تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كهولة



أميمة الرباعي
23-12-2015, 09:55 PM
وترسو سفننا في موانيء الكهولة
وتبقى هناك حتى يذيبها الملح والانتظار
فتغرق
دون الوصول الى مرفئها المنتظر.

غاندي يوسف سعد
24-12-2015, 12:46 AM
وترسو سفننا في موانيء الكهولة
وتبقى هناك حتى يذيبها الملح والانتظار
فتغرق
دون الوصول الى مرفأها المنتظر.

ومضة أدبية(نثرية) جميلة...
ربما كانت(إلى مرفئها)....
متمنيا لك المزيد من التألق والإبداع)...
مودتي وكل تقديري.

أميمة الرباعي
25-12-2015, 08:54 PM
ومضة أدبية(نثرية) جميلة...
ربما كانت(إلى مرفئها)....
متمنيا لك المزيد من التألق والإبداع)...
مودتي وكل تقديري.



يسعدني رأيك سيدي, ويسرني أن أجد من يقوم ويصحح أخطائي ويوجهني.
تم التصحيح مع بالغ شكري وامتناني.
تحياتي وتقديري.:17::001:

خلود محمد جمعة
26-12-2015, 08:14 PM
صورة مؤلمة نقشت بجدارة
ومضة محزنة
بوركت وكل التقدير

كاملة بدارنه
27-12-2015, 02:01 PM
موسف أن تظلّ راسية هناك
ومضة مؤثّرة !
بوركت
تقديري وتحيّتي
(موانئ)

أميمة الرباعي
28-12-2015, 10:17 PM
صورة مؤلمة نقشت بجدارة
ومضة محزنة
بوركت وكل التقدير



نكتب او نرسم لنخرج بعض ما احتبس في الوجدان وفاض به الاحتمال.
لا عرفت الحزن والألم غاليتي.
بورك قلبك .

سمر أحمد محمد
29-12-2015, 09:52 PM
وترسو سفننا في موانيء الكهولة
وتبقى هناك حتى يذيبها الملح والانتظار
فتغرق
دون الوصول الى مرفئها المنتظر.

نعم أختيتي فهذا وااقع يحدث كتيرا

ومضة من الواقع المؤلم

سلمت يمنيك ودمت بألق

سحر أحمد سمير
30-12-2015, 08:51 AM
بوح شفيف الروح و الوجدان ، انهمر ببراعة .

دمت بخير و عافية .

أميمة الرباعي
30-12-2015, 09:42 PM
موسف أن تظلّ راسية هناك
ومضة مؤثّرة !
بوركت
تقديري وتحيّتي
(موانئ)



مؤسف جدا...لكنه واقع.
مرور داعم مشجع .
شكري وتقديري وعرفاني.

محمد ذيب سليمان
30-12-2015, 09:46 PM
عادة ما تكتبين يكون للأمل
للجمال , للحب , للرومنسية
وهنا
تذكير بما سنؤول اليه ومع انه واقع الا اننا نهرب منه
صياغة انيفة لوجع منتظر
مودتي

الفرحان بوعزة
31-12-2015, 09:12 PM
وترسو سفننا في موانيء الكهولة
وتبقى هناك حتى يذيبها الملح والانتظار
فتغرق
دون الوصول الى مرفئها المنتظر.


وترسو سفننا / كل واحد يقود سفينته أو بالأحرى تقوده سفينته إلى ميناء يستقر فيه نهائيا ، فالسفينة لا ترسو إلا بعدما تقطع أشواطا من الزمن ،وكأني أحس أن الجملة تخفي تحت ظلها سفينة عمر الإنسان ،
من الولادة إلى النهاية في الحياة لتبدأ حياة جديدة لا نعرف جيدا كيف نعيشها، وكثيرا منا يشتاق إلى رسو غير مطول، يبقى ينتظر حتفه مما يجعله عرضة لأمراض متعددة ، فيغرق في عدة آلام وأحزان،
وربما يفقد عقله، فيعود إلى زمن مولده الأول كطفل يحتاج إلى رعاية فائقة../ دون الوصول إلى مرفئها المنتظر./ هو سوف يصل إلى مرفئه دون محالة الذي لم يحن بعد ..ولكن انتظاره يقلقه ويقلق من يحيط به .
ومضة تكشف عن دورة حياة الإنسان الذي يكون متحمسا للحياة في البداية لما يكون قويا،ويستعجل الموت لما يصبح ضعيفا. قال تعالى "وخلق الإنسان ضعيفا"..
جميل ما كتبت المبدعة المتألقة أميمة..
مودتي وتقديري

أميمة الرباعي
31-12-2015, 10:28 PM
نعم أختيتي فهذا وااقع يحدث كتيرا

ومضة من الواقع المؤلم

سلمت يمنيك ودمت بألق



ويظل الواقع يوقظنا من أحلام غزلناها بأمنياتنا.
سلم كلك غاليتي ودمت .
محبتي.

أميمة الرباعي
31-12-2015, 10:33 PM
بوح شفيف الروح و الوجدان ، انهمر ببراعة .

دمت بخير و عافية .



وكجدول من ألق تمرين عزيزتي فتنشرين عبقك وعطرك.
دمت رائعة قريبة.

ليانا الرفاعي
31-12-2015, 11:27 PM
وماذا نلعن هنا أستاذة أميمة
الموانئ ؟الكهولة؟ الإنتظار؟
ما أجمل وأعمق حرفك
تحيتي وتقديري

أميمة الرباعي
02-01-2016, 08:55 PM
عادة ما تكتبين يكون للأمل
للجمال , للحب , للرومنسية
وهنا
تذكير بما سنؤول اليه ومع انه واقع الا اننا نهرب منه
صياغة انيفة لوجع منتظر
مودتي



مهما حلقنا مع الجمال والحب والرومانسية فلابد من النظر الى الارض حيث نقف.
ومهما هربنا من الواقع الا انه موجود وينتظرنا ولا مفر منه الا اليه.
شكرا لأناقة مرورك استاذي وجميل تعليقك.
تحياتي ومودتي وتقديري.

أميمة الرباعي
02-01-2016, 09:52 PM
وترسو سفننا / كل واحد يقود سفينته أو بالأحرى تقوده سفينته إلى ميناء يستقر فيه نهائيا ، فالسفينة لا ترسو إلا بعدما تقطع أشواطا من الزمن ،وكأني أحس أن الجملة تخفي تحت ظلها سفينة عمر الإنسان ،
من الولادة إلى النهاية في الحياة لتبدأ حياة جديدة لا نعرف جيدا كيف نعيشها، وكثيرا منا يشتاق إلى رسو غير مطول، يبقى ينتظر حتفه مما يجعله عرضة لأمراض متعددة ، فيغرق في عدة آلام وأحزان،
وربما يفقد عقله، فيعود إلى زمن مولده الأول كطفل يحتاج إلى رعاية فائقة../ دون الوصول إلى مرفئها المنتظر./ هو سوف يصل إلى مرفئه دون محالة الذي لم يحن بعد ..ولكن انتظاره يقلقه ويقلق من يحيط به .
ومضة تكشف عن دورة حياة الإنسان الذي يكون متحمسا للحياة في البداية لما يكون قويا،ويستعجل الموت لما يصبح ضعيفا. قال تعالى "وخلق الإنسان ضعيفا"..
جميل ما كتبت المبدعة المتألقة أميمة..
مودتي وتقديري



شكرا لما منحته للنص من وقت وتحليل وتعمق. قراءة ثاقبة ورؤية عميقة وبهاء وذكاء.
يسعدني ان تحظى باقي نصوصي بمرورك عليها ومنحها بعض وقتك.
شاكرة ممتنة لك استاذي.
تقديري وتحيتي وامتناي.:001:

ناديه محمد الجابي
03-01-2016, 08:49 PM
ولم هذه السوداوية أيها الحبيبة
فلندعو الله أن يحسن الخاتمة
ومضة تحمل سموق الحس والفكر
تسبحين في مدارات التأمل وتغوصين في أعماق الروح
أثني على القراءة الرائعة للأخ/ الفرحان بو عزة والتي أعطت
الومضة جمال على جمال.
دام وهج إبداعك. :001:

أميمة الرباعي
07-01-2016, 11:05 PM
وماذا نلعن هنا أستاذة أميمة
الموانئ ؟الكهولة؟ الإنتظار؟
ما أجمل وأعمق حرفك
تحيتي وتقديري



وهل يغير لعنها شيئا عزيزتي ؟؟؟
هي محطات نزورها شئنا أم أبينا, وتسرق منا وتسرقنا فلا نملك الا الاستسلام.
ما أسعدني بك.
محبتي.

أميمة الرباعي
08-01-2016, 09:24 PM
ولم هذه السوداوية أيها الحبيبة
فلندعو الله أن يحسن الخاتمة
ومضة تحمل سموق الحس والفكر
تسبحين في مدارات التأمل وتغوصين في أعماق الروح
أثني على القراءة الرائعة للأخ/ الفرحان بو عزة والتي أعطت
الومضة جمال على جمال.
دام وهج إبداعك. :001:



لا أسميها سوداوية ايتها الجميلة, هي لحظات تأمل تفرض نفسها على الفكر والمشاعر.
يسعدني تفاعلكم مع النصوص, وآراءكم دليلي ونبراسي.
شكرا ايضا للاستاذ الكبير الفرحان بو عزة.
تحياتي ومحبتي.:nj:

آمال المصري
21-11-2016, 04:21 AM
وترسو سفننا في موانيء الكهولة
وتبقى هناك حتى يذيبها الملح والانتظار
فتغرق
دون الوصول الى مرفئها المنتظر.

واحدة من محطات الحياة حتما لابد وأن نمر بها مهما طالت الرحلة ...
دمت مبدعة
تحية وتقدير

عمر الصالح
11-07-2023, 01:33 PM
خاطرة فيها شجن وعذوبة..

تحية تقدير

عمر

أسيل أحمد
11-07-2023, 08:25 PM
بعد سفر في الحياة بحلوها ومرها ترسو سفننا في موانئ الكهولة
لتقبع في انتظار النهاية قبل أن تصل إلى المرفأ الأخير المنتظر.
قال تعالى : (قد أفلح من زكاها ، وقد خاب من دساها .)
أمام تأملاتك تقف الذائقة إعجابا وتقديرا.