تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بالأحضان ياشباب



ابراهيم الرفاعي
22-12-2015, 09:16 PM
بالأحضان ياشباب

قيل له اذهب وسجل في دائرة الأجانب,قبل أن
تصبح مطلوباً وهارب,
"أنا عربي ولست من الأجانب,ألست في بلد الحبايب"
"بل أنت أجنبي,ولو كنت عربي"
"ومن العجيب أنك غريب"
ذهب إلى دائرة الأجانب,فوجد العجائب والغرائب,
سأل موظفاً عن المطلوب,فأحاله إلى سمسار مرغوب,
وبدأت المساومات ,لتنفيذ الإجراءات,
طلب رأس كليب على الجواز,على أن يدفع نصفها قبل الإنجاز,
وبعد أن قرأ ما بين السطور,انتفض كالنمر الهصور,فقد روضت الأسود,وأضحت كالقرود,
تحارب النهج الرباني,والخلق الإنساني,
توجه للضابط المسئول,وكله ثقة أنه عدول,
"سيادة العقيد هذه أوراق التسجيل,وأرجو من حضرتكم التدقيق والتعديل"
لم يجب الضابط,فأدرك أنه هابط,
فبين يديه هاتف حديث,ومن صممه متآمر خبيث,
وحضرة الضابط غارق,بلعبة البيض واللقالق,
وقف أمامه كالصنم,وقلبه يغلي كالحمم,
وفجأة نظر إليه نظرة المتفحص,ورمقه بعين المتلصص,
"ضع المعاملة فأنا الآن مشغول,والحق أنك طفيلي جهول ,وائتني بعد الفطور ,فأنا الآن جائع مقهور"
اتاه بعد ساعة ,وكأنها الساعة,
"معاملتك وبيلة وهامة, ينقصها ورقه هامة,
"وما هي أطال الله بعمرك,وزاد في رتبتك وقدرك"
"ورقة خضراءرسمية,عليها طوابع الدولة العلية,
هي جواز المرور,وفوق الدستور ,وليست للخزينة,بل للجيب والزينة"
فاتصل بصديقه المجاهد,طالباً النصيحة والفوائد,
"أسرع لمبايعة أمير المؤمنين,لتنال العزة والتمكين,فلا حدود ولا أجانب,ولا مطلوب أو هارب,بل جواز تهابه العمالقة,يحميك من الآبقة والحالقة,إن تعرضت لإهانة أو غارة,فالجيوش لنصرك متأهبة جرارة,أسرع إلى الأحضان,لتعيش حياتك كإنسان,فهنا وطن المظلومين,وهناك وطن الظالمين".

آمال المصري
24-12-2015, 10:08 PM
"أسرع لمبايعة أمير المؤمنين,لتنال العزة والتمكين,فلا حدود ولا أجانب,ولا مطلوب أو هارب,بل جواز تهابه العمالقة,يحميك من الآبقة والحالقة,إن تعرضت لإهانة أو غارة,فالجيوش لنصرك متأهبة جرارة,أسرع إلى الأحضان,لتعيش حياتك كإنسان,فهنا وطن المظلومين,وهناك وطن الظالمين".

أتيتنا بالمفيد وعن الحق لن تحيد
رسالة حق جاءت صفعة على وجه الظالمين ليتها تصل لشبابنا هداهم الله وألهمهم الصواب بحرف جميل زانه السجع
شكرا لك أديبنا الفاضل هذا البهاء
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
25-12-2015, 09:23 PM
نص فكرته طيبة اقترب من المقامية في صياغته
غير أنه عانى الأخطاء النحوية وخطأ سم الكلم وتكلف السجع أحيانا حد الوقوع في استخدام العامية كما في "الحبايب"
كذلك التقطيع الجائر يفكك الفقرات

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

كاملة بدارنه
27-12-2015, 02:20 PM
جميلة الفكرة، لكن احتاجت للمراجعة اللّغوية
بوركت
تقديري وتحيّتي

ابراهيم الرفاعي
21-02-2017, 09:10 PM
فريدة
حدثني معلم فاضل كان بدرسه من الأوائل فقال: سأحدثك عن فريدة وما أدراك ما فريدة. مديرة عنيدة وشوكة عتيدة .رحلت من سوريا إلى تركيا. بعد احتلالها من قبل المجوس بمعاونة الحاقدين الروس .شعارها الثعالي اجمع ولا تبالي. تلبس أفخر الثياب دون التزام بالحجاب .تسلمت إدارة إحدى المدارس بالوسائط والدسائس. فأعلنت في وسائل التواصل الاجتماعي عن حاجتها لمدرس وساع .مدرس له خبرة في تعليم الدين لا تقل عن خمسة من السنين .وساع مطيع لكل أمر سميع .فأقبل المدرسون من كل حدب ينسلون. وهم في البطالة غارقون ومن المعيشة يشتكون. وكلهم يأمل بالوظيفة رغم المعاشات الخفيفة . وجاء دوري للسؤال والكل يحذرني من المآل. وبدأت المقابلة وكأنها مباهلة .تفتخر بعلومها وتناقش بمفهومها .وتلعن كل مدرس معفف إذا أبدى مهارات المثقف .وبعد أن سألتني عن حياتي الدراسية والشؤون اﻹجتماعية أخذت تسألني عن اﻷمور الحياتية وعن المسلسلات الهندية .وتسألني عن البرياني واﻷرز البخاري.وتطلب معرفة انتمائي السياسي ورأيي بالنظام الرئاسي. وكم أدفع من النقود لأحصل منها على العقود. ولم تسألني أسئلة عن الدين ولا عن سنة سيد المرسلين .ولا عن المهارات الدرسية والطرق التدريسية .وهنا تذكرت الديار وكيف أصابها الدمار. ﻷن الخراب من هذه النفسيات التي بنيت على التفاهات .وسكوتنا المخل على الوضع المذل. وابتعادنا عن روح اﻹسلام ونومنا في دياجير الظلام .فانتفضت انتفاضة الحليم إذا مس شرفه اللئيم .دون خوف أو وجل كالعصفور أصابه البلل .واستعذت من البلاء والزلل. ثم بسملت وحوقلت .
وقلت بلا خجل: هذا الفشل .أنتم متأمرون وإن كنتم لا تعلمون. هنا النكارة لا وجل ما للمعلم والبطون ما للمعلم و المجون. ألسنا مربين و بالحق المبين.

مصطفى الصالح
09-07-2017, 09:30 PM
الفكرة جميلة أخي إبراهيم
على نمط المقامة لكن لم يكتمل الأسلوب
وبعض سهوات هنا وهناك
لكن بإمكانك مراجعة النص ورصفه بطريقة أفقية تناسب الحال

دمت مبدعا

تقديري

علاء سعد حسن
10-07-2017, 11:46 AM
توقف الادباء الافاضل مع النص اسلوبا ولغة

فدعني أتوقف أخي مع الفكرة..

الفكرة كاشفة بل فاضحة لدوافع واسباب تحول الشباب الى فكر ومنهج ممارسة العنف..

إنها المقابلة إذن بين ظلم وظلم، أو كالمستجير من النار بالنار..

الفكرة واضحة إذن لكن هل هي مقبولة؟!