مشاهدة النسخة كاملة : الشطرنج!
احمد المعطي
02-01-2016, 12:25 AM
أهْزوجَة النار أم أرْجوزة الحطَب
..................أمْ ومْضَة البرْق قبل الرَّعْد في السُّحُّب
أمْ رَجَّعَ الزيتُ في الإبريق أصْديةُ
.........................مكرورةً لم تزلْ تُرْوى ولم تَغب
فرَددّيها على سْمَعي مُقرّرَةً
........................ولتسْرُدي ماحَكاهُ الزّيْت من تعب
لا تكتبي ما رَواه الجدُّ من صَدَأ
....................عن غُصّة الأمسِ تحكيها دموعُ أبي
فهذه ليْلة أخرى بلا قمَر
.....................من "ألفِ ليلةَ" بين الماءِ والسَّغَب
في يومِ كنْتِ على الأمْواج طافيةً
...........................وسندبادُكِِ في الأنْواء والعَجَب
في اللُّجِّ يغفو كأنَّ الحلْم يحْمِلُهُ
......................في طوْف أمِنيةٍ والطوْفُ من عِنَبِ
أو رقْعةٍ مَدَّها الشطرْنجُ..أبْيَضُها
..........................للأوْج يمْخُرُ مَزْهوّا وفي طَرَب
والأسوَدُ النّدُّ يسعى في مُربَّعِهِ
...............................يَصُدّ ُبيْدَقُهُ فيلاً فواعَجَبي
كلاهُما في غِمار الموْت منْغَمسٌ
...........................بَيادِقٌ غَرِقتْ في حَوْمة اللَّعبِ
حصانُ أبيَضِها يجتاحُ أسْوَدَها
.......................وقلعَةُ السّودِ بالمِرْصاد عن كَثَبِ
والفيلُ يرنو لذكرى الأمس منتشياً
.................يستحضر "العامَ" في وَضْعٍ لمُغْتصِبِ
وَزيرُ مملكةِ الشَّطْرنج يقتلُهُ
..........................قانونُ لعبَتِهِ في دوْلة الخشَبِ
لوْنان فيها فهذا أسْوَدٌ كَلِفٌ
......................وأبْيَضٌ صالَ في الميدان بالكَذِب
والأمْرُ للملك المَرْهوب جانبَه
..........................أمرٌ يكشُّ به المَمْلوكَ بالطلَبِ
ولا رَمادَ نَرى.. لا لوْنَ بيْنَهُما
........................إلاّ رَمادي أنا فالنّارُ في حَطَبي
لوْنان في رقعةٍ ميْدانُها وطني
...................واللاعبان على الشطرنج في شَغَب
لا لَوْنَ لي لأنَّ الأمرَ ملتبسٌ
........................كلاهُما مَلِك والـ"كَشُّ" للعرَبي
دَمُ الرّهان على نقْعي فأوْرِدَتي
.....................تسيلُ والقاتلُ المقتولُ من عَصَبي
لا تسمَعي ما يقولُ الحِبْرُ من خبَري
.....................أو تكْتُبي ما رَواه الذَّنْبُ من عتَب
بل فانظُري كيْفَ يغتالُ القَذى أمَلاً
....................ويَستفيدُ ملوكُ "الكَشِّ" من عَطَبي
سُعادُ إني غَداةَ البَيْن تسألُني الـ
..............................دَواةُ عن قلَم ينْحازُ للذَّهَب
سُعادُ هذا يَراعي فيه أشرعَتي
................والرّيحُ تجري يَصُبُّ التّبْرَ في القصَب
كأنّما سندبادُ الحبر في وَرَقي
......................يُسائِل البَحْرَ والقرْطاسُ لم يُجِب
عن بقعة يقتلُ الشَّطرنجُ شاطئَها
.....................ليمنحَ الماءَ للقرْصان من سُحُبي
أنْشودَةُ الماءِ في الأضْلاع مُمْطرَةٌ
...................لا بحْرَ فيها وفيْضُ الماءِ في قِرَبي
يَجري لتشرَبَ منها كلُّ ظامئة
......................إلاّيَ فالنَّهرُ لا يَقْوى على طلَبي
مَع السَّراب يُسيلُ الوَهْمُ رافِدَهُ
.......................إلى فَمي فيَعُبُّ الوَهْمُ من غَرَبي
سُعادُ قد قسََّموا الشطرنْجَ بينَهُمو
.....................وَصرْتُ خارجَها باللَّهو والصَّخَب
هُويّتي.. لم تزَلْ روحي تُعاقرُها
.....................لا نَطْعَ يسْرقُها والفجرُ في عَقِبي
سيَشرَبُ البحْرَ نهْري أو رَوافدُه
...................ليرْتَوي التينُ والزيتونُ من غَضبَي
وَيُشعل الماءُ ناري حين يقْحَمُني
....................هل أنطفي وحَميمُ الماء من لَهَبي؟
بل أمتطي النارَ كالعنقاء تحملُني
.......................جَدائلُ الفجر أنواراً كما الشُّهُب
سُعادُ إني أرى الأنوارَ مقبلةً
..........................بالصبْح تحملُهُ خيّالَةُ العُرُبِ
عدنان الشبول
02-01-2016, 01:05 AM
ما شاء الله على هذا الشعر وهذا الخيال المحلِّق وهذا الحرف الجميل
ما زال هذا العصر غنّي بالشعراء الكبار وما زال الحرف يصنع قصائدا من ذهب
قصيدة رمزية تجلّى فيها شاعرنا ففاض الحرف جمالا وجاءت الصور جديدة بلون الإبداع
يرسم شاعرنا معركة تنتهي رايتها مع خيّالة العرب ( اللهم آمين )
ويحتاج النص أكثر من قراءة ولكن هذا تعليقي بعد مروري الأول
دمتم بخير وسعادة
عبد السلام دغمش
02-01-2016, 08:27 AM
شاعرنا الجميل أحمد المعطي ..
هي رقعة الشطرنج .. يتلاعبون بمصائرنا بهدوء .. فلا رماد ولا صخب بينهم ، لكننا ندفع الثمن بنكوصنا و تنكبنا قويم الدرب ..
لونان في رقعةٍ ميدانها وطني
.. واللاعبان على الشطرنج في شغبِ
لا لون لي لأن الأمر ملتبسٌ
.. كلاهما ملكٌ والكشّ للعربي
لكنك اختتمتها بالامل .. وعلى الباغي تدور الدوائر .
تحياتي و تقديري .
هيثم ملحم
02-01-2016, 09:35 AM
ما شاء الله تبارك الله
نفس شعري طويل
حلقت وحلقنا معك في فضاءات الشعر الأصيل
لا فض فوك
شاعرنا الأصيل والأخ الحبيب : أحمد المعطي
بائية باسقة وارفة تعبر عما نحن فيه
وختمتها بأروع ما يكون (الأمل)
نكتفي بقول أبدعت أبدعت وربُّ الكعبة
أحييك من القلب ولك محبتي وتقديري
أحمد الجمل
02-01-2016, 11:12 AM
الله الله الله
راااائعة وأكثر وأكثر
ومن أجمل ما قرأت لك أخي الحبيب/ أحمد المعطي
سلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي
احمد المعطي
02-01-2016, 06:05 PM
ما شاء الله على هذا الشعر وهذا الخيال المحلِّق وهذا الحرف الجميل
ما زال هذا العصر غنّي بالشعراء الكبار وما زال الحرف يصنع قصائدا من ذهب
قصيدة رمزية تجلّى فيها شاعرنا ففاض الحرف جمالا وجاءت الصور جديدة بلون الإبداع
يرسم شاعرنا معركة تنتهي رايتها مع خيّالة العرب ( اللهم آمين )
ويحتاج النص أكثر من قراءة ولكن هذا تعليقي بعد مروري الأول
دمتم بخير وسعادة
شكرا لك أي الحبيب عدنان على استحسانك وتقريظك ..بلادنا كلها أصبحت رقعة شطرنج يلعب فيه الكبار وما نحن الا بيادق نحترق ونموت لكي يعيش الملك الأسود أو الملك الأبيض في حربهما الضروس التي نحن وقودها..نسأل الله أن يجنبنا سوء العاقبة ويعيدنا إلى رشدنا رغم يقيني بأنه سبحانه سينصرنا في نهاية المطاف.. محبتي:0014::0014:
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
ليانا الرفاعي
02-01-2016, 07:13 PM
بل أمتطي النارَ كالعنقاء تحملُني
.......................جَدائلُ الفجر أنواراً كما الشُّهُب
سُعادُ إني أرى الأنوارَ مقبلةً
..........................بالصبْح تحملُهُ خيّالَةُ العُرُبِ
أبدعت في الوصف أستاذنا أحمد المعطي
هو الأمر كذلك يلهون في أوطاننا وعلى بقعتنا
وليس لنا في هذه اللعبة إلا أن نفنى بكشة ملك
رائعه وماتعة وفكرتها جميلة في طرح موضوعها
تحيتي وتقديري
محمد ذيب سليمان
02-01-2016, 07:37 PM
ق
صة حاضرنا ما زالت مجالا تنافسيا للكتابة عنها
ولكنك ابدعت ايها الحبيب برسم واقعنا على
هذه الصورة المعبرة وعن حالنا الذي لا يسر
والجميل الجميل انك ابقيت للأمل بابا مشرعا
بأن يعود الحصان المغلوب على امره الى
الواجهة ليحقق نصره
انوه انها حفية بالتثبيت
مودتي لجمال ما كتبت
مصطفى الصالح
03-01-2016, 10:47 AM
..
فهم المشكلة وتشخيصها ثلاثة ارباع حلها
وهكذا كنت شاعرنا النبيل في هذه الملحمة التي تستحق التعليق على جبين الشمس
لوْنان في رقعةٍ ميْدانُها وطني
...................واللاعبان على الشطرنج في شَغَب
لا لَوْنَ لي لأنَّ الأمرَ ملتبسٌ
........................كلاهُما مَلِك والـ"كَشُّ" للعرَبي
نعم هكذا الحال
ولكن الامل بالله وهو الحق العدل في كل آن
الخاتمة جاءت مفعمة بالعزيمة والأمل
أبدعت بلا حدود
دمت متألقا
تحياتي
عادل العاني
03-01-2016, 12:35 PM
رائعة ... رائعة ... رائعة
لا تصدر إلآ من شاعر كبير وربِّ الكعبة
لو تمعنا فيها وفيما تقصده لكتبنا عنها أوراقا وأوراقا.
أجدت وأحسنت
بارك الله فيك
تحياتي وتقديري
احمد المعطي
04-01-2016, 07:34 PM
شاعرنا الجميل أحمد المعطي ..
هي رقعة الشطرنج .. يتلاعبون بمصائرنا بهدوء .. فلا رماد ولا صخب بينهم ، لكننا ندفع الثمن بنكوصنا و تنكبنا قويم الدرب ..
لونان في رقعةٍ ميدانها وطني
.. واللاعبان على الشطرنج في شغبِ
لا لون لي لأن الأمر ملتبسٌ
.. كلاهما ملكٌ والكشّ للعربي
لكنك اختتمتها بالامل .. وعلى الباغي تدور الدوائر .
تحياتي و تقديري .
أخي العزيز عبد السلام ..نعم هم يتلاعبون بمصائرنا، بل يملكوننا، بلادنا مجرد رقعة شطرنج يتنازعون عليها، في لعبة الامم ونحن مجرد بيادق لا حول لنا، حتى في حالات النصر والهزيمة نحن الضحايا في كل الحالات سواء كان الملك أسود أم أبيض، لا نزيد عن كوننا مناذرة أو غساسنة في أحسن الحالات، نموت في سبيل كسرى او قيصر..لا أمل لنا إلا أن يأتي المدد من هناك من ذلك الوادي غير ذي زرع عند بيته المحرم... محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
05-01-2016, 03:52 PM
ما شاء الله تبارك الله
نفس شعري طويل
حلقت وحلقنا معك في فضاءات الشعر الأصيل
لا فض فوك
شاعرنا الأصيل والأخ الحبيب : أحمد المعطي
بائية باسقة وارفة تعبر عما نحن فيه
وختمتها بأروع ما يكون (الأمل)
نكتفي بقول أبدعت أبدعت وربُّ الكعبة
أحييك من القلب ولك محبتي وتقديري
أخي الحبيب هيثم ملحم..أولا، الحمد لله أنكم بخير، لقد مضى وقت طويل وها قد التقينا من جديد،هو بعض ما عندكم فأنت شاعر ذو باع.. أكرمكم الله وجزاكم كل خير.شكرا لك على مرورك الراقي وحسن استقبالكم للنص.حياك الله وأكرمك.. محبتي:0014:
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
06-01-2016, 01:12 PM
الله الله الله
راااائعة وأكثر وأكثر
ومن أجمل ما قرأت لك أخي الحبيب/ أحمد المعطي
سلمت وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي
سلمك الله أخي أحمد ...شكرا لك جزاك الله خيرا وبارك فيك ..محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
08-01-2016, 06:37 AM
بل أمتطي النارَ كالعنقاء تحملُني
.......................جَدائلُ الفجر أنواراً كما الشُّهُب
سُعادُ إني أرى الأنوارَ مقبلةً
..........................بالصبْح تحملُهُ خيّالَةُ العُرُبِ
أبدعت في الوصف أستاذنا أحمد المعطي
هو الأمر كذلك يلهون في أوطاننا وعلى بقعتنا
وليس لنا في هذه اللعبة إلا أن نفنى بكشة ملك
رائعه وماتعة وفكرتها جميلة في طرح موضوعها
تحيتي وتقديري
شكرا لك أختي الفاضلة ليانا، ليت قومي يدركون أنهم هم وحدهم المكتوون بجمر اللعبة، والمستفيد الوحيد هو العدو، أما نحن فمنا القاتل والمقتول، وساحتنا هي المستباحة دماراً وتشريداً وهتكاً للأعراض والقيم والأخلاق، وسيأتون بعدها بشركاتهم العملاقة لإعادة "البناء" و"التسليح"، وما يتبعه من مكاسب مهولة ..إنهم يستثمرون دمنا وغباءنا بدهاء.. نسأل الله المدد ورد الكيد إلى أهله، إنه يسمع ويرى.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
19-01-2016, 03:38 PM
ق
صة حاضرنا ما زالت مجالا تنافسيا للكتابة عنها
ولكنك ابدعت ايها الحبيب برسم واقعنا على
هذه الصورة المعبرة وعن حالنا الذي لا يسر
والجميل الجميل انك ابقيت للأمل بابا مشرعا
بأن يعود الحصان المغلوب على امره الى
الواجهة ليحقق نصره
انوه انها حفية بالتثبيت
مودتي لجمال ما كتبت
أخي الحبيب أبا الأمين هي بلادنا ونحن مجرد بيادقها، ولكننا للأسف لا نملك أن نكون ملوكها، فنحن في أحسن الظروف والأحوال مماليكها.. هو تشخيص للحالة ولعل الله تعالى يخرجنا من لأوائها بأقل الخسائر وهي مهولة في كل الأحوال.. محبتي:0014::0014:
تحياتي الحارة
كل الود والحترام والتقدير
احمد المعطي
20-01-2016, 05:40 PM
..
فهم المشكلة وتشخيصها ثلاثة ارباع حلها
وهكذا كنت شاعرنا النبيل في هذه الملحمة التي تستحق التعليق على جبين الشمس
لوْنان في رقعةٍ ميْدانُها وطني
...................واللاعبان على الشطرنج في شَغَب
لا لَوْنَ لي لأنَّ الأمرَ ملتبسٌ
........................كلاهُما مَلِك والـ"كَشُّ" للعرَبي
نعم هكذا الحال
ولكن الامل بالله وهو الحق العدل في كل آن
الخاتمة جاءت مفعمة بالعزيمة والأمل
أبدعت بلا حدود
دمت متألقا
تحياتي
أخي الحبيب ا. مصطفى الصالح.. بعد الإضاءات التي تكشفت بعد "الربيع العربي" سقطت الأقنعة عن كل الوجوه وأصبح الجميع "يلعب على المكشوف".. أملنا بالله أن تنتزع رقعة الشطرنج هذه من أيدي المتلاعبين والأدعياء وما أكثرهم.
كل الشكر والامتنان لمروركم الراقي.محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
رياض شلال المحمدي
21-01-2016, 09:56 AM
وِسَادةُ البَدْوِ ، أم إيقونةُ الخطبِ؟ = خُيّرتَ فاخترْ ، حذارَ الخَوْضُ في الحِقَبِ
سِيَّانَ إنْ أُحرقتْ أسفارَ ذي ريَبٍ = أو سُوَّدتْ صَفَحاتُ الوَصْفِ بالنَّصبِ
هذانِ خصْمانِ ، والتَّأريخُ محكمةٌ = وَلَيسَ عن مُلَحِ الإعجازِ من أدبِ !
هَيْهَاتَ صاحِ لوَعْدٍ شابهُ قلقٌ = وأمنياتٌ يُعاصيها صَدى الكتبِ
جُنَّ الزَّمانُ فلم يفقهْ نَميرَ هوىً = وَصَفَّقَ الحَيْنُ مُختالًا على القُبَبِ
احمد المعطي
18-02-2016, 11:40 AM
وِسَادةُ البَدْوِ ، أم إيقونةُ الخطبِ؟ = خُيّرتَ فاخترْ ، حذارَ الخَوْضُ في الحِقَبِ
سِيَّانَ إنْ أُحرقتْ أسفارَ ذي ريَبٍ = أو سُوَّدتْ صَفَحاتُ الوَصْفِ بالنَّصبِ
هذانِ خصْمانِ ، والتَّأريخُ محكمةٌ = وَلَيسَ عن مُلَحِ الإعجازِ من أدبِ !
هَيْهَاتَ صاحِ لوَعْدٍ شابهُ قلقٌ = وأمنياتٌ يُعاصيها صَدى الكتبِ
جُنَّ الزَّمانُ فلم يفقهْ نَميرَ هوىً = وَصَفَّقَ الحَيْنُ مُختالًا على القُبَبِ
أيقونة الوَعْيِ لا جرثومةُ اللعبِ
.....................في رقعة العَبَث المجنونِ والنَّصَبِ
خصمان في دارنا والدارُ هامدةٌ
........................والكهفُ مرتهنٌ فيها لمغتصبِ
الكلُّ في النوْمٍ قد غطّوا وإن فقهوا
......................فالفقْهُ يعجَزُ والإصْرارُ في العُلَبِ
ما زالَ في لعبة الشطرنجِ مُنْبَهرٌ
.......................ورُبَّ منْجَرفٍ أوْ رُبَّ مُضطربِ
وِسادةُ البَدْوِ كالدّيباجِ ناعِمَةٌ
.............والخَطْبُ يدْنو فهل من جدٍّ ومنْ غضَب؟
جنُّ الزَّمانِ كُماةُ العُرْبِ لو نهَضوا
......................فثوْرةٍ الحَقِّ إجهاضٌ لذي أرَبِ
عبدالمولى منصور زيدان
18-02-2016, 11:45 AM
ما شاء الله تبارك الله ما هذا ؟ هذا شعر جاهلي
فلديك جينات من ذاك الشعر لافض فوك سلمت
وفقك الله
احمد المعطي
20-02-2016, 09:52 PM
رائعة ... رائعة ... رائعة
لا تصدر إلآ من شاعر كبير وربِّ الكعبة
لو تمعنا فيها وفيما تقصده لكتبنا عنها أوراقا وأوراقا.
أجدت وأحسنت
بارك الله فيك
تحياتي وتقديريأ
أخي الغالي ا. عادل العاني ..الأروع حضورك الراقي الذي غمرني بنبلك وكرمك ..هي والله صورة الحال التي وصلت لها الأمة بسبب خنوع وتخاذل وخضوع أولي الأمر لذوي الأطماع من دول الشرق والغرب الذين يستغلون ثرواتنا ويتقاتلون عليها فوق أرضنا وبإنساننا فنحن القاتل المقتول والخاسر الوحيد إن لم ننهض من سباتنا العميق ونتحد في وجه المتكالبين على القصعة من أكلة لحوم الشعوب. محبتي:0014::0014:
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
خالد صبر سالم
21-02-2016, 10:54 AM
هذا هو الشعر وها انا انتشي واصيح مدهوشا(الله الله)
وهذا هو الابداع الذي يحول ادوات الخشب الى قصيدة تنبض بالحياة والحركة وتستغيث من مأساتها
وهذا هو الاسقاط من واقع خشبي على واقعنا المتحرك ببطء وبلاهة وخسارات
وهذه هي التوريات التي تجعل الالفاظ تدلّ على ما وراءها
وها انا اجدني مصفقا لهذا الاداء الشعري المبدع
صديقي الشاعر القدير الاستاذ احمد
بوركت طاقتك الشعرية المتوهجة
محبتي واحترامي
محمد حمود الحميري
02-03-2016, 03:32 PM
عبرت عن الواقع المرير بفلسفتك الذكية التي تخلب قلوب الملايين
سُعادُ إني أرى الأنوارَ مقبلةً
..........................بالصبْح تحملُهُ خيّالَةُ العُرُبِ
خروج رائع
سيكون ذلك قريبًا بإذن الله .
تقبل تقديري وأطيب المنى لك بالصحة والعافية ولأمتنا العربية والإسلامية .
محمد حمود الحميري
02-03-2016, 03:33 PM
عبرت عن الواقع المرير بفلسفتك الذكية التي تخلب قلوب متابعيك .
سُعادُ إني أرى الأنوارَ مقبلةً
..........................بالصبْح تحملُهُ خيّالَةُ العُرُبِ
خروج رائع
سيكون ذلك قريبًا بإذن الله .
تقبل تقديري وأطيب المنى لك بالصحة والعافية ولأمتنا العربية والإسلامية .
احمد المعطي
15-04-2017, 11:24 AM
ما شاء الله تبارك الله ما هذا ؟ هذا شعر جاهلي
فلديك جينات من ذاك الشعر لافض فوك سلمت
وفقك الله
أخي العزيز ا. عبد المولى ..أشكرك شكرا جزيلا ..بارك الله فيك .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
15-04-2017, 11:30 AM
هذا هو الشعر وها انا انتشي واصيح مدهوشا(الله الله)
وهذا هو الابداع الذي يحول ادوات الخشب الى قصيدة تنبض بالحياة والحركة وتستغيث من مأساتها
وهذا هو الاسقاط من واقع خشبي على واقعنا المتحرك ببطء وبلاهة وخسارات
وهذه هي التوريات التي تجعل الالفاظ تدلّ على ما وراءها
وها انا اجدني مصفقا لهذا الاداء الشعري المبدع
صديقي الشاعر القدير الاستاذ احمد
بوركت طاقتك الشعرية المتوهجة
محبتي واحترامي
أخي الحبيب أ. خالد أغدقت وأغرقت بهذا المرور الذي أسعدني ، وهو شهادة اتباهى بها من قامة شعرية سامقة:0014::0014:.. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
15-04-2017, 11:36 AM
عبرت عن الواقع المرير بفلسفتك الذكية التي تخلب قلوب متابعيك .
سُعادُ إني أرى الأنوارَ مقبلةً
..........................بالصبْح تحملُهُ خيّالَةُ العُرُبِ
خروج رائع
سيكون ذلك قريبًا بإذن الله .
تقبل تقديري وأطيب المنى لك بالصحة والعافية ولأمتنا العربية والإسلامية .
أخي الحبيب ا. محمد أسعدني مرورك الكريم، بارك الله فيك وجزاك كل الخير ، أملنا بالله أن تنتهي عذابات هذا الوطن الكبير الذي أغرقه الجهلاء من القادة في دوامة الدم التي لن تنتهي إلا بالخروج من هذه اللعبة الدولة القذرة التي تنتهك خصوصيتنا وتدمر بلادنا وتنهب أموالنا فضلا عن الدماء التي تسفك والاعراض التي تنتهك.. نسأل الله السلامة والعودة من سكة الندامة، بأن يهيئ لن من يخرجنا من ربقة هذا المستنقع الآسن لنعود خير أمة أخرجت للناس.. :0014::0014: محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
محمد ابوحفص السماحي
15-04-2017, 12:19 PM
الاخ الشاعر القدير أحمد المعطي
تحياتي
كيف لا تتقنها و أنت كلامك العادي شعر ..و أي شعر!!!!
رقعة شطرنج نعيشها.. وعرفت أنت كيف تحللها ثم تذيبها في قالب قصيدة..
دام ألقك أخي الشاعر القدير
وتقبل خالص المحبة
احمد المعطي
25-04-2017, 12:07 AM
الاخ الشاعر القدير أحمد المعطي
تحياتي
كيف لا تتقنها و أنت كلامك العادي شعر ..و أي شعر!!!!
رقعة شطرنج نعيشها.. وعرفت أنت كيف تحللها ثم تذيبها في قالب قصيدة..
دام ألقك أخي الشاعر القدير
وتقبل خالص المحبة
شكرا لك أخي العزيز ا. محمد ابو حفص ..بوركت وجزيت كل خير فقد أكرمت فأغدقت وأطريت ، ..أرجو أن أكون عند حسن ظنك بأخيك.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
25-04-2017, 12:18 AM
هذا هو الشعر وها انا انتشي واصيح مدهوشا(الله الله)
وهذا هو الابداع الذي يحول ادوات الخشب الى قصيدة تنبض بالحياة والحركة وتستغيث من مأساتها
وهذا هو الاسقاط من واقع خشبي على واقعنا المتحرك ببطء وبلاهة وخسارات
وهذه هي التوريات التي تجعل الالفاظ تدلّ على ما وراءها
وها انا اجدني مصفقا لهذا الاداء الشعري المبدع
صديقي الشاعر القدير الاستاذ احمد
بوركت طاقتك الشعرية المتوهجة
محبتي واحترامي
أخي الحبيب ا. خالد ألجمتم لساني ولا أدري بم أرد، ولا أملك أمام هذا الوسام الذي زينت به القصيدة إلا ان أشعر بالامتنان والتقدير لشخصكم. محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
22-06-2020, 11:19 AM
وبما أننا أصحاب الرقعة الذين يراقبون ما يجري على مربعاتها بين اللاعبين الذين يتقاتلان ببيادقنا وخيولنا، وأفيالنا وقلاعنا في حربهما الضروس،(التي نحن مناذرتها وغساسنتها) أعيدها للواجهة فغبار الحرب التي نحن وقودها بين الملك الابيض والملك الاسود لم ينقشع بعد .. أعيدها للواجهة
ناديه محمد الجابي
22-06-2020, 11:53 AM
وصفت فأبدعت ، وعبرت عن حالنا فأجدت ـ كيف يتلاعبون بنا
ونحن لا حول لنا ولا قوة
في قصيدة قوية بمعانيها، وحسها، ولغتها ، وصورها
وختمتها بالأمل بأن في النهاية سيكون النصر لنا بإذن الله.
دام حرفك ينضح بهاء وروعة.
:nj::0014:
عبدالحكم مندور
22-06-2020, 04:59 PM
نص قوي هادر منساب من نصوصك البديعة وقفت فقط عند( أصديه) هل هي من أصداء بمعنى الصدا أم الصدأ وهل الإشتقاق والإضافة سليمة النص قوي هادر بديع ,,خالص الشكر
احمد المعطي
22-08-2020, 06:41 PM
وصفت فأبدعت ، وعبرت عن حالنا فأجدت ـ كيف يتلاعبون بنا
ونحن لا حول لنا ولا قوة
في قصيدة قوية بمعانيها، وحسها، ولغتها ، وصورها
وختمتها بالأمل بأن في النهاية سيكون النصر لنا بإذن الله.
دام حرفك ينضح بهاء وروعة.
:nj::0014:
شكرا لك أختي العزيزة أ. نادية أدامك الله وأكرمك وبارك فيك ... كنت أراقب المشهد الذي أوصلنا لم نحن فيه من حال لا يسر صديقاً، ولا حول ولا قوة الا بالله .أسأل الله تعالى أن يعيد أمتنا الى نقائها وصفاء شعوبها أما أنظمتها فحالتها ميؤوس منها.. خالص المودة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
22-08-2020, 06:57 PM
نص قوي هادر منساب من نصوصك البديعة وقفت فقط عند( أصديه) هل هي من أصداء بمعنى الصدا أم الصدأ وهل الإشتقاق والإضافة سليمة النص قوي هادر بديع ,,خالص الشكر
شكراجزيلا لك أخي العزيز أ. عبد الحكم ..بارك الله فيك وأكرمك .. في الحقيقة أنني لم اقصدها ولكنها جمع" اصداء" من الصدى وفق السياق، والحقيقة انه مر وقت طويل على نشرها ولا أدري لعلي قصدت" تصدية " كما جاءت في القرآن الكريم وكتبتها أصدية (وما كان صلاتهم عند البيت الا مُكاء وتصدية).محبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
آمال يوسف
23-08-2020, 11:11 PM
قصيدة جميلة تشرح واقعنا القبيح
لقد أبدعت التصوير شاعرنا وأحسنت في نقل مشاعر العجز التي نعاني منها في هذا الواقع البائس
لعل الله يبدل الحال
لك التحية والتقدير
احمد المعطي
02-01-2021, 03:30 PM
قصيدة جميلة تشرح واقعنا القبيح
لقد أبدعت التصوير شاعرنا وأحسنت في نقل مشاعر العجز التي نعاني منها في هذا الواقع البائس
لعل الله يبدل الحال
لك التحية والتقدير
الشكر الجزيل لك أختي العزيزة أ. آمال وخالص المودة، هو الحال المؤسف الذي نعيش ما دفعني الى هذه المقاربة الشعرية، ولعلك وأنت تراقبين المشهد تستشفين ما نحن فيه اليوم وها نحن ما مطبع مستسلم وبين رافض متقوقع، وهم يتلهون بلعبتهم بأرواحنا وأموالنا وارضنا ونحن لا نتعدى كوننا موالي لهم فلا حول ولا قوة الا بالله.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
احمد المعطي
10-09-2023, 04:57 AM
ومرة أخرى أعيدها الى الواجهة، لأن الحال لم يتغير، فالرقعة مفتوحة الأبواب على مصاريعها، واللاعبون يتزاحمون عليها، ونحن لا حول لنا ولا قوة إلا بالله، فهل نعود إلى صراطه المستقيم، ونعتصم بحبله المكين؟ أفلحنا إذا لذنا وعذنا به فتحررنا من سطوة اللاعبين على رقعة هي لنا.
احمد المعطي
06-12-2024, 02:56 PM
وما زال "الاشتباك" مستمراً .. وما زلنا عالقين في الرقعة الجهنمية..فإلى متى؟
أسيل أحمد
06-12-2024, 07:25 PM
إسقاط موفق يرسم واقعنا في زخم من المعاني
تستحق التوقف عندها لما فيها من حكمة وبعد رؤية وصفت الواقع بوصف مؤلم
ولكن يظل الأمل بالله موجود وهو على كل شيء قدير.
تبارك من وهبك لؤلؤة الحرف وسموق المعنى.
دام نبض حرفك.
احمد المعطي
01-01-2025, 02:55 AM
إسقاط موفق يرسم واقعنا في زخم من المعاني
تستحق التوقف عندها لما فيها من حكمة وبعد رؤية وصفت الواقع بوصف مؤلم
ولكن يظل الأمل بالله موجود وهو على كل شيء قدير.
تبارك من وهبك لؤلؤة الحرف وسموق المعنى.
دام نبض حرفك.
دمت وسلمت أختي العزيزة أ. أسيل .. رقعة الشطرنج التي رسموها على أرضنا، وجعلونا بيادقها ومواد حرائقها،ما زالت مفتوحة الابواب لمن يرغب في اللعب، وما زالت هذه الرقعة تعج باللاعبين ما بين الفيل والقلعة والوزير، أما البيادق فيرغب الجميع عنها، إلا العرب فهم القاتل والمقتول والحارس الامين لجلالة الملك الابيض الذي دائما ما يحتكر النقلة الأولى، قبل أن يتصدى له الملك الأسود وتحتدم المعركة ضروساً نراها في غزة العزة،ولبنان الصمود،
فمن ذا يحسمها ويبعدها عن ثرانا؟
شكرا جزيلا لمرورك العذب وقراءتك الواعية.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
غلام الله بن صالح
01-01-2025, 08:59 AM
قصيدة رائعة
لا فض فوك
مودتي
احمد المعطي
09-07-2025, 08:14 PM
قصيدة رائعة
لا فض فوك
مودتي
أخي العزيز أ. غلام الله، أغدقت وأكرمت شكرا لمرورك، بارك الله فيك واكرمك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir