عدنان الشبول
13-01-2016, 03:51 PM
هذه قصيدة تشاركية من نتاج " غرفة التفشّش" في ملتقى رابطة الواحة الثقافية ، لأساتذتي الكرام ألف تحية
(م) : مازن لبابيدي
(أ) : أحمد رامي
(ع) : عدنان الشبول
( ن) : نادية بو غرارة
قالُوا عَجِـزْتَ فقُلـتُ عَـنْ تَـرْكِ الهَـوى =قالوا سَئِمْـتَ فقلـتُ مِـن طُـولِ النَّـوى (م)
يــا لَـوعَـةَ الـعُـشّـاقِ فِـــي سَكـراتِـهِـم =كَـمْ جُرِّعَـتْ أحشاؤُهُـم كـأسَ الـجَـوى (م)
فـتَـراهُـمُ و الـدمــعُ فــــي خَـلـواتِـهِـم =صِنـوانَ طَبـعٍ لَـو سَـرى فِـيـهِ الـهَـوى (أ)
إِنِّــي عَـلــى جَـمْــرِ الـلَّـظَـى مُتَـقَـلِّـبٌ =والقَلـبُ مِـنْ نــارِ البِـعـادِ قَــدِ اكـتَـوَى (ع)
مُــتَــخَــلِّــجٌ مُــتَـــحَـــرِّقٌ مُــتَــعَــطِّــشٌ =فَـيْـضُ المَـآقِـي لَـــمْ يَـنَـلـهُ ولا ارْتَـــوَى (م)
مُــذْ غَــابَ عَــنْ عَـيـنِ الـفُـؤادِ طَبيـبُـهُ =طـافَـتَ بِـــهِ وتَـوَثَّـقَـتْ حُـبُــكُ الـــدَّوَى (ن)
وخَـيــالُــهُ أبَـــــدًا يُـخــامِــرُ أَذْرُعِـــــي =فـــإذَا ضَمَمْتُـهُـمـا لِأَحْـضُـنَـهُ انْـتَــوَى (م)
فـبَــلا بِـــلا ضُـــرٍّ وجـــادَ بِـــلا جَـــدًا =وعَـلا عَلـى عَـرْشِ المحَاسِـنِ واستَـوَى (م)
مَــنْ لِــي بِــهِ فتَـعـودَ أَحــلامُ الـنَّـدَى =ويَـــعـــودَ لِـــلإزْهـــارِ فِــــــرْدَوسٌ ذَوَى (ن)
أنـا مـا نَوَيْـتُ الكَـفَّ عَـنْ وَجْـدِي بِــهِ =مَنْ مُبْلِغِي فـي أمْـرِ وَجْـدِي مـا نَـوَى (م)
أَدْنُـو إلـى شَفَـقِ اصْطِـبـارِي حَـائِـرًا=عَصَفَـتْ بِحَقْـلِ تَرَقُّبـي رِيـحُ الـصُّـوَى (ن)
مـاذا أقُــولُ قَــدِ اسْتُبيـحَـتْ حِيلَـتـي =بِبـراثِـنٍ قَــدْ أنْـشَـبَـتْ خَـــوَرَ الـقِّــوَى (أ)
ما لي سِوَى الأشْعَارِ تَنْسِجُ لَهفَتـي =تَبْقَـى إذَا مـا عُمْرُنـا الفَانـي انْـطَـوَى (ن)
تُـلْـقِـي بِمُـفْـتَـرَقِ الـــدُّرُوبِ قَـصـيــدةً =أدْمَــتْ وَحَــرُّ الـبَــوْحِ أكْـبــادًا شَـــوَى(ن)
وتَـلــومُ قَـلـبـيَ : أَنْ كَــفَــاكَ قَتَـلـتَـنَـا =لَـكِـنَّـهُ مَـــرِئَ الـعَــذابَ فَـمَــا ارْعَـــوَى (م)
(م) : مازن لبابيدي
(أ) : أحمد رامي
(ع) : عدنان الشبول
( ن) : نادية بو غرارة
قالُوا عَجِـزْتَ فقُلـتُ عَـنْ تَـرْكِ الهَـوى =قالوا سَئِمْـتَ فقلـتُ مِـن طُـولِ النَّـوى (م)
يــا لَـوعَـةَ الـعُـشّـاقِ فِـــي سَكـراتِـهِـم =كَـمْ جُرِّعَـتْ أحشاؤُهُـم كـأسَ الـجَـوى (م)
فـتَـراهُـمُ و الـدمــعُ فــــي خَـلـواتِـهِـم =صِنـوانَ طَبـعٍ لَـو سَـرى فِـيـهِ الـهَـوى (أ)
إِنِّــي عَـلــى جَـمْــرِ الـلَّـظَـى مُتَـقَـلِّـبٌ =والقَلـبُ مِـنْ نــارِ البِـعـادِ قَــدِ اكـتَـوَى (ع)
مُــتَــخَــلِّــجٌ مُــتَـــحَـــرِّقٌ مُــتَــعَــطِّــشٌ =فَـيْـضُ المَـآقِـي لَـــمْ يَـنَـلـهُ ولا ارْتَـــوَى (م)
مُــذْ غَــابَ عَــنْ عَـيـنِ الـفُـؤادِ طَبيـبُـهُ =طـافَـتَ بِـــهِ وتَـوَثَّـقَـتْ حُـبُــكُ الـــدَّوَى (ن)
وخَـيــالُــهُ أبَـــــدًا يُـخــامِــرُ أَذْرُعِـــــي =فـــإذَا ضَمَمْتُـهُـمـا لِأَحْـضُـنَـهُ انْـتَــوَى (م)
فـبَــلا بِـــلا ضُـــرٍّ وجـــادَ بِـــلا جَـــدًا =وعَـلا عَلـى عَـرْشِ المحَاسِـنِ واستَـوَى (م)
مَــنْ لِــي بِــهِ فتَـعـودَ أَحــلامُ الـنَّـدَى =ويَـــعـــودَ لِـــلإزْهـــارِ فِــــــرْدَوسٌ ذَوَى (ن)
أنـا مـا نَوَيْـتُ الكَـفَّ عَـنْ وَجْـدِي بِــهِ =مَنْ مُبْلِغِي فـي أمْـرِ وَجْـدِي مـا نَـوَى (م)
أَدْنُـو إلـى شَفَـقِ اصْطِـبـارِي حَـائِـرًا=عَصَفَـتْ بِحَقْـلِ تَرَقُّبـي رِيـحُ الـصُّـوَى (ن)
مـاذا أقُــولُ قَــدِ اسْتُبيـحَـتْ حِيلَـتـي =بِبـراثِـنٍ قَــدْ أنْـشَـبَـتْ خَـــوَرَ الـقِّــوَى (أ)
ما لي سِوَى الأشْعَارِ تَنْسِجُ لَهفَتـي =تَبْقَـى إذَا مـا عُمْرُنـا الفَانـي انْـطَـوَى (ن)
تُـلْـقِـي بِمُـفْـتَـرَقِ الـــدُّرُوبِ قَـصـيــدةً =أدْمَــتْ وَحَــرُّ الـبَــوْحِ أكْـبــادًا شَـــوَى(ن)
وتَـلــومُ قَـلـبـيَ : أَنْ كَــفَــاكَ قَتَـلـتَـنَـا =لَـكِـنَّـهُ مَـــرِئَ الـعَــذابَ فَـمَــا ارْعَـــوَى (م)