المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صارت له دفئا



محمد محمد أبو كشك
19-12-2015, 10:07 AM
وجدها ترتعش ...والثلج يتساقط فوقها
حملها في صدره ليدفئها وأرخى عليها ذراعيه ..ضحك الناس من فعله!! وتغامزوا !!!
:
إنَّه يحمل هرَّة ..هرَّة ....هرَّة هرة هرة
لم يعرهم بالا ..
أخذها إلى منزله ودفَّأها وأطعمها ...
نامت الهرة كالطفل الصغير على رجليه!!
وصارت هي دفئًا له كما كان هو دفئًا لها ..

وليد عارف الرشيد
19-12-2015, 12:23 PM
لا أدري إن كان نصك الجميل شاعرنا يتضمن أي إسقاطات لم تصلني
لكنه نص سهل جميل يحاكي فعلا إنسانيا جميلا بلغة بسيطة ليس بها أي تعقيدات ومحمولها نبيل
بوركت ودمت أديبا إنسانا

ناديه محمد الجابي
19-12-2015, 08:05 PM
إن الإنسانية لا تتجزأ .. وصاحب القلب الرهيف الرقيق الرحيم
من الطبيعي أن يتأثر لمرأى قطة ترتعش من البرد.
بوح ناعم سلس وقوده عاطفة نبيلة ومشاعر دافئة
دمت بكل خير. :001:

ربيحة الرفاعي
19-12-2015, 11:15 PM
لست أدري لماذا انتباني ذلك الإحساس بأنه موقف حقيقي مر به شاعرنا
لكنه في كل حال موقف إنساني سام، تتحقق به بالضرورة النتيجة الذي حكاها النص

دمت بروعتك شاعرنا
تحاياي

محمد محمد أبو كشك
20-12-2015, 09:51 PM
جزاكم الله خيرا
في الحقيقة انا فعلا احب القطط ودائما لي قطة تخلف اختها ان رحلت
بل واسميهم اسماء ظريفة و عندنا تحرج كبير من حمل هرة في الشارع
واحيانا ادخل هرتي وتدعى ملبسة هههه
ادخلها خلسة من دون علم ام الحسين الى الشقة لانها لا تحب القطط فادخل ملبسة خفية واحيانا تنام تحت الغطاء هههههههه
اما ان الموقف نفسه حقيقي فتقريبا يحدث بشكل متنوع عندنا وحكاياتي مع الهررة كثيرة
لا اسقاط محدد هنا بل حكاية طريفة فقط فلست اجيد الومضة بل احاول التقاط مشهد

ليانا الرفاعي
22-12-2015, 01:16 AM
وصارت هي دفئًا له كما كان هو دفئًا لها ..

حتى إن لم يكن وإن لم تصبح دفئا له
فالإنسانية تسموا بنا عندما نحتوي ونسعد من هم حولنا من الخلق
تحيتي وتقديري

آمال المصري
24-12-2015, 10:15 PM
فقط تُشعرنا بالإنسانية تتجلى في الرحمة والرفق فحقيقة " مَا كَانَ الرِّفْقُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ "
نص ظريف يحمل رسالة طيبة فشكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

خلود محمد جمعة
28-12-2015, 10:13 AM
العطاء غير مشروط
والانسانية لا تتجزىء
وما نمنحه من قلوبنا تسترده ارواحنا
جميلة
كل التقدير