المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صياد عجوز (شعر ساخر)



محمد حمدي
04-01-2016, 04:59 AM
صياد عجوز

ماذا برأيكِ قدْ أعوزْ؟ = أناْ حَسْبُ صيادٌ عجوزْ
رغمَ ارتجافِ مفاصلي = أسعَى إلى أغلى الكنوزْ
ورأيتُ سِحرَكِ راعني = شفتاكِ أحلى سكّروزْ!
يا مَن بَدَتْ (جوليا روبرتْ) = يا ليتَ أنّي (تومْ كروزْ)!
لو عدتُ أصغرَ برهةً = لو كانَ عشقُكِ لي يجوزْ!
لو كانَ حلَّ تعاستي = تعويذةٌ من سحرِ (أوزْ)
لكنني يا للأسى = لبديعِ حسنِكِ لنْ أحوزْ!
فمضيتُ أَهذِي يائسًا = حتّى سألتُ الآرَجوزْ
فأجابني متهكّمًا = إضربْ إلى الشبرينِ بُوزْ!
ما أنتَ إلا جثّةٌ = تحتاجُ بعضَ الجولُكوزْ
فاجلسْ لتندبَ ما مضى = واشربْ مرارتَهُ بكوزْ
أو جُلْ بدمعِكَ باكيًا = واشْكُ الجَوَى في التُوكِ شُوزْ!
صدقَ اللئيمُ بقولِهِ = مهما فعلتُ فلنْ أفوزْ
الحبُّ بُرعمُ زهرةٍ = والوجهُ تملؤهُ الحزوزْ
فإذا رأفتِ بمحنتي = مِن دونِ خوفٍ أو نُشوزْ
تكفي لثغري قُبلةٌ = والنَّبقُ في شفتيكِ رُوزْ!

محمد حمدي غانم
4/1/2016

احمد المعطي
04-01-2016, 11:25 AM
هههههههه

لا لن يفوزَ بها العجوز
......................فالوجْه تملأهُ الحُزوزْ
والكَفُّ مرتجفٌ به
......................صنّارةٌ تهوى الكنوزْ
فالخيطُ مُهترئٌ ما له
..................صبرٌ على رفْعٍِ لـ"كوزْ"
فالعمْرُ ولّى وانتهى
..............عهْدُ الصّبا هَجَرته "روز"
وغدا وحيداً يحتسي الـ
..............ذكرى مَعَ "دْرِبِّ جلوكوزْ"
ما نفعُ "جوليا" بعد هذا
......................حبّذا ما عندَ "أوز"

محمد ذيب سليمان
04-01-2016, 11:31 AM
صباح كان يحتاج الى دفقة من هذا الشراب
وق وجدته فابتسمت الاسارير وتعديت النكد الصباحي
شكرا لك

محمد حمدي
04-01-2016, 12:51 PM
أ. أحمد المعطي:
ههههه
جميلة رغم أنها تحتاج لبعض التدقيق العروضي لتكتمل طرافتها :)

أ. محمد ذيب:
أسعد الله صباحاتك كلها
شكرا لتقديرك.
تحياتي

ليانا الرفاعي
04-01-2016, 01:53 PM
هههههه
أضحك الله سنك وأسعد قلبك كما أضكتنا
جميلة ساخرة وماتعة
تحيتي وتقديري

محمد حمدي
05-01-2016, 03:32 AM
آمين
شكرا لتقديرك أ. ليانا
تحياتي

مازن لبابيدي
05-01-2016, 05:56 AM
ممتع أن نقرأ بين الحين والحين شيئا من هذا الشعر الطريف الساخر

أحسنت أخي الشاعر محمد حمدي ، وأنت أجمل من توم كروز

تحيتي

ناديه محمد الجابي
05-01-2016, 03:56 PM
حرف لطيف ظريف .. مداعب وطريف
وقبلك قال ابو العتاهية:
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني*** فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،*** نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً *** كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،*** فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ

دام لحرفك البهاء.

محمد حمدي
07-01-2016, 06:34 PM
شكرا لتقديرك أ. مازن
أرجو أن تتفق معك الحسناوات في موضوع توم كروز :)
تحياتي

شكرا لتقديرك أ. نادية
كان أبو العتاهية في مشيبه يتحسر على الشباب، بينما أنا في شبابي أتهيب من المشيب، فاستبقت الأحداث :)
تحياتي

عدنان الشبول
29-03-2016, 09:09 AM
جميلة وممتعة


شاعر مبدع وجميل


ألف تحية

غيداء الأيوبي
29-03-2016, 09:50 PM
قصيدة لطيفة جميلة
سعدت بقراءتها
ولكن الحب سيدي لا يعترف بالأعمار
تحيتي وكل الود