب إلينا والحق أحب إلينا منه" .

عبده فايز الزبيدي
18-12-2015, 09:31 PM
النصارى يحتفلون بعيد ميلاد المسيح ( الكرسميس)
و الصوفية يحتفلون بمولد النبي صلى الله عليه وسلم
صدق الله تعالى : ( تشابهت قلوبهم ...)
و النبي نهانا عن أن نطريه كما تفعل النصارى مع المسيح عيسى عليه السلام فقال:
( لا تُطروني كما أطرتْ النصارى عيسى بنَ مريمَ فإنما أنا عبدٌ فقولوا : عبدُ اللهِ ورسولُه) حديث صحيح .
فخالفه المتصوفة المبتدعة.

عبده فايز الزبيدي
18-12-2015, 09:37 PM
الاخ عبد الله باسودان
تحياتي
ان الكيد للاسلام ليس بالجديد ..و انما بدأ يوم أن جهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة الى الله في مكة ..و لم يزل و لا يزال مستمرا في اشكال متعددة ...
منها ما ظهر في هذين القرنيْن المتأخريْن من محاولة كبح محبة الرسول عليه السلام و تعظيمه و توقيره وزيارته و الاحتفال بمولده و محبة آل بيته و صحابته...بدعوى توحيد الله ..كأن المسلمون كانوا مشركين حتى أتى هؤلاء الجهلة المتنطعون..
تحياتي و تقديري

الكيد للإسلام عن طريق التصوف و التشيع هو أبشع ما زرعه أهل الكفران لصد أهل الإيمان
عن كتاب ربهم و سنة نبيهم فاستبدلوا الشعر بالقرآن و الأوراد المنامية و الأحلام الشياطينة بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.

و حصروا محبة الرسول في يومٍ فيه تنصب الرايات الخضراء و الصفراء و البرتقالية و البنفسجية
و تقسم مشائخ التصوف الناس فكلهم متعصب لرايته و شيخه و طريقته ألا بئست الضلالة

و كأن حب المصطفى عندهم مقداره يوم و باقي السنة يسبتون سبت اليهود.

و الواقع مكشوف و لله الحمد و سنأتي بما يدلل على ضلال هذه البدعة و دعاتها.

عبده فايز الزبيدي
18-12-2015, 09:46 PM
سننقل لكم ما يفعله المتصوفة في احتفالات المولد:
خذ هذا التسجيل المصور من أعمال الطريقة السمانية و هي أكبر الطرق في السودان و أكثرها انتشارا، و انظر للرايات الخضر التي تشير لطريقتهم و الفساطاط الذي يحوي أبناء الطريقة فقط، أما ما دار فهو طبل و غناء و رقص:
https://www.youtube.com/watch?v=4nfsv0woBpU

عبده فايز الزبيدي
18-12-2015, 09:58 PM
حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

في ديننا الحنيف كل شىء مباح إلا إذا خالف الشرع.
وما الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا اجتماع المسلمين على ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والقاء الأناشيد في مدحه وذكر سيرته العطرة وعند نهاية هذه الاذكار يقوم بعض العلماء بالوعظ وتذكيرهم بتقوى الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي النهاية يقوم صاحب المجلس بتقديم الطعام أو ما لديه من الهدايا .

هذا الكلام غير صحيح ففي احتفالكم بالمولد دليل على التشرذم و التفرق الذي يفرح به أعداء الله و أعداء الرسول صلى الله عليه و سلم و أعداء المسلمين، فالطرق الصوفية المتعددة ترفع رايات مختلفة و تنصب كل فرقة أو طائفة فساطاطها و تدعو أتباعها ، و إذا كنت صادقاً فوحد المتصوفة على راية و اجمعهم في فسطاط و ليتبع الجميع شيخا واحدا من مشائخكم.

هل هذا كله يخالف الشرع ؟

أما قول إنه لم يعمل به الصحابة والتابعين من قبل فالله جل جلاله لم يبعث نبيه للصحابة فقط بل بعثه للبشرية أجمع.

الصحابة هم أشد الناس حرصاً على تطبيق شرع الله و منها سنة الرسول صلى الله عليه و سلم و كلامك فيه اتهام لهم حاشاهم من مقالك
فلو أمرهم الله و رسوله أن يحتفلوا بمولد رسولهم صلى الله عليه و سلم ما تأخروا ساعة.
أيترك ابو بكر و عمر و عثمان و علي و أبوعبيدة و خالد و عائشة و حفصة و ......... رضوان الله عليهم أمراً من الدين و يقوم به التيجانية و الحدادية و الكباشية و الرفاعية و .............. من المتصوفة المبتدعة ، هذا كلام عجيب.

أمور كثيرة تحدث في زماننا هذا لم يكن في زمن الصحابة والتابعين، وهذا شىء محمود وهي من السنه الحسنة التي جاءت في الحديث الشريف، ولا اعتراض عليها مالم تخالف الشرع. ومن هذه البدع الحسنة تقام في المساجد في يوم مخصوص من شهر رمضان المبارك دعاء ختم القرآن اثناء صلاة التراويح ، وهذه البدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد الصحابة الكرام ولا في عهد التابعين. وهي من السنة الحسنة التي وردت في الحديث الشريف.

أهل العلم يقولون: ( ما لم يكن ديناً على عهد الصحابة فليس عندنا بدين)
و هم صادقون فالله تعالى يقول:
( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَٰذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ۗ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ )
فقد وصفهم الله تعالى بتولي نبي الله إبراهيم صلى الله عليه و سلم فكيف بحبيبهم و نبيهم محمد صلى الله عليه و سلم ،والله ما تركوا شيئا سمعوه أو شاهدوه من رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا و بلغوه عنه لنا و لمن هم قبلنا و لمن سيأتي بعدنا .
و نبيه صلى الله عليه و سلم يقول لنا :
( صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم صلاةَ الصبحِ فوعظَنا موعظةً بليغةً ذرَفَتْ منها العيونُ ووجِلَت منها القلوبُ ، فقيلَ : يا رسولَ اللهِ ! كأنَّها موعظةُ مودِّعٍ فأوصِنا ، قال : عليكم بالسمْعِ والطاعةِ ، وإنْ كان عبدًا حبشيًّا ؛ فإنه من يعِشْ منكم فسيرَى اختلافًا كثيرًا ، فعليكم بسنَّتي وسنَّةِ الخلفاءِ الراشدينَ المهديِّينَ ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ . وإيَّاكم ومحدَثاتِ الأمورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضلالةٌ )
و لم يرد لا عن الله و لا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا عن الصحابة رضوان الله عليهم ما يدل على استحباب التبرك بإقامة المولد، بل هو ضلالة كبيرة .

فإذا عرف هذا وجب أن أبين أن الدين لا يؤخذ إلا عن طريق الوحي: الكتاب و السنة ثم إجماع الصحابة ثم قياس العلماء المعتبرين عند جمهور المسلمين و لم يرد عن كل هذا ما يقول بضرورة الاحتفال بالمولد.



جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي مصر (في الازهر الشريف) وفي اليمن، وقطر والكويت والامارات العربية وسوريا والعراق ولبنان، واندونسيا والمغرب وتونس والجزائر وكافة الدول الإسلامية . هل هؤلاء جمبعهم لا يعرفون الحلال من الحرام ؟

الحمدلله أهل السنة و الجماعة أكثر بكثير من المتصوفة و الروافض من أصحاب الرايات و الطبل و الدف و قولك جميع أمة محمد هذا من خيالك
فعلى سبيل المثال دول الخليج لا يسمح للمتصوفة بنصب الرايات و لا بببنا الأضرحة و لا التبرك بها و لا عبادة الهالكين فيها.
و السلفيون في ازدياد و هم يبنون للناس فساد عقيدة المولد في ميادين احتفالاتكم و لله الحمد .
أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا تجتمع على ضلالة، ومن شذ شذ في النار.
هذا الحديث الشريف : حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" قد ورد بروايات عديدة؛ فقد رواه أحمد (25966) والطبراني في الكبير (2171) عن أبي بصرة الغفاري –رضي الله عنه-: "سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها...".
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (82)، والطبراني (3440)، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خصال؛ أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة". ورواه الترمذي (2093)، وأمير المؤمنين في الحديث الإمام الحاكم (1/199-200)، وأبو نعيم في الحلية (3/37) .[/FONT][/SIZE]

و كذلك الروافض يقولون من لم يقم العزاء و يطبر و يطبل و ينوح في عاشوراء فهو ليس من أهل الإسلام.
و الحق كل الحق في القرآن وم السنة و سنة الخلفاء الراشدين و إجماع الصحابة.

عبدالله علي باسودان
19-12-2015, 06:29 AM
أولا أريدك على تجيبني عن هذين السؤالين :

ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حول حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟

المولد النبوي الشريف يحتفلون به المسلمون في جميع البلاد الإسلامية كما ذكرتهم لكم . هل هؤلاء جميعهم ضالون
لا يعرفون الحلال من الحرام ؟

فقط أجبني أنهم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟

لدي فتاوى عشرات من كبار علماء الأمة الإسلامية ترد على افتراءاتكم حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف،
سأوردها بالتفصيل بعد أن تجيبني على السؤالين المذكورين أعلاه.

ايهاب الشباطات
19-12-2015, 08:28 AM
لي عودة إن شاء الله للتكملة ........ و الرد على أسئلتك


حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

في ديننا الحنيف كل شىء مباح إلا إذا خالف الشرع.

الأصل في الأمور الإباحة ما كان ضمن نطاق الشريعة من الأمور الدنيوية و ليس ما كان ضمن نطاق الشعيرة من الأمور الدينية ! , فمثلاً لدينا في هذا الزمان ألاف الأنواع من العصائر
نستطيع أن نقول أنها كلها مباحة ما لم يكن هنالك مانع شرعي كأن تكون مصنوعة من مكونات الخنزير ...., و في نفس الوقت لدينا ألاف الشعائر الدينية في هذا الزمان من فرق تنتسب
إلى الإسلام و من فرق خارج دائرة الإسلام لا نستطيع أن نقول كلها مباحة لأن الأصل في الأمور الإباحة ! فالشعائر توقيفية حسب ما جاءت بها النصوص الشرعية .

وما الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا اجتماع المسلمين على ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والقاء الأناشيد في مدحه وذكر سيرته العطرة وعند نهاية هذه الاذكار يقوم بعض العلماء بالوعظ وتذكيرهم بتقوى الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي النهاية يقوم صاحب المجلس بتقديم الطعام أو ما لديه من الهدايا

من الواضح أنك لست مطلعاً عما يجري في ما يسمى احتفالات المولد بما أشار إليه الأستاذ عبده الزبيدي ..., و لكن مع ذلك لماذا نحصر تلك الأمور التعبدية التي أشرت لها في ذكرى المولد ؟ هل الأجر عند الله يكون أعلى من الأيام الأخرى ؟
لماذا مثلاً لم تجعلوها في ذكرى بعثة النبي أليس مولد الإسلام أهم من مولد النبي نفسه ؟ أو ذكرى نزول القرآن ؟ أو ذكرى أخر أية نزلت و تم بها الدين ؟ ....... ؟

أما قول إنه لم يعمل به الصحابة والتابعين من قبل فالله جل جلاله لم يبعث نبيه للصحابة فقط بل بعثه للبشرية أجمع.

و أمر بقية البشرية بإتباعهم على ما كانوا عليه من غير زيادة و لا نقصان ,

جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي مصر (في الازهر الشريف) وفي اليمن، وقطر والكويت والامارات العربية وسوريا والعراق ولبنان، واندونسيا والمغرب وتونس والجزائر وكافة الدول الإسلامية . هل هؤلاء جمبعهم لا يعرفون الحلال من الحرام ؟........ أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا تجتمع على ضلالة، ومن شذ شذ في النار.

لو كان هناك إجماع كما تزعم لما فتحت هذا الموضوع من أصله , فمثلاً الأمة مجمعة على أن صلاة العصر أربع ركعات هل تجد من فتح موضوعاً يحاول أن يثبت فيه أن صلاة
العصر أربع ركعات ؟ فتحك لهذا الموضوع و مهاجمتك لمن يعارض الجواز هو إعتراف ضمني منك بعدم وجود الإجماع , و الدول التي ذكرتها لا تخلو ممن يقول بعدم الجواز فكيف
استقام عندك الإجماع ؟! أنصحك بقراءة مراتب الإجماع لابن حزم الأندلسي لتفهم ما هو الإجماع ., أما إذا قلت أن الأكثرية مع الجواز قلت لك إن الأكثرية لم تكن يوماً معياراً للفصل بين الحق و الباطل .... قال تعالى :
"وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ "

[/FONT][/SIZE]

ايهاب الشباطات
19-12-2015, 10:15 AM
[CENTER]

ان الكيد للاسلام ليس بالجديد ..و انما بدأ يوم أن جهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة الى الله في مكة ..و لم يزل و لا يزال مستمرا في اشكال متعددة ...

صدقت , لذلك قال إبن حنبل : "الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، يحيون بكتاب الله الموتى، ويبصرون بنور الله أهل العمى، فكم من قتل لإبليس فقد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس ! وأقبح أثر الناس عليهم! ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين [SIZE="7"]الذين عقدوا ألوية البدعة، وأطلقوا عقال الفتنة، فهم مختلفون في الكتاب، مخالفون للكتاب، مجمعون على مفارقة الكتاب، يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم، يتكلمون بالمتشابه من الكلام، ويخدعون جهال الناس بما يشبّهون عليهم -فنعوذ بالله من فتن الضالين. "

"ذكر الجبرتي في تاريخه : أن نابليون أمر الشيخ البكري بإقامة الاحتفال بالمولد النبوي وأعطاه ثلاثمائة ريال فرنسي ، وأمر بتعليق الزينات ، بل وحضر الحفل من أوله إلى آخره ، ليجذب إليه قلوب المصريين ، ويعلن لهم أنه صديق للإسلام والمسلمين ، ولما في الاحتفال من الخروج عن الشريعة والاختلاط واتباع الشهوات والرقص وفعل المحرمات"

قال العالم المحقق ابن خلدون : "لولا التشيع لما كان هناك تصوف" و قال رأس الرافضة في إيران الخميني : "لولا عاشوراء لنُسخ دين التشيع" , و لسان حال غلاة
الصوفية يقول لولا المولد لزال دين التصوف ....

منها ما ظهر في هذين القرنيْن المتأخريْن من محاولة كبح محبة الرسول عليه السلام و تعظيمه و توقيره وزيارته و الاحتفال بمولده و محبة آل بيته و صحابته.

و عدم الاحتفال بالمولد النبوي ينفي المحبة و التعظيم و التوقير للنبي ؟ على هذا فإن الصحابة و التابعين لم يكونوا يحبون النبي ! ,
تعظيم النبي يكون بإتباع سنته و نشر رسالته و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .... قال محمد رشيد رضا في كتابه (( ذكرى المولد النبوي )) :" أن من طباع البشر أن يبالغوا في مظاهر تعظيم أئمة الدين والدنيا في طور ضعفهم في أمر الدين والدنيا ، لأن هذا التعظيم لا مشقة فيه على النفس ، فيعملونه بدلا مما يجب عليهم من الأعمال الشاقة التي يقوى بها أمر المعظم ، ويعتز بها دينه ولاشك أن الرسول الأعظم أحق الخلق بكل تعظيم ، وليس من تعظيمه أن يبتدع في دينه شيء نعظمه به ، وإن كان بحسن نية ، فقد كان جل ما أحدث أهل الملل قبلنا من التغيير في دينهم عن حسن نية ، ومازالوا يبتدعون بقصد التعظيم وحسن النية حتى صارت أديانهم غير ما جاءت به رسلهم " .
و مسألة الاحتفال بالمولد و الاختلاف في ذلك هي أقدم بكثير من قرنين من الزمن !
وقال ابن كثير في البداية والنهاية في ترجمة أبو سعيد كوكبوري ملك إربل : وكان يعمل المولد الشريف ربيع الأول ، ويحتفل احتفالا هائلا ، ويعمل الصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر ، ويرقص بنفسه معهم )) .


..بدعوى توحيد الله ..كأن المسلمون كانوا مشركين حتى أتى هؤلاء الجهلة المتنطعون..

وهذا الذي ذكرته هو حجة عليك و ليس لك , فمن باب أولى أن نقول و كأن الصحابة و التابعين كانوا يجهلون شيئاً من دين الله حتى أتى السفهاء
و اكتشفوا أن علينا الاحتفال بالمولد النبوي كل سنة !

فكير سهيل
19-12-2015, 10:43 AM
حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف .

في ديننا الحنيف كل شىء مباح إلا إذا خالف الشرع.
وما الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إلا اجتماع المسلمين على ذكر الله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والقاء الأناشيد في مدحه وذكر سيرته العطرة وعند نهاية هذه الاذكار يقوم بعض العلماء بالوعظ وتذكيرهم بتقوى الله واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي النهاية يقوم صاحب المجلس بتقديم الطعام أو ما لديه من الهدايا .

هل هذا كله يخالف الشرع ؟

قال ابن مسعود كم من مريد للخير لا يدركه عندما رأى القوم يسبّحون بحجارة إذ نهاهم فقلوا لم نرد إلّا خيرا فقال قولته المشهورة تلك. هم لم يردوا إلّا خيرا ألا و هي عبادة الله لكن من حيث لم يأمر الله فأخطأوا و يقال أنّه رأى هؤلاء النّفر مع الخوارج, فلننظر أخي كيف أنّ البدعة تقود إلى ما هو أكبر منها! كذلك الإمام مالك حينما قال الرّجل أحرم قبل الميقات و إن هي ألّا بضع خطوات فقال في ما معناه أنّ من قال هذا فكأنّما أنّ قال أنّ الرّسول خان الرّسالة!نستدرك على الله عزّوجلّ و قد قال صلّى الله عليه و سلّم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلمـ ما هو أمرنا هذا؟ هو الدّين بلا شكّ و ما هو الإحداث؟ هو أن تأتي بجديد ليس لك عليه دليل و هو بدعة كما فسره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله (وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة), و ما معنى فهو ردّ؟ يعني مردود على صاحبه و غير مقبول.
قال ابن رجب "والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه" وقال ابن تيمية "البدعة ما خالفت الكتاب والسنة أو إجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات" وقال ابن رجب أيضا "فكل من أحدث شيئا ونسبه إلى الدين ولم يكن له أصل من الدين يرجع إليه فهو ضلالة والدين منه بريء" ،
و بالتّالي فإنّ إطلاق البدعة على عمل معين يشترط فيه قيود ثلاثة:
1- أن يكون العمل محدثا.
2- أن ينسب ويضاف إلى الدين.
3- أن لا يكون له أصل في الشرع.
فالمولد محث كما هو معلوم, و هو مضاف إلى الدّين كونه متعلّق برسول الله و لا يمكن أن ينفصل عنه فيقال مثلا نحن نحتفل بالشّخص لا بالرّسول فقط لحبّنا له فنقول لماذا هو بالذّات بل هو حبّ شرعي ديني, و قد جعل من الإحتفالات و الأعياد الدّينية (أنظر الرّزنامة), ثالثا لا أصل له في الشّرع لا بنصّ و لا بفعل من الصّحابة و لا بإقرار!

أما قول إنه لم يعمل به الصحابة والتابعين من قبل لله جل جلاله لم يبعث نبيه للصحابة فقط بل بعثه للبشرية أجمع.
طبعا للبشريّة أجمع و لكن عن طريق من؟ هل يعقل أن يدعو صلّى الله عليه و سلّم جميع من في العالم دفعة و احدة؟ هو عن طريق أصحابه الذين ينطبق عليهم هذا القول فهم من البشريّة أجمع منهم الرّومي و منهم الفارسيّ ومنهم العربيّ. هذا هو معنى البشريّة أجمع و ليس بجعل الصّحابة بمنأى عن هذا الإصطلاح و كأنّهم استأثروا بهذا الدّين دون سائر البشر و شرّعوا ما أرادوا فكان من هو أفهم منهم (من بعيد) فشرّعوا أمور أخرى لم يفهمها الصّحابة منها المولد. كان الصّحابة أشدّ النّاس حرصا على تبليغ الدّين لجميع العالم. لا أدري كيف فهم العالم الدّين دون الصّحابة و هم مصدر النّقل!

أمور كثيرة تحدث في زماننا هذا لم يكن في زمن الصحابة والتابعين، وهذا شىء محمود وهي من السنه الحسنة التي جاءت في الحديث الشريف، ولا اعتراض عليها مالم تخالف الشرع. ومن هذه البدع الحسنة تقام في المساجد في يوم مخصوص من شهر رمضان المبارك دعاء ختم القرآن اثناء صلاة التراويح ، وهذه البدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا في عهد الصحابة الكرام ولا في عهد التابعين. وهي من السنة الحسنة التي وردت في الحديث الشريف.
مثلما قلته سابقا لا زيادة في أمر شرعي و قد ذكرت ضوابط البدعة أمّا صلاة التّراويح لها أصل في الدّين لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ، ثم صلى من الليلة الثانية فكثر الناس ، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال: "رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم" وذلك في رمضان ، والحديث في البخاري وغيره . فدل هذا الحديث على ثبوت صلاة التراويح من فعله صلى الله عليه وسلم ، ويشهد لهذا أيضا قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الآخر، في شأن رمضان : ".. فرض الله عليكم صيامه وسننت لكم قيامه".


جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم يحتفلون بالمولد النبوي الشريف في بلاد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة وفي مصر (في الازهر الشريف) وفي اليمن، وقطر والكويت والامارات العربية وسوريا والعراق ولبنان، واندونسيا والمغرب وتونس والجزائر وكافة الدول الإسلامية . هل هؤلاء جمبعهم لا يعرفون الحلال من الحرام ؟
من أين لك بهذا؟ مكّة و المدينة تحتفل بالمولد! و إن يكن فالعبرة بالدّليل لا بالتّقليد. قال تعالى : "قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون . " المائدة.
قال الأعشى :
ولست بالأكثر منهم حصى= وإنما العزة للـكـاثـر
وقال السموأل أو عبد الملك الحارثي :
تعيرنا أنا قليل عديدنا
وقد تعجب العنبري إذ لام قومه فقال :
لكن قومي وإن كانـوا ذوي عـدد=ليسوا من الشر في شيء وإن هانا

أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا تجتمع على ضلالة، ومن شذ شذ في النار. إجتماع الأمّة يقصد به اجتماع العلماء و تتبعهم في ذلك البقيّة و هل هناك اجتماع على المولد؟ و هو حديث ضعيف و قد حسّنه بعض المعاصرين بتعدّد طرقه
قال السندي في شرحه: قَوْله: (إِنَّ أُمَّتِي لَا تَجْتَمِع عَلَى ضَلَالَة) أَيْ: الْكُفْر، أَوْ الْفِسْق، أَوْ الْخَطَأ فِي الِاجْتِهَاد ... اهـ لمن الاجتهاد؟
هذا الحديث الشريف : حديث: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" قد ورد بروايات عديدة؛ فقد رواه أحمد (25966) والطبراني في الكبير (2171) عن أبي بصرة الغفاري –رضي الله عنه-: "سألت الله -عز وجل- أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها...".
ورواه ابن أبي عاصم في السنة (82)، والطبراني (3440)، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه-: "إن الله أجاركم من ثلاث خصال؛ أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا، وأن لا يظهر أهل الباطل على أهل الحق، وأن لا تجتمعوا على ضلالة". ورواه الترمذي (2093)، وأمير المؤمنين في الحديث الإمام الحاكم (1/199-200)، وأبو نعيم في الحلية (3/37)

نفس القول.
.[/FONT][/SIZE]


تقديري و لتسعنا سنّته صلّى الله عليه و سلّم أخي

عبدالله علي باسودان
19-12-2015, 11:22 AM
ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟

المولد النبوي الشريف يحتفلون به المسلمون في جميع البلاد الإسلامية كما ذكرتهم لكم . هل هؤلاء جميعهم ضالون
لا يعرفون الحلال من الحرام ؟ فقط أجبني هل هم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟

أرجو عدم الخلط أنا لم أقصد صلاة التراويح - وانت تفهم ذلك جيداً أنا أقصد دعاء ختم القرآن الكريم في يوم مخصوص من شهر رمضان المبارك يقال في كل سنة . هل الصحابة والتابعين يعملون ذلك؟؟

بعد ردك على ما ذكرته أعلاه لدي عشرات الفتاوى من كبار علماء الأمة الإسلامية الذين شهدت لهم الأمة الإسلامية بالعلم والتقى والصلاح.
؟؟؟

عبدالله علي باسودان
19-12-2015, 02:43 PM
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين

لاحظت في البعض اطلاق الاحكام على المسلمين بالتبديع و التضليل والتكفير و غيره دون التحقق من حقيقة ما يمارسونه من افعال معتمدين في ذلك على فتاوى مشايخ عرفوهم دون سواهم ولكن ما رأيكم لو قمنا بالتبين من حقيقة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على الصورة التي تجوز شرعا بعد ان نبين بعض الملاحظات حول الفتوى المنشورة في اكثر من منتدى

و التي تقول بان الملايين من المسلمين الذين يحتفلون بالمولد النبوي الشريف هم فسقة مبتدعون ضالون !!

ان فتوى تضلل ملايين المسلمين لا بد و ان نقف عندها لننظر في تفاصيل التبيان الشرعي حيث اننا علمنا ان السواد الاعظم من الامة لا يخالف فهمه للدين

و ادعوكم الى التبأمل وقراءة موضوعي بروية وتعقل بالغين واسأل الله لي ولكم التوفيق الى الحق

اولا يقول صاحب الفتوى في اسباب تحريمه للاحتفال بالمولد ما نصه: لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين
والحقيقة ان الامام الشافعي له رأي اخر بالموضوع فهو يقول ان البدع على ضربين بدعة الهدى وبدعة الضلالة فما وافق الشرع كان من الهدى وما خالف الشرع كان من الضلال

ثانيا يقول صاحب الفتوى : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، ولا خلفاؤه الراشدون ، ولا غيرهم من الصحابة

ومن قال ان كل ما لم يفعله الرسول والصحابة صار محرما علينا فهذا يحيى بن يعمر التابعي الجليل رحمه الله وضع النقط على المصحف الشريف وقام المسلمون من بعده بوضع زيادات اخرى كالتشكيل وعلامات احكام التجويد كالادغام وغيره ومن ثم علامات الاحزاب وانصافها ووصولا الى وضع ارقام السور وغير ذلك فهل يحرم صاحب الفتوى هذه النقط وبالتالي فهو يدعي ان كل هذه المصاحف التي بين ايدينا هي مليئة بانواع البدع الضلالية !؟

وهذه كتلك فلما صح وضع هذه النقط في المصاحف لانها توافق الدين لا تخالفه صح ايضا ان نحتفل بالمولد النبوي الشريف اي بقراءة القرءان في ذلك اليوم والثناء بالمديح على الهادي محمد صلى الله عليه وسلم والتصدق على اهل الحاجات من المسلمين

اما حديث النبي " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " ، فقوله (ما ليس منه)

معناه ما يخالفه اي من احدث في ديننا ما يخالفه فهو رد وهذا يدلنا على ان من احدث في الدين ما يوافقه فليس ردا والحمد لله

واما قوله : وكل بدعة ضلالة .

فمعناه اغلب البدع تكون مخالفة للدين و ليس المعنى الاطلاق لا بل الله تعالى قال عن الريح التي ارسلت لعذاب بعض جماعات الكافرين (تدمر كل شيء) اي تدمر اغلب الاشياء لانها لم تدمر على الحقيقة كل الاشياء اطلاقا وهذا من اللغة العربية حيث انها تسمح باطلاق صفة الكل على البعض اذا غلب هذا البعض على الكل

واما قول صاحب الفتوى : وقد صرح جماعة من العلماء بإنكار الموالد والتحذير منها ؛ فهو غير صحيح

بل المعهود على علماء اهل السنة غير ذلك بل اكثر العلماء من كتابة التآليف في المولد النبوي الشريف وأول من أحدثه ملك إربل وكان عالماً تقياً شجاعاً يقال له المظفر ، وذلك في أوائل القرن السابع للهجرة . جمع لهذا كثيراً من العلماء فيهم من أهل الحديث فاستحسن ذلك العمل العلماء في مشارق الأرض ومغاربها .

حتى إن الحافظ ابن دحية قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها يعتني بالمولد فعمل له كتاب : (( التنوير في مولد البشير النذير ))

وتوالى الحفاظ على التأليف في قصة المولد فألف شيخ الحفاظ العراقي كتاباً في المولد سماه (( المورد الهني في مولد النبي )) .

فالعلماء والفقهاء والمحدثون والصوفية الصادقون كالحافظ العسقلاني والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي وغيرهم كثير ، حتى علماء الأزهر كمفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي

حتى علماء لبنان كمفتي بيروت السابق الشيخ مصطفى نجا رحمه الله وفي الاردن الشيخ الشيخ الدكتور مازن صالح والشيخ وليد سعيد استحسنوا هذا الأمر واعتبروه من البدع الحسنة

فلا وجه لإنكاره بل هو جدير بأن يسمى سنة حسنة لأنه من جملة ما شمله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص من أجورهم شيء )) رواه مسلم

واما قول صاحب الفتوى : وإحداث مثل هذه الموالد يفهم منه : أن الله سبحانه لم يكمل الدين لهذه الأمة
فهو مردود حيث ان العلماء لم يفهموا من نقط المصاحف ان الدين غير كامل والا فلماذا يحمل بيده المصحف المنقوط ولماذا لا ينشر وينادي في الامصار بتمزيق هذه المصاحف لانها تحتوي على ما لم يضعه النبي فيها ولا الصحابة !؟

واما قول صاحب الفتوى : قال : " إياكم والغلو في الدين ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين " ، وقال صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله "

فالرد عليه هو التالي: حديث :"اياكم والغلو في الدين ". ليس في النهي عن حب محمد صلى الله عليه وسلم بل فيه النهي عن القاعدة المستحدثة التي اتى بها هو اي صاحب الفتوى حيث قال ان اي فعل لم يفعله الصحابة حرام علينا ان نأتيه فهذه القاعدة مردودة بحديث النبي من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها
واما حديث " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبده ، فقولوا : عبد الله ورسوله "
فردنا عليه بقول ان النصارى اجتمعت لتقول ان عيسى ابن الله وغير ذلك اما نحن اهل السنة المحتفلين بالمولد فنجتمع لننادي و ننشد لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم


اما قول صاحب الفتوى : التشبه بأهل الكتاب من اليهود والنصارى في أعيادهم فهو مردود
ونحن نسأله هل قول النبي عن سبب صيامه يوم الاثنين :"يوم فيه ولدت" فيه تشبه بهؤلاء ؟ والعياذ بالله تعالى ان يكون النبي من المتشبهين فاهتمام النبي بيوم مولده و تخصيصه له لشكر الله بالصيام امر يدل على ان تخصيص يوم المولد النبوي الشريف ما فيه حرمة ولا تشبه بالكافرين

اما قول صاحب الفتوى ان المولد يتضمن محرمات مثل اختلاط النساء بالرجال ، واستعمال الأغاني والمعازف ، وشرب المسكرات والمخدرات وغير ذلك من الشرور

فلا يلتفت اليه لان هذه الاعمال لا يعملها اهل العلم في احتفالهم بالمولد النبوي الشريف ومن فعل ذلك لا يكون من اهل العلم وقد شذت بعض جماعات تنتسب الى اهل العلم من المتصوفة لكنهم ليسوا من اهل العلم حقيقة وهؤلاء شوهوا صورة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ولكن الاصل في الاحتفال بالمولد الشريف هو في قراءة ما تيسر من القرءان الكريم ومن ثم انشاد القصائد التي تظهر حبنا وتعظيمنا لسيدنا محمد دون ان نصل الى ما يجاوز الحد المسموح به فالنبي صلى الله عليه و سلم لا يخلق شيئا

وما هو الا عبد الله ورسوله ولكن اي عبد هو صلى الله عليه و سلم هو خير عباد الله افضل نبي ارسله الله وهو اول شافع ومشفع واول من ينشق عنه القبر وحامل للواء الحمد يوم القيامة فكان مولده الشريف في الحقيقة نور بل ونعمة مهداة من رب العالمين الى من اتبعه وامن به صلى الله عليه و سلم فهو وسيلتنا الى النجاة ولعلي اقول كما قال الاقدمون :

و الله لولا الله ما اهتدينا

والله تعالى ارسل نبيه محمدا الينا ليرشدنا الى سواء السبيل فكيف لا نظهر الفرحة و اي ضرر في اعلان الفرحة و السرور بذكرى مولد النعمة المهداة !؟

واذكر لكم هذه الفائدة فقد ورد في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم الاثنين فقال:{ ذاك يوم ولدت فيه وفيه أُنزل عليّ}

وفي هذا الحديث إشارة إلى استحباب صيام الأيام التي تتجدد فيها نعم الله على عباده. وإن من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا هي إظهاره صلى الله عليه وسلم وبعثته وإرساله إلينا.

وهذا دليله من قوله تعالى:{ لقد مَنَّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

.. أليس هذا تصريحا أن الله أنعم علينا بهذه النعمة العظيمة الرحمة المهداة!!

وكذلك مما صح عنه صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك, فقالوا: هو اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون ونحن نصومه تعظيما له, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نحن أَوْلى بموسى.. وأمر بصومه صوم استحباب.. أخرجه البخاري ومسلم

. فيستفاد من هذا الحديث فعل الشكر لله تعالى على ما تفضّل به في يوم معيّن من حصول نعمة أو رفع نقمة.. ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة..

والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام.. والصدقة والتلاوة.. وأيّ نعمة أعظم من نعمة بروز النبي.. نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.. فلنحتفل بمولده جميعا فإن مولده نور وبركة..

احب ان انبه الاخوان الى ان تضليل و تبديع وتكفيرالمحتفلين بالمولد الشريف اطلاقا دون تبين مما يفعلونه حقيقة فيه تبديع و تفسيق و تضليل لمئات الملايين من امة النبي محمد صلى الله عليه و سلم فليس بالامر الهين فالنبي قال لنا ان نتبع السواد الاعظم والسواد الاعظم متفقون على الاحتفال بمولد النبي الشريف فلتحذروا ان تتعجلوا بالتبديع فان هذه الامة يضرها تبديع بعضها للبعض على غير وجه التحري و التدقيق فحذار حذار من الاستعجال في تبديع السواد الاعظم من امة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .

ختاما احمد الله الذي وفق اهل السنة الى الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم[/COLOR]

سبحان الله و الحمد لله و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

منقول لمن يريد أن يتوب إلى الله في تبديع وتكفير المسلمين وعلمائهم.

مازن لبابيدي
19-12-2015, 03:40 PM
الأخ الكريم عبدالله باسودان
جزاك الله تعالى خيرا لهذا المقال القيم .
وأسأل الله تعالى أن يجمع قلوب المسلمين وكلمتهم على سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم .
أؤيدك في أني لا أرى الإطلاق في التضليل والتبديع - إن صح التعبير - دون دراسة علمية تستند إلى الأدلة من الكتاب والسنة ، وإني كذلك لا أرى بأسا من مجلس يصلى فيه على رسول الإسلام وتذكر فيه خصاله وسيرته العطرة وينشد فيه كذلك القصائد والمدائح التي يشترط خلوها من الغلو والمغالطات العقيدية .
وبعد قولي هذا أحب طرح بعض النقاط :
أولا - ما لم يفعله الصحابة وكان بمقدورهم فعله يجب أن ينظر إليه باهتمام شديد ولا يكفي الدليل الذي سقته من تنقيط المصحف وتشكيله فذلك تطور في أسلوب الكتابة والتدوين لم يكن متاحا لهم ولو علموه لما أنكروه فهو لا يغير شيئا في قراءة القرآن بل يحسنها ويسهلها خاصة على من دخل في الإسلام من الشعوب غير العربية ، أما يوم مولد النبي فكان معروفا لديهم ومحبته في قلوبهم تفوق محبتنا ومقدرتهم على كتابة الشعر والمدائح تفوق مقدرة من أتى بعدهم ومع ذلك لم يهتموا به ، وأرى في ذلك دلالة كبيرة خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار ما سأذكره في النقطة التالية .
ثانيا - شدة الاعتناء بهذا الحفل والحرص عليه إلى درجات من المبالغة تفوق الاهتمام بأركان الدين والفرائض أحيانا لاسيما في زمننا الذي عطل فيه الكثير من الأمور الأساسية في الدين ، لذلك ترى الحكومات والقادة الفساق المستبدين يحرصون على إظهار هذا الاحتفال وحضوره إذ وجدوا فيه ما يظهر تقديرهم للدين في الوقت الذي يكيدون فيه للإسلام ، فهم لا يمانعون لو احتفل المسلمون كل يوم بميلاد نبيهم ، أما اتباع سنته فأمر آخر غير مسموح به. أقول هنا أن هذا مما شوه هذا الاحتفال وأصبح ذريعة وغطاء لكل عداء للدين .
ثالثا حتى عامة المسلمين ممن ابتعد عن التفقه والعلم الشرعي ولم يعد له من الإسلام سوى التسمي وربما بعض الركعات في جمعة وغيرها وصيام رمضان ، حتى هؤلاء اختزلوا في كثير من الأحيان الدين والتدين في إقامة المولد النبوي فصبوا فيه كل عواطفهم الدينية حتى يشعروا بالرضا عن أنفسهم ويظهروا للمجتمع أنهم من أهل الذكر والدين وربما أصبح المولد عند الكثيرين وفاء نذر أو تعبير عن أي فرح لسبب آخر مثل الطهور والنجاح في الثانوية العامة والربح التجاري وغير ذلك .
ما أريد قوله اختصارا في النقطتين السابقتين أن الحجم والكيف الذين أعطيا لاحتفال المولد عند أغلبية عامة المسلمين - وأستثني من ذلك أهل العلم الذين يضعون الأمور في نصابها - هو تشويه لمجمل الدين ، وللتشبيه تصور معي دارا كبيرة تكاد تخلو من أبسط لوازم الحياة من أثاث وأدوات مطبخ ونظافة وحديقتها مهملة تنمو فيها الأعشاب الضارة ، ثم تجد صاحبها قد اهتم بغرفة صغيرة منها ينفق عليها جل ماله في زينتها وإنارتها وزرع التحف فيها .
أرى الحل الوسط في هذا الإشكال سد باب الذريعة على من شوهوا الاحتفال بالمولد النبوي بأن يحول هذا الاحتفال إلى مهرجان علمي تلقى فيه الخطب والمواعظ ويركز فيه على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وضرورة اتباع نهجه وعدم الاكتفاء بالفرح لقصة مولده ، ثم يتخلل ذلك قصائد ومدائح تخلو من المغالاة الصوفية والغلو في الوصف وذكر ما ليس له دليل من كتاب وسنة صحيحة .

إن ما نحتاجه حقيقة هو عودة الأمة لمفاهيم العلم والفقه والتزام سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، والمهم جدا إعطاء كل شيء حجمه الذي يستحقه في البناء الديني للأمة بدون تشويه ولا زيادة ولا نقص.

نادية بوغرارة
19-12-2015, 04:04 PM
جزاك الله خيرا.

أمس سألت إحدى الأخوات الشيخ المحدث الذي يدرس لنا مادة السيرة النبوية،

واستفسرت منه عن حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي،

فكانت خلاصة جوابه أن المسلم يجب ان يكون في منزلة وسط بين الإفراط الذي يمارسه البعض

والذي يصل بهم إلى الوقوع في الغلو وفعل المنكرات وما لا يوافق الشريعة السمحاء،تحت غطاءالاحتفال بالمولد الشريف.

وبين التفريط الذي يظهر عند البعض الآخر،الذي يعكس الإهمال ومرورهم على الحدث دون أي اكتراث،

وكأن هذا الحدث العظيم الذي ارتج له إيوان كسرى وخمدت له نيران فارس، لا يعنيهم ولا يحرك فيهم أية مشاعر.

لذلك فلابأس أن يتوقف المسلمون عند الذكرى بالتذكرة والموعظة الحسنة،

لتجديد عهد الاتباع والسير على ما تركه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم من خير وبر.

و الله تعالى أعلم.

فكير سهيل
19-12-2015, 05:40 PM
.
الإجابة: فأجاب قائلاً : أولاً : ليلة مولد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، ليست معلومة على الوجه القطعي ، بل إن بعض العصريين حقق أنها ليلة التاسع من ربيع الأول وليست ليلة الثاني عشر منه، وحينئذ فجعل الاحتفال ليلة الثاني عشر منه لا أصل له من الناحية التاريخية.

ثانياً : من الناحية الشرعية فالاحتفال لا أصل له أيضاً لأنه لو كان من شرع الله لفعله النبي ، صلى الله عليه وسلم، أو بلغه لأمته ولو فعله أو بلغه لوجب أن يكون محفوظاً لأن الله- تعالى- يقول :( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فلما لم يكن شيء من ذلك علم أنه ليس من دين الله ، وإذا لم يكن من دين الله فإنه لا يجوز لنا أن نتعبد به لله - عز وجل - ونتقرب به إليه ، فإذا كان الله تعالى - قد وضع للوصول إليه طريقاً معيناً وهو ما جاء به الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فكيف يسوغ لنا ونحن عباد أن نأتي بطريق من عند أنفسنا يوصلنا إلى الله؟ هذا من الجناية في حق الله - عز وجل- أن نشرع في دينه ما ليس منه، كما أنه يتضمن تكذيب قول الله - عز وجل-: ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي )

فنقول :هذا الاحتفال إن كان من كمال الدين فلا بد أن يكون موجوداً قبل موت الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، وإن لم يكن من كمال الدين فإنه لا يمكن أن يكون من الدين لأن الله - تعالى - يقول : ( اليوم أكملت لكم دينكم ) ومن زعم أنه من كمال الدين وقد حدث بعد الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، فإن قوله يتضمن تكذيب هذه الآية الكريمة، ولا ريب أن الذين يحتفلون بمولد الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، إنما يريدون بذلك تعظيم الرسول ،عليه الصلاة والسلام، وإظهار محبته وتنشيط الهمم على أن يوجد منهم عاطفة في ذلك الاحتفال للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكل هذا من العبادات ؛ محبة الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة بل لا يتم الإيمان حتى يكون الرسول، صلى الله عليه وسلم ، أحب إلى الإنسان من نفسه وولده ووالده والناس أجمعين ، وتعظيم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، من العبادة ، كذلك إلهاب العواطف نحو النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من الدين أيضاً لما فيه من الميل إلى شريعته ، إذاً فالاحتفال بمولد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من أجل التقرب إلى الله وتعظيم رسوله ، صلى الله عليه وسلم ، عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أبداً أن يحدث في دين الله ماليس منه ، فالاحتفال بالمولد بدعة ومحرم ، ثم إننا نسمع أنه يوجد في هذا الاحتفال من المنكرات العظيمة مالا يقره شرع ولا حس ولا عقل فهم يتغنون بالقصائد التي فيها الغلو في الرسول ، عليه الصلاة والسلام ، حتى جعلوه أكبر من الله - والعياذ بالله- ومن ذلك أيضاً أننا نسمع من سفاهة بعض المحتفلين أنه إذا تلا التالي قصة المولد ثم وصل إلى قوله " ولد المصطفى" قاموا جميعاً قيام رجل واحد يقولون : إن روح الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، حضرت فنقوم إجلالاً لها وهذا سفه ، ثم إنه ليس من الأدب أن يقوموا لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، كان يكره القيام له فأصحابه وهم أشد الناس حبّاً له وأشد منا تعظيماً للرسول ، صلىالله عليه وسلم، لا يقومون له لما يرون من كراهيته لذلك وهو حي فكيف بهذه الخيالات؟!

وهذه البدعة - أعني بدعة المولد - حصلت بعد مضي القرون الثلاثة المفضلة وحصل فيها ما يصحبها من هذه الأمور المنكرة التي تخل بأصل الدين فضلاً عما يحصل فيها من الاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المنكرات.
التصنيف: فتاوى وأحكام
تاريخ النشر: 10 ذو القعدة 1427 (1‏/12‏/2006)
إبن عثيمين,
مثلا
أين هو الإجماع

عبدالله علي باسودان
19-12-2015, 06:23 PM
الأخ فكير

انت لم تجبني على اسئلتي التالية :


منتظر ردك حسب طلبي وهو :

ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟

المولد النبوي الشريف يحتفلون به المسلمون في جميع البلاد الإسلامية كما ذكرتهم لكم . هل هؤلاء جميعهم ضالون
لا يعرفون الحلال من الحرام ؟ فقط أجبني هل هم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟

عدنان الشبول
19-12-2015, 06:51 PM
صليت يوم الجمعة الذي مضى في إحدى مساجد ضواحي لندن ،وقال الخطيب ( وهو شاب باكستاني) : إن أفضل طريقة للإحتفال بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي باتباع سنته وهديه وفعل ما كان يفعل ، فنذكر زوجاتنا وأولادنا بهذه الأعمال والأقوال من أدعية وأذكار ليمارسوها في حياتهم العملية .



وشكرا لكم وألف تحية

عبدالله علي باسودان
19-12-2015, 06:52 PM
شكراً أخي الفاضل محمد أبوحفص

ما قلته في أمثال هؤلاء هو عين الصواب .

جزاك الله خيراً.

اقتباس

الاخ عبد الله باسودان
تحياتي
ان الكيد للاسلام ليس بالجديد ..و انما بدأ يوم أن جهر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة الى الله في مكة ..و لم يزل و لا يزال مستمرا في اشكال متعددة ...
منها ما ظهر في هذين القرنيْن المتأخريْن من محاولة كبح محبة الرسول عليه السلام و تعظيمه و توقيره وزيارته و الاحتفال بمولده و محبة آل بيته و صحابته...بدعوى توحيد الله ..كأن المسلمون كانوا مشركين حتى أتى هؤلاء الجهلة المتنطعون..
تحياتي و تقديري

فكير سهيل
19-12-2015, 06:53 PM
أخي الكريم ذكرنا أنّه بدعة و أنّ كلّ بدعة ظلالة و لأنّ كلّ محدثة بدعة فما يعني هذا أليس التّحريم
ستقول حسب سياق كلامك كيف يكون كلّ هؤلاء فّي النّار
سبق و أن قلتُ كما قال تعالى لا يعجبك كثرة الخبيث
ثمّ الاحتفال به من طرف أناس لا يعني أنّهم كلّهم في النّار من بابين: أنّ إطلاق الحكم العام لا يعني التّخصيص حيث ربّما يكون الاحتفال من باب تّاويل خاطئ أو عن جهالة أو شبهة. و ثانيا من باب أنّ كلّ نفس لها ما كبست و عليها ماكتسبت فالحسنات و السّيئات تملآن الميزان و الغلبة للأكثر. لكن إعلم أخي أنّ البدع تخرج صاحبها من الطّائفة النّاجية التي تكلّم عنها رسول الله صلّى الله عليه و سلّم والاحتفال بالمولد من البدع فقد يصل العلم اللّازم صاحبها و لا يتوب مكابرة.

عبدالله علي باسودان
19-12-2015, 06:58 PM
أنت حتى الأن تتهرب من اسئلتي التالية :


ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟

المولد النبوي الشريف يحتفلون به المسلمون في جميع البلاد الإسلامية كما ذكرتهم لكم . هل هؤلاء جميعهم ضالون
لا يعرفون الحلال من الحرام ؟ فقط أجبني هل هم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟

فكير سهيل
19-12-2015, 07:03 PM
أنت حتى الأن تتهرب من اسئلتي التالية :


ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟
حرام
المولد النبوي الشريف يحتفلون به المسلمون في جميع البلاد الإسلامية كما ذكرتهم لكم . هل هؤلاء جميعهم ضالون
لا يعرفون الحلال من الحرام ؟ فقط أجبني هل هم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟
هم على خطأ و هذا الأمر ضلالة و بدعة في الدّين...
ها قد أعدت صياغة الجواب

ايهاب الشباطات
19-12-2015, 07:58 PM
أقول بعدم الجواز والله أعلم لأسباب كثيرة منها :



1. إن الأصل أن نسير على خطى النبي -صلى الله عليه وسلم- من غير زيادة ولا نقصان , إذ قال : "إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها ، وحدَّ حدوداً فلا تعتدوها ، وحرم أشياء فلا تنتهكوها ، وسكت عن أشياء رحمةً لكم ، غير نسيانٍ، فلا تبحثوا عنها" و قال : "مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ إِنَّ أَصْدَقَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَأَحْسَنَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَكُلُّ ضَلَالَةٍ فِي النَّارِ" , و كان الصحابة و التابعون و بقية السلف الصالح رضوان الله عليهم يحرصون حرصاً شديداً على تقليده على ما كان عليه , ومن أمثلة ذلك روى البخاري ومسلم عن سيدنا عمر بن الخطاب أنه في مرة جاء إلى الحجر الأسود، وقال :" إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك" , فهذا مثال على حرص عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الإقتداء بالنبي في الفعل , و هاك مثالاً على حرص عمر بن الخطاب في الإقتداء بالنبي في الترك , روى البخاري في (باب كسوة الكعبة) : "حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ، حدثنا خالد بن الحارث ، حدثنا سفيان ، حدثنا واصل الأحدب عن أبي وائل ، قال : جلست مع شيبة على الكرسي في الكعبة ، فقال : لقد جلس هذا المجلس عمر رضي الله عنه ، فقال : لقد هممت أن لا أدع فيها صفراء ولا بيضاء إلا قسمته . قلت : إن صاحبيك لم يفعلا . قال : هما المرآن أقتدي بهما" , فانظر رحمك الله أن حرص عمر بن الخطاب على الإقتداء بالنبي لم يكن محصوراً فقط فيما فعله النبي و إنما أيضاً فيما تركه النبي , ولو لم أذكر إلا هذه النقطة لتفّهم القارئ قولنا بعدم جواز الاحتفال بالمولد النبوي أو على الأقل عدم الإستحباب .


2. إن قاعدة سد الذرائع أصل من أصول الفقه , وهي تشمل النهي عن مسألةٍ ما , لا لكونها مفسدة في ذاتها بل لكونها تفضي إلى مفسدة , و من أمثلة ذلك من السنة حديث عائشة أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأياها بالحبشة فيها تصاوير لرسول، فقال الرسول ‏:‏ ‏(‏إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله‏).‏ قال العلماء‏:‏ ففعل ذلك أوائلهم ليتأنسوا برؤية تلك الصور ويتذكروا أحوالهم الصالحة فيجتهدون كاجتهادهم ويعبدون الله عز وجل عند قبورهم، فمضت لهم بذلك أزمان، ثم أنهم خلف من بعدهم خلوف جهلوا أغراضهم، ووسوس لهم الشيطان أن آباءكم وأجدادكم كانوا يعبدون هذه الصورة فعبدوها، فحذر النبي عن مثل ذلك , و ما نراه هذه الأيام من احتفالات المولد النبوي يؤدي بلا شك إلى كثير من المفاسد , منها التوسل و الطلب من النبي -صلى الله عليه و سلم- من دون الله و الزعم أن النبي يحضر بروحه في المولد و جلب السحرة ليقوموا بأمورٍ خارقة للعادة أمام عوام المسلمين و الزعم أنها كرامات , و اختلاط النساء بالرجال و الطبل و الزمر حتى صار موسماً للتحرش الجنسي كما هو الحال في مصر و غيرها و المزج بين القرآن ومن ثم الغناء وما إلى ذلك من المنكرات ..... و لا حول ولا قوة إلا بالله , فتلازم تلك المنكرات مع احتفالات المولد تدفعنا إلى النهي عن الاحتفال بالمولد النبوي .


.3 إن الأصل في المسلم العمل قدر الإمكان على مخالفة المشركين و ليس مشابهتهم , قال صلى الله عليه وسلم : "خَالِفُوا الْيَهُودَ ، فَإِنَّهُمْ لَا يُصَلُّونَ فِي نِعَالِهِمْ وَلَا خِفَافِهِمْ" و قال : " خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ ، أَحْفُوا الشَّوَارِبَ ، وَأَوْفُوا اللِّحَى" و قال : " إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لَا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ" ....., و تكاد لا تجد ملة ظاهرة من ملل الكفر إلا و يحتفلون بمولد عظيم من عظماء ديانتهم , فتجد أن النصارى يحتفلون بمولد المسيح و اليهود يحتفلون بمولد أبي حصيرة و الهندوس يحتفلون بمولد كريشنا و البوذيون يحتفلون بمولد بوذا و الرافضة يحتفلون بمولد الحسين ....., فالأولى بالمسلم الموحد ترك الاحتفال بمولد أي عظيم من عظماء الإسلام , خاصة إذا علمنا أن مشابهتهم تقويهم للبقاء على باطلهم قال إبن تيمية : "فالنصارى يفرحون بما يفعله أهل البدع والجهل من المسلمين مما يوافق دينهم ويشابهونهم فيه ويحبون أن يقوي ذلك ويكثر، ويحبون أن يجعلوا رهبانهم مثل عباد المسلمين، وقسيسيهم مثل علماء المسلمين‏.‏ ويضاهئون المسلمين، فإن عقلاءهم لا ينكرون صحة دين الإسلام، بل يقولون‏:‏ هذا طريق إلى الله، وهذا طريق إلى الله‏."


4. إن فقه الواقع يدفعنا إلى القول بعدم جوازه , فأعداء الإسلام المتربصين هذه الأيام من الملحدين و اللادينيين ينسبون الإسلام إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- و بعضهم لا يقول الإسلام بل المحمدية , فتراهم يروجون أن القرآن من عنده و ليس من عند الله و أن الإسلام ما هو إلا ديانة وثنية من جملة الديانات الوثنية الأخرى كالنصرانية و الهندوسية ...,و أن المسلمين يعبدون محمداً بشكل ما ...., فنأتي نحن و نؤكد إفتراءهم من خلال الاحتفال بالمولد النبوي - بما فيه من توسل و طلب و إستغاثة بالنبي محمد من السفهاء- مع تسليط إعلامي على مستوى الفضائيات و الإنترنت و الصحف عبر العالم لنرسخ تلك الفرية في عقول غير المسلمين بما ينفّرهم عن دين التوحيد الذي ينادي فطرتهم , و كم من كافر هداه الله إلى الإسلام لمجرد علمه أنه يدعو إلى التوحيد الخالص , و من جهة أخرى فإن معظم عوام المسلمين يعيشون تحت إرهاق إقتصادي أفنخترع لهم عيداً جديداً لن يفهم فيه أطفالهم أنه ليس الأضحى أو الفطر بل هو عيد طالما يشاهدون أبائهم يعظمونه و يحتفلون فيه... فيطالبونهم بكسوته و شراء الهدايا من سوق المولد ... وما إلى ذلك , والقول بجواز الاحتفال بالمولد النبوي سيدفعنا بشكل ما إلى القول بجواز حفلات عيد الميلاد الشخصية , و هنا يأتي الأطفال إلى أبيهم طالبين أن يحتفل بأعياد ميلادهم ولا يستطيع ذلك الأب المسكين أن يقول لهم أن هذا لا يجوز فكل سنة يذهبون معه للاحتفال بمولد النبي , فما عليه إلا أن يتحمل تكاليف إضافية لأعياد ميلادهم مع ضنك معيشته , و لو تأملت في واقعنا لأدركت سلبيات أخرى مشابهة .


5. إن الإقرار بجواز الاحتفال بالمولد النبوي بإجماع الأمة كما يريد البعض سيقودنا بلا شك إلى كثير من الخلاف ,فتاريخ ميلاد النبي لم يثبت أصلاً ! , فهنالك أربعة أقوال مشهورة في ذلك هذا بخلاف غير المشهورة , فهل يحتفل كل أصجاب قول من تلك الأقوال في المولد النبوي و يصبح المولد موالد ؟! , و إذا ثبتنا على الاحتفال بالمولد النبوي جيلاً وراء جيل فسيخرج علينا عباقرة - من جنس العباقرة الذين يهاجمون القائلين بعدم الجواز - يقولون للناس لماذا لا نحتفل بذكرى البعثة أيضاً ؟ أليس مولد الإسلام أهم من مولد النبي نفسه ؟ و بلا شك سيجدون من يتابعهم في هذا جيلاً وراء جيل , و سيخرج من بعدهم عباقرة يخترعون عيداً جديداً و هكذا حتى تصبح السنة كلها أعياد , وما مواسم عزاء الرافضة عنا ببعيد .

ايهاب الشباطات
19-12-2015, 08:11 PM
أولا أريدك على تجيبني عن هذين السؤالين :

ما ذكرته أنا حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هل هو حول حلال أم حرام؟ فقط أجبني " حرام أم حلال. ؟؟

هو حرام والله أعلم



فقط أجبني أنهم ضالون ولا يعرفون الحلال من الحرام. ؟؟

لا نقول على فاعل المعصية ضال ! , إما إذا تقصد أولئك الذين يحتفلون به مع خزعبلاتهم القبورية الصوفية فبلا شك
أنهم ضالون مضلون .

فجر القاضي
19-12-2015, 08:38 PM
ما جئتم به من احتفالات تسمونها بدينية ..وحضرات تسمونها بذكر الله ليست من الدين في شيء ..
هذا عداك عن الموسيقى والرقص ..الذي تسمونه تمايلاً من حب الله ..
وعداك عن الألفاظ الشركية من استجارات بالأولياء حسب قولكم ..
وإني على يقين بأنك لو اطلعت على نفسك وتصرفاتك ..لن تجد من حلاوة الإيمان شيء ..
وستجد في نفسك رياءاً ..وفي صلاتك قلة خشوع ..
.....
وأعلم أنك ستنكر ..لكن لا يهم ..
السؤال الأهم :
هل فعلتم ما أمر به النبي من سنن وواجبات قبل الإتيان باحتفالاتكم ؟
سأجيبك أنا ..طبعاً لا ..فمن يهتم لهذه البدع لن يجد وقتاً للسنن المطلوبة ..
...
كلامي هذا بعد 15 عاماً قضيتها في التصوف ..استغفر الله العظيم منها ..
والحمد لله أن عافاني من هذا المرض

ياسرحباب
20-12-2015, 12:04 AM
السلام عليكم
بعيدا عن المناكفات و اعطاء فتاوي بالتحريم و الجزم بها و ربط الموضوع بالتصوف أو بالتشيع و الخ من تهم و هذا شيء عجيب !
لنأخذ الأمر ببساطة وهدوء و نطرح عدة نقاط :
- يوم المولد الشريف ليس عيد بالمعنى الفعلي مثل عيد الفطر أو الاضحى و لكنه معنى رمزي يعبر عن الحب و الفرح
- الاحتفال به قضية خلافية يؤيدها كثير من العلماء و من يرفضها هم السلفيين اتباع ابن تيمية رحمه الله و لا أعتقد انهم يمثلون مليار مسلم مع الاحترام لهم ،
- هناك اعياد رمزية يتم الاحتفال بها في دول عديدة و لم نسمع اي اعتراض ؟؟؟
مثل عيد الشجرة و عيد المرور وصولا الى العيد الوطني حيث تعطل اغلب الدول في ذلك اليوم و لم نسمع أحد قال ان الاحتفال بالعيد الوطني بدعة أو ان العطلة في هذا اليوم حرام !!!
علما أن السعودية و باقي دول الخليج تحتفل في يومها الوطني و ذكرى تأسيسها و لم نسمع احد من العلماء الافاضل قال أنها بدعة " شيء عجيب " :002:
فهل كان هناك في زمن الصحابة و السلف الصالح عيد وطني يتم الاحتفال به و صرف الملايين و صولا الى تعطيل الدولة بكامل مؤسساتها ؟؟!!!!!
أم هو وحده يوم المولد النبوي الشريف من يثار حوله كل هذا الضجيج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- اي احتفال ممكن أن يكون به نوعين :
الأول به اختلاط غير مشروع و منكرات مثل الخمور و ممنوعات مثل التوسل للقبور و الاموات و الخ من بدع شركية واضحة و هذا نوع محرم محرم محرم
الثاني احتفال مشروع : مثلا في مدينتي دمشق يتم الاحتفال غالبا بشكل أسري حيث تجتمع الاسرة و يتم قراءة سورة يس ثم قصة المولد النبوي الشريف ثم الصلاة الابراهيمية على سيد البشر
صلى الله عليه و سلم ثم يتم توزيع حلوى بسيطة على الموجودين و خاصة الاطفال ،
، السؤال هنا : أين الحرام الذي جزم به بعض الزملاء ؟ هل هو في قراءة سورة يس ؟ أم في قراءة سيرة المصطفى أم في الصلاة ز السلام عليه صلى الله عليه و سلم ؟

إخواني لا داعي للتخوين و التكفير و رمي البعض بألفاظ و اتهامات وصولا الى التحريم !!
اذكركم و اذكر نفسي بأننا سنسأل عن كل هذا يوما أمام الله سبحانه ،،
و في النهاية الموضوع ابسط من كل هذا التعقيد : من أراد أن يحتفل بالحبيب عليه الصلاة و السلام فليحتفل و لن يقف احد في وجهه
و من أراد أن لا يحتفل و لا يكترث فهو حر بكل تأكيد ،،
** قد علم كل اناس مشربهم **
و صلى الله على سيدنا و حبيبنا و نبينا محمد و على آله و اصحابه أجمعين :0014:

ياسرحباب
20-12-2015, 12:10 AM
رأي الشيخ المرحوم العلامة الشعرواي بالاحتفال بيوم المولد النبوي
https://www.youtube.com/watch?v=-7ABT9GR11w

فجر القاضي
20-12-2015, 04:22 AM
سأجيبك يا ياسر وأعلم أنكم لن تقتنعوا ..
وأنا لا أعرف الاقتباس ..لذلك سأردّ على كل جملة منك بجملة مني ..
تحتفلون بالمولد الشريف حسب قولكم فرحاً وليس عيد ..لماذا لا تقيمون مأتماً والرسول مات في ذات الشهر ؟ وموت رسول الله من أعظم ما ابتلي فيه المسلمون ؟

...ليس الأعياد الرمزية والوطنية من الشرع في شيء ..ما كان للدنيا فلا يعنينا وما كان للآخرة فهو حرام ..سواء للسعودية أو غيرها ..فلا وطنية في الإسلام
أما أين الحرام في المولد فاسمع ما يلي

❓ما حكم الاحتفال بيوم المولد النبوي وتوزيع الحلوى فيه؟

لمن سأل عن حكم الاحتفال أو توزيع الحلوى وما شابهه في ذكرى المولد .. أجبنا عن هذا السؤال تكرارا ومرارا .

أنه لا النبي صلى الله عليه وسلم ولا صحابته ولا التابعين ولا تابعيهم عرفوا ما يسمى المولد أو أظهروا شيئاً من الاحتفال في هذه الذكرى.

وإنما هو بدعة أحدثت بعد ذلك، بإجماع العلماء المنكرين لها، كشيخ الإسلام ابن تيمية و الشاطبي و ابن الحاج و الفاكهاني، وإجماع المرتضين لها في صورها الخالية من الاعتقادات الشركية و المحرمات ، كابن حجر العسقلاني الذي قال :-" أصل عمل المولد بدعة، لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة " ، وكذلك السخاوي الذي قال :-" لم ينقل عن أحد من السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وإنما حدث بعد".


وأن هذه البدعة هي من اختراع دولة الرافضة الفاطمية العبيدية في مصر.

قال المقريزي :(( كان للخلفاء الفاطمين في طوال السنة أعياد ومواسم ؛ وهي موسم رأس السنة وموسم أول العام ويوم عاشوراء ، ومولد النبي صلى الله عليه وسلم، ومولد علي بن أبي طالب ، ومولد الحسن والحسين ، ومولد فاطمة الزهراء ومولد الخليفة الحاضر ، وليلة أول رجب ، وليلة نصفه ، وليلة أول شعبان ، وليلة نصفه )).

و أسباب نشأة بدعة المولد عديدة منها :

1- نشر العقائد الشيعية من خلال التذرع بحب آل البيت ، وهذا مما يبين السر في كون الدولة الفاطمية هي أول من ابتدع هذه البدعة .

2- إفساد عقائد المسلمين ، ونشر البدع والمحرمات في الأمة الإسلامية ، كما فعلت ذلك الدولة الفاطمية قديما .

3- كسب تعاطف المسلمين وإشغالهم عن دينهم ومعالي الأمور ، وصرف أنظارهم عن ما ترتكبه الحكومات الصليبية والعلمانية من مخالفات شرعية في بلاد المسلمين ،

مما يؤكد هذا ما ذكره الجبرتي في تاريخه : أن نابليون أمر الشيخ البكري بإقامة الاحتفال بالمولد النبوي وأعطاه ثلاثمائة ريال فرنسي ، وأمر بتعليق الزينات ، بل وحضر الحفل من أوله إلى آخره ، ليجذب إليه قلوب المصريين ، ويعلن لهم أنه صديق للإسلام والمسلمين ، ولما في الاحتفال من الخروج عن الشريعة والاختلاط واتباع الشهوات والرقص وفعل المحرمات))

4- كسب الولاء الديني لمشايخ الصوفية.

5- السعي لنيل الشهرة والصيت من خلال الاحتفال بالمولد كما يحدث من الأغنياء والموسرين .

6- الارتزاق الدنيوي ، كما يحدث من قبل تجار الحلوى ومشايخ الطرق وسدنة الأضرحة والمداحيين والقصاصين والمنشدين والمغنيين والراقصات وغيرهم .


ولقد ترك النبي صلى الله عليه وسلام أمته على البيضاء الواضحة

كما روى الإمام أحمد وابن ماجه عن العرباض بن سارية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( تركتم على البيضاء ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك ) وعند الإمام أحمد الطبراني عن أبي ذر رضي الله عنه قال ( لقد تركنا صلى الله عليه وسلم ، وما يحرك طائر جناحيه في السماء إلا أذكرنا منه علماً )

وحثنا عليه الصلاة والسلام على التمسك بسنته ,ونهانا عن الابتداع في الدين, فقال

(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهدين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ, وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي من حديث العرباض بن سارية.

وفي صحيح مسلم من حديث جابر –رضي الله عنه –أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أما بعد فإن خير الحديث كلام الله وخير الهدي هدي محمد, وشر الأمور محدثاتها))

زاد النسائي ((وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار))

واستجابة لهذا الأمر النبوي فقد تمسك الصحابة بالسنة وابتعدوا عن البدعة ولم يميزوا بين ما سمي بدعة حسنة وغيرها , فأمروا الناس بذلك.

فقد روى ابن وضاح عن عبد الله بن مسعود أنه قال: (( اتبعوا آثارنا ولا تبتدعوا فقد كفيتم ))

وروى أبو داود عن حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه- أنه قال: (كل عبادة لا يتعبدها أصحاب محمد فلا تتعبدوها , فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً, فاتقوا الله يا معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم )

وروى الدارمي عن ابن عمر قال: (كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة)

وأخرج ابن وضاح عن ابن عباس قال: (( عليكم بالاستفاضة والأثر وإياكم والبدع )

هذا فهم الصحابة للبدع المحدثة كالمولد وغيره ، وليس فهمنا ولا فهم الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله..

فمن تمسك بهديهم نجا وفاز ومن رده وتركه ضل وهلك.

والقاعدة في ذلك أن كل عبادة لم يتعبد بها النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته فهي بدعة محدثة استحسنها العقل أم ردها ، وهذا أصل أصيل عند أهل السنة والجماعة.

فجر القاضي
20-12-2015, 04:27 AM
من أراد أن يحتفل فليحتفل ..لكن لا يجعل احتفاله من الدين ...

عبدالله علي باسودان
20-12-2015, 06:30 AM
أخي الكريم ياسر حباب

جزاك الله خيراً على هذا الموضوع القيم حول مشروعية الاحتفال بمولد النبي الكريم صلى الله عليه و آله وسلم.

و ذكر الحبيب والصلاة و السلام عليه واجبة والاحتفال بمولده الشريف من أعظم القربات عند الله، ذلك لأنه من أعظم مجالس الذكر كما شرحته في مشاركتي المذكورة في هذا المنتدى.
لكن في هذا الزمن ابتليت الأمة الإسلامية بمجموعات ما همها إلا تكفير عباد الله.
ولا عندهم حتى أثارة من علم. يطلع علينا الواحد منهم كأنه فقيه زمانه.
هم في الواقع قطاع طرق الخير على المسلمين. هؤلاء هم أخطر من داعش
ذلك لأنهم يعيشون بيننا. والنقاش معهم لايجدي. ولا سبيل لإصلاح أمثال هؤلاء.
ذلك لأن مبدأهم هو " ما نريكم إلا ما نرى"

عندي عشرات الفتاوى من كبار علماء الأمة الإسلامية الذين شهدت لهم كافة الأمة الإسلامية بالعلم والتقوى
سأنشره قريباً إن شاء الله.

جزاك الله خيراً.أخي الكريم ياسر.

فكير سهيل
20-12-2015, 07:42 AM
فرضا بجوازه جدلا لاعتقادا
يوم مولده مختلف فيه و يوم موته ثابت و هو 12 ربيع الأوّل
فهل تفرح بمولده أو بموته
و مولده لا يعني بداية التشريع بيد أنّ موته يعني نهاية التشريع للأبد
ألا تشعر بأنّك تحتفل بنهاية نزول الوحي دونما تشعر؟َ! أليس هذا من صنع أصحاب الحقد على الدّين من نصارى و يهود و علمانيين بتدعيمهم لهذا الاحتفال من بعيد أو من قريب؟َ!
الصّحابة الكرام كانت وقع موتته أكبر مصيبة حتّى طلب صلّى الله عليه وسلّم منّا تذكّر مصيبته حين نزول البلاء, فهل نفعل هذا هل نعتبر موته من أكبر المصائب حين انقطع الوحي و أيم الله لو كنّا نعتبر هذا و كان حبّنا لرسولنا معتبرا لما خطر على بالنا هذا الاحتفال قيد أنملة.
أخي العزيز لو كتب أن ولد أبوك في يوم ما و كنت تحتفل بمولده ثمّ مات في ذلك اليوم فهل تجعل منه مولدا و تحتفل و توزّع الحلويات و المفرقعات و غيرها كلّا و الله فلاتُّهمت إذن في عقلك أو في حبّك لأبيك و لأنكر عليك الجميع, فلماذا رسول الله؟ لماذا لا ينكر على هذا.
أنت تحتفل بيوم موته و يوم انقطاع الوحي لا بمولده فأنزل نفسك المنزلة التي تريد بعد هذا.
و لو قيل لك اتّبع سنّته بحذافيرها لشقّ عليك الأمر و لاتّخذت لنفسك حججا و اهية
فهل أطلقت لحيتك و هل لبست قميصا مثلما فعل و هل صلّيت القيام و هل صمت يوم مولده و هل تصوم الإثنين يوم مولده و هل تقوم بواجب النّصح حيثما و جدت الخطأ أو أنك تركته بالكلّيّة و هل تصلّي جميع الصّلوات في المسجد و هل أعطيت حقّ والديك و هل أطعت حاكمك في الله و هل ترفّعت عن أموال المسلمين كلّها و لم تغلّ هل تستعمل هاتف العمل دون انقطاع هل تركت وسائل العمل للعمل هل تستقبل العامّة في عملك و تقضي لهم حوائجهم هل تعطي التلاميذ و الطلبة حقوقهم هل تخلّيت عن التدخين هل تخليت عن صور المتبرجات فضلا عن الإباحية كلها هل تركت الموسيقى هل تركت الاسبال.... هذا هو الاحتفال الحقيقي
ستقول منها قشور للدّين وو و و و و
دع عنك هذا أخي و استقم كما أمرت و لا تترك فرصة لإبليس و عليك بالتّوبة بعد الخطأ

ايهاب الشباطات
20-12-2015, 07:45 AM
.والاحتفال بمولده الشريف من أعظم القربات عند الله

ذكرتني بقول المتنبي : بأي لفظ تقول الشعر زعنفةٌ**تجوز عندك لا عُربٌ ولا عجم , زعمك هذا يعني أن الصحابة و التابعين كانوا مقصرين ناقصين لأنهم تركوا أعظم القربات
إلى الله , و أن علماء السلف من لدن الشافعي ومالك و ابن حنبل و أبي حنيفة .... لم يفطنوا إلى أعظم قربات الله حتى جئت أنت و أمثالك من العباقرة واكتشفتم
ذلك السر العظيم ... ! , الآن عرفت لماذا يردد علماء السنة مصطلح "هلوسات الصوفية" .

لكن في هذا الزمن ابتليت الأمة الإسلامية بمجموعات ما همها إلا تكفير عباد الله.
ولا عندهم حتى أثارة من علم. يطلع علينا الواحد منهم كأنه فقيه زمانه.
هم في الواقع قطاع طرق الخير على المسلمين. هؤلاء هم أخطر من داعش
ذلك لأنهم يعيشون بيننا. والنقاش معهم لايجدي. ولا سبيل لإصلاح أمثال هؤلاء.
ذلك لأن مبدأهم هو " ما نريكم إلا ما نرى"

دعك من اللطميات و تصنع المظلومية و مهاجمة زملائك في المنتدى , أي قارئ للحوار يدرك أننا نحاورك بأدلة
علمية , الطعن في صاحب الحجة بدلاً من الحجة نفسها هو أسلوب الضعيف الجاهل
الذي لا يملك الحجة , في مشاركة سابقة لي ذكرت نقاطاً لعدم الجواز , هل لك أن تضع
لنا نقاطاً علمية لوجوب الاحتفال طالما أنها أعظم القربات لله ؟


عندي عشرات الفتاوى من كبار علماء الأمة الإسلامية الذين شهدت لهم كافة الأمة الإسلامية بالعلم والتقوى
سأنشره قريباً إن شاء الله.

و هناك مثلها تقول بعدم الجواز فهل حسمنا الحوار بذلك ؟!

فكير سهيل
20-12-2015, 07:58 AM
أخي الكريم ياسر حباب

و ذكر الحبيب والصلاة و السلام عليه واجبة والاحتفال بمولده الشريف من أعظم القربات عند الله، ذلك لأنه من أعظم مجالس الذكر كما شرحته في مشاركتي المذكورة في هذا المنتدى.

جزاك الله خيراً.أخي الكريم ياسر.

تدليس على القراء

اين بيّنت ذلك

ايهاب الشباطات
20-12-2015, 09:02 AM
- يوم المولد الشريف ليس عيد بالمعنى الفعلي مثل عيد الفطر أو الاضحى و لكنه معنى رمزي يعبر عن الحب و الفرح

الحكم حسب المسمى و ليس حسب الإسم , تغيير إسم الخمر إلى مشروبات روحية لم ينفِ المسمى ! , فالعيد في المصطلح : "كلُّ يوم يُحتفَلُ فيه بذكرى حادثةٍ عزيزة"
, فالتلاعب في الوصف لن ينفي طبيعة الموصوف , و عليه فما يجري في يوم المولد النبوي من احتفالات هو عيد .

- الاحتفال به قضية خلافية يؤيدها كثير من العلماء و من يرفضها هم السلفيين اتباع ابن تيمية رحمه الله و لا أعتقد انهم يمثلون مليار مسلم مع الاحترام لهم ،

هي خلافية نعم , لكن الرفض ليس محصوراً بالسلفيين من أتباع ابن تيمية كما زعمت فالقول بعدم الجواز موجود قبل أن يولد إبن تيمية
, أما زعمك أن من يقولون بعدم الجواز لا يمثلون الأمة في غالبها فهل عملت إحصائية موضوعية مع إحدى المؤسسات المتخصصة لمسح
آراء الأمة ؟ و على فرض أن أغلب الأمة بتعدادها يقولون بالجواز فمنذ متى كان الحق يعرف حسب الأكثرية !!! , هذا دين الله و ليس
مقعداً في البرلمان !

- هناك اعياد رمزية يتم الاحتفال بها في دول عديدة و لم نسمع اي اعتراض ؟؟؟
مثل عيد الشجرة و عيد المرور وصولا الى العيد الوطني حيث تعطل اغلب الدول في ذلك اليوم و لم نسمع أحد قال ان الاحتفال بالعيد الوطني بدعة أو ان العطلة في هذا اليوم حرام !!!
علما أن السعودية و باقي دول الخليج تحتفل في يومها الوطني و ذكرى تأسيسها و لم نسمع احد من العلماء الافاضل قال أنها بدعة " شيء عجيب " :002:
فهل كان هناك في زمن الصحابة و السلف الصالح عيد وطني يتم الاحتفال به و صرف الملايين و صولا الى تعطيل الدولة بكامل مؤسساتها ؟؟!!!!!
أم هو وحده يوم المولد النبوي الشريف من يثار حوله كل هذا الضجيج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأعياد التي ذكرتها كلها لا تجوز و أقوال العلماء موجودة في ذلك , لكن تلك الأعياد لا نجد أحداً ينسبها للإسلام أو يقول
أنها من أعظم القربات إلى الله و يجعلها شعيرة من شعائر الإسلام ...., ففعلها و الدعوة إليها لا يشكل تحريفاً في الإسلام
إنما هو من ضلالات اللادينية (العلمانية) , فعندما نعترض مثلاً على زواج المتعة و أنه ليس من الإسلام ليس من المنطق
أن يأتي أحد و يقول لماذا تعترضون على زواج المتعة و الزنا موجود في بيوت الدعارة لأن ذلك الزنا لا ينسب للإسلام
من أصله .... ! , هل فهمت الآن لماذا هذا الضجيج ؟!


- اي احتفال ممكن أن يكون به نوعين :

أتفق معك في هذا

الأول به اختلاط غير مشروع و منكرات مثل الخمور و ممنوعات مثل التوسل للقبور و الاموات و الخ من بدع شركية واضحة و هذا نوع محرم محرم محرم

أحسنت

الثاني احتفال مشروع : مثلا في مدينتي دمشق يتم الاحتفال غالبا بشكل أسري حيث تجتمع الاسرة و يتم قراءة سورة يس ثم قصة المولد النبوي الشريف ثم الصلاة الابراهيمية على سيد البشر
صلى الله عليه و سلم ثم يتم توزيع حلوى بسيطة على الموجودين و خاصة الاطفال ،
، السؤال هنا : أين الحرام الذي جزم به بعض الزملاء ؟ هل هو في قراءة سورة يس ؟ أم في قراءة سيرة المصطفى أم في الصلاة ز السلام عليه صلى الله عليه و سلم ؟

لا شك أن قراءة القرآن و السيرة ليست حراماً في ذاتها , لكن الحرام تمثل في البدعة ذاتها من جعل عيدٍ في الإسلام لم يأمر
الله به , و قد يؤدي إلى مفاسد مهلكة , و للتوضيح أكثر أتمنى منك أن تقرأ بتمعن مداخلتي السابقة هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1033538&postcount=20)

عبدالله علي باسودان
20-12-2015, 09:19 AM
الاحتفال بالمولد النبوي الشربف

و فتاوى كبار علماء المسلمين :

أولاً : الإمام الحجة الحافظ السيوطي :
عقد الإمام الحافظ السيوطي في كتابة ( الحاوي للفتاوي ) باباً سّماهُ ( حسنُ المقصد في عمل المولد ) ص189 ، قال في أوله : وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ، ما حكمه من حيث الشرع ؟ وهل هو محمود أم مذموم؟ وهل يثاب فاعلهُ أم لا ؟
والجواب عندي ( إن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القران والأخبار الواردة في بداية أمر النبي صلى الله علية واله وسلم وما وقع له من الآيات ، ثم يمد لهم سماط يأكلونهُ ، وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيها من تعظيم قدر النبي وإظهار الفرح بمولده الشريف ) انتهى كلامه رحمه الله .
وقال السيوطي أيضاً في نفس المرجع السابق :
يستحب لنا إظهار الشكر بمولده والاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسّرات.

ثانياً : أمير المؤمنين في الحديث وإمام الشرّاح الحافظ ابن حجر العسقلاني:
قال الحافظ السيوطي في نفس المرجع السابق ما نصه : ( وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل ابن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه : أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة ، ولكنها مع ذلك اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كانت بدعة حسنة ، وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت ، وهو ما ثبت في الصحيحين من إن النبي r قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم ، فقالوا : هو يوم أغرق الله فيه فرعون ، ونجى موسى ، فنحن نصومهُ شكراً لله ، فيستفادُ منهُ فعل الشكر لله على ما منّ به في يوم معين من إسداء نعمة، أو دفع نقمة.. إلى أن قال : وأي نعمة أعظم من نعمة بروز هذا النبي r نبي الرحمة في ذلك اليوم، فهذا ما يتعلق بأصل عملة ، وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم من التلاوة و الإطعام و الصدقة و إنشاد شيء من المدائح النبوية و الزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير و العمل للآخرة ) انتهى كلامه رحمه الله .

ثالثاً: الإمام المحدث الحافظ العراقي:
فقد جاء في شرح المواهب أللدنية للزرقاني أنهُ قال : إن اتخاذ الوليمة وإطعام الطعام مستحب في كل وقت ، فكيف إذا انضم إلى ذلك الفرح و السرور بظهور النبي r في هذا الشهر الشريف ، ولا يلزم من كونهِ بدعة أن يكون مكروهاً ، فكم من بدعة مستحبة بل قد تكون واجبة . انتهى كلامه رحمه الله . وقد ألف كتاباً كاملاً في المولد النبوي الشريف سماهُ (المورد ألهني في المولد السني).

رابعاً : الإمام الحافظ السخاوي :
في السيرة الحلبية (1/83 و 84 ) قال : لم يفعله أحد من السلف في القرون الثلاثة ، وإنما حدث بعد ، ثم لا زال أهل الإسلام من سائر الأقطار و المدن يعملون المولد ويتصدقون في لياليه بأنواع الصدقات ويعتنون بقراءة مولدهِ الكريم، ويظهر عليهم من بركاتهِ كل فضلٍ عميم . وقد ألف السخاوي رسالة في المولد النبوي الشريف سماها ( الفخر العلوي في المولد النبوي ) .

خامساً : الإمام العلامة ابن عابدين :
فقد قال في شرحهِ على مولد ابن حجر ما نصه (إعلم أن من البدع المحمودة: عمل المولد الشريف من الشهر الذي ولد فيه r . وقال أيضاً : فالإجتماع لسماع قصة صاحب المعجزات عليهُ أفضل الصلوات وأكمل التحيات من أعظم القربات لما يشتمل عليهِ من المعجزات وكثرة الصلوات ).

سادساً : الحافظ ابن حجر الهيثمي :
قال رحمهُ الله : و الحاصل إن البدعة الحسنة متفق على ندبها ، وعمل المولد واجتماع الناس لهُ كذلك .

سابعاً : الحافظ ابن الحاج :
فقد قال في المدخل (1/361) فكان يجب أن نزداد يوم الاثنين الثاني عشر في ربيع الأول من العبادات و الخير شكراً للمولى على ما أولانا من هذه النعم العظيمة و أعظمها ميلاد المصطفى .

ثامناً : الشيخ ابن تيمية :
فقد قال في كتابة ( إقتضاء الصراط المستقيم ) طبعة دار الحديث-ص266 ما نصه: ( وكذلك ما يحدثهُ بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي r وتعظيماً لهُ ، والله قد يثيبهم على هذا المحبة والإجتهاد .... فإن هذا لم يفعلهُ السلف ، مع قيام المقتضى لهُ ، وعدم المانع منهُ ).
وقال ابن تيمية أيضاً في الفتاوى (23/132) .. ما نصهُ : ( وقد روي في الملائكة السيارين الذين يتتبعون مجالس الذكر الحديث المعروف . فلو إن قوماً اجتمعوا بعض الليالي على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادةً راتبه تشبه السنة الراتبة لم يكره .. وكذلك القول في ليلة المولد وغيرها ) .انتهى كلامه رحمهُ الله .

تاسعاً : الحافظ ابن كثير:
صنف الإمام ابن كثير مولداً نبوياً كما ينقل ذلك عنه‘ الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابهِ ( الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ) . وقد طُبع أخيراً بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد.

عاشراً : الإمام الحافظ محمد بن ابي بكر عبدالله القيسي الدمشقي :
المعروف بالحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي. حيث ألف كتباً في المولد الشريف سماها: ( جامع الآثار في مولد النبي المختار ) و ( اللفظ الرائق في مولد خير الخلائق ) ، وكذلك ( مورد الصادي في مولد الهادي ) صلوات الله وسلامهُ عليه .
وهو القائل في ابي لهب :
إذا كان هذا كـافراً جــاء ذمــةُ بتبت يداه في الجحيم مُخـلـّدا
أتي أنهُ في يـوم الإثنين دائمـــاً يُخففُ عنهُ للسرور بأحمـــدا
فما ظن بالعبد الذي طول عمرهِ بأحمد مسروراً ومات موحدا

الحادي عشر: الإمام المحدث الحافظ الفقيه ملا علي قاري:
فقد ألف كتاباً في المولد النبوي العطر سماهُ : (المورد الروي في المولد النبوي).

الثاني عشر:الإمام العالم ابن دحية:
وسمى كتابهُ : (التنوير في مولد البشير النذير)

الثالث عشر : شيخ الإسلام وإمام القراءات في عصرهِ الحافظ المحدّث الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن عبدالله الجزري:
إمام القُرّاء وصاحب التصانيف التي منها : (النشر في القراءات العشر) ، وسمى كتابهُ (عرف التعريف بالمولد الشريف) . فقد قال في كتابهِ عرف التعريف بالمولد الشريف بعد ذكره قصة أبي لهب مع ثويبة ما نصهُ : ( فإذا كان ابولهب الكافر الذي نزل القران بذمهِ جوزي في النار بفرحهِ بمولد النبي r فما حالُ المسلم الموحد في أمة النبي ، ‘يسر بمولدهِ ، ويبذل ما تصل إليه قدرتهِ في محبتهِ r لعمري إنما يكون جزاءهُ من الله أن يدخلهُ بفضلهِ جناتُ النعيم) . انتهى كلامهُ رحمه الله . ونقل أيضاً هذا القول عنهُ القسطلاني في المواهب أللدنية (1/147).

الرابع عشر : الإمام الحافظ ابن الجوزي:
فقد نقل صاحب السيرة الحلبية عن ابن الجوزي أنهُ قال عن المولد الشريف أنهُ (أمان في ذلك العام ، وبشرى عاجلة بنيل البغية و المرام) اهـ .

الخامس عشر : الإمام عبدالرحمن بن اسماعيل الدمشقي :
المعروف بأبي شامة (وهو شيخ الإمام الحافظ النووي). فقد أثنى في كتابهِ (الباعث على إنكار البدع و الحوادث ص13) على الملك المظفر ، بما كان يفعلهُ من الخيرات ليلة المولد الشريف ثم قال ما نصهُ : (ومِن أحسن ما ابتدع في زماننا ما يُفعل كل عام في اليوم الموافق لمولده r من الصدقات ، والمعروف ، وإظهار الزينة و السرور ، فإن ذلك مُشعرٍ بمحبته r وتعظيمهُ في قلب فاعل ذلك وشكراً لله تعالى على ما مُن بهِ من إيجاد رسولهِ الذي أرسلهُ رحمةً للعالمين) ا هـ .
السادس عشر : الإمام الشهاب القسطلاني (شارح البخاري) :
حيث قال في كتابهِ : (المواهب أللدنية 1/148 طبعة المكتب الإسلامي ) ما نصه : (فرحم الله امراءاً اتخذ ليالي شهر مولدهِ المبارك أعيادا ، ليكون أشد علةً على من في قلبهِ مرض و إعياء داء) اهـ .

السابع عشر : القاضي أحمد بن محمد العزفي:
من تلاميذ القاضي أبي بكر بن العربي الفقيه المالكي شارح الترمذي وقد ألف مولداً سماه (الدر المنظم بمولد النبي الأعظم) ومات قبل إكمالهِ فأكمله ولده القاضي محمد .

الثامن عشر : الشيخ ابن عباد القدوري :
وهو من مشايخ زروق وقد وردت فتواه بجواز الاحتفال بالمولد في (رسائلهِ الكبرى) .

التاسع عشر : الإمام الحافظ المناوي:
شارح الجامع الصغير وصاحب كتاب الترغيب و الترهيب لهُ مؤلف في المولد اشتهر بـ (مولد المناوي) في ثمانين صفحة طُبعت سنة 1377 .

العشرين : العلامة أبو الوفاء الحسيني:
و الذي ألف رسالةً في المولد الشريف سمّاها (مولد البشير النذير السراج المنير) طُبع عام 1307هـ.

الواحد و العشرون : الشيخ العلامة عطية إبراهيم الشيباني الزبيدي:
وسمّى كتابهُ (مولد المصطفى العدناني) .

الثاني و العشرون : الإمام عبد الغني النابلسي:
وسمى كتابهٌُ (العلم الأحمدي في المولد المحمدي).

الثالث و العشرون : السيد العلامة جعفر البرزنجي :
مفتي الشافعية بالمدينة المنورة ، وسمى كتابهُ (عقد الجوهر في مولد النبي الأزهر) .

الرابع و العشرون : العلامة الفقيه السيد علي زين العابدين السمهودي الحسني:
وسمي كتابهُ (الموارد الهنية في مولد خير البرية) .

الخامس والعشرون : العلامة الحجة شهاب الدين أحمد بن حجر الهيتمي:
مفتي الشافعية بمكة المكرمة وسمّى كتابهُ (إتمام النعمة على العالم بمولد سيد ولد ادم) .

السادس و العشرون : الإمام الباجوري :
لهُ حاشية على مولد ابن حجر وسمّى كتابه. (تحفة البشر على مولد ابن حجر) .

السابع والعشرون: الإمام الحافظ الشريف محمد بن جعفر الكتاني الحسني:
وسمّى كتابهُ (اليُمن والإسعاد بمولد خير العباد) من64 صفحة.

الثامن والعشرون : الشيخ علي سليم الطنطاوي:
وسمّى كتابهُ (نور الصفاء في مولد المصطفى) .

التاسع والعشرون: الشيخ محمد المغربي:
دفين الادقية وسمّى كتابهُ (التجليات الحفية في مولد خير البرية) .

الثلاثون : العلامة المفسر الكبير محمد متولي الشعراوي رحمهُ الله:
فقال في كتابهِ على مائدة الفكر الإسلامي ص295 (وإكراماً لهذا المولد الكريم ، فإنهُ يحق لنا أن نُظهر معالم الفرح و الابتهاج بهذهِ الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام ، وذلك بالاحتفال بها من وقتها) اهـ وقال أيضاً في نفس الصفحة إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده ، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده .

وكذلك ممن ألف وتكلم في المولد : الإمام تقي الدين علي ابن عبد الكافي السبكي صاحب طبقات الشافعية و الشيخ محمد البناني و الشيخ الدرديري في الشرح الكبير و الشيخ الدسوقي في حاشيتهِ على الشرح الكبير ، و الشيخ محمد احمد عليش المالكي في شرحهِ على مختصر خليل و الشيخ الصاوي في حاشيته على الشرح الصغير.. وغيرهم الكثير و الكثير ممن لا يتسع المجال لاستقصائهم .

عبدالله علي باسودان
20-12-2015, 09:44 AM
المشاركة التالية لعدنان الشبول
صليت يوم الجمعة الذي مضى في إحدى مساجد ضواحي لندن ،وقال الخطيب ( وهو شاب باكستاني) : إن أفضل طريقة للإحتفال بمولد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هي باتباع سنته وهديه وفعل ما كان يفعل ، فنذكر زوجاتنا وأولادنا بهذه الأعمال والأقوال من أدعية وأذكار ليمارسوها في حياتهم العملية .

الم تعلم يا أخي عدنان أن الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم هو من مجالس الذكر ومن أعظم القربات إلى الله.

يقول العلامة المفسر الكبير محمد متولي الشعراوي رحمهُ الله:
في كتابهِ على مائدة الفكر الإسلامي ص295 (وإكراماً لهذا المولد الكريم ، فإنهُ يحق لنا أن نُظهر معالم الفرح و الابتهاج بهذهِ الذكرى الحبيبة لقلوبنا كل عام ، وذلك بالاحتفال بها من وقتها) اهـ وقال أيضاً في نفس الصفحة إذا كان بنو البشر فرحون بمجيئه لهذا العالم وكذلك المخلوقات الجامدة فرحة لمولده وكل النباتات فرحة لمولده وكل الحيوانات فرحة لمولده وكل الجن فرحة لمولده ، فلماذا تمنعونا من الفرح بمولده

عبدالله علي باسودان
20-12-2015, 10:05 AM
راجع مشاركتي في هذا المنتدى حول فتاوى كبار علماء الأمة حول جواز الاحتفال بمولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

إذا لم تقتنع أنت وأمثالك في رايكم أن هؤلاء العلماء لا يعرفون الحلال من الحرام.
ردكم علي هو ردكم على هؤلاء العلماء

جميع المواضيع هو في صلب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف. لم أتهرب ولم أخرج عن صلب الموضوع.

ورحمة الله على الإمام الشافعي.

مازن لبابيدي
20-12-2015, 10:17 AM
إذا لم تقتنع أنت وأمثالك .. !!!



واضح من ردك وإساءتك الأدب مقدار التزامك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لو كنت أعلم هذا المستوى من الحوار لما شاركت فيه

وإني لأعجب أين الإدارة من مثل هذه السلوك والنشر المتكرر ؟!

ايهاب الشباطات
20-12-2015, 10:28 AM
واضح من ردك وإساءتك الأدب مقدار التزامك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، لو كنت أعلم هذا المستوى من الحوار لما شاركت فيه

وإني لأعجب أين الإدارة من مثل هذه السلوك والنشر المتكرر ؟!


يا أستاذ مازن إذا كانت على هذه فبسيطة , أنظر هنا (https://www.rabitat-alwaha.net/showpost.php?p=1033630&postcount=27)ماذا وصف من يخالفونه الرأي في هذه المسألة !

مثل هذا ليس بطالب حق ولا باحث عن حقيقة !

ايهاب الشباطات
24-12-2015, 12:24 PM
ثامناً : الشيخ ابن تيمية :
فقد قال في كتابة ( إقتضاء الصراط المستقيم ) طبعة دار الحديث-ص266 ما نصه: ( وكذلك ما يحدثهُ بعض الناس إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام وإما محبة للنبي r وتعظيماً لهُ ، والله قد يثيبهم على هذا المحبة والإجتهاد .... فإن هذا لم يفعلهُ السلف ، مع قيام المقتضى لهُ ، وعدم المانع منهُ ).
وقال ابن تيمية أيضاً في الفتاوى (23/132) .. ما نصهُ : ( وقد روي في الملائكة السيارين الذين يتتبعون مجالس الذكر الحديث المعروف . فلو إن قوماً اجتمعوا بعض الليالي على صلاة تطوع من غير أن يتخذوا ذلك عادةً راتبه تشبه السنة الراتبة لم يكره .. وكذلك القول في ليلة المولد وغيرها ) .انتهى كلامه رحمهُ الله .

ابن تيمية لم يُجز قط الاحتفال بالمولد و كلامك فيه تدليس و قطع على منهج لا تقربوا الصلاة ...! و هذا كلامه :

"وكذلك ما يُحدثه بعض الناس ، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى عليه السلام ، وإما محبة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وتعظيماً له - والله قد يثيبهم على هذه المحبة والاجتهاد ، لا على البدع - من اتخاذ مولد النبي صلى الله عليه وسلم عيداً - مع اختلاف الناس في مولده - : فإن هذا لم يفعله السلف ، مع قيام المقتضي له ، وعدم المانع منه ، ولو كان هذا خيراً محضاً ، أو راجحاً : لكان السلف رضي الله عنهم أحق به منَّا ؛ فإنهم كانوا أشد محبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيماً له منَّا ، وهم على الخير أحرص ، وإنما كمال محبته وتعظيمه : في متابعته ، وطاعته ، واتباع أمره ، وإحياء سنَّته ، باطناً ، وظاهراً ، ونشر ما بُعث به ، والجهاد على ذلك ، بالقلب ، واليد ، واللسان ؛ فإن هذه هي طريقة السابقين الأولين ، من المهاجرين ، والأنصار ، والذين اتبعوهم بإحسان"



تاسعاً : الحافظ ابن كثير:
صنف الإمام ابن كثير مولداً نبوياً كما ينقل ذلك عنه‘ الحافظ ابن حجر العسقلاني في كتابهِ ( الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة ) . وقد طُبع أخيراً بتحقيق الدكتور صلاح الدين المنجد.

هذا من الكذب على ابن كثير رحمه الله , فهو على منهج شيخه ابن تيمية لم يُجز ...... !

بقية من ذكرت فيهم من أهل البدع و الضلالة بما هو معلوم عند المحققين , و مع ذلك كما قال مالك : كل يؤخذ قوله و يرد إلا صاحب
هذا القبر و أشار لقبر النبي -صلى الله عليه وسلم - .





بسم الله الرحمن الرحيم

حكم الاحتفال بالمولد والرد على من أجازه
تأليف/ الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله

المقدمـة:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه.

أما بعد:

فإن مما أحدث بعد القرون المشهود لها بالخير بدعة الاحتفال بالمولد النبوي، وقد تجاهل محمد مصطفى الشنقيطي ذلك؛ حيث برر البدعة في مقالته المنشورة في جريدة (الندوة) (عدد:1112) الصادر في (7/4/1383هـ) بأمور:

أحدها: دعوى تلقي الأمم الإسلامية هذا الاحتفال بالقبول منذ مئات السنين.

الثاني: تقسيم العز بن عبد السلام البدعة إلى أحكام الشريعة الخمسة.

الثالث: قول عمر بن الخطاب في صلاة التراويح: (نعمت البدعة هذه).

الرابع: قول عمر بن عبد العزيز: (تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور).

الخامس: دعوى الكاتب: أن في إقامة الاحتفال بالمولد صون عرض المملكة العربية السعودية عن أن تنسب إلى تنقص النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يذاع عنها تنقصه وإحراق كتب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.

فلهذا وجب نقض هذه الشبه التي أتى بها هذا الشخص أولاً، وبيان حكم المولد ثانياً.

فنقول وبالله التوفيق:

أما دعوى الشنقيطي: أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي- وإن كان بدعة- فقد تلقته الأمة بالقبول، فمن أقوى الأدلة على جهالته؛ لأمور:

أحدها: أن الأمة معصومة من الاجتماع على ضلالة، والبدعة في الدين بنص الأحاديث النبوية ضلالة، فمقتضى كلام الشنقيطي: أن الأمة اجتمعت في قضية الاحتفال بالمولد على ضلالة.

الثاني: أن الاحتجاج على تحسين البدع بهذه الدعوى ليس بشيء في أمر تركته القرون الثلاثة المقتدى بهم، كما بينه الشاطبي في (الاعتصام) نقلاً عن بعض مشايخه، ثم قال: "ولما كانت البدع والمخالفات وتواطأ الناس عليها صار الجاهل يقول: لو كان هذا منكراً لما فعله الناس"، ثم قال: "وما أشبه هذه المسألة بما حُكي عن أبي علي بن شاذان بسند يرفعه إلى أبي عبد الله ابن إسحاق الجعفري قال: كان عبد الله بن الحسن- يعني: ابن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم- يكثر الجلوس إلى ربيعة، فتذاكروا يوماً، فقال رجل كان في المجلس: ليس العمل على هذا، فقال عبد الله: أرأيت إن كثر الجهال حتى يكونوا هم الحكام، أفهم الحجة على السنة؟ فقال ربيعة: أشهد أن هذا كلام أبناء الأنبياء".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم): "من اعتقد أن أكثر هذه العادات المخالفة للسنن مجمع عليها، بناءً على أن الأمة أقرتها ولم تنكرها، فهو مخطئ في هذا الاعتقاد، فإنه لم يزل في كل وقت من ينهى عن عامة العادات المستحدثة المخالفة للسنة".

وقال: "ولا يجوز دعوى إجماع بعمل بلد أو بلاد من بلدان المسلمين، فكيف بعمل طوائف منهم!)

وقال: (وإذا كان أكثر أهل العلم لم يعتمدوا على عمل أهل المدينة وإجماعهم في عصر مالك، بل رأوا السنة حجة عليهم كما هي حجة على غيرهم، مع ما أتوه من العلم والإيمان، فكيف يعتمد المؤمن العالم على عادات أكثر من اعتادها عامة، أو من قيدته العامة، أو قوم مترئسون بالجهالة لم يرسخوا في العلم، ولا يعدون من أولي الأمر، ولا يصلحون للشورى، ولعلهم لم يتم إيمانهم بالله وبرسوله، أو قد دخل معهم فيها بحكم العادة قوم من أهل الفضل عن غير روية أو لشبهة، أحسن أحوالهم فيها أن يكونوا فيها بمنزلة المجتهدين".

ثم ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية: أن الاحتجاج بمثل هذه الحجة -وهي دعوى الإجماع على العادات المخالفة للسنة- ليس طريقة أهل العلم؛ لكن لكثرة الجهالة قد يستند إلى مثلها خلق من الناس حتى من المنتسبين إلى العلم والدين، وذكر أن الاستناد إلى أمور ليست مأخوذة عن الله ولا رسوله ليس من طريقة أولي العلم والإيمان، ثم قال: "والمجادلة المحمودة إنما هي بإبداء المدارك وإظهار الحجج التي هي مستند الأقوال والأعمال، وأما إظهار الاعتماد على ما ليس هو المعتمد في القول والعمل فنوع من النفاق في العلم والجدل والكلام والعمل".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الاقتضاء): "ما أكثر ما قد يحتج بعض من يتميز من المنتسبين إلى علم أو عبادة بحجج ليست من أصول العلم التي يعتمد في الدين عليها".

وذكر أن التعلق في تحسين البدع بما عليه الكثير من الناس إنما يقع ممن لم يحكم أصول العلم؛ فإنه هو الذي يجعل ما اعتاده هو ومن يعرفه إجماعاً، وإن لم يعلم قول سائر المسلمين في ذلك ويستنكر تركه.

وذكر الشاطبي في (الاعتصام): أن منشأ الاحتجاج بعمل الناس في تحسين البدع الظن بأعمال المتأخرين وإن جاءت الشريعة بخلاف ذلك، والوقوف مع الرجال دون التحري للحق.

الأمر الثالث: ما سنذكره عن علماء المسلمين من احتواء الاحتفال بالمولد على المحرمات، وبيان أن ما لم يحتو على المحرمات منه بدعة.

وأما تقسيم الشنقيطي البدعة إلى أحكام الشريعة الخمسة، وتمثيله للبدعة الواجبة بنقط حروف القرآن وتشكيلها، وبناء مدارس العلم.

فالجواب عنه: أن هذا التقسيم في غاية المناقضة لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: {أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة}، وفي رواية النسائي: {وكل ضلالة في النار}، وروى أصحاب السنن عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة}.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (الاقتضاء): "لا يحل لأحد أن يقابل هذه الكلمة الجامعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم الكلية، وهي قوله: {كل بدعة ضلالة} بسلب عمومها، وهو أن يقال: ليست كل بدعة ضلالة، فإن هذا إلى مشاقة الرسول أقرب منه إلى التأويل"، وقال: "إن قصد التعميم المحيط ظاهر من نص رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذه الكلمة الجامعة، فلا يعدل عن مقصوده بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم"، وذكر شيخ الإسلام: أن تخصيص عموم النهي عن البدع بغير دليل من كتاب أو سنة أو إجماع لا يقبل، فالواجب التمسك بالعموم.

وقال الشاطبي في (الاعتصام) في رد تقسيم البدعة إلى أحكام الشرع الخمسة: "أن هذا التقسيم أمر مخترع، لا يدل عليه دليل شرعي"، قالهو- أي: هذا التقسيم- في نفسه متدافع؛ فإن من حقيقة البدعة أن لا يدل عليها دليل شرعي؛ لا من نصوص الشرع ولا من قواعده، إذ لو كان هناك من الشرع ما يدل على وجوب أو ندب أو إباحة؛ لما كان ثم بدعة، ولكان العمل داخلاً في عموم الأعمال المأمور بها، أو المخير فيها.

فالجمع بين كون تلك الأشياء بدعاً، وبين كون الأدلة تدل على وجوبها أو ندبها أو إباحتها، جمع بين متناقضين.

أما المكروه منها والمحرم؛ فمسلم من جهة كونها بدعاً لا من جهةٍ أخرى، إذ لو دل دليل على منع أمر أو كراهته؛ لم يثبت ذلك كونه بدعة؛ لإمكان أن يكون معصية كالقتل والسرقة وشرب الخمر ونحوها، فلا بدعة يتصور فيها ذلك التقسيم إلا الكراهية والتحريم".

وممن تعقب تقسيم العز بن عبد السلام البدعة إلى أحكام الشريعة الخمسة العلامة زروق في (شرح رسالة القيرواني)، قال بعد ذكر هذا التقسيم: "قال المحققون: إنما تدور- أي البدعة- بين محرم ومكروه؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: (كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)، وكلام العلماء في رد هذا التقسيم كثير".

وأما التمثيل بنقط المصحف وتشكيله وبناء المدارس للبدعة الواجبة، فليس بمسلم؛ لأن ما ذكر ليس من البدعة في الدين، فإن نقط المصحف وتشكيله إنما هما لصيانة القرآن من اللحن والتحريف، وهذا واجب شرعاً.

وأما بناء المدارس للعلم فيقول الشاطبي في (الاعتصام) رداً على التمثيل به للبدعة ما نصه:

"أما المدارس فلا يتعلق بها أمر تعبدي يقال في مثله: بدعة؛ إلا على فرض أن يكون من السنة أن لا يقرأ العلم إلا في المساجد، وهذا لا يوجد، بل العلم كان في الزمان الأول يبث بكل مكان؛ من مسجد، أو منزل، أو سفر، أو حضر، أو غير ذلك، حتى في الأسواق فإذا أعد أحد من الناس مدرسة يعين بإعدادها الطلبة؛ فلا يزيد ذلك على إعداده له منزلاً من منازله، أو حائطاً من حوائطه، أو غير ذلك، فأين مدخل البدعة ههنا؟!

وإن قيل: إن البدعة في تخصيص ذلك الموضع دون غيره، فالتخصيص هنا ليس بتخصيص تعبدي، وإنما هو تعيين بالحبس كما تتعين سائر الأمور المحبسة".

وأما استدلال الشنقيطي على أن البدعة في الدين تكون حسنة بقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه في صلاة التراويح: (نعمت البدعة هذه) فاستدلال ليس في محله، فإن عمر لم يقصد بذلك تحسين البدعة في الدين.

قال الشاطبي في (الاعتصام): "إنما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم، واتفق أن لم تقع في زمان أبي بكر رضي الله عنه، لا أن هذه بدعة من حيث المعنى، فمن سماها بدعة بهذا الاعتبار فلا مشاحة في الأسامي"، قال: "وعند ذلك فلا يجوز أن يستدل بها على جواز الابتداع بالمعنى المتكلم فيه؛ لأنه نوع من تحريف الكلم عن مواضعه".

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في (اقتضاء الصراط المستقيم):

أما قول عمر: (نعمت البدعة هذه)، فأكثر المحتجين بهذا لو أردنا أن نثبت حكماً بقول عمر الذي لم يخالف فيه؛ لقالوا: قول الصاحب ليس بحجةٍ، فكيف يكون حجة لهم في خلاف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! ومن اعتقد قول الصاحب حجة؛ فلا يعتقده إذا خالف الحديث. فعلى التقديرين: لا تصلح معارضة الحديث بقول الصاحب".

ثم قال: "ثم نقول: أكثر ما في هذا تسمية عمر تلك بدعةً، مع حسنها، وهذه تسمية لغوية لا تسمية شرعية، وذلك أن البدعة في اللغة تعم كل ما فعل ابتداءً من غير مثال سابق، وأما البدعة الشرعية؛ فكل ما لم يدل عليه دليل شرعي".

ثم قال: "فإذا كان نص رسول الله صلى الله عليه وسلم قد دل على استحباب فعلٍ، أو إيجابه بعد موته، أو دل عليه مطلقاً، ولم يعمل به إلا بعد موته، ككتاب الصدقة الذي أخرجه أبو بكر رضي الله عنه، فإذا عمل أحد ذلك العمل بعد موته، صح أن يسمى بدعة في اللغة؛ لأنه عمل مبتدأ".

قال: "وقد علم أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: {كل بدعةٍ ضلالة} لم يرد به كل عمل مبتدأ؛ فإن دين الإسلام، بل كل دين جاءت به الرسل؛ فهو عمل مبتدأ، وإنما أراد ما ابتدئ من الأعمال التي لم يشرعها هو صلى الله عليه وسلم".



قال: "وإذا كان كذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم كانوا يصلون قيام رمضان على عهده جماعة وفرادى، وقد قال لهم في الليلة الثالثة أو الرابعة لما اجتمعوا: {إنه لم يمنعني أن أخرج إليكم إلا كراهة أن يفرض عليكم، فصلوا في بيوتكم، فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة}، فعلل صلى الله عليه وسلم عدم الخروج بخشية الافتراض، فعلم بذلك أن المقتضي للخروج قائم، وأنه لولا خوف الافتراض لخرج إليهم، فلما كان في عهد عمر جمعهم على قارئ واحدٍ، وأسرج المسجد، فصارت هذه الهيئة -وهي اجتماعهم في المسجد وعلى إمامٍ واحدٍ مع الإسراج- عملاً لم يكونوا يعملونه من قبل، فسمي بدعةً؛ لأنه في اللغة يسمى بذلك، وإن لم يكن بدعةً شرعيةً؛ لأن السنة اقتضت أنه عمل صالح لولا خوف الافتراض، وخوف الافتراض زال بموته صلى الله عليه وسلم، فانتفى المعارض).

وقال شيخ الإسلام أيضاً في (الاقتضاء): "أما صلاة التراويح فليست بدعةً في الشريعة، بل هي سنة بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وفعله، فإنه قال: (إن الله فرض عليكم صيام رمضان، وسننت لكم قيامه)، ولا صلاتها جماعةً بدعة؛ بل هي سنة في الشريعة، بل قد صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجماعة في أول شهر رمضان ليلتين، بل ثلاثاً. وصلاها أيضاً في العشر الأواخر في جماعة مرات، وقال: (إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)، لما قام بهم حتى خشوا أن يفوتهم الفلاح. رواه أهل السنن، وبهذا الحديث احتج أحمد وغيره على أن فعلها في الجماعة أفضل من فعلها في حال الانفراد.

وفي قوله هذا ترغيب في قيام شهر رمضان خلف الإمام، وذلك أوكد من أن يكون سنة مطلقاً، وكان الناس يصلونها جماعة في المسجد على عهده صلى الله عليه وسلم و يقرهم، وإقراره سنة منه صلى الله عليه وسلم).

وأما استدلال الشنقيطي على استحسان الابتداع في الدين بما عزاه إلى عمر بن عبد العزيز أنه قال: "تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور" يقصد الشنقيطي بذلك: القياس، أي: فكذلك تحدث لهم مرغبات في الخير بقدر ما أحدثوا من الفتور.

فقد أجاب الإمام الشاطبي في (الاعتصام) عن هذا الاستدلال بأمور:

أولها: أن هذا قياس في مقابلة النص الثابت في النهي عن الابتداع، وهو من باب فساد الاعتبار.

الثاني: أن هذا قياس على نص لم يثبت بعد من طريق مرضي.

الثالث: أن هذا الكلام على فرض ثبوته عن عمر بن عبد العزيز، لا يجوز قياس إحداث العبادات عليه؛ لأن كلام عمر إنما هو في معنى عادي يختلف فيه مناط الحكم الثابت فيما تقدم؛ كتضمين الصناع، أو الظنة في توجيه الأيمان دون مجرد الدعاوى، فيقول: إن الأولين توجهت عليهم بعض الأحكام لصحة الأمانة والديانة والفضيلة، فلما حدثت أضدادها اختلف المناط، فوجب اختلاف الحكم، وهو حكم رادع أهل الباطل عن باطلهم، فأثر هذا المعنى ظاهر مناسب، بخلاف ما نحن فيه فإنه على الضد من ذلك، ألا ترى أن الناس إذا وقع فيهم الفتور عن الفرائض فضلاً عن النوافل- وهي ما هي من القلة والسهولة- فما ظنك بهم إذا زيد عليهم أشياء أخرى يرغبون فيها ويحضون على استعمالها، فلا شك أن الوظائف تتكاثر حتى تؤدي إلى أعظم من الكسل الأول، وإلى ترك الجميع، فإن حدث للعامل بالبدعة هو في بدعته أو لمن شايعه فيها، فلا بد من كسله عما هو أولى.. قال: فصارت هذه الزيادة عائدة على ما هو أولى منها بالإبطال أو الإخلال، وقد مر أنه ما من بدعة تحدث إلا ويموت من السنة ما هو خير منها.

الرابع: أن هذا القياس مخالف لأصل شرعي، وهو طلب النبي صلى الله عليه وسلم السهولة والرفق والتيسير وعدم التشديد، فزيادة وظيفة لم تشرع تظهر ويعمل بها دائماً في مواطن السنن، هي تشديد بلا شك، فليس قصد عمر بن عبد العزيز بهذا الكلام -على فرض ثبوته عنه- فتح السبيل إلى إحداث البدع".

وقال العلامة قاسم بن عيسى بن ناجي المالكي في (شرح رسالة القيرواني) في معنى: "تحدث للناس أقضية بقدر ما أحدثوا من الفجور"، قال: "معناه: ما أحدثوا من الفجور مما ليس فيه نص"، وقال: "قال التقي السبكي في الكتاب الذي ألفه في شأن رافضي جاهر بلعنة أبي بكر الصديق، وقال فيه: عدو الله، فقتله القاضي المالكي، قال في هذه الكلمة بعدما عزاها إلى مالك بن أنس بلفظ: "يحدث للناس أحكام بقدر ما يحدثون من الفجور":

"لا نقول: إن الأحكام تتغير بتغير الزمان، بل باختلاف الصورة الحادثة، فإذا حدثت صورة على صفة خاصة علينا أن ننظر فيها، فقد يكون مجموعها يقتضي الشرع له حكماً، على هذا حمل التقي السبكي هذه الكلمة، وذكر أنها منطبقة على قضية الرافضي؛ لكون صورتها مجموعة من إظهار سب الصديق في ملأ من الناس، ومجاهرته وإصراره عليه، وإعلاء البدعة وغمض السنة، ونقل السيوطي هذا التأويل عن السبكي في (الحاوي).

ومن هذه النقول يعلم أن عمر بن عبد العزيز لم يقصد بهذه الكلمة فتح أي باب يناقض الشريعة، وكيف ينسب إلى عمر بن عبد العزيز فتح باب الابتداع في الدين، وهو الذي يقول حينما بايعه الناس بعدما صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه: "يا أيها الناس! إنه ليس بعد نبيكم نبي، ولا بعد كتابكم كتاب، ولا بعد سنتكم سنة، ولا بعد أمتكم أمة، ألا وإن الحلال ما أحله الله في كتابه على لسان نبيه حلال إلى يوم القيامة، ألا وإن الحرام ما حرم الله في كتابه على لسان نبيه حرام إلى يوم القيامة، ألا وإني لست بمبتدع ولكني متبع".

وأما دعوى الشنقيطي: أن عدم احتفال المملكة السعودية بالمولد النبوي يعرضها إلى أن تُـنسب من قبل الدول الأخرى إلى تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم وازدرائه، حيث تحتفل بغيره ولا تحتفل لمولده، ويذاع عنها ذلك، كما يذاع عنها أنها تحرق كتب الصلاة عليه؛ فهذا من عندياته، وذلك لأمور:

أحدها: أن الحكومات الإسلامية كلها تعترف للحكومة السعودية بتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم، مع علمها بأنها لا تحتفل بالمولد النبوي مخافة من الابتداع، وأقرب شاهد في زماننا هذا على ذلك إقبال وفودها على المؤتمر الإسلامي الذي يعقد بمكة، فإنه لا يتصور ذلك الإقبال الشديد على من يتهم بما ذكره الشنقيطي، وكذلك على الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وتلك الإشاعات التي يشير إليها الشنقيطي إنما حاول المبطلون التنفير بها عن دعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب. وكان الشيخ يجيب عن كل ذلك بقوله: "سبحانك هذا بهتان عظيم".

وكان يذكر أن ما ينسب إليه من إحراق كتب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليس له أصل، إلا أنه نصح بعض من يتعلق بكتاب (دلائل الخيرات) بأنه لا يصير هذا الكتاب أجل في قلبه من كتاب الله، فيظن أن القراءة فيه أنفع من قراءة القرآن، ورغم هذه الافتراءات أبى الله إلا أن يظهر الحق ويبطل الباطل، ويعلي الدعوة التي حاول أولئك المبطلون التنفير عنها بمثل تلك الإشاعات الباطلة.

الثاني: أن القائل بأن تارك الاحتفال بالمولد متنقص للنبي صلى الله عليه وسلم، إن أراد بقوله هذا أن ذلك اعتقاد التارك، فقد كذب وافترى، وإن أراد أن ذلك تنقيص للنبي صلى الله عليه وسلم عما يستحقه شرعاً، فالمرجع في ذلك إلى الكتاب والسنة، وما عليه القرون المشهود لها بالخير، فنحاكم كل من يطالبنا بهذا إلى ذلك، فإن جاء بدليل صحيح صريح، وإلا فنحن مستمسكون بقول النبي صلى الله عليه وسلم: {كل بدعة ضلالة}، وبما روى أبو داود في سننه، عن حذيفة رضي الله عنه قال: {كل عبادة لا يتعبدها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها، فإن الأول لم يترك للآخر مقالاً}، ولا نصون أعراضنا في الدنيا بالتقرب إلى الله تعالى بما لم يشرعه.

الثالث: أن أكثر ما يقصد من تلك الاحتفالات التي تقام للرؤساء إحياء الذكرى، والنبي صلى الله عليه وسلم قد قال الله في حقه: ((وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ))]الانشراح:4[، فذكره مرفوع في الأذان والإقامة والخطب والصلوات، وفي التشهد والصلاة عليه، وفي قراءة الحديث، واتباع ما جاء به، فهو أجل من أن تكون ذكراه سنوية فقط، ولكن الأمر كما قال السيد رشيد رضا في كتابه (ذكرى المولد النبوي)‏ قال: "إن من طباع البشر أن يبالغوا في مظاهر تعظيم أئمة الدين أو الدنيا في طور ضعفهم- أي البشر- في أمر الدين أو الدنيا؛ لأن هذا التعظيم لا مشقة فيه على النفس، فيجعلونه بدلاً مما يجب عليهم من الأعمال الشاقة التي يقوم بها أمر الدين أو الدنيا، وإنما التعظيم الحقيقي بطاعة المعظم، والنصح له، والقيام بالأعمال التي يقوم بها أمره ويعتز دينه إن كان رسولاً، وملكه إن كان ملكاً، وقد كان السلف الصالح أشد ممن بعدهم تعظيماً للنبي صلى الله عليه وسلم ثم للخلفاء، وناهيك ببذل أموالهم وأنفسهم في هذا السبيل، ولكنهم دون أهل هذه القرون التي ضاع فيها الدين في مظاهر التعظيم اللساني، ولاشك أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم أحق الخلق بكل تعظيم، وليس من التعظيم الحق له أن نبتدع في دينه بزيادة أو نقص أو تبديل أو تغيير لأجل تعظيمه به، وحسن النية لا يبيح الابتداع في الدين، فقد كان جل ما أحدث أهل الملل قبلنا من التغيير في دينهم عن حسن نية، ومازالوا يبتدعون بقصد التعظيم وحسن النية؛ حتى صارت أديانهم غير ما جاءت به رسلهم، ولو تساهل سلفنا الصالح كما تساهلوا، وكما تساهل الخلف الذين اتبعوا سننهم شبراً بشبر وذراعاً بذراع؛ لضاع أصل ديننا أيضاً، ولكن السلف الصالح حفظوا لنا الأصل، فالواجب علينا أن نرجع إليه ونعض عليه بالنواجذ" اهـ.

هذا مع أن الاحتفال بالمولد النبوي إذا كان بطريق القياس على الاحتفالات بالرؤساء، صار أي: النبي صلى الله عليه وسلم ملحقاً بغيره وهذا ما لا يرضاه عاقل.