المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توغّلي توغّلا محدودا



أشرف حشيش
25-01-2016, 08:32 PM
كلّما قصفت إسرائيل بلاده يحتفظ لنفسه بحق الرد , فجاءت هذه الهزلية

توغلي توغّلا محدودا / بحر الرجز
--------------
شعر: أشرف حشيش
--------------
توغّلي توغّلا محدودا ... أو شاملا أو سافرا مقصودا

توغّلي من أخمصي لقمّتي ... ومارسي هجومَك المعهودا

وسدّدي بغمزة جوّيّةٍ ... في خافقي الصاروخَ والعنقودا

صولي ببرّي وامتطي بحري هوىً ... ما كان في ديني الهوى موصودا

يا كُحْلَ عيني صوّبي أنظارنا ... حتى نرى فيكِ العيونَ السّودا

يا طفلةً محسودةً قد ضرَّهم ... أن صار عشقي بينهمْ محسودا

يا بنت عِزْرا ما لِعِزرا عندنا... ... منكم تعلّمْنا الوفا والجودا

طَعْمُ الحنانِ سُكّرٌ في ريقكِم ... قد كان مُرّا عندنا... مفقودا

مَنْ ينكر الإحسان منّا.. سمْتُهُ ... تحت الثرى في بطنها موءودا

ذاك الذي سكّينُه قد جَرّحتْ ... أخرجته من رحمتي مطرودا

شتتُّهم في الهند يا محبوبتي ... شتتهم في الصين في برمودا

أمهرتُ أرض الشام حتى تحفري ... بالحب في وجدانها أخدودا

لو لم أذق شهد الشفاه من فمٍ ... معطّرٍ يرتّل (التِّلمودا)

ما همتُ حبّا في غرام دافئ ... أو كنتُ رسّاما بقلبيْ (هودا)

لولا الهوى المباح فيما بيننا ... ما ظلّ مثلي حاكما موجودا

ثناء صالح
25-01-2016, 09:05 PM
كلّما قصفت إسرائيل بلاده يحتفظ لنفسه بحق الرد , فجاءت هذه الهزلية

توغلي توغّلا محدودا / بحر الرجز
--------------
شعر: أشرف حشيش
--------------
توغّلي توغّلا محدودا ... أو شاملا أو سافرا مقصودا

توغّلي من أخمصي لقمّتي ... ومارسي هجومَك المعهودا

وسدّدي بغمزة جوّيّةٍ ... في خافقي الصاروخَ والعنقودا

صولي ببرّي وامتطي بحري هوىً ... ما كان في ديني الهوى موصودا

يا كُحْلَ عيني صوّبي أنظارنا ... حتى نرى فيكِ العيونَ السّودا

يا طفلةً محسودةً قد ضرَّهم ... أن صار عشقي بينهمْ محسودا

يا بنت عِزْرا ما لِعِزرا عندنا... ... منكم تعلّمْنا الوفا والجودا

طَعْمُ الحنانِ سُكّرٌ في ريقكِم ... قد كان مُرّا عندنا... مفقودا

مَنْ ينكر الإحسان منّا.. سمْتُهُ ... تحت الثرى في بطنها موءودا

أما الذي سكّينُه قد جَرّحتْ ... أخرجْتُهُ من رحمتي مطرودا

شتتُّهم في الهند يا محبوبتي ... شتتهم في الصين في برمودا

أمهرتُ أرض الشام حتى تحفري ... بالحب في وجدانها أخدودا

لو لم أذق شهد الشفاه من فمٍ ... معطّرٍ يرتّل (التِّلمودا)

ما همتُ حبّا في غرام دافئ ... أو كنتُ رسّاما بقلبي (هودا)

لولا الهوى المباح فيما بيننا ... ما ظلّ مثلي حاكما موجودا

السلام عليكم
شعر ساخر!
الأستاذ الشاعر المبدع أشرف حشيش
وحدها السخرية اللاذعة قادرة الآن على استيعاب الألم والتعبير عنه ، بعدما ضاق المنطق بالواقع اللامعقول .
وقد باغتَّنا متهكماً تنطق بلسان حال (الموصوف في قصيدتك ) فبلغت بتهكمك من تحليل الوصف مبلغاُ ما كان للكلام الجادّ أن يبلغه. وغصت في تفاصيل كارثة بشرية مازالت تجري على مسرح اللامعقول أمام الضمير المتفرج .
شكرا لك
ولك تحية تليق بإبداعك ومقدرتك الشاعرة

ياسين عبدالعزيزسيف
26-01-2016, 12:13 AM
صدقت أخي أشرف
هذا هو واقع الحال للأسف الشديد .. واقع مؤلم تعدى العقل والمنطق كنا أشارت الأخت الشاعرة ثناء صالح.

تحياتي لروحك وحرفك

عبدالستارالنعيمي
26-01-2016, 08:00 AM
الأستاذ المكرم أشرف حشيش

سلم بنانك أيه الحر الأبي فقد أنطقت الحرف المجروح وفضحت مواقف حكام لا يخشون إلا من أرباب التلمود ومعيّته
دمت بخير ورفع الله الظلم عن شعب فلسطين البطل

د. سمير العمري
05-03-2016, 01:10 AM
أحسنت أخي الشاعر المبدع في كشف عورة أمثال هؤلاء وفضح كذبهم الذي لا يزال يغشى عيون طائفة من أبناء الأمة فيشوش عليهم ويجلب عليهم بخيله ورجله ومينه.

نسأل الله السلامة ولا فض فوك!

تقديري