شُهَداء الحقّ

[يوسف قبلان سلامة]

شهداءُ الحقّ

بقلم يوسف قبلان سلامة

للشُّهداء السلام مُنْسَكِبٌ
كالنُّورِ كالبَرْقِ ساعة القَلَقِ

للسّلْمِ جاءُوا منارَةً بِفِرَقٍ
للنورِ كوناً يَمُدُّ جَزْرَ مُعْتَنِقِ

بحرٌ وميناءُ شاطِئٍ عَقَدوا
أبراج نورٍ كطالِعِ الغَسَقِ

بل طالِعٌ من زمانِ عُلىً
في أنْجُمٍ أغنياتُ مُحْتَرِقٍ

ألحانُ شُهْبٍ مُهَنَّدُ الغَسَقِ
أنغامُ نورٍ نجومُ مُمْتَشِقٍ

إذ بالجهادِ الكبيرِ مُعْتَصَمٌ
عِنْدَ الإلهِ العظيمِ في وَهَقِ

فاحفَظْ وصايا الغلهِ في طَلَبٍ
في القَلْبِ لا من دفاتِرِ الوَرَقِ

فالرُّوحُ في وقتها تُخاطبنا
أيْ من سماءٍ بِهَدْيِ مُنْطَلَقِ


4-2-2016
10:24 ليلاً

بحر المُنْسَرِح

[عبدالمولى منصور زيدان]

للشُّهداء السلام مُنْسَكِبٌ
كالنُّورِ كالبَرْقِ ساعة القَلَقِ

للسّلْمِ جاءُوا منارَةً بِفِرَقٍ
للنورِ كوناً يَمُدُّ جَزْرَ مُعْتَنِقِ

بحرٌ وميناءُ شاطِئٍ عَقَدوا
أبراج نورٍ كطالِعِ الغَسَقِ

بل طالِعٌ من زمانِ عُلىً
في أنْجُمٍ أغنياتُ مُحْتَرِقٍ

ألحانُ شُهْبٍ مُهَنَّدُ الغَسَقِ
أنغامُ نورٍ نجومُ مُمْتَشِقٍ

إذ بالجهادِ الكبيرِ مُعْتَصَمٌ
عِنْدَ الإلهِ العظيمِ في وَهَقِ

فاحفَظْ وصايا الغلهِ في طَلَبٍ
في القَلْبِ لا من دفاتِرِ الوَرَقِ

فالرُّوحُ في وقتها تُخاطبنا
أيْ من سماءٍ بِهَدْيِ مُنْطَلَقِ




بحر المُنْسَرِح



احترت أي الأبيات أقتبس فاقتبست الكل لانها الجمال بذاته

أستاذ يوسف أنت الروعة وقولك الجمال ما ىشاء الله

وفقك الله

[يوسف قبلان سلامة]

احترت أي الأبيات أقتبس فاقتبست الكل لانها الجمال بذاته

أستاذ يوسف أنت الروعة وقولك الجمال ما ىشاء الله

وفقك الله




سلام الله أستاذنا العزيز عبد المولى منصور زيدان، تحيَّة طيّبة من القلب مع شكرنا وتقديرنا ومحبتنا الأخويَّة لِحضورك الذي نعْتَزّ ونَفْتَخِر به والذي ينثر البهاء حيثما حِلّ.

بوركت.

بكل احتِرام وتقدير،

يوسف سلامة

[عبدالله الحضبي]

يوسف قبلان
شكرا لك على تميزك وكلماتك الراقية

[يوسف قبلان سلامة]

سلام الله أتاذنا الشَّاعِر العزيز عبدالله الحضبي، وتقدير جزيل لِحضورك الكريم الذي نقدّره ونعْتَزّ به.

مع وافِر احتِرامنا وتقديرنا ومحبَّتنا الأخويَّة.

يوسف قبلان

[د. سمير العمري]

بحر المنسرح من البحور الصعبة ولا يكتب عليها إلا شاعر واثق من نفسه. وهنا رأيت بعض أبيات جميلة وأخرى دون ذلك ولكني في العموم أجد ملامح شاعر واعد بالكثير فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!

للشُّهداء السلام مُنْسَكِبٌ
كالنُّورِ كالبَرْقِ ساعة القَلَقِ
يتعارض السلام والقلق فلا شعور بالسلام في قلق والبرق مما لا يوفر مشاعر السلام أيضا وكان يمكتك هنا توظيف النور والفلق فهما متوافقان مع شعور السلام.

للسّلْمِ جاءُوا منارَةً بِفِرَقٍ
للنورِ كوناً يَمُدُّ جَزْرَ مُعْتَنِقِ
هنا كسر في الوزن في الصدر واكرار النور بعد بيت مما لا يستحب.

بل طالِعٌ من زمانِ عُلىً
في أنْجُمٍ أغنياتُ مُحْتَرِقٍ
وهنا كسر وزن في الصدر.

ألحانُ شُهْبٍ مُهَنَّدُ الغَسَقِ
أنغامُ نورٍ نجومُ مُمْتَشِقٍ
يجب إشباع العروضة بتنوين أو بسكون أو بمد. وكذا تكررت كلمة نور هنا.

فاحفَظْ وصايا الغلهِ في طَلَبٍ
في القَلْبِ لا من دفاتِرِ الوَرَقِ
ما معنى الغله هنا ، والبيت جميل خصوصا العجز.


تقديري


4-2-2016
10:24 ليلاً

بحر المُنْسَرِح[/QUOTE]

[يوسف قبلان سلامة]

بحر المنسرح من البحور الصعبة ولا يكتب عليها إلا شاعر واثق من نفسه. وهنا رأيت بعض أبيات جميلة وأخرى دون ذلك ولكني في العموم أجد ملامح شاعر واعد بالكثير فأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير!

للشُّهداء السلام مُنْسَكِبٌ
كالنُّورِ كالبَرْقِ ساعة القَلَقِ
يتعارض السلام والقلق فلا شعور بالسلام في قلق والبرق مما لا يوفر مشاعر السلام أيضا وكان يمكتك هنا توظيف النور والفلق فهما متوافقان مع شعور السلام.

للسّلْمِ جاءُوا منارَةً بِفِرَقٍ
للنورِ كوناً يَمُدُّ جَزْرَ مُعْتَنِقِ
هنا كسر في الوزن في الصدر واكرار النور بعد بيت مما لا يستحب.

بل طالِعٌ من زمانِ عُلىً
في أنْجُمٍ أغنياتُ مُحْتَرِقٍ
وهنا كسر وزن في الصدر.

ألحانُ شُهْبٍ مُهَنَّدُ الغَسَقِ
أنغامُ نورٍ نجومُ مُمْتَشِقٍ
يجب إشباع العروضة بتنوين أو بسكون أو بمد. وكذا تكررت كلمة نور هنا.

فاحفَظْ وصايا الغلهِ في طَلَبٍ
في القَلْبِ لا من دفاتِرِ الوَرَقِ
ما معنى الغله هنا ، والبيت جميل خصوصا العجز.


تقديري


4-2-2016
10:24 ليلاً

بحر المُنْسَرِح[/QUOTE]

سلام الله أستاذنا الدكتور سمير العُمَري،

تحيَّة طيّبة وبعد،

شكر جزيل لِتَقعقيبكم.

أما بِخصوص ما تَفضَّلْتُم به فهذا رأيكم ونحن نَحْتَرمه لأننا نؤمن بِحُريَّة الرَّأي.

فما قدمت انتسابي لمنتداكم الموقَّر إلا لِثَقتي بِحضرتكم. وأرسلت رَدَّاً على أحد المشرفين في المنتدى ؛ وقُلْتَ له بأن انتسابي كعضو جديد في المنتدى لا يَعْني بأنني مُبْتَدِئ. أن أحتَرمهُ جِدَّاً وأحترم رأيه كشاعِر وأستاذ. فكلّنا يقع في هفوات إملائيّة وعروضيَّة، فإذا كنَّا نحكم على بعضنا البعض من خلال الهفوات لكان جميعنا مبتَدئين.

لقد قمت بنفسي بتعديل ما تَفَضَّلْتَ، لكن، ودون أن أعلَم، عرفت أن خاصيَّة تعديل نَصي الخاص وتعليقاتي الخاصَّة غير متوفّرة في منتداكم الموقَّر؛ أيْ منتدى الواحَة الثّقافية، الأمر الذي قد يُحْدث سوء تفاهم بين النَّاص والمُتَلَقّي.

أمَّا بخصوص تنويهك الأوَّل، فأعتَقِد بأن رسالتي لم تَصِلْ لِحضرتكم من خِلال ذلك البيت. أن قصدت بأن النور ينير الإنسان ساعة عطشِهِ إلى الحَق.

ستجدّ الشّعْر في صيغته المُعَدّلة أسفل تعليقي هذا.
عِلماً بأنك ذَكَرْتَ في تعليقك أن بحر المسرح من البحور التي يصعب الكتابة عليها.

إذا كانت مشاركاتي غير مُرَحّبٍ بها فأرجو حذفها؛ فالقرار لحِضرتكم، كمدراء ومشرفين.

مجدَّداً احتِرامي للجميع.

شهداءُ الحقّ

بقلم يوسف قبلان سلامة

للشُّهداء السلام مُنْسَكِبٌ
كالنُّورِ كالبَرْقِ ساعة القَلَقِ

للسّلْمِ جاءُوا منارَةً بِفِرَقْ
للنورِ لِنُّورِ مَدَّاً بِجَزْرِ مُعْتَنِقِ

بحرٌ وميناءُ شاطِئٍ عَقَدوا
أبراج نورٍ كطالِعِ الغَسَقِ

بل طالِعٌ من زمانِ نورِ عُلىً
في أنْجُمٍ أغنياتُ مُحْتَرِقٍ

ألحانُ شُهْبٍ مُهَنَّدُ الغَسَقِ
أنغامُ نورٍ نجومُ مُمْتَشِقٍ

إذ بالجهادِ الكبيرِ مُعْتَصَمٌ
عِنْدَ الإلهِ العظيمِ في وَهَقِ

فاحفَظْ وصايا اللهِ في طَلَبٍ
في القَلْبِ لا من دفاتِرِ الوَرَقِ

فالرُّوحُ في وقتها تُخاطبنا
أيْ من سماءٍ بِهَدْيِ مُنْطَلَقِ


4-2-2016
10:24 ليلاً

بحر المُنْسَرِح

[أشرف حشيش]

الشهداء دليل كرامتنا , وتاج عزّتنا , وسر بقائنا في زمن الانقراض العربي

بورك فيك

[يوسف قبلان سلامة]

سلام الله أستاذنا الشَّاعِر أشرَف، تحيَّة طيّبة وتقدير لكلمات الرَّاقية النَّابِضة بالحق.

تحيَّة إجلال وإكبار لكل شهيد مؤمن بدين الله وعاملٌ بوصاياه عَزَّ وجَلّ.

تقديرنا وامتناننا واحتِرامنا.

[د. سمير العمري]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

وتحية أطيب وأكرم وبعد؛

فإني أحبذ أن أبدأ بالترحيب بك مرة أخرى في أفياء الواحة صرح الأدب الجاد ودار ندوة الأدباء والمثقفين الحقيقيين ، والموقع الأصدق والأرقى للتعامل الإنساني والتعاطي الأدبي والأسبق تأسيسا بعمر يقارب عقد ونصف والأوثق علما وعملا وخدمة للمشهد الأدبي العربي بنصح جاد ونهوض بالمستويات الأدبية نحو كل جميل ومفيد وسامق.

ثم إني لم أفهم من ردك المراد بالضبط اللهم التذمر من النصح والتأفف بثوب الشرح. فاعلم أيها الحبيب أن أعضاء الواحة من الشعراء هم من خيرة شعراء هذا العصر ومنهم من أقبل مبتدئا فصقل موهبته حتى بات علما شعريا ومنهم من أقبل وهو متمكن من أدواته ولكنه ازداد ألقا وصقلا وبريقا ومنهم من يأتي بمستوى كبير فيفيد ويستفيد ويأتلق أيضا. فالواحة أيها الحبيب ليست كأي موقع مر عليك وإن كنت تثق بنا وتبحث عن التميز بين الكبار والرقي بالمستوى فأنت هنا في المكان الصحيح وستجد الخير إن شاء الله.

أما انزعاجك من النصح فليس من الحكمة ذلك أن من يمنح حرفك الاهتمام والمتابعة خير ممن لا يأبه به، ومن يمعن فيه قراءة ونقدا ونصحا ويمنحه الوقت والجهد أكثر من كاتبه لهو امرؤ حري بالشكر والتقدير لا القدح والتعزير، وإن فوق كل ذي علم عليم. وإن منهج الواحة منذ انطلقت هو النصح والعدل والتجرد بتناول النص بما يستحق واحترام الشخص بما يستحق وبما يليق بنا وبأخلاقنا.

أما بخصوص ما قلنا حول صعوبة المنسرح وبأننا رأينا فيك ما يعد بالكثير فهذا من باب الثناء عليك والمدح لحرفك والرهان على أننا سنرى فيه شاعرا مميزا يرتقي ويتميز في أفياء الواحة ، ولست أفهم فيم قولك عن حذف المشاركة وما شابه فنحن هنا لا نحذف مشاركات ونرحب بكل مشاركة ولا نظلم في حكمنا أحدا وإنما نعتمد منهج التناصح والمشاركة التفاعلية الجادة والنزيهة بود واحترام.

وأما بخصوص ما تقول عن احترام الرأي فإنه منهج في الواحة ولا نحب الجدل ولا الخوض فيما لا أرب فيه ولا منه. ولكن الذي قلته في ردي لم يكن رأيا ليقبل أو يرفض بل كان إشارة إلى أخطاء واضحة ومحددة تستوجب تصحيحا وضبطا أكان في الوزن أو في اللغة ولم نتطرق بحال إلى طرح الرأي في الشعر مبنى أو معنى باعتبار أن هذا لا يكون إلا في إطار مختلف وسياق من الثقة والمحبة والرؤية المشتركة.
وإننا نزعم أنه لا يغيب عنا معنى مكتوب أو معنى مقصود وقد فهمت تماما ما أردت وإنما كأني بما أردت أنا قد غاب عنك فأنا تناولت الصورة وفقه اللغة من حيث المفردات فالبرق والقلق لا يرسم صورة فيها انسكاب سلام فمن جهة فالبرق فيه نور وليس فيه انسكاب بل ومض مقلق "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ، ومن جهة فهو قد يكون فيه من الصواعق وكذا ما يتبعه من صوت رعد ما يقلق ويربك. وعليه فالبرق والقلق مخالف للمعنى الذي تريد والذي ظننت أنا لم نفهمه واقترحنا عليك مفردات تناسب الصورة والقافية.

أما بخصوص الأخطاء العروضية فالحكم يكون على ما هو منشور وليس ما هو مفروض أو مقصود ، وليس يهم من يصحح ... المهم أن يكون النص جميلا وسليما ، وأما ما رأيناه من تعديل فهو بالكاد عدل بعض المواضع ولكنه لم يصحح كل المواضع بل وجدت أنك زدت من تكرار كلمة نور فكانت ستة مرات في ثمانية أبيات وهذا كثير وثقيل. وإننا نصحنا بما ينفع ويبقى النص لك فخذ أو فدع.

أعود لأكرر الترحيب بك وبنصوصك ونرى فيها ما يعد بالكثير ، وهنا ستجد الصحبة الطيبة والمستوى الذي يليق والتعامل الذي يقوم على الاحترام والالتزام والاهتمام.

تقديري

[يوسف قبلان سلامة]

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته

وتحية أطيب وأكرم وبعد؛

فإني أحبذ أن أبدأ بالترحيب بك مرة أخرى في أفياء الواحة صرح الأدب الجاد ودار ندوة الأدباء والمثقفين الحقيقيين ، والموقع الأصدق والأرقى للتعامل الإنساني والتعاطي الأدبي والأسبق تأسيسا بعمر يقارب عقد ونصف والأوثق علما وعملا وخدمة للمشهد الأدبي العربي بنصح جاد ونهوض بالمستويات الأدبية نحو كل جميل ومفيد وسامق.

ثم إني لم أفهم من ردك المراد بالضبط اللهم التذمر من النصح والتأفف بثوب الشرح. فاعلم أيها الحبيب أن أعضاء الواحة من الشعراء هم من خيرة شعراء هذا العصر ومنهم من أقبل مبتدئا فصقل موهبته حتى بات علما شعريا ومنهم من أقبل وهو متمكن من أدواته ولكنه ازداد ألقا وصقلا وبريقا ومنهم من يأتي بمستوى كبير فيفيد ويستفيد ويأتلق أيضا. فالواحة أيها الحبيب ليست كأي موقع مر عليك وإن كنت تثق بنا وتبحث عن التميز بين الكبار والرقي بالمستوى فأنت هنا في المكان الصحيح وستجد الخير إن شاء الله.

أما انزعاجك من النصح فليس من الحكمة ذلك أن من يمنح حرفك الاهتمام والمتابعة خير ممن لا يأبه به، ومن يمعن فيه قراءة ونقدا ونصحا ويمنحه الوقت والجهد أكثر من كاتبه لهو امرؤ حري بالشكر والتقدير لا القدح والتعزير، وإن فوق كل ذي علم عليم. وإن منهج الواحة منذ انطلقت هو النصح والعدل والتجرد بتناول النص بما يستحق واحترام الشخص بما يستحق وبما يليق بنا وبأخلاقنا.

أما بخصوص ما قلنا حول صعوبة المنسرح وبأننا رأينا فيك ما يعد بالكثير فهذا من باب الثناء عليك والمدح لحرفك والرهان على أننا سنرى فيه شاعرا مميزا يرتقي ويتميز في أفياء الواحة ، ولست أفهم فيم قولك عن حذف المشاركة وما شابه فنحن هنا لا نحذف مشاركات ونرحب بكل مشاركة ولا نظلم في حكمنا أحدا وإنما نعتمد منهج التناصح والمشاركة التفاعلية الجادة والنزيهة بود واحترام.

وأما بخصوص ما تقول عن احترام الرأي فإنه منهج في الواحة ولا نحب الجدل ولا الخوض فيما لا أرب فيه ولا منه. ولكن الذي قلته في ردي لم يكن رأيا ليقبل أو يرفض بل كان إشارة إلى أخطاء واضحة ومحددة تستوجب تصحيحا وضبطا أكان في الوزن أو في اللغة ولم نتطرق بحال إلى طرح الرأي في الشعر مبنى أو معنى باعتبار أن هذا لا يكون إلا في إطار مختلف وسياق من الثقة والمحبة والرؤية المشتركة.
وإننا نزعم أنه لا يغيب عنا معنى مكتوب أو معنى مقصود وقد فهمت تماما ما أردت وإنما كأني بما أردت أنا قد غاب عنك فأنا تناولت الصورة وفقه اللغة من حيث المفردات فالبرق والقلق لا يرسم صورة فيها انسكاب سلام فمن جهة فالبرق فيه نور وليس فيه انسكاب بل ومض مقلق "يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" ، ومن جهة فهو قد يكون فيه من الصواعق وكذا ما يتبعه من صوت رعد ما يقلق ويربك. وعليه فالبرق والقلق مخالف للمعنى الذي تريد والذي ظننت أنا لم نفهمه واقترحنا عليك مفردات تناسب الصورة والقافية.

أما بخصوص الأخطاء العروضية فالحكم يكون على ما هو منشور وليس ما هو مفروض أو مقصود ، وليس يهم من يصحح ... المهم أن يكون النص جميلا وسليما ، وأما ما رأيناه من تعديل فهو بالكاد عدل بعض المواضع ولكنه لم يصحح كل المواضع بل وجدت أنك زدت من تكرار كلمة نور فكانت ستة مرات في ثمانية أبيات وهذا كثير وثقيل. وإننا نصحنا بما ينفع ويبقى النص لك فخذ أو فدع.

أعود لأكرر الترحيب بك وبنصوصك ونرى فيها ما يعد بالكثير ، وهنا ستجد الصحبة الطيبة والمستوى الذي يليق والتعامل الذي يقوم على الاحترام والالتزام والاهتمام.

تقديري

سلام الله وشكراً على العِظة. نحن لا نؤمن إلا بروح الأخوَّة والتشارك في الإيمان. القرآن هو كتاب موحى ومُنْزل وليس لنا فيه جِدال، فمعانيه تفوق ما يمكن أن نَصِل إليه، ولا نستطيع أن نأخذ بالمعنى الحَرْفيّ لها، أكان نحن أم أنتم؛ وقد شَرَحْت المعنى في سياق شِعْريّ ويبدو أنَّك تُخَطّئني وِفقاً لمفهومك له. النَّبي محمد صَلَّى الله عليه وسَلَّم كان يخاطبنا كَنَبيّ بحسَب مداركنا، والآية أنْزِلَت بِحسب سيق ما كان يَجْري في ذلك على بَعْضِ قومٍ.

ولِتكرار كلمة نور، في قصيدتي هَدَف هو الإنسياق إلى كل ما هو إيمانيٌّ طاهِر؛ فللإلهام دور ودينونتي هي بيد الله تعالى لا بيد بَشَر. فما كدتُ أبدأ بالنَّشر حتَّى وافيتموني برسائل تدينونني فيها بالتَّأفُّف! والدّين الصَّحيح لا يأمرنا إلا باستقْبال الضَّيف. كان محور كلامي بخصوص الشّعْر والدّفاع والرَّد على ما سألتموني إيَّاه.

لذلك قُلْتُ لك أننا نحتَرمكم ونحتَرِم رأيكم ونحتَرم منتداكم الذي يدعو إلى الحوار البَّنَّاء.

مُجَدَّاً شكري واحترامي لِحضرتكم مع وافِر الإمتنان.

[د. سمير العمري]

ليس من عادتنا إلا أن نحسن استقبال الجميع ضيوفا وغير ضيوف رغم أننا نرى أن كل عضو يشاركنا التعاطي في الواحة هو جزء من أسرة الواحة وليس ضيفا ، ولا أعلم إلا أننا أحسنا وفادتك وأكرمنا نزلك وأفسحنا لك مكانا بيننا وأظهرنا لك اهتماما وتقديرا.

أما تعميم الحديث والإسهاب فيما لا علاقة له بالسياق فهو أقرب للجدل والمراء الذي لا أرب منه والذي لا نحبه ولا نرحب به وليس بالجدل والعناد يكون الحوار البناء، إذ إني ما رأيت في ردك إلا إصرارا على أننا نسيء إليك حين نصحنا وإصرارا منك على أنك لم تخطئ في العروض ولا في غيره وقد كنا قلنا لك بأننا نعتمد في الواحة منذ انطلقت قبل عقد ونصف منهج التناصح والود فالأمر موجه للنص لا للشخص. وإن نصك كان فيه أخطاء واضحة أشرنا إليها بشكل محدد وواضح وليس وجهة نظر وقلنا لك بأننا لم يغب عنا مقصدك من معنى البيت ذاك وشرحنا لك أن فقه اللغة وسياق الصورة لا يحتمل اجتماع النقائض فجئت تعوم المعاني وتعمم الأحكام حتى فيما يتعلق بالواضح المحكم من آيات الله عز وجل وتتهمنا بأننا نسيء إليك فكيف يكون هذا بالله عليك؟

أرجو أن تنفض عن ذهنك كل ما يشوبه وثق بأننا نرحب بك ونسعد بصحبتك ولم ولن نسيء إليك وأنك هنا أحد أفراد أسرة الواحة وليس لنا من أرب إلا الرقي بالشعر والأدب والتعامل الإنساني وذلك من خلال التواصل والتناصح والتعاون على البر والتقوى. فأقبل بكل ود وصفاء وعد إلى فنقحه وصححه وستجد في الواحة دوما ما ينفعك ويخدمك وبكل الود والصدق والنقاء.

تقديري

[خالد صبر سالم]

المنسرح بحر صعب الابحار فيه ولكنك ابحرت فيه بمركب الروعة ومجداف بارع
شاعرنا الجميل الاستاذ يوسف
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي

[يوسف قبلان سلامة]

المنسرح بحر صعب الابحار فيه ولكنك ابحرت فيه بمركب الروعة ومجداف بارع
شاعرنا الجميل الاستاذ يوسف
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي

سلام الله أستاذنا الأديب الشَّاعِر خالِد صبر سالم المحتَرَم،

تحيَّة طيّبة وبعد،

إنَّه لَشرفٌ لنا تُشَرّفنا بِحضورك الكريم وبقراءتك التي نَعْتَزّ بها وبطيب كلامكَ ورقَّته الذي ما أتى إلا عن حُسْنِ إدراك وتفهُّم لقصيدتي، ونصوص الأخوة أعضاء منتدى الواحة الثَّقافيَّة الموقَّر، كما عهدناكم.

بوركت ودام عطاؤك.

بكل احتِرام وتقدير،

يوسف سلامة