عمر حماد
04-05-2005, 09:07 AM
إنكسارات في مرايا الروح
قدأينع الجرح حتى أثمر الألمُ=وقد توقّد حتّى ملّه الورمُ
ما عاد في القلب صبر وهو من وله=يرنو إليها جراحا هدّها السقمُ
وفجّر الصمت همّ صرت أحملــــه=فيه على الأثقال معتصمُ
لما سرت رعشة والنار تذرفهـا=من العيون دموعا ليس تنتظمُ
تتيه في البحر لا ترسو مراكبها=عند الشواطيء أو تحظى بها القممُ
تواكب الزحف في فكري وفلسفتي=وتلتظي في شفاهي وهي تبتسمُ
كأنها القدر المكنونُ في جسدي=بين الضلوع يواري دمعه الندمُ
ويستفيقُ على الآهات مُرتعـــداً=لا يستريحُ وقد غاصت به الظلمُ
فيه امتدادُ مجرّاتٍ بأجمعها=وجذره في جذور الأرض مُلتحـمُ
قد حُمّل الهمّ فالتاعت حُشاشـته=وصدره من لظى النيران يضطرمُ
أحسّه فيك شلالاً سيغمُرنـــــي=عمق المدى في ضباب الكون ينخذمُ
يا قلبُ صبراً على صبرٍ ستحملهُ=عنك الدّماء إذا زلّت بك القدمُ
يا ألف ليل بذاك الليل ينسجمُ=يا ألف صبح لذاك الصبح يقتحمُ
يا أيها الألق المدفونُ في لُغتي=هل مسّك الجّرح؟أم قد ضمّك الحُُلُمُ؟!
أم أنت فيّ سراب صرت أعــــرفه=فيه الليالي إلى فجرٍ ستحتكمُ
إني أمزّق حتى الجّلدَ من بدنـي=في ثورةٍ من جراحي سوف أنتقمُ
إني رأيتك حدّ الموت تعصرنـي=وقد رأيت كياني فيك ينهدمُ
والروح كالطّير تهفو من توّلهها=فترتقي زفرةٌ قد شفّها سـأمُ
يحار فيها إذا تاهت مواكبه=حتى يضيع لديه الرأي والكلمُ
يعانقُ النجم ليلاً في متاهته=ما عاش فجراً به الأحلام ترتسمُ
قبرٌ كبحرٍ من الأفكار ما انبلجت=عنه المفاوزُ بل غابت به السُدُمُ
يا ضيعة النفسِ في دنيا تضرّجنا=بالمغريات وفيها الموتُ يُقتسمُ
لا...لن تضيع بك الآمالُ ما عصفت=فيك الرياح وما أسرت بها الّديمُ
ففي شروق رؤاك اليوم مبتدأٌ=وفي غروب سماك اليوم مختتمُ
وفيك فيك من الّلذات مرتشفٌ=وفيك كل سراب الأرض يحتدمُ
فأنت أنت مدى الأيام تحملها=وأنت أنت بها التأريخ والقلمُ
منك الجراحُ براكيناً ستنثرها=وفيك كل شظايا الكون تزدحمُ
بموطئٍ فوق هامات الذين همُ=نصفٌ ونصفُ الذي قد مات نصفهمُ
فيك ائتلاقٌ كعين الصقر تحسبه=برقاً من الموتِ تهوي تحته الرخمُ
لن أرتضيها حياة لا حياةَ بها=فما الحياة إذا عاشت لها الرممُ
قد عدت للزمن المغبرّ أرمقه=يسري بنا لا كما سارت بي الهممُ
وعشت ذكرى خلودٍ في مخيّلتي=أراقب الكون والإنسان يخترمُ
قدأينع الجرح حتى أثمر الألمُ=وقد توقّد حتّى ملّه الورمُ
ما عاد في القلب صبر وهو من وله=يرنو إليها جراحا هدّها السقمُ
وفجّر الصمت همّ صرت أحملــــه=فيه على الأثقال معتصمُ
لما سرت رعشة والنار تذرفهـا=من العيون دموعا ليس تنتظمُ
تتيه في البحر لا ترسو مراكبها=عند الشواطيء أو تحظى بها القممُ
تواكب الزحف في فكري وفلسفتي=وتلتظي في شفاهي وهي تبتسمُ
كأنها القدر المكنونُ في جسدي=بين الضلوع يواري دمعه الندمُ
ويستفيقُ على الآهات مُرتعـــداً=لا يستريحُ وقد غاصت به الظلمُ
فيه امتدادُ مجرّاتٍ بأجمعها=وجذره في جذور الأرض مُلتحـمُ
قد حُمّل الهمّ فالتاعت حُشاشـته=وصدره من لظى النيران يضطرمُ
أحسّه فيك شلالاً سيغمُرنـــــي=عمق المدى في ضباب الكون ينخذمُ
يا قلبُ صبراً على صبرٍ ستحملهُ=عنك الدّماء إذا زلّت بك القدمُ
يا ألف ليل بذاك الليل ينسجمُ=يا ألف صبح لذاك الصبح يقتحمُ
يا أيها الألق المدفونُ في لُغتي=هل مسّك الجّرح؟أم قد ضمّك الحُُلُمُ؟!
أم أنت فيّ سراب صرت أعــــرفه=فيه الليالي إلى فجرٍ ستحتكمُ
إني أمزّق حتى الجّلدَ من بدنـي=في ثورةٍ من جراحي سوف أنتقمُ
إني رأيتك حدّ الموت تعصرنـي=وقد رأيت كياني فيك ينهدمُ
والروح كالطّير تهفو من توّلهها=فترتقي زفرةٌ قد شفّها سـأمُ
يحار فيها إذا تاهت مواكبه=حتى يضيع لديه الرأي والكلمُ
يعانقُ النجم ليلاً في متاهته=ما عاش فجراً به الأحلام ترتسمُ
قبرٌ كبحرٍ من الأفكار ما انبلجت=عنه المفاوزُ بل غابت به السُدُمُ
يا ضيعة النفسِ في دنيا تضرّجنا=بالمغريات وفيها الموتُ يُقتسمُ
لا...لن تضيع بك الآمالُ ما عصفت=فيك الرياح وما أسرت بها الّديمُ
ففي شروق رؤاك اليوم مبتدأٌ=وفي غروب سماك اليوم مختتمُ
وفيك فيك من الّلذات مرتشفٌ=وفيك كل سراب الأرض يحتدمُ
فأنت أنت مدى الأيام تحملها=وأنت أنت بها التأريخ والقلمُ
منك الجراحُ براكيناً ستنثرها=وفيك كل شظايا الكون تزدحمُ
بموطئٍ فوق هامات الذين همُ=نصفٌ ونصفُ الذي قد مات نصفهمُ
فيك ائتلاقٌ كعين الصقر تحسبه=برقاً من الموتِ تهوي تحته الرخمُ
لن أرتضيها حياة لا حياةَ بها=فما الحياة إذا عاشت لها الرممُ
قد عدت للزمن المغبرّ أرمقه=يسري بنا لا كما سارت بي الهممُ
وعشت ذكرى خلودٍ في مخيّلتي=أراقب الكون والإنسان يخترمُ