المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثالثة الرؤى لعاشق ... قديم



جمعة قنيبر
31-01-2016, 10:14 AM
نـويتَ .. فما عزمتَ ،
و لا عـدلتَ
ثـويتَ
فلا بقيتٓ ،
و
لا رحلتَ
حويتَ سجون عشقكَ مستراحاً ، و جبتَ فضاءَهُ إمًا انفلتَّ
هويتَ..
علوتَ..
قد جاوزتَ شرعًا يجيزكَ إن زهقت ،
أو احتملتَ
طويتَ بغير تشبيبٍ عروضاً - لأعرافٍ – تقوِّضُ ما نحلتَ
نحلتَ الشعرَ بعداً ، و اقتراباً نسبياً لا أمنتَ
و
لا اعتزلتَ
جُننتَ
بِبٌعدها..
خلدتَ حباً يراك الآخرون به فضلتَ
أبا العشاقِ - آدمَ كنت بدءًا ـ
و طه
قد ختمتَ بما اشتملتَ :
سبقتَ الأولين إمام عشقٍ يؤمُ الآخِرينَ
بما وصلتَ
أقمتَ بمعجزات الشعرِ صرحاً
و فوق الصرحِ
لافتةٌ
حملتَ
"جنونُ الحبٍ يا حبُ احتكامٌ لحكمكَ إن عدلتَ ، و ما عدلتَ " !
تمرٌ بكَ الدقائقُ والثواني
تمٌر
فما فزعتَ ،
و
لا احتفلتَ
تدبُ عقاربُ الساعاتِ
رأساً ،
فتنبشُ رأس تحنانٍ
فصلتَ
سدىً يغزوكَ شعركَ مستبيحاً إشاراتِ المرورِ
إذا غفلتَ
علاقـاتِ المشاةِ بكلٍ عينٍ يزينُ رمشها حِيَلاً فللتَ
فتأوي للرصيفِ / التحتِ مأوى ،
سياجاً
من رموش قد فتلتَ
سوى..
رمشٍ يدقُ عليكٓ
باباً - لشوقٍ –
لا
فتحتَ ،
و
لا
قفلتَ
عقدت القصد تنساها ، وتنسى عقيدةَ
قصدها
لًما
ضـللتَ
ضلالكُ عن هواها ثمً هدىٌ هداك به ضلالٌ لو عقلتَ
عقدتَ القصد تنساها بأىٍ
تُراكٓ
و قد فعلتَ
أقد فعلتَ ؟ !
نسيتِ الخلقَ منـدوهاً بليلى ،
و ليلى لا تراك بها انشغلتَ!
ملأتَ السمع ،
و الأبصارَ
وصفاً لها ،
للحبّ ..
بالأشعار قلتَ :
( أمُرُّ على الديار ديار ليلى )
مررتَ
فما شربتَ ، و لا أكلتَ
لتُشهد كلً ركن - حين تقسو حناياها البخيلة – كيف شلتَ
لـ " ليلى"
فى محطات الثوانى بطول الوقتِ
ذاكرةٌ
كفـلتَ
رآك الخلقُ
مسكوناً بـ " ليلى" ،
و" ليلى "
لا تراك لها امتثلتَ
أذعتَ السرَ ،
و السر اعترافٌ :
بأن الوصلَ أسرارٌ خذلتَ
فتحت الباب
للثقلين :
خٌشوا ،
و أنتِ
فلا خرجتَ ، و لا دخلتَ
وقفت على سلالمها مَرِيداً : سرائرها تمور بما نقلتَ
وسِبتَ الشعرَ
يسرح في النوادي ، و عبر الوقتِ ..
ينقلُ ما أعلتَ :
لـ " ليلى "
- حسنها الصمديُ - : سحرٌ تفردَ
إن وصفتَ ،
أو اختزلتَ
له صليتَ بالعشاقِ قصراً ، و وحدكُ إذ سجدتَ فقد أطلتَ
دعوت الحبَ :
"يا حبٌ اتخذني لهـا حِبًّا وعجل ما جعلتَ"
وطوّف
بي حواليها
قليلاً ،
و خلِ الوصلَ ..
منها :
ما عجلتَ "
دعوتَ فهل وسعت الحِبَّ عذلاً ؟!
شكوتَ فما نُصِفتَ ،
ولا
عذلتَ
كتمت
فهل كفاك الصبر شكوى؟!
كتمتَ فما استرحتَ ،
ولا استملتَ
فشكوى أو صموتٌ حين ترضى كشكوى أو صموتٍ إن زعلتَ !
تماثلَ فى عيون الناسِ
رفضٌ ،
قبولٌ
لا رفضتَ ، ولا قبلتَ ،
تسيلُ على مراياها سؤالاً..
تسيلُ ،
و تستزيدك ما أسلتَ
وتمنعُ عنكَ منديـلاً ، يداها ، وتنكرُ ان تُجيبكَ ما سألتَ
أأنتَ كما تظنٌ ؟!
أظنٌ لا
لا لستَ أنت كما بظنكَ
قد جبَلتَ !
عشيقاً للخيامِ / البيدِ حيناً ،
و للرملِ الذي منه اكتحلتَ
وحيناً
للفنادقِ ، و الحواري ،
و دوماً
للتى فيها حللتَ
مزاجاً للنسائمِ حين تحنو ، وللريحِ الحسومِ إذا جفلتَ
سحاباً
قد حملت الرفضَ رعداً ،
و برقاً
لا هجعتَ ، و لا بللتَ
أأنتَ
كمـا تظنُّ إذاكَ ترضـى قنوط الزاهدين إذا فشلتَ ؟!.
بأن تحظى بنظرةِ من رآها ،
ليُبعثَ فيكَ
ما
يأساً قتلتَ
فتغزل
من خيوط الشمسِ شعراً ،
و
مشطاً
من ضلوعكَ قد جدلتَ
وترسلها على عـقبيكَ مهراً لها
والشعرُ يشهدُ
ما
كللتَ
و تنحتُ من ظلامِ الليلِ كُحلاً ، ومكحلةً ، و مرآةً صقلتَ
لتبدو
فى زواياها كبدرٍ ضريرٍ
لا انزويتَ ،
ولا اكتملتَ
تحاولُ
قد تراها من جديدٍ ..
تحاولُ لا يئستَ ،
و لا مللتَ
هي الأشواقٌ مثلكَ حائراتٍ تغازلُ ما فضضتَ بما غزلتَ
هي الأشعارُ
فاجعلها ملاذاً ،
و جوديّ الحنين إذا ارتحلتَ
فنوحٌ ليس أنت ،
و
لا ابن بحرٍ ،
لتعبر
بالسفينةِ ما استهلتَ
حواريوكَ قد قدروكَ
شعراً
لليلى ،
لا طلـــعتَ ،
ولا نزلــتَ

د. سمير العمري
07-02-2016, 01:24 AM
نص شعري جميل الحرف والحس ولكن شابه عدة هنات عروضية مافرق وعابه تدوير مشوش لم يوافق المعنى ولا المبنى.

أعرفك شاعرا مبدعا وهنا ورغم بعض الملامح الإبداعية إلا أن النص لم يكن بالمستوى الذي نرجوه منك.

تقديري

جمعة قنيبر
07-02-2016, 11:07 AM
نص شعري جميل الحرف والحس ولكن شابه عدة هنات عروضية مافرق وعابه تدوير مشوش لم يوافق المعنى ولا المبنى.

أعرفك شاعرا مبدعا وهنا ورغم بعض الملامح الإبداعية إلا أن النص لم يكن بالمستوى الذي نرجوه منك.

تقديري



لذائقتك قوامة المرجعية

و

لمرورك مرجعية الاهتمام

و

لاهتمامك شرعية الرأي

و

لرأيك أهمية الترجيح

دام رأيك

مهتما و مقيِّما

ربيحة الرفاعي
16-06-2016, 09:56 PM
نص جميل الفكرة والمعاني، طيب الصورة والإحساس
شجي استدعى تأملا ومعايشة لمعانيه

شابته بعض عثرة أسوق مثالا عليها

عروضا ..من مثل:
نحلتَ الشعرَ بعداً ، و اقتراباً نسبياً لا أمنتَ
أفلتت التفعيلة من شاعرنا هنا

نسيتِ الخلقَ منـدوهاً بليلى
للحبّ بالأشعار قلتَ :
وهنا

وتوظيف كلم .. من مثل:
من رموش قد فتلتَ
سوى.. رمشٍ يدقُ عليكٓ
الرموش فيما نعلم غير الأهداب

وتشكيل .. من مثل:
نسيتِ الخلقَ منـدوهاً بليلى
أظنها نسيتَ

خٌشوا ، و أنتِ
أظنها وأنتَ


ولعل شاعرنا يعود على النص مراجعا لضبط ما شابه وهو على ذلك قادر

دمت بخير أيها الكريم
تحيتي

محمد حمود الحميري
19-04-2018, 08:04 PM
نص استمتعت بقراءته ،
لكني أتساءل " لماذا تهمل الردود على المشاركات في نصوصك ؟! "
إن لنصوصك عليك لحق ، وإن لمتابعيك عليك لحق .
تقديري