خالد عمر بن سميدع
01-04-2003, 12:06 PM
ضُرِبَ المِثالُ لكم فأين المهربُ ؟ = ولقد علمتم ما يرادُ ويُطلبُ
العبدُ يُضرب بالعصا أدبٌ لهُ = والحر بالكلمِ الجميلِ يؤدبُ
والغربُ في تفكيره يسعى إلى = قلبُ الحقيقةِ فالأمور تُقَلَّبُ
هذا عدو الدين أقبل يرتجي = نصراً يهز بهِ الكؤوس ويشربُ
أوتعجبون لأنه كشف الغطا = أم أنه خوفٌ بكم ، لا تكذبوا
فأقام حرباً للصهاينةِ الأولي = يرجون أمناً لا يفر ويهربُ
حربٌ على دين الإلهِ وآلهِ = وبظنهِم نصرٌ إليهم يُجْلَبُ
أين التكاتف والعدو ببابكم؟ = والصمت في زمن الشدائدِ أعجبُ
هذا مثال الغرب ساقوهُ لكم = ضُرِبَ العِراقُ لأي شيءٍ يضربُ
فلأي شيءٍ مزقوهُ بربكم؟ = ولأي شيء يستباحُ ويُنهبُ
هل كان عبداً قد شروه بدرهمٍ = لما لهم عق الأوامر أدّبوا؟
أو كان نداً لا يروم مهانةً = مدوا يداً نحو المنيةَ تسحبُ
قتلوا الطفولة والأمومة زعمهم = أن العدالة هكذا تتطلبُ
سيبدلوا شعب العراق بخوفهِ = أمناً له تحت المقابرِ أرحبُ
بدءوا بهِ لكنهم لن ينتهوا = إلا بكم يا أمةً لا تغضبُ
هل قد فُجعتم بالعراقِ وأهله = والموت ينظر نحوكم يترقبُ
سينالكم ما نال إخوتكم هنا = وعروشكم ستدك حتى تنحبُ
وقصوركم ستغيب عنها شمسكم = فتعود سوداءً تغيبُ وتغربُ
لا لن تكون لكم شعوبٌ تفتدي = بل إنها عن وصلكم تتجنبُ
أمنّ يرى ما قد جرى في أهلهِ = فيلوذ للصمتِ الرهيبِ ويهربُ
أبظنه شعبٌ سيحمي عرشهُ = وهو الذي لهوانهِ يتقربُ؟
بل إنه سيكون خصم شعوبهِ = وتراهُ مذموماً فلا يستعتبُ
قم يا عراقي للجهاد لأنهُ = تحيى حياةً في جهادِك أطيبُ
لا يخدعوك بقولهم " جئنا لكم " = بل إنهُ خيرٌ لديك سيسلبُ
إن لم تقم علم الجهاد لترتقي = ستكون أعلام المذلةِ أقربُ
هي أمةُ الإسلام عقداً ينتهي = لو حبةً منهُ تزولُ وتذهبُ
حاذر عدوك إنما في قلبهِ = شرٌ مقيمٌ لا يزولُ ويُحجبُ
يسعى لشرٍ دائماً لا يرتجي = سِلْمَاً بيومٍ أو يتوب ويتعبُ
سيفتش الأفكار حتى يلتقي = شراً فيلقيهِ إليك وينسبُ
قد بدد الأحلام نحو علاقةٍ = نحو السلام فليس ذلك يطلبُ؟
من كان يرجوه لسلمٍ يلتقي = ناراً بهِ من حقدهِ لا تنضبُ
هذي جيوش الروم تقتل نفسها = لما رأوا فعل الحماة تهيبوا
لما دنا سهم المنية أنصتوا = وكأنه قد جاء فيهم يخطبُ
تفنى عزائمهم بكل بساطةٍ = وشبابهم عند المعارك شُيّبُ
لو أشرقت شمس الخديعة مرةً = عند الحقيقة تستغيثُ وتهربُ
لا تستمع إن قال يوماً مرجفاً = ( ذ َهَبَ العِراقُ وكل حي ٍ يذهبُ )
بل قل معي عاش العراق بعزةٍ = فرجاله بجهادهم لن يغلبوا
:)
العبدُ يُضرب بالعصا أدبٌ لهُ = والحر بالكلمِ الجميلِ يؤدبُ
والغربُ في تفكيره يسعى إلى = قلبُ الحقيقةِ فالأمور تُقَلَّبُ
هذا عدو الدين أقبل يرتجي = نصراً يهز بهِ الكؤوس ويشربُ
أوتعجبون لأنه كشف الغطا = أم أنه خوفٌ بكم ، لا تكذبوا
فأقام حرباً للصهاينةِ الأولي = يرجون أمناً لا يفر ويهربُ
حربٌ على دين الإلهِ وآلهِ = وبظنهِم نصرٌ إليهم يُجْلَبُ
أين التكاتف والعدو ببابكم؟ = والصمت في زمن الشدائدِ أعجبُ
هذا مثال الغرب ساقوهُ لكم = ضُرِبَ العِراقُ لأي شيءٍ يضربُ
فلأي شيءٍ مزقوهُ بربكم؟ = ولأي شيء يستباحُ ويُنهبُ
هل كان عبداً قد شروه بدرهمٍ = لما لهم عق الأوامر أدّبوا؟
أو كان نداً لا يروم مهانةً = مدوا يداً نحو المنيةَ تسحبُ
قتلوا الطفولة والأمومة زعمهم = أن العدالة هكذا تتطلبُ
سيبدلوا شعب العراق بخوفهِ = أمناً له تحت المقابرِ أرحبُ
بدءوا بهِ لكنهم لن ينتهوا = إلا بكم يا أمةً لا تغضبُ
هل قد فُجعتم بالعراقِ وأهله = والموت ينظر نحوكم يترقبُ
سينالكم ما نال إخوتكم هنا = وعروشكم ستدك حتى تنحبُ
وقصوركم ستغيب عنها شمسكم = فتعود سوداءً تغيبُ وتغربُ
لا لن تكون لكم شعوبٌ تفتدي = بل إنها عن وصلكم تتجنبُ
أمنّ يرى ما قد جرى في أهلهِ = فيلوذ للصمتِ الرهيبِ ويهربُ
أبظنه شعبٌ سيحمي عرشهُ = وهو الذي لهوانهِ يتقربُ؟
بل إنه سيكون خصم شعوبهِ = وتراهُ مذموماً فلا يستعتبُ
قم يا عراقي للجهاد لأنهُ = تحيى حياةً في جهادِك أطيبُ
لا يخدعوك بقولهم " جئنا لكم " = بل إنهُ خيرٌ لديك سيسلبُ
إن لم تقم علم الجهاد لترتقي = ستكون أعلام المذلةِ أقربُ
هي أمةُ الإسلام عقداً ينتهي = لو حبةً منهُ تزولُ وتذهبُ
حاذر عدوك إنما في قلبهِ = شرٌ مقيمٌ لا يزولُ ويُحجبُ
يسعى لشرٍ دائماً لا يرتجي = سِلْمَاً بيومٍ أو يتوب ويتعبُ
سيفتش الأفكار حتى يلتقي = شراً فيلقيهِ إليك وينسبُ
قد بدد الأحلام نحو علاقةٍ = نحو السلام فليس ذلك يطلبُ؟
من كان يرجوه لسلمٍ يلتقي = ناراً بهِ من حقدهِ لا تنضبُ
هذي جيوش الروم تقتل نفسها = لما رأوا فعل الحماة تهيبوا
لما دنا سهم المنية أنصتوا = وكأنه قد جاء فيهم يخطبُ
تفنى عزائمهم بكل بساطةٍ = وشبابهم عند المعارك شُيّبُ
لو أشرقت شمس الخديعة مرةً = عند الحقيقة تستغيثُ وتهربُ
لا تستمع إن قال يوماً مرجفاً = ( ذ َهَبَ العِراقُ وكل حي ٍ يذهبُ )
بل قل معي عاش العراق بعزةٍ = فرجاله بجهادهم لن يغلبوا
:)