تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عمو الكناس (1).. \ م. الصالح



مصطفى الصالح
04-01-2016, 04:17 PM
..

....باسم الله ما شاء الله، ما هذا الجمال، ما هذه الرقة، ما هذه العذوبة، ما هذه الأنوثة الطاغية! يا فيس احفظ ما عليك
ردت: هذه ليست صورتي، أنا محجبة وملتزمة ولا أنشر صوري، هل تظنني من الفتيات (إياهم)؟
وهل كنت سأظنك مريم العذراء قلت في نفسي.. يا إلهي ما أغباني، كيف لم أعرف أن هذه كيم قارديشيان (يعني بالتركي من هما الأخوان؟)، كنت سأقول ولكن معظم الصور في صفحتك عارية، فعن أي حجاب تتحدثين، لكني صمت كوني رجعي لا يعرف تلك ال... قلت بمناورة فردية أصدرت الكثير من الدخان أنا أقصد حرف الدال أمام اسمك، هو الذي يزيدك عبقرية في عالم الأدب، صمتت قليلا أظنها تحاول هضم الغزل، وأي غزل تقصد أيها العجوز الخرف! ربما هذه أصغر من بناتك.. اصمت يا هذا لنعرف حكاية الدال، وعلى ماذا تدل
كدت أنفجر ضحكا وأملأ الفيس قهقهات حين قالت أنا داعية....
ومنذ متى يكتب الدعاة دالا أمام أسمائهم؟ لو كانت دكتورة طبيبة حكيمة يعني ( لا بلاش حكيمة) لكنت تفهمت الأمر... اصمت يا هذا حتى نعرف إلى ماذا تدعو هذه الراقصة
أنا داعية إلى حقوق المرأة المضطهدة، المسكينة العاجزة، التي يستغلها الرجال لمآربهم الخاصة المشبوهة، يجب أن تأخذ المرأة حقوقها متساوية مع الرجل.....
تركتها تثرثر وأنا أحدث نفسي.. والله أنت ماخذة حقوق أكثر من معظم الرجال أيتها ال.. كنت أتحرق شوقا لمعرفة سبب دخولها عالم الأدب بالدال، محجبة وداعية وتدافع عن حقوق المرأة وتكتب خواطر رديئة الشكل والمذاق، لا ينظر إليها حتى المشردون عند الحاويات..
توقفت عن التفكير فجأة عندما هتفت: ياااي، تبدو شابا رقيقا لطيفا، أهذه صورتك، أريدك معي في اللجنة,,
نعم صورتي (قبل نصف قرن، لو كنت فتاة لعشقتني أيضا، ولكني لن أكرم يوما مدعي الأدب)
ظلت تثرثر بينما أنا أضغط على كبسة الحظر...
الكناس مصطفى يكنس كل هذا

نوال البردويل
05-01-2016, 01:59 AM
وأنا أيضاً أقول....باسم الله ما شاء الله، ما هذا الجمال!
بأسلوب نقدي ساخر متفوق تناولت قضية تستحق النقاش والمحاورة
أتحرق شوقا لمعرفة سبب دخولها عالم الأدب بالدال،
محجبة وداعية وتدافع عن حقوق المرأة وتكتب خواطر رديئة الشكل والمذاق،
لا ينظر إليها حتى المشردون عند الحاويات..
هنا بيت القصيد وهنا أتساءل معك وأكرر نفس السؤال عن هذه الظاهرة غير الصحية
التي انتشرت في عالم النت والفيس بوك وتشجيع البعض حتى من فئة الأداباء والمثقفين
فلم لا تحارب مثل هذه العاهات بالنقد الجيد والصدق بالتعليق
كل التقدير الفاضل مصطفى لهذا الفكر النير
تحياتي وتقديري

احمد المعطي
05-01-2016, 11:31 AM
هههههههههههههههههههههه
ما الذي يجري؟ لقد كتبت التعليق الثالث الى الآن وفي كل مرة يحدث خطأ ما "يكنس" ما كتبت..يبدو أنني تأثرت بهذه الفكرة الجميلة فهل تقبل ان أنضم لك؟
لي عودة
تحياتي الحارة

عوض بديوي
05-01-2016, 07:43 PM
سلام الله ،
...نص ساخر لا ريب ...
تناول قضية أو ظاهرة للأسف منتشرة في عالم النت والفيس بشكل خاص..
للأدعياء طرقهم الخاصة في دخول عالمنا أديبنا الخلوق الصالح...
راقتني لغة النص التي ناسبت الطرح والرسالة
ولله في خلقه شؤون
باسم الله ما شاء الله..
رائع أنت
شكرا لك
مودتي

احمد المعطي
05-01-2016, 09:52 PM
أخي مصطفى ..هأنذا أعود..
عندما تدخل هذا العالم الافتراضي أنت بين خيارين: إما أن تكون أنت، وإما ترتدي القناع وتتخفى أو تلتزم التقية (مثل الشيعة).. لتمارس حياة لا تستطيع أن تعيشها في بيئتك الحقيقية، وكثيرا ما تجد نفسك أمام شخوص وهمية،أو شخوص يستخفون تحت حرف د ونقطة، أو لقب "كبير" من مقطعين او ثلاثة- حسب الرغبة-.
هذه الداهية -عفوا الداعية- ربما تكون مجرد عنكبوت متخصصة في صيد الذباب، ولعلها حرباء تتلون حسب البيئة التي تراها العين المجردة ولا تكتشفها إلا المجاهر الالكترونية، أو عدسة مكبرة لصياد ماهر..قد يوهمك الاسم الافتراضي بأنك أمام أديب كبير قبل أن تكتشف بمحض الصدفة أنه مجرد منتحل كبير من خلال كلمة في غير مكانها او خادشة لعين الذائقة بلغة هجينة لا تصدر عن أحد رواد قاع المدينة، أو شاعر "كبير قوي" مثلي تماماً لا يعرف من العروض إلا "الخليل" خالد الذكر وقد لا يعرف انه هو "الفراهيدي".. وعندما تتجول في شوارع وساحات الفيسبوك تكتشف االعجب العجاب، وسترى المهرج وبائع الوهم،وسارق الأفكار، و...الأديب الحقيقي "الذي انتبذ مكانا قصياً، في إحدى زوايا السوق المنسية" ولا يخلو الأمر من شخصية طريفة ترتدي القناع لتخفي حياء فطريا، كي تتمكن من تفريغ كبت عاطفي مزمن، أو تتقيأ ما في جوفها من قرف كتلك الداعية.
وهناك ما يمكن أن تطلق عليه مصائد مغفلين -حاشاك- و.. الحديث طويل ومتشعب، يحتاج إلى صفحات أعرف أحدهم يطلق على نفسه الشاعروالكاتب لا يجيد استعمال الهمزة، وعندما يصدف ان يكتبها في وضعها الصحيح يذبح خروفاً أو يصلي ركعتين مع انه لا يجيد الفاتحة.
أكنس وتوكل على الله
تحياتي الحارة
تصبح على خير

مصطفى الصالح
07-01-2016, 08:50 AM
وأنا أيضاً أقول....باسم الله ما شاء الله، ما هذا الجمال!
بأسلوب نقدي ساخر متفوق تناولت قضية تستحق النقاش والمحاورة
أتحرق شوقا لمعرفة سبب دخولها عالم الأدب بالدال،
محجبة وداعية وتدافع عن حقوق المرأة وتكتب خواطر رديئة الشكل والمذاق،
لا ينظر إليها حتى المشردون عند الحاويات..
هنا بيت القصيد وهنا أتساءل معك وأكرر نفس السؤال عن هذه الظاهرة غير الصحية
التي انتشرت في عالم النت والفيس بوك وتشجيع البعض حتى من فئة الأداباء والمثقفين
فلم لا تحارب مثل هذه العاهات بالنقد الجيد والصدق بالتعليق
كل التقدير الفاضل مصطفى لهذا الفكر النير
تحياتي وتقديري

سبب الظاهرة أستاذتي نوال هو المياعة في علاج هذا المرض
المياعة من الطرفين، فلو قال من يظنون أنفسهم أدباء الحقيقة في وجه المدعين لما تجرأوا وتكاثروا كالميكروبات والفطريات
سرني مرورك الأنيق وكلامك الجميل
شكرا لأنك هنا

كل التقدير

مازن لبابيدي
07-01-2016, 09:05 AM
أصبحت أدبيات فضاء الفيس حقيقة تفرض نفسها وتحل محل الحارة والزقاق والأسواق

سبرت بنصك أحد أهم أوجه الظهور -ولا أقول المظهر- الخادع في الفيسبوك ، ويؤسفني أنه برغم وضوحها لمن كان له حظ عادي من الملاحظة ، فإن الكثيرين يقعون في فخها ، وما ذاك إلا لاستعداد سلبي للتلقي الأعمى والتصديق الهوائي .

أخي الأديب الأريب الأستاذ مصطفى الصالح ، أشكر لك نصك الكاشف الذي جاء بحلة قصية أحسنت حبكها وختمها .

تحيتي

مصطفى الصالح
07-01-2016, 05:15 PM
هههههههههههههههههههههه
ما الذي يجري؟ لقد كتبت التعليق الثالث الى الآن وفي كل مرة يحدث خطأ ما "يكنس" ما كتبت..يبدو أنني تأثرت بهذه الفكرة الجميلة فهل تقبل ان أنضم لك؟
لي عودة
تحياتي الحارة

هذا من حسن حظي شاعرنا القدير أحمد
ولكم يسعدني أن تنضم لي وتؤازرني
فأنا بحاجة المفكرين أمثالك
أنتظرك

كل التقدير

مصطفى الصالح
10-01-2016, 01:42 PM
سلام الله ،
...نص ساخر لا ريب ...
تناول قضية أو ظاهرة للأسف منتشرة في عالم النت والفيس بشكل خاص..
للأدعياء طرقهم الخاصة في دخول عالمنا أديبنا الخلوق الصالح...
راقتني لغة النص التي ناسبت الطرح والرسالة
ولله في خلقه شؤون
باسم الله ما شاء الله..
رائع أنت
شكرا لك
مودتي

هلا وحياك أديبنا وناقدنا القدير عوض
رأيك منارة وإطراؤك وسام
سرني أنك هنا

كل الود وأعطر الورد

ناديه محمد الجابي
04-03-2023, 06:05 PM
نقد ساخر وقضية هامة أثرتها
ففي سوق الفوضى الفيسبوكية، أصبح بمقدور صاحب الموهبة الضحلة أو السقيمة
أن يصبح بين عشية وضحاها شاعرا أو قاصا أو كاتبا دراميا يُشار له بالبنان،
ويتلقى على صفحته أو موقع مجموعته الأدبية زخات ممطرة من التعليقات
والإعجابات التي تشيد بموهبته وإبداعه، معتمدا في ذلك على الثقافة المتدنية
عند من يطالعون تعليقاته الأدبية الجديدة ويثنون عليها.وتنهال التعليقات
الفائضة بالنفاق المتخابث أو الخبيث من قبيل
"رائع، مدهش، متوهج، وإبداع كله رقي وتألق"!
شكرا لك ولك تحياتي.
:wow::004::003: