المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاعر الضّاد



غاندي يوسف سعد
12-01-2016, 12:02 AM
قِفْ للعروبَةِ صامِتاً مُتجَهِّما.......وارفَعْ صلاتَكَ صاغِراً مُترَحِّما
وارْسُمْ على الأطلالِ صورةَ يَعْرُبٍ....صَفّاً وَصرْحاً بالنِّزاع تَهَدّما
إذكرْ فَضائلها وسَجِّلْ مايلي..........أبناؤها أجناؤها سَفَكوا الدِّما
فَتَجَمَّعَتْ بينَ الدِّماءِ جَهالةٌ..............قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّما
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ......تأوي اللقيطَ وَتُرْضِعُ المُتَقزِّما
فيها الملوكُ الصِّيدُ لاتَخشى الوَغى...وتَخافُ حَرْفاً صادِقاُ مُتألِما
كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى............جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما
وَتَرى اليَتيمَ على مَوائد قَومِهِ...........طُبِخَ الثّريدُ بِلحمِه وَتَقَسَّما
كُلُّ الحروفِ مَعَ الدّفوفِ تناغَمَتْ...والضّادُ في وَصفِ الخطوبِ تَلعْثما
لوكنتَ في قَصرِ الأميرِ دُعابَةً.......ضَحكتْ لكَ الأيّام حيثُ تَبَسَّما
أو سِرْتَ مَعْ دَقِّ الطبولِ مَسافَةً.........لغدَوْتَ نَجماً ساطِعاً مُتكلِّما
لكنّكَ الحلمُ الذي ضاقَتْ بهِ...........فَتَجاوَزَ الدُّنيا وَعافَ الأنْجُما

عدنان الشبول
12-01-2016, 02:31 AM
حفظ الله أهلنا وأوطاننا


قصيدة جميلة برغم الحزن والأسى


دمتم بخير وسعادة

أحمد الجمل
12-01-2016, 08:26 AM
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أستاذي الفاضل وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي

ليانا الرفاعي
12-01-2016, 06:43 PM
إذكرْ فَضائلها وسَجِّلْ مايلي..........أبناؤها أجناؤها سَفَكوا الدِّما
فَتَجَمَّعَتْ بينَ الدِّماءِ جَهالةٌ..............قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّم




وصف محزن ومؤسف للحالة التي تعيشها أوطاننا العربية


حفظ الله أهلنا وأوطاننا
قصيدة رائعة
بوركت أيها الشاعر
تحيتي وتقديري

غاندي يوسف سعد
13-01-2016, 11:07 AM
حفظ الله أهلنا وأوطاننا


قصيدة جميلة برغم الحزن والأسى


دمتم بخير وسعادة

الأستاذ الأديب الأريب والشاعر الجميل عدنان الشبول أشكر لك طيب الحضور
وعبق المرور...إنه زمن الحزن ياصديقي...
تقبل مودتي وشكري وكل تقديري.

غاندي يوسف سعد
13-01-2016, 11:12 AM
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أستاذي الفاضل وسلم قلبك ولسانك
تحيتي وخالص مودتي

المبدع الغريد الأستاذ الشاعر أحمد الجمل أشكرك جزيل الشكر على هذا
الحضور الأنيق والتوقيع الراقي هنا...
لقلبك السلام ....لحرفك مجد القوافي.
مودتي وكل تقديري.

غاندي يوسف سعد
13-01-2016, 11:17 AM
إذكرْ فَضائلها وسَجِّلْ مايلي..........أبناؤها أجناؤها سَفَكوا الدِّما
فَتَجَمَّعَتْ بينَ الدِّماءِ جَهالةٌ..............قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّم




وصف محزن ومؤسف للحالة التي تعيشها أوطاننا العربية


حفظ الله أهلنا وأوطاننا
قصيدة رائعة
بوركت أيها الشاعر
تحيتي وتقديري

الأخت الفاضلة الشاعرة المتألقة ليانا الرفاعي أشكر لك هذا المرور العابق بالأريج...
متمنيا لك سيدتي كريمة الأصل والفصل كل الخير والمزيد من الإبداع...
مودتي وكل تقديري.

علي مصطفى عزوزي
13-01-2016, 12:03 PM
جميلة هادفة
أدت الغرض على قصرها
سلم قلمك
تحياتي
علي

غاندي يوسف سعد
13-01-2016, 06:28 PM
جميلة هادفة
أدت الغرض على قصرها
سلم قلمك
تحياتي
علي

الأستاذ الشاعر الغريد علي مصطفى عزوزي أشكر لك عبق الحضور
وكرم التعليق وعبير الهطول ...وأهلا ومرحبا بكم.
مودتي وكل تقديري.

حيدرة الحاج
19-01-2016, 11:41 PM
قِفْ للعروبَةِ صامِتاً مُتجَهِّما.......وارفَعْ صلاتَكَ صاغِراً مُترَحِّما
وارْسُمْ على الأطلالِ صورةَ يَعْرُبٍ....صَفّاً وَصرْحاً بالنِّزاع تَهَدّما
إذكرْ فَضائلها وسَجِّلْ مايلي..........أبناؤها أجناؤها سَفَكوا الدِّما
فَتَجَمَّعَتْ بينَ الدِّماءِ جَهالةٌ..............قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّما
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ......تأوي اللقيطَ وَتُرْضِعُ المُتَقزِّما
فيها الملوكُ الصِّيدُ لاتَخشى الوَغى...وتَخافُ حَرْفاً صادِقاُ مُتألِما
كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى............جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما
وَتَرى اليَتيمَ على مَوائد قَومِهِ...........طُبِخَ الثّريدُ بِلحمِه وَتَقَسَّما
كُلُّ الحروفِ مَعَ الدّفوفِ تناغَمَتْ...والضّادُ في وَصفِ الخطوبِ تَلعْثما
لوكنتَ في قَصرِ الأميرِ دُعابَةً.......ضَحكتْ لكَ الأيّام حيثُ تَبَسَّما
أو سِرْتَ مَعْ دَقِّ الطبولِ مَسافَةً.........لغدَوْتَ نَجماً ساطِعاً مُتكلِّما
لكنّكَ الحلمُ الذي ضاقَتْ بهِ...........فَتَجاوَزَ الدُّنيا وَعافَ الأنْجُما

جميل هذا البوح واكثر تحاياي يا استاذنا:001:

غاندي يوسف سعد
20-01-2016, 04:53 PM
جميل هذا البوح واكثر تحاياي يا استاذنا:001:
أشكر لك هذا الهطول النقي والحضور الكريم والتوقيع الراقي هنا.
الأديب والشاعر الجميل حيدرة الحاج ..مودتي وكل تقديري.

د. سمير العمري
07-02-2016, 01:42 AM
قصيدة موجعة ترصد حال العرب المؤلمة ولكن الفرج قريب أخي الحبيب فلا تبتئس بما يصنع الظالمون!

دمت كريما!

تقديري

يوسف قبلان سلامة
07-02-2016, 11:26 AM
سلام الله استاذ الشَّاعِر غاندي يوسف سعد وتقدير جَم لِما كتبْتَهُ من من شِعْر بأسلوبك الفريد حيث الحِكمة والقيمة وتوعية الضَّمير إلى كُل ما هو بَنَّاء هادِف.

بوركت ودام عطاؤك.

بكل احتِرام وتقدير،

يوسف سلامة

عبدالمولى منصور زيدان
07-02-2016, 12:29 PM
الله الله كم هي جميلة رائعة سلسة

شاعر متقن فنان

وفقك الله

أشرف حشيش
07-02-2016, 01:22 PM
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ......تأوي اللقيطَ وَتُرْضِعُ المُتَقزِّما
فيها الملوكُ الصِّيدُ لاتَخشى الوَغى...وتَخافُ حَرْفاً صادِقاُ مُتألِما
كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى............جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما

يا ليتها تكتفي بهذا

هي أمةّ استمرأت مع الرزايا رزايا , حسبنا الله وكفى

غاندي يوسف سعد
08-02-2016, 10:08 PM
قصيدة موجعة ترصد حال العرب المؤلمة ولكن الفرج قريب أخي الحبيب فلا تبتئس بما يصنع الظالمون!

دمت كريما!

تقديري

ودمت علما راسخا وفكرا إنسانيا شامخا...
القدير البهي د. سمير العمري أشكر لك
هذا الهطول الكريم هنا...
مع تمنياتي لكم ولهذا الصرح الكبير بكل
التقدم والنجاح والازدهار.
مودتي الدائمة وتقديري الكبير.

غاندي يوسف سعد
08-02-2016, 10:18 PM
سلام الله استاذ الشَّاعِر غاندي يوسف سعد وتقدير جَم لِما كتبْتَهُ من من شِعْر بأسلوبك الفريد حيث الحِكمة والقيمة وتوعية الضَّمير إلى كُل ما هو بَنَّاء هادِف.

بوركت ودام عطاؤك.

بكل احتِرام وتقدير،

يوسف سلامة

أهلا ومرحبا بكم الأستاذ الشاعر الغريد يوسف سلامة
شاكرا لك ماسكبته هنا من عبير حروفك الذكية...
مع امتناني الكبير لك ولتوقيعك الراقي هنا....
مودتي وكل تقديري.

غاندي يوسف سعد
08-02-2016, 10:22 PM
الله الله كم هي جميلة رائعة سلسة

شاعر متقن فنان

وفقك الله

الأستاذ الشاعر الغريد عبدالمولى زيدان أهلا ومرحبا بكم..
شاكرا لك طيب المرور وكرم التعليق والهطول...
مع امتناني الكبير لك ولتوقيعك الراقي هنا...
مودتي وكل تقديري.

خليل حلاوجي
08-02-2016, 10:28 PM
كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى............جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما




شاعرنا الأنور حرفه ..

قالها من قبل : مبشر الفزاري : شاعر الجاهلية
ولاَ خَيرَ في حُسْنِ الْجُسُومِ ونُبْلِها ... إذا لَمْ تزِنْ حُسْنَ الْجُسُومِ عُقُولُ
وكَمْ قدْ رأيْنا مِنْ فُرُوعٍ كَثِيرةٍ ... تَمُوتُ إذا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ



نص مؤثث بالأسى .. أبدعتَ.

غاندي يوسف سعد
08-02-2016, 10:47 PM
يا ليتها تكتفي بهذا

هي أمةّ استمرأت مع الرزايا رزايا , حسبنا الله وكفى

أهلا وسهلا بالأستاذ الشاعر الغريد أشرف حشيش...
شاكرا لك كرم الحضور وغيث الهطول وعبق العطور...
مودتي وكل تقديري.

محمد النعمة بيروك
08-02-2016, 11:29 PM
كُلُّ الحروفِ مَعَ الدّفوفِ تناغَمَتْ....والضّادُ في وَصفِ الخطوبِ تَلعْثما

أعتقد أن الأبيات الأربعة الأخيرة لخّصت أزمة الإنسان المبدع..

لا فُضّ فوك

غاندي يوسف سعد
10-02-2016, 03:04 AM
شاعرنا الأنور حرفه ..

قالها من قبل : مبشر الفزاري : شاعر الجاهلية
ولاَ خَيرَ في حُسْنِ الْجُسُومِ ونُبْلِها ... إذا لَمْ تزِنْ حُسْنَ الْجُسُومِ عُقُولُ
وكَمْ قدْ رأيْنا مِنْ فُرُوعٍ كَثِيرةٍ ... تَمُوتُ إذا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ



نص مؤثث بالأسى .. أبدعتَ.

أشكر لك طيب الحضور وعبق التعليق والهطول...
المفكر والمبدع المتألق خليل حلاوجي مودتي وكل تقديري..
دمتم بخير وعافية.

غاندي يوسف سعد
11-02-2016, 04:07 PM
كُلُّ الحروفِ مَعَ الدّفوفِ تناغَمَتْ....والضّادُ في وَصفِ الخطوبِ تَلعْثما

أعتقد أن الأبيات الأربعة الأخيرة لخّصت أزمة الإنسان المبدع..

لا فُضّ فوك

الشاعر الغريد والأديب الأريب محمد النعمة بيروك أشكر لك كرم
الحضور وغيث الهطول والتوقيع الراقي هنا...
تشرفت بك وبرأيك أيها البهي...
مودتي الدائمة وتقديري الكبير.

ربيحة الرفاعي
12-06-2016, 08:32 PM
كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى............جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما
وَتَرى اليَتيمَ على مَوائد قَومِهِ...........طُبِخَ الثّريدُ بِلحمِه وَتَقَسَّما

عميقة الحس صادقة وموجعة
أنصفت بما وصفت شاعرنا لا حرمك البهاء

ودم بروعتك
تحيتي

فاتن دراوشة
13-06-2016, 02:32 AM
دامت حروفك رسول خير وتغيير في زمن تثقله الهموم والمآسي

ودامت سطورك تعبق بالشّموخ والإباء والنّقاء

مودّتي

غاندي يوسف سعد
27-06-2016, 12:21 AM
كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى............جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما
وَتَرى اليَتيمَ على مَوائد قَومِهِ...........طُبِخَ الثّريدُ بِلحمِه وَتَقَسَّما

عميقة الحس صادقة وموجعة
أنصفت بما وصفت شاعرنا لا حرمك البهاء

ودم بروعتك
تحيتي

أميرة الشعر العربي الأخت القديرة ربيحة الرفاعي
أشكر لك تشريفي وحروفي المتواضعة بحضورك الكريم
متمنيا لك سيدتي دوام التألق والإبداع...
مودتي الدائمة وتقديري الكبير.

غاندي يوسف سعد
27-06-2016, 12:27 AM
دامت حروفك رسول خير وتغيير في زمن تثقله الهموم والمآسي

ودامت سطورك تعبق بالشّموخ والإباء والنّقاء

مودّتي

الأخت الفاضلة فاتن دراوشة أشكر لك عبق الحضور النقي
والتوقيع الراقي هنا...
مع امتناني الكبير لك سيدتي ولحروفك الذهبية...
مع تمنياتي لك أيتها الماجدة بدوام التألق والإبداع...
مودتي الدائمة وتقديري الكبير.

جهاد بدران
19-06-2019, 08:32 AM
قِفْ للعروبَةِ صامِتاً مُتجَهِّما.......وارفَعْ صلاتَكَ صاغِراً مُترَحِّما
وارْسُمْ على الأطلالِ صورةَ يَعْرُبٍ....صَفّاً وَصرْحاً بالنِّزاع تَهَدّما
إذكرْ فَضائلها وسَجِّلْ مايلي..........أبناؤها أجناؤها سَفَكوا الدِّما
فَتَجَمَّعَتْ بينَ الدِّماءِ جَهالةٌ..............قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّما
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ......تأوي اللقيطَ وَتُرْضِعُ المُتَقزِّما
فيها الملوكُ الصِّيدُ لاتَخشى الوَغى...وتَخافُ حَرْفاً صادِقاُ مُتألِما
كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى............جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما
وَتَرى اليَتيمَ على مَوائد قَومِهِ...........طُبِخَ الثّريدُ بِلحمِه وَتَقَسَّما
كُلُّ الحروفِ مَعَ الدّفوفِ تناغَمَتْ...والضّادُ في وَصفِ الخطوبِ تَلعْثما
لوكنتَ في قَصرِ الأميرِ دُعابَةً.......ضَحكتْ لكَ الأيّام حيثُ تَبَسَّما
أو سِرْتَ مَعْ دَقِّ الطبولِ مَسافَةً.........لغدَوْتَ نَجماً ساطِعاً مُتكلِّما
لكنّكَ الحلمُ الذي ضاقَتْ بهِ...........فَتَجاوَزَ الدُّنيا وَعافَ الأنْجُما
شاعر الضاد ...
يوجه الشاعر منابت حرفه لشاعر الضاد .. حيث يفترش من حرفه ديباجة مذهلة وألفاظ متينة .. وعمقها الذي أسقط حاله على وجع هذه الأمة .. وجزالة ألفاظها.. واكتحلنا رقياً بروعتها وجمالها.. كم كانت الصور مبهرة والتشابيه تنحت جسدنا ألماً من وقع نظمها... يقول الشاعر :

قِفْ للعروبَةِ صامِتاً مُتجَهِّما
وارفَعْ صلاتَكَ صاغِراً مُترَحِّما
وارْسُمْ على الأطلالِ صورةَيَعْرُبٍ
صَفّاً وَصرْحاً بالنِّزاع تَهَدّما

بدأها بفعل أمر ..قف.. وهذا يستدعي السؤال والتحري والبحث عن هذا الأمر.. وكلمة قف تأخذنا لخطر ما حدث ويجب أن لا يتعدى ذلك .. فللوهلة الأولى حين تقرأ .. قف للعروبة.. تظن أن عليك أن تجابهها وأن تقاتلها.. لكن تدرك بعدها للصمت ذراع يضرب عنق العروبة وما آلت إليه أوضاعها.. يأمر شاعر الضاد برسم هذا التجهم بحرفه وما جرى من تصدع لصفوف العرب وانهيار صرحها المتين الذي تغنت به الأمجاد وسجله التاريخ.. أكتب صلاة الترحم بحرفك عالياً على هذا الانكسار والتزعزع.. وصف يبتدئ به الشاعر افتتاحية لقصيدته الباذخة.. ثم يكمل لنا ما جمع قلمه من صور جميلة وأوصاف راقية.. ولكنها موجعة مؤلمة.. يكمل الشاعر بقوله:

إذكرْ فَضائلها وسَجِّلْ مايلي
أبناؤها أجناؤها سَفَكوا الدِّما

أذكر فضائلها.. هنا سأعتبر من الشاعر مدحاً للعروبة بتعداد محاسنها وأمجادها وقوتها وتاريخها المشرف..
وكأنه يريد أن يقول ..ماذا حل بهذه الأمة التي تحوي هذه الفضائل ؟؟؟
ليبدأ بتعريتها من سوء ما ترتكبه بحق نفسها وأبنائها.. في تسجيل ذلك الخروج عن طباعها ومنهاجها وشريعتها.. ليقول حقيقة الواقع المرير الذي وصلت إليه من جناة أبنائها.. حيث امتدت أيديهم على بعضهم بسفك الدماء.. بعكس ما هو مألوف في محاربة الأعداء والحفاظ على النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق.. وهذا السفك من الدماء الأخوي يستدعي الوقوف والتسجيل لصحوة ضمائرهم وهزّ كرامتهم من التدنيس .. وضرب سيف القلم للتوقف عما حرّم الله تعالى القتل في كل الشرائع والديانات المختلفة.. هنا بيت الشعر موجع يجلدنا من سوء ما نرتكب من محرمات..ثم يقول بعدها:

فَتَجَمَّعَتْ بينَ الدِّماءِ جَهالةٌ
قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّما
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ
تأوي اللقيطَ وَتُرْضِعُ المُتَقزِّما
فيها الملوكُ الصِّيدُ لاتَخشى الوَغى
وتَخافُ حَرْفاً صادِقاُ مُتألِما

ما أوجع هذه الأبيات وما أغناها من جروح فاضت من عمق معانيها..
هذه الأبيات توضح مرض الأمة
وفساد الرسالة التي تربط بين العقيدة والسياسة والاجتماع.. فعندما تفسد العقيدة وهي تسبح في فلك السياسة فإنها تفرز أشخاص يرتضعون من الأمة ويقذفونها بتقزمهم وايوائهم اللقطاء ليعيثوا الفساد ويؤدي إلى الانهيار والسقوط.. مما أدى إلى تفتيت وحدة الأمة وظهور الجماعات والمذاهب.. هؤلاء النوعية من أفراد المجتمع الذين ذكرهم الشاعر إنما هم قد تناسلوا من ثوب الغرب وأضاعوا عقيدتهم بثمن بخس.. وقد خلعوا سربال عروبتهم ليقدموا دماء من بعضهم قرباناً للمصالح المختلفة تحت نصل وسطوة الأطماع التابعة للغرباء .. تجمعت بين الدماء جهالة.. وقولك حق شاعرنا الكبير.. منبع الجهل يفيض سوء تصرف وفساد ببعدهم العقائدي عن القيادات السياسية والإدارية والعسكرية.. لتسبب الحروب فيما بينهم.. والتقطيع والتجزئة لعناصر الأمة المريضة.. وسبّب ذلك كوصف الشاعر بقتل عملية الأمن والأمان وقاعدة العدل .. قال الشاعر ..

قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّما
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ...

حبلى بالأحلام التي تعصفها وتطردها رياح الموت التي تقبضها الأمة بين جوانبها من جهل تدبير وفكر يحتضر من ولاة الأمر.. وهذا نتيجة جهل الولاء للأشخاص والأشياء.. وجهل أفكار رسالة الأمة وما تتضمن من الإيمان والجهاد في سبيل الله .. وجهل معاني الإيواء والنصرة والولاية.. وامتداد الفكر ..
وولاة أمرنا يخافون نهضتنا وحرية فكرنا وقول الحق.. ومن هذا الخوف كان نتيجة حتمية في حجر فكرنا والحكم بالسيطرة والفردية.. لا الشورى والعدل..
يكمل الشاعر:

كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى
جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما
وَتَرى اليَتيمَ على مَوائد قَومِهِ
طُبِخَ الثّريدُ بِلحمِه وَتَقَسَّما

حروف كالسيف تسري وتجاهد بالقلم الثائر بلغة بليغة وقوية بتراكيبها الرائعة المتينة..
ما أوجع الوصف هنا عن جهل الأمة اليوم.. ولنقل جهل حكامنا بسياسة تدبير وإدارة قواعدها وقيادتها.. اذ يسوسها الجهال.. والعلماء إما قد قُتلوا لقولهم الحق وإما يقبعون بالسجون وإما يتسكعون الشوارع ويقيسون حدودها بلا عمل لهم في إحياء الأمة وتجديدها..
واما قول الشاعر بوصف اليتيم التي لا ترعاه أمة ولا تحتويه أبداً بل تأكل من لحمه وتجور عليه أكثر ... بل يغمسونه في الظلم ولا يرفعون عنه مظلمة أو يسدون حاجته...
وهذا والله من ضياع العقيدة فينا وعدم اتباع منهجها الرحيم الذي يرأف باليتيم وتتم كفالته وحمايته.. أين الصحابة وحسن الإدارة في المعاملة ورعاية اليتيم والجوعى.. أين عمر بن الخطاب وعدله وجوده وحسن ولايته للمسلمين وللعجم الذين يعيشون تحت ولايته.. ذهب العدل مع ظهور الحكام الظالمين اليوم..
يكمل الشاعر في نهاية قصيدته بقوله:

كُلُّ الحروفِ مَعَ الدّفوفِ تناغَمَتْ
والضّادُ في وَصْفِ الخطوبِ تَلعْثما
لوكنتَ في قَصرِ الأميرِ دُعابَةً
ضَحكتْ لكَ الأيّام حيثُ تَبَسَّما
أو سِرْتَ مَعْ دَقِّ الطبولِ مَسافَةً
لغدَوْتَ نَجماً ساطِعاً مُتكلِّما

ينهي الشاعر لوحته الماتعة والموجعة بحكمة رائعة وعبرة لمن لا يعتبر..
فالفرد حين يتماشى مع هؤلاء الساسة الظلمة والعائلة الحاكمة يعيش وتضحك له الدنيا وتعلو مراتبه على حساب كرامته ومبادئه وعقيدته.. فيبيع الآخرة والحرية بالعبودية لهم والانسياق لمنهجهم الظالم .. وحينها تعلو مراتبه ويصفقون له ويصبح من الكبار لديهم .. فتذوب أخلاقياته وتنصهر تحت بوتقة الظلم لنفسه وللمجتمع الذي يعيشه..

لكنّكَ الحلْمُ الذي ضاقَتْ بهِ
فَتَجاوَزَ الدُّنيا وَعافَ الأنْجُما
......
انتهت هذه اللوحة بهذه الحكمة بالبيت الأخير .. ليفيض علينا دروساً من الحياة .. ليكون عبرة لمن يعتبر..
قرأنا هنا لوحة باذخة الجمال مكتنزة بالحكم والعبر .. وممتلئة بالفكر الواعي الناضج.. والعلم الغزير..
لوحة اكتملت فيها القوى العقلية والروحية.. حيث عشنا فيها مع مشاعر حية تنبض بواقع الأمة المرير.. ليكشف لنا الشاعر مواطن الضعف التي تسيطر في كيان أمتنا بواسطة تصاويره الفنية الراقية بحسه النابض .. ويجسدها بكاميراته المبدعة وألفاظه العذبة والتشابيه البارعة التي تدل على قدرة الشاعر وموقعه من البلاغة والفصاحة والعمق الذي أخذ بنا في السبح بين مفرداته وما حملت في طياتها من جمال وإبداع..
شاعرنا الكبير الراقي المتألق...
أ.غاندي يوسف سعد
شكراً لكم وجزاكم الله كل الخير على تحفتكم الفنية هذه..
تقبلوا مروري واحترامي الجم
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

ناديه محمد الجابي
19-06-2019, 10:04 AM
عميقة معانيها، مثقلة بالوجع، باذحة بشاعريتها
قصيدة تقطر حزنا، صادقة، حارقة قوية متينة
فاضت شعرا وشعورا، وتألق الحس والجرس
دمت بروعتك ـ ودام لحسك ألقه.
:hat::001::hat:

محمد ذيب سليمان
19-06-2019, 07:44 PM
حملت اوجاع الامة ونكأت جراحا لم تلئم ابدا في ظل اصحاب السيادة
شكرا لكل ما حملت من معان وتصوير
مودتي

غاندي يوسف سعد
20-06-2019, 04:00 PM
شاعر الضاد ...
يوجه الشاعر منابت حرفه لشاعر الضاد .. حيث يفترش من حرفه ديباجة مذهلة وألفاظ متينة .. وعمقها الذي أسقط حاله على وجع هذه الأمة .. وجزالة ألفاظها.. واكتحلنا رقياً بروعتها وجمالها.. كم كانت الصور مبهرة والتشابيه تنحت جسدنا ألماً من وقع نظمها... يقول الشاعر :

قِفْ للعروبَةِ صامِتاً مُتجَهِّما
وارفَعْ صلاتَكَ صاغِراً مُترَحِّما
وارْسُمْ على الأطلالِ صورةَيَعْرُبٍ
صَفّاً وَصرْحاً بالنِّزاع تَهَدّما

بدأها بفعل أمر ..قف.. وهذا يستدعي السؤال والتحري والبحث عن هذا الأمر.. وكلمة قف تأخذنا لخطر ما حدث ويجب أن لا يتعدى ذلك .. فللوهلة الأولى حين تقرأ .. قف للعروبة.. تظن أن عليك أن تجابهها وأن تقاتلها.. لكن تدرك بعدها للصمت ذراع يضرب عنق العروبة وما آلت إليه أوضاعها.. يأمر شاعر الضاد برسم هذا التجهم بحرفه وما جرى من تصدع لصفوف العرب وانهيار صرحها المتين الذي تغنت به الأمجاد وسجله التاريخ.. أكتب صلاة الترحم بحرفك عالياً على هذا الانكسار والتزعزع.. وصف يبتدئ به الشاعر افتتاحية لقصيدته الباذخة.. ثم يكمل لنا ما جمع قلمه من صور جميلة وأوصاف راقية.. ولكنها موجعة مؤلمة.. يكمل الشاعر بقوله:

إذكرْ فَضائلها وسَجِّلْ مايلي
أبناؤها أجناؤها سَفَكوا الدِّما

أذكر فضائلها.. هنا سأعتبر من الشاعر مدحاً للعروبة بتعداد محاسنها وأمجادها وقوتها وتاريخها المشرف..
وكأنه يريد أن يقول ..ماذا حل بهذه الأمة التي تحوي هذه الفضائل ؟؟؟
ليبدأ بتعريتها من سوء ما ترتكبه بحق نفسها وأبنائها.. في تسجيل ذلك الخروج عن طباعها ومنهاجها وشريعتها.. ليقول حقيقة الواقع المرير الذي وصلت إليه من جناة أبنائها.. حيث امتدت أيديهم على بعضهم بسفك الدماء.. بعكس ما هو مألوف في محاربة الأعداء والحفاظ على النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق.. وهذا السفك من الدماء الأخوي يستدعي الوقوف والتسجيل لصحوة ضمائرهم وهزّ كرامتهم من التدنيس .. وضرب سيف القلم للتوقف عما حرّم الله تعالى القتل في كل الشرائع والديانات المختلفة.. هنا بيت الشعر موجع يجلدنا من سوء ما نرتكب من محرمات..ثم يقول بعدها:

فَتَجَمَّعَتْ بينَ الدِّماءِ جَهالةٌ
قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّما
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ
تأوي اللقيطَ وَتُرْضِعُ المُتَقزِّما
فيها الملوكُ الصِّيدُ لاتَخشى الوَغى
وتَخافُ حَرْفاً صادِقاُ مُتألِما

ما أوجع هذه الأبيات وما أغناها من جروح فاضت من عمق معانيها..
هذه الأبيات توضح مرض الأمة
وفساد الرسالة التي تربط بين العقيدة والسياسة والاجتماع.. فعندما تفسد العقيدة وهي تسبح في فلك السياسة فإنها تفرز أشخاص يرتضعون من الأمة ويقذفونها بتقزمهم وايوائهم اللقطاء ليعيثوا الفساد ويؤدي إلى الانهيار والسقوط.. مما أدى إلى تفتيت وحدة الأمة وظهور الجماعات والمذاهب.. هؤلاء النوعية من أفراد المجتمع الذين ذكرهم الشاعر إنما هم قد تناسلوا من ثوب الغرب وأضاعوا عقيدتهم بثمن بخس.. وقد خلعوا سربال عروبتهم ليقدموا دماء من بعضهم قرباناً للمصالح المختلفة تحت نصل وسطوة الأطماع التابعة للغرباء .. تجمعت بين الدماء جهالة.. وقولك حق شاعرنا الكبير.. منبع الجهل يفيض سوء تصرف وفساد ببعدهم العقائدي عن القيادات السياسية والإدارية والعسكرية.. لتسبب الحروب فيما بينهم.. والتقطيع والتجزئة لعناصر الأمة المريضة.. وسبّب ذلك كوصف الشاعر بقتل عملية الأمن والأمان وقاعدة العدل .. قال الشاعر ..

قَتَلتْ حَماماً بالسّلامِ تَرَنَّما
حُبلى بأحلامِ الرِّياح وَلمْ تَزَلْ...

حبلى بالأحلام التي تعصفها وتطردها رياح الموت التي تقبضها الأمة بين جوانبها من جهل تدبير وفكر يحتضر من ولاة الأمر.. وهذا نتيجة جهل الولاء للأشخاص والأشياء.. وجهل أفكار رسالة الأمة وما تتضمن من الإيمان والجهاد في سبيل الله .. وجهل معاني الإيواء والنصرة والولاية.. وامتداد الفكر ..
وولاة أمرنا يخافون نهضتنا وحرية فكرنا وقول الحق.. ومن هذا الخوف كان نتيجة حتمية في حجر فكرنا والحكم بالسيطرة والفردية.. لا الشورى والعدل..
يكمل الشاعر:

كَيْفَ النَّجاةُ لأُمَّةٍ فيها تَرى
جَهْلاً يَسودُ وَعاطِلاً مُتَعَلِّما
وَتَرى اليَتيمَ على مَوائد قَومِهِ
طُبِخَ الثّريدُ بِلحمِه وَتَقَسَّما

حروف كالسيف تسري وتجاهد بالقلم الثائر بلغة بليغة وقوية بتراكيبها الرائعة المتينة..
ما أوجع الوصف هنا عن جهل الأمة اليوم.. ولنقل جهل حكامنا بسياسة تدبير وإدارة قواعدها وقيادتها.. اذ يسوسها الجهال.. والعلماء إما قد قُتلوا لقولهم الحق وإما يقبعون بالسجون وإما يتسكعون الشوارع ويقيسون حدودها بلا عمل لهم في إحياء الأمة وتجديدها..
واما قول الشاعر بوصف اليتيم التي لا ترعاه أمة ولا تحتويه أبداً بل تأكل من لحمه وتجور عليه أكثر ... بل يغمسونه في الظلم ولا يرفعون عنه مظلمة أو يسدون حاجته...
وهذا والله من ضياع العقيدة فينا وعدم اتباع منهجها الرحيم الذي يرأف باليتيم وتتم كفالته وحمايته.. أين الصحابة وحسن الإدارة في المعاملة ورعاية اليتيم والجوعى.. أين عمر بن الخطاب وعدله وجوده وحسن ولايته للمسلمين وللعجم الذين يعيشون تحت ولايته.. ذهب العدل مع ظهور الحكام الظالمين اليوم..
يكمل الشاعر في نهاية قصيدته بقوله:

كُلُّ الحروفِ مَعَ الدّفوفِ تناغَمَتْ
والضّادُ في وَصْفِ الخطوبِ تَلعْثما
لوكنتَ في قَصرِ الأميرِ دُعابَةً
ضَحكتْ لكَ الأيّام حيثُ تَبَسَّما
أو سِرْتَ مَعْ دَقِّ الطبولِ مَسافَةً
لغدَوْتَ نَجماً ساطِعاً مُتكلِّما

ينهي الشاعر لوحته الماتعة والموجعة بحكمة رائعة وعبرة لمن لا يعتبر..
فالفرد حين يتماشى مع هؤلاء الساسة الظلمة والعائلة الحاكمة يعيش وتضحك له الدنيا وتعلو مراتبه على حساب كرامته ومبادئه وعقيدته.. فيبيع الآخرة والحرية بالعبودية لهم والانسياق لمنهجهم الظالم .. وحينها تعلو مراتبه ويصفقون له ويصبح من الكبار لديهم .. فتذوب أخلاقياته وتنصهر تحت بوتقة الظلم لنفسه وللمجتمع الذي يعيشه..

لكنّكَ الحلْمُ الذي ضاقَتْ بهِ
فَتَجاوَزَ الدُّنيا وَعافَ الأنْجُما
......
انتهت هذه اللوحة بهذه الحكمة بالبيت الأخير .. ليفيض علينا دروساً من الحياة .. ليكون عبرة لمن يعتبر..
قرأنا هنا لوحة باذخة الجمال مكتنزة بالحكم والعبر .. وممتلئة بالفكر الواعي الناضج.. والعلم الغزير..
لوحة اكتملت فيها القوى العقلية والروحية.. حيث عشنا فيها مع مشاعر حية تنبض بواقع الأمة المرير.. ليكشف لنا الشاعر مواطن الضعف التي تسيطر في كيان أمتنا بواسطة تصاويره الفنية الراقية بحسه النابض .. ويجسدها بكاميراته المبدعة وألفاظه العذبة والتشابيه البارعة التي تدل على قدرة الشاعر وموقعه من البلاغة والفصاحة والعمق الذي أخذ بنا في السبح بين مفرداته وما حملت في طياتها من جمال وإبداع..
شاعرنا الكبير الراقي المتألق...
أ.غاندي يوسف سعد
شكراً لكم وجزاكم الله كل الخير على تحفتكم الفنية هذه..
تقبلوا مروري واحترامي الجم
.
.
جهاد بدران
فلسطينية

سلمتِ وسلامٌ لفضاءات حروفك السامية شاعرتنا وأديبتنا الأرقى...ماكان مرورك يوماً إلا كمرور بارقة لاتخلف وعدا...وماكان توقيعك إلا كخيوط الشمس على أزهار الربيع...
دمتِ أيتها الماجدة الراجدة سنابل الحروف إلى بيادر المعاني رغيفاً وبدراً كاملاً...
مودتي وتقديري وامتناني.

غاندي يوسف سعد
20-06-2019, 04:05 PM
عميقة معانيها، مثقلة بالوجع، باذحة بشاعريتها
قصيدة تقطر حزنا، صادقة، حارقة قوية متينة
فاضت شعرا وشعورا، وتألق الحس والجرس
دمت بروعتك ـ ودام لحسك ألقه.
:hat::001::hat:

سلمتِ ومرورك الزاهي وتوقيعك الراقي أديبتنا القديرة...
شاكراً هذا السكب الفياض من خوابي حروفك الأجمل...
دمتِ ودام سراج مرورك زاهراً باهراً...
مودّتي وتقديري وسلامي.

غاندي يوسف سعد
20-06-2019, 04:08 PM
حملت اوجاع الامة ونكأت جراحا لم تلئم ابدا في ظل اصحاب السيادة
شكرا لكل ما حملت من معان وتصوير
مودتي
والشكر الأكبر لكم أيها القدير الكبير قيمةً وقامةً...
دمتَ سراجاً يُستضاء بنوره الزاهر اللألاء.
مودّتي وتقديري وسلامي.