فتغنَّ بالقرآن

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بسم الله الرحمن الرحيم
فتغنَّ بالقرآن
د. ضياء الدين الجماس
وتَرُ المعازفِ نغْمَةٌ بأغانِ= هامتْ بها الآذانُ في الوديانِ
مِثْلَ الخمورِ بنشوةٍ تغزو الجوى = وتداعبُ الأحلامَ في الوجدانِ
فيغيب عقلٌ في غياهبِ سَكْرة = ينسى الوجودَ وغايةَ الإنسانِ
ألـِمِثْل هذا قد بعثتَ إلى الدُّنا ؟ = وأْدُ العقولِ غَنيمةُ الشيطان
فالعقلُ عينٌ في القلوب ترى بها= والعينُ جوهرةٌ منَ المرجانِ
يحميكَ من زلل الخطايا نورُها = وترى الجمالَ بمننهى الإحسانِ
وترى الوجودَ كصفحةٍ مكتوبةٍ = وحروفها مزدانةُ الألوانِ
فاقرأ كتابتَها لتعلمَ سرَّها = آياتُـها نورٌ من القرآنِ
فإذا تلوتَ سُطورَها متأملاً = ستطوفُ في فلَكٍ مِنَ الأكوان
وتطوفُ بالتاريخِ في قَصَصِ الهدى = ماذا جرى في سالفِ الأزمان
فيها المواعظ للبصائرِ حكمةٌ = نورٌ على نورٍ بكل زمان
فترى الطريق بضوئها متألقاً = يزدانُ أنواراً منَ الإيمانِ
ستطيرُ في أفق الفضاء مُحَلِّقاً = بجناحِهِا وبرحمةِ الرَّحمنِ
بسعادةٍ ترقى تدندن لحنها = تنجو بها من كُربَةِ الأحزان
فتغنَّ بالقرآنِ تلقَ حروفَهُ = مرصوفةً في غايةِ الإتقانِ
وتأمل الآيات وابصر نورها = بالعقلِ ذي الأبصار والميزان
جناتُ عَدْنٍ في ربى صفَحاتها = مفتوحة الأبوابِ للحَنَّان
فإذا دخلتَ جنانها سَتَرى المنى= فيها الجمالُ برفْقَةِ العدنانِ
:0014::0014::0014:
http://www.qqq4.com/u/b42412151450971504231.jpg

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

في القرآن الكريم
أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ 51 العنكبوت

وفي الحديث الشريف

ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن - البخاري

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

للتغني بالقرآن معنيان :
1- تجويده وتحسين الصوت به ترتيلاً .
2- الاستغناء به عن غيره في الاهتمام به وتدبره وتطبيقه سلوكاً.

[عدنان الشبول]

رائعة والله يا شاعرنا الجميل



جعلها الله في ميزان حسناتكم

[عبد السلام دغمش]

بارك الله. فيكم د. ضياء الدين
دعوة طيبة للتزود من كتاب الله تلاوة و فهمًا.
ذكرتني بخير المراجع فيما يتناول آداب التلاوة وهو كتاب التبيان في آداب حملة القرآن ، للإمام النووي وهو موجز وفوائده جمة.
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم .
تحياتي.

[عصام إبراهيم فقيري]

شاعرنا و أستاذنا الكبير ضياء الدين الجماس

تظل أنت أنت صاحب الشعر الرسالي وصاحب الفكر الناضج و العقل الحكيم

دعوة كريمة طيبة للتزود من خير زاد كتاب الله تعالى

ما أحوجنا لشعرك الذي يعيدنا إلى الثوابت الدينية ويذكرنا بالفضائل

جزاك الله عنا وعن الشعر النفيس كل خير .

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

رائعة والله يا شاعرنا الجميل
جعلها الله في ميزان حسناتكم
أخي الشاعر عدنان الشبول
كلامك وتقييمك من روعة ذائقتك ومرهف مشاعرك وحبك لكتاب الله تعالى
بارك الله بك وأثابك على محبتك لكتابه
جزاك الله خيراً:0014::0014:

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بارك الله. فيكم د. ضياء الدين
دعوة طيبة للتزود من كتاب الله تلاوة و فهمًا.
ذكرتني بخير المراجع فيما يتناول آداب التلاوة وهو كتاب التبيان في آداب حملة القرآن ، للإمام النووي وهو موجز وفوائده جمة.
بارك الله فيكم ونفع بعلمكم .
تحياتي.
تحياتي وامتناني لعبق كلماتك الطيبات شاعرنا عبد السلام دغمش
بارك الله بك وجزاك خيراً:0014::0014:

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

شاعرنا و أستاذنا الكبير ضياء الدين الجماس
تظل أنت أنت صاحب الشعر الرسالي وصاحب الفكر الناضج و العقل الحكيم
دعوة كريمة طيبة للتزود من خير زاد كتاب الله تعالى
ما أحوجنا لشعرك الذي يعيدنا إلى الثوابت الدينية ويذكرنا بالفضائل
جزاك الله عنا وعن الشعر النفيس كل خير .

أخي الحبيب الشاعر عصام فقيري
تحياتي وامتناني لشخصك الكريم النبيل الذي يتذوق معنى الرسالة الهادفة وأنت إنما تعطي مؤشراً عن طبيعة معدنك النقي الثمين.
فهذه المواضيع لم تعد تهم إلا القليل ممن قال عنهم ربنا (وقليل ما هم). فأكثر الناس انصرفوا إلى الدنيا وملذاتها.
لقد سرني مرورك أخي الفاضل وأسأل الله أن يقدرني على رد جميلكم.
بوركت وجزاك الله خيراً:0014::0014:

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

قصيدة وتر الأغاني بغرض مشابه ولكن بروي مختلف مع لزوم ما لا يلزم
الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=81628

:0014::0014:

[سمر أحمد محمد]

فتغنَّ بالقرآنِ تلقَ حروفَهُ = مرصوفةً في غايةِ الإتقانِ
وتأمل الآيات وابصر نورها = بالعقلِ ذي الأبصار والميزان
جناتُ عَدْنٍ في ربى صفَحاتها = مفتوحة الأبوابِ للحَنَّان
فإذا دخلتَ جنانها سَتَرى المنى= فيها الجمالُ برفْقَةِ العدنانِ

للاسف راينا دكاترة في الجامعة عندهم لحن جلي في قرأة القران وجهل رهيب في الاحكام

بارك الله في يمنيك يا دكتور وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

[ليانا الرفاعي]

بوركت أستاذنا وبورك حرفك الذي لا تنضب منه الرسائل الهادفة المشبعة بالإيمان
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحيتي وتقديري

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

للاسف راينا دكاترة في الجامعة عندهم لحن جلي في قرأة القران وجهل رهيب في الاحكام
بارك الله في يمنيك يا دكتور وجعل كل حرف في ميزان حسناتك

للأسف شاعرتنا الكريمة ليس فقط دكاترة الجامعات بل أغلب الجامعيين والناس فقد غلبتهم شهوات الدنيا ومطالبها فانصرفوا لها عن الآخرة ونسوا الله وكتابه. وها أنت ترين عقاب الله تعالى يحل بالعالم ( نسوا الله فنسيهم).
نسأل الله تعالى أن لا نكون منهم فنتلوا كتاب الله حق تلاوته. ونحن الرابحون إن شاء الله تعالى
بورك المرور الطيب والكلام العطر

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

بوركت أستاذنا وبورك حرفك الذي لا تنضب منه الرسائل الهادفة المشبعة بالإيمان
جعلها الله في ميزان حسناتك
تحيتي وتقديري


أشكرك عميق الشكر وجزيله وممتن لمتابعتك الشعر الهادف
وهذا مشعر على طيب المعدن ونقاء الفكر
نسأل الله العفو والعافية وما يرضيه آمين

[أحمد الجمل]

الله الله الله
راااائعة وأكثر وأكثر
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
وجعلها الله في ميزان حسناتك
تحيتي ومحبتي

[أحمد مصطفى الأطرش]

اثابكم الله الخيرأطربت قلوبنا وذكرتنا بمعين ومنهل لاينضب من العلم والمعرفة
ومن ذخائر لايستغنى عنها .
بارك الله بكم ودام رقي بوحكم الراقي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

الله الله الله
راااائعة وأكثر وأكثر
سلمت أستاذي الحبيب وسلم قلبك ولسانك
وجعلها الله في ميزان حسناتك
تحيتي ومحبتي
أسعدني مروركم وتعليقكم الطيب أحمد الجمل
مع أطيب احترامي وتقديري:001::001:

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

اثابكم الله الخيرأطربت قلوبنا وذكرتنا بمعين ومنهل لاينضب من العلم والمعرفة
ومن ذخائر لايستغنى عنها .
بارك الله بكم ودام رقي بوحكم الراقي
امتناني واحترامي للكلمات الطيبات من الأخ أحمد مصطفى الأطرش
بارك الله بكم وجزاكم خيراً:os::0014:

[مازن لبابيدي]

لا فض فوك أخي الحبيب د ضياء جعلها الله في ميزان حسناتك

أسأل الله تعالى لك وللمؤمنين جميعا أن يجعل القرآن الكريم نور صدورنا وربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا .

التغني بالقرآن مندوب وفي الحديث "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" ، ولكن المعنى لا يفيد القصر على القرآن ، فالتغني بالشعر المباح لا بأس به

جزاك الله خيرا للتذكرة والقصيد البديع

تحيتي

[الدكتور ضياء الدين الجماس]

لا فض فوك أخي الحبيب د ضياء جعلها الله في ميزان حسناتك
أسأل الله تعالى لك وللمؤمنين جميعا أن يجعل القرآن الكريم نور صدورنا وربيع قلوبنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا .
التغني بالقرآن مندوب وفي الحديث "ليس منا من لم يتغن بالقرآن" ، ولكن المعنى لا يفيد القصر على القرآن ، فالتغني بالشعر المباح لا بأس به
جزاك الله خيرا للتذكرة والقصيد البديع
تحيتي

أشكرك أخي الدكتور مازن على تلطفك بالمرور العطر وكلامك الطيب.
المشكلة ليست في الشعر والتغني به، وإنما المشكلة أن أكثر الناس وخاصة المثقفين منهم لم يعد لهم اهتمام بقراءة القرآن وتدبره ـ بل انصرفوا إلى اللهو بالأغاني.
أصلحنا الله وردنا إلى كتابه رداً جميلا
بوركتم