مشاهدة النسخة كاملة : *لم تكن ظلا ولا طيفا عابرا!*
نوال البردويل
17-01-2016, 09:58 PM
*لَمْ تَكُن ظلًا ولا طيفاً عابرًا!*
لا لم تَغِب....
َفَشمسُك ما زالت تنير دروبي
تجتاحُني حيرةً دامغةْ
كيف تحَلِّق في سمائي الغافية ْ
تستفزها وتجمع بِهَمسك أقمارها
بِلِذة تهزم أمواجي العاتية، نبضةً نبضةْ
تقتحم قلاعَ سكوني
بضوضاءِ أحصنتك الجامحة
من أين أتيت بالجرأةِ فَتَخطيت الحدودَ والحرسْ
وَبكِبرٍ جلست على عرشِ مملكتي!!
بِنَدى كفِّيك أفنَيت جفافَ سنيني المرهقةْ
وأنعشت وُرودَها الذابلةْ
مَزَّقت ما ارتكَبَته العناكبُ من جرائم
على جدراني المنسية وأبوابي الشَّامخة
تلك التي ما وَطِئ كبرياءها متطفلٌ
ولم تنخلع أقفالُها رعبًا من أعتى العواصف
كم كنت أغفو كَفَراشةِِ على ترانيمِ صوتك
كَيَاسَمِينةِِ تستنشق أنفاسك
شذا عطرك يعبق في أرجاء كَوْني
لا تغب....
فالأماكن تذكر كل إيماءاتك
ها هنا في شُرْفة السمرْ
ركنٌ يحكي حَكاياه وفنجان قهوتك
بَصَمات أناملك ورشفات حائرةْ
لا تغب....
فآثار قدميك على جَبِين الأرض
تشهد أنك كنت هنا.... لم تَغِب
لم تكن ظلاً ولا طيفًا عابرًا
أو حلم ليلة مقمرة
تفالي عبدالحي
17-01-2016, 11:54 PM
كلمات عذبة و جميلة و رائعة شاعرتنا القديرة .
تحياتي لك و شكرا لك على هذا الجمال الذي سكبت هنا.
رياض شلال المحمدي
18-01-2016, 07:40 AM
ذكـــــــرى ، وذاكـــــــــرة ، وأنفاسٌ غزيرة في إيمائاتها
في تصوير الغائب الحاضر بين ثنايا الفكر والحروف والمرايا ،
شكرًا على جمال البَوح ونمير المشاعر ، دمت بخير .
ناديه محمد الجابي
18-01-2016, 09:36 AM
بوح زاخر بعميق المشاعر ورقيق المعاني
بعبرة أنثوية عاشقة وحالمة وحزينة
فيض من المشاعر النقية واللوحات الجميلة التي استوقفتني
بإنثيال حسي عذب وبراعة في التصوير
أسجل إعجابي بحرفك السامق وروعة اللفظ والبيان
لا حرمك الله البهاء. :001:
خلود محمد جمعة
19-01-2016, 06:51 AM
بصمة نبضه التي فتحت قفل قلبي واشرعت بابه على الحياة لم تكن وهما
شمسه التي أنارت روحي وانتشلتها من سباتها لم تكن ظلا
كل التفاصيل التي نسجت بها فرحة ايامي لم تكن حلما
حضوره في عمري لم يكن سوى حقيقة ساحتفل دائما بها
لم ولن يكن وهما سيبقى أملا وحلما وفرحا
بوح فاض جمالا
اسجل اعجابي
بوركت وتقديري
آمال المصري
23-01-2016, 12:02 AM
بيراعٍ شاعرة كانت تلك الدفقات البديعة تسامر القلب بعذوبة وتحتل من الذائقة مسكنا
فيض أنيق من مشاعر ندية صيغت بتعابير جميلة وتراكيب متلاحقة سامقة
مرور ترحيب بك أيتها الرائعة
وأتمنى أن يطيب لك المقام معنا
تحاياي
كاملة بدارنه
25-01-2016, 09:03 PM
حرف يجيد العزف على أوتار البوح وينثر عبق الذّكريات بصور جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
غلام الله بن صالح
28-01-2016, 10:15 AM
حرف جميل حلق عاليا
تقديري
مصطفى الصالح
28-01-2016, 01:17 PM
لم تكن الفراشات تعشق الضياء
لم تكن تحب النور
حتى عرفتك ذات أمنية تغزل الصباح
وجدت آثارك على النسمات
على عطر الزهور
على شقشة الصباح
على خدود الشمس
حينها علمت أنك
مدار الكون ومرتجاه
ومن لا يعشق الحريق في ناظريك
لم يعرف يوما معنى الغرق
في ابتسامة ترفع عن الأرض حتى أقصى النجوم
نص بهي شهي يستحق كل تقدير
دمت والابداع أستاذتي الفاضلة
كل التقدير
نوال البردويل
29-01-2016, 12:50 AM
كلمات عذبة و جميلة و رائعة شاعرتنا القديرة .
تحياتي لك و شكرا لك على هذا الجمال الذي سكبت هنا.
الأجمل هذا الحضور المفعم بالكرم
تقديري وامتناني أخي الفاضل تفالي
تحياتي
نوال البردويل
29-01-2016, 02:31 AM
ذكـــــــرى ، وذاكـــــــــرة ، وأنفاسٌ غزيرة في إيمائاتها
في تصوير الغائب الحاضر بين ثنايا الفكر والحروف والمرايا ،
شكرًا على جمال البَوح ونمير المشاعر ، دمت بخير .
بل الشكر لحضورك الراقي الثري
وما نثرت من طيب كلماتك
تحياتي وامتناني
أشرف حشيش
29-01-2016, 04:58 PM
بِنَدى كفِّيك أفنَيت جفافَ سنيني المرهقةْ
وأنعشت وُرودَها الذابلةْ
مَزَّقت ما ارتكَبَته العناكبُ من جرائم
على جدراني المنسية وأبوابي الشَّامخة
تذكرني هذه الصورة (العناكب) بحكاية الأطلال حين يهجرها أهلها ويأتي العاشقون يرون الحيوانات البرية قد استعمرت زواياها واستعرضت قواها في ممراتها ونهضت أطلاؤها من كل مجثم
فيتذكرون الماضي وما حمله هذا الماضي من ذكريات جميلة ومؤلمة
نصٌ حافلٌ بالصور صادق العاطفة
شكرا لك
قاسم الكفائي
29-01-2016, 07:20 PM
جميلة تلك الصور في نص فلكلوري
دمتي في عطاء أدبي مستمر لأتعلم منك
مودتي
قاسم الكفائي
ربيحة الرفاعي
24-02-2016, 08:17 PM
مَزَّقت ما ارتكَبَته العناكبُ من جرائم
على جدراني المنسية وأبوابي الشَّامخة
تلك التي ما وَطِئ كبرياءها متطفلٌ
ولم تنخلع أقفالُها رعبًا من أعتى العواصف
كم كنت أغفو كَفَراشةِِ على ترانيمِ صوتك
كَيَاسَمِينةِِ تستنشق أنفاسك
معزوفة قلب عاشق .. حاضر في نبضه غائبه موجود في كيانه فقيده حيّة ذكرياته
النص جميل والشعور رقيق والبوح عذب ماتع
دمت بألق أديبتنا
تحيتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir