عقــار

[عبد السلام دغمش]

- وبعد هذه الجولةِ بين النماذج المعروضة ؛ما أكثر ما شدّ إعجابَك من بينها سيدي.؟

- تلك الفيلاّ ذاتُ الطابقين ..

- أَيُّهَا ؟..لعلها تلك التي كانتْ تعرضها الفتاةُ الشقراء ذاتُ القميص الورديّ ؟

- لا يا أخي ..يبدو أنّ شيئاً ما شتت انتباهَـكْ ..! الفتاة الشقراء بالقميصِ الورديّ كانت تسوّق للفيلاّ الشاطئية..أما الفيلاّ ذات الطابقين فكانت تعرضها الشقراءُ ذات الفستان القصير ..

-صحيح ..كانت فخمةً وجذابة حقًّا ،وما رأيك بالشقة ذات الثلاث غرف التي كانت تسوّق لها الفتاةُ السمراء بشعرها المصبوغ والبنطال الأصفر المُحكَـم ؟

-جميلةٌ كذلك ..أكثر ما شدّ انتباهي تناسقُ الألوان !

- بالإجمال ..الأسعار جِـدُّ مرتفعةٍ هنا ؛ أليس كذلك ؟!

-على النقيض ..رخيصة!!

[كاملة بدارنه]

(عمل) المرأة في التّرويج والإعلان بعرض مفاتنها بات أمرا مقبولا على الكثيرات وعاديّا مع أنّ فيه انتقاصا من قيمتها
ولا أدري كيف ترضى النّساء بذلك؟!
قصّ ناقد وساخر بعرض جميل، وقفلة رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ناديه محمد الجابي]

نعم رخيصة .. تلك المفاتن التي تعرض نفسها وكأنه مزاد
بين الكاسيات العاريات كنوع من الترويج والدعاية والإعلان
لكثير من المنتجات.
نص متقن صياغة ومعنى ـ بروح ساخرة ناقدة ، بحرفية عالية
ونهاية تقول الكثير.
أبدعت ـ دمت ودام قلمك. :001:

[رياض شلال المحمدي]

وما أكثر الرخيص في زمان بهرج الحضارة ، واللهاث خلف مقلديها ،
أحسنت فكرةً وقصًّا ، شكرًا لك أديبًا وشاعرًا ، سلامي .

[حاج صحراوي العربي]

عبد السلام يقدم مشهدا قصصيا ...وفق في معالجة الموضوع ..و الأجمل أنه لم يقل حكما ، و لكن ترك الباب مفتوحا ..و هذا نجاح للكاتب .

[آمال المصري]

ارتبط تعريف العقار بذكر مفاتن العارضة فكانت الخاتمة الساخرة
ومازال مسلسل الترويج بالعري يدعم الكثير من المصالح وأصحابها بصور منفرة
نقلت لنا أديبنا الفاضل واحدة من متناقضات المجتمع في قالب ساخر سلس اللغة فشكرا لك هذا البهاء
تحاياي

[خليل حلاوجي]

يمكن لي أن أمارس تعدد القراءات فأخرج - كأي متلق ٍ - بتأويلات متعددة وقد تكون متضاربة ..

هذا النص حمل أبعاد هذه الاشكالية التفكيكية .. ولكن ... أديبنا البارع تملص من ذلك وترك أمر الحبكة رهن وعينا ..



أشكر فطنتك الأدبية ... أن .. امتعني النص .

[خلود محمد جمعة]

دس السم في الدسم في إعلاانات تجارية هو مخطط مرسوم بدقة لإقحام الأفكار وبرمجة الفكر لتصبح عادة ثو ممارسة طبيعية للغير مألوف
طرح ذكي وفكر جاد بيراع راق وحرف رائع
بوركت وكل التقدير

[محمد النعمة بيروك]

هنا تمّ تناول الأرض والعرض.. الأرض في الشقق، والعِرض في فتيات الإعلان..
مفارقة غريبة.. حين يرتفع سعر كل شيء.. إلا الشرف..

شكرا لطرحك العميق القاص الجاد دغمش.

[عبد السلام دغمش]

(عمل) المرأة في التّرويج والإعلان بعرض مفاتنها بات أمرا مقبولا على الكثيرات وعاديّا مع أنّ فيه انتقاصا من قيمتها
ولا أدري كيف ترضى النّساء بذلك؟!
قصّ ناقد وساخر بعرض جميل، وقفلة رائعة!
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأخت الأديبة كاملة بدارنة

شرفني المرور .. وأشكر لكم التعليق الطيب المشجع ..
تحياتي ..

[عبد السلام دغمش]

نعم رخيصة .. تلك المفاتن التي تعرض نفسها وكأنه مزاد
بين الكاسيات العاريات كنوع من الترويج والدعاية والإعلان
لكثير من المنتجات.
نص متقن صياغة ومعنى ـ بروح ساخرة ناقدة ، بحرفية عالية
ونهاية تقول الكثير.
أبدعت ـ دمت ودام قلمك. :001:

الأخت الأديبة نادية الجابي

شكرا لطيب المرور والقراءة الفاحصة ..
تقديري لكم .

[عبد السلام دغمش]

وما أكثر الرخيص في زمان بهرج الحضارة ، واللهاث خلف مقلديها ،
أحسنت فكرةً وقصًّا ، شكرًا لك أديبًا وشاعرًا ، سلامي .

وبالغ تقديري لمروركم العبق أيها الشلال الجميل ..
تحياتي ..

[عبد السلام دغمش]

عبد السلام يقدم مشهدا قصصيا ...وفق في معالجة الموضوع ..و الأجمل أنه لم يقل حكما ، و لكن ترك الباب مفتوحا ..و هذا نجاح للكاتب .

الأستاذ حاج صحراوي العربي

هو تناول لما بتنا نشهده من إسفاف تجاوز الحدّ ..
محبتي و تقديري .

[محسن العافي]

ظنا منها أنها حققت الكثير ،لكنها خسرت الكثير
هكذا هي :تحب أن تكون جميلة أكثر من ان تكون ذكية ، لأن الرجل العادي يرى أكثر مما يفكر ، وهي بذلك شرك به طعم لا إنسان .
أبدعت وأجدت أستاذي الكريم عبد السلام دغمش

[ربيحة الرفاعي]

حوارية ساخرة في نقد لاذع لتسليع المرأة في برامج الإعلان التسويقي تقف فيها بضاعة تعرض بضاعة

رسالية واضحة وأسلوب ناجح

دمت بألق أيبنا
تحيتي

[عباس العكري]

https://3.bp.blogspot.com/-0t_LxTCGgCw/V5PGI13zvEI/AAAAAAAAD3k/cfBCxznwL48trdO69a8oDlT7SBwYPPcAwCLcB/s1600/%25D8%25B9%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B1.png

[سامية الحربي]

ابتذال المرأة اقسى ما يكون في تسويقها للإعلانات بل وتعدى ذالك تلك المعدات الثقيلة .هنا توظيف موفق لنص القصصي بذكاء لخدمة الفكرة .سلم اليراع.تحيتي.

[عبد السلام دغمش]

ارتبط تعريف العقار بذكر مفاتن العارضة فكانت الخاتمة الساخرة
ومازال مسلسل الترويج بالعري يدعم الكثير من المصالح وأصحابها بصور منفرة
نقلت لنا أديبنا الفاضل واحدة من متناقضات المجتمع في قالب ساخر سلس اللغة فشكرا لك هذا البهاء
تحاياي

وشكرا لمروركم الراقي اديبتنا الكبيرة ..

كل التقدير ..

[عبد السلام دغمش]

يمكن لي أن أمارس تعدد القراءات فأخرج - كأي متلق ٍ - بتأويلات متعددة وقد تكون متضاربة ..

هذا النص حمل أبعاد هذه الاشكالية التفكيكية .. ولكن ... أديبنا البارع تملص من ذلك وترك أمر الحبكة رهن وعينا ..



أشكر فطنتك الأدبية ... أن .. امتعني النص .


الأستاذ خليل حلاوجي

حديثك عن التاويلات يسرني إذ يمنح النص حيوية التفسير ..
مع ان المعنى المباشر ما قصدته .. وقد يكون التسويق للعقار كرمز أوسع من المعروض ..
ودمت بخير أيها الكريم .

[عبد السلام دغمش]

دس السم في الدسم في إعلاانات تجارية هو مخطط مرسوم بدقة لإقحام الأفكار وبرمجة الفكر لتصبح عادة ثو ممارسة طبيعية للغير مألوف
طرح ذكي وفكر جاد بيراع راق وحرف رائع
بوركت وكل التقدير

الأخت الفاضلة خلود


تقديري للمرور الكريم والمشاركة المشجعة ..
تحياتي .

[عبد السلام دغمش]

هنا تمّ تناول الأرض والعرض.. الأرض في الشقق، والعِرض في فتيات الإعلان..
مفارقة غريبة.. حين يرتفع سعر كل شيء.. إلا الشرف..

شكرا لطرحك العميق القاص الجاد دغمش.

مسرور لمروكم شاعرنا و أديبنا ..
تحياتي وأسعد الله اوقاتكم .:0014:

[عبد السلام دغمش]

ظنا منها أنها حققت الكثير ،لكنها خسرت الكثير
هكذا هي :تحب أن تكون جميلة أكثر من ان تكون ذكية ، لأن الرجل العادي يرى أكثر مما يفكر ، وهي بذلك شرك به طعم لا إنسان .
أبدعت وأجدت أستاذي الكريم عبد السلام دغمش

وحضوركم البهي أسعدنا أستاذ محسن ..

محبتي وامتناني .

[عبد السلام دغمش]

حوارية ساخرة في نقد لاذع لتسليع المرأة في برامج الإعلان التسويقي تقف فيها بضاعة تعرض بضاعة

رسالية واضحة وأسلوب ناجح

دمت بألق أيبنا
تحيتي

والألق هنا بمروركم وجميل التعليق ..
تحياتي أستاذتنا الكريمة .

[عبد السلام دغمش]

https://3.bp.blogspot.com/-0t_LxTCGgCw/V5PGI13zvEI/AAAAAAAAD3k/cfBCxznwL48trdO69a8oDlT7SBwYPPcAwCLcB/s1600/%25D8%25B9%25D9%2582%25D8%25A7%25D8%25B1.png

الأستاذ عباس

شاكراً لكم هذا الحضور المميز ، والمساهمة الفنية الجميلة .. مع انني لست ناقداً بل متذوق للجمال من هنا و هناك ..

كل التقدير .