المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عجز.



ناديه محمد الجابي
16-02-2016, 10:01 PM
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.

خليل حلاوجي
16-02-2016, 10:10 PM
النص يحمل فكرة واقعية ...

ربما تمنيت أن يتم تكثيف الومضة وتخليص النص من بعض الحشو ... لخرج النص بحلة أبهى ...

مجرد : وجهة نظر ... اديبتنا الغالية ...


بالغ تقديري ..

غلام الله بن صالح
17-02-2016, 09:10 AM
ومضة رصدت لقطة واقعية لها ما لها من آثار
دمت راقية
مودتي وتقديري

سحر أحمد سمير
17-02-2016, 09:21 AM
عجز المال لا يمنع منح السعادة بأسلوب آخر ..

ومضة واقعية مؤلمة ..

بورك الفكر و القلم ..

مودتي

ناديه محمد الجابي
17-02-2016, 10:55 AM
النص يحمل فكرة واقعية ...

ربما تمنيت أن يتم تكثيف الومضة وتخليص النص من بعض الحشو ... لخرج النص بحلة أبهى ...

مجرد : وجهة نظر ... اديبتنا الغالية ...


بالغ تقديري ..

وجهة نظر معقولة .. أنا أيضا أحسست إنها تحتاج إلى التكثيف
ولكني لم استطع ـ ففي كل كلمة جزء من الفكرة
ربما كان هذا أيضا نوع من العجز ههههه
أشكر لك المرور والتعليق
شرفتني وزنت صفحتي ونورت
تقديري وكل امتناني.:vio::sb:

ناديه محمد الجابي
17-02-2016, 11:00 AM
ومضة رصدت لقطة واقعية لها ما لها من آثار
دمت راقية
مودتي وتقديري

أسعدني تواجدك هنا
وأن نال حرفي البسيط استحسانك
دمت بألق. :vio::sb:

ناديه محمد الجابي
17-02-2016, 03:55 PM
عجز المال لا يمنع منح السعادة بأسلوب آخر ..

ومضة واقعية مؤلمة ..

بورك الفكر و القلم ..

مودتي
صدقتي ـ ولا شك في ذلك ، ولكن ألست معي
في إن من حق كل طفل أن يحلم بلعبة؟؟
دام تواجدك الرائع والبصمة الألقة سيدتي
شكري وامتناني لبهاء مرورك
يسعدني وجودك. :vio::sb:

الفرحان بوعزة
17-02-2016, 05:46 PM
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.


نسي الطفل ألمه عندما جره الأب ، ولكنه سوف لا ينسى بكاء أبيه أمامه ،
بكاء يؤشر على عدم قدرة الأبعلى تلبية رغبة ولده . فهما يشتركان في الألم ،ولاكنهما يتفاوتان في درجة الألم .
فبدل أن يبكي الطفل ويلح على شراء الدراجة ، كان إحساس الطفل أكبر وأعمق ..
رغبة سوف تسكن في تجاويف ذاكرة الطفل لأنها لم تتحقق،وستبقى نائمة إلى ان يتم تحقيقها في الكبر ..
رغم الفرق الكبير بين رغبة مرحلة الصغر ومرحلة الكبر ..
ومضة جميلة منتزعة من الواقع ، ارتكزت على مفارقة البكاء الصادر من الأب وليس من الطفل ..
فرغم بساطة التعبير والأسلوب ، استطاع النص ان يبلغ الرسالة إلى المتلقي ..
مودتي وتقديري الأخت المبدعة المتألقة نادية ..

حاج صحراوي العربي
19-02-2016, 08:10 PM
فكرة سامية في قصة هادفة مصاغة بإتقان ....تكثيف و توظيف ناجح ...شكرا نادية .

عبد السلام دغمش
19-02-2016, 09:52 PM
نص قصصي تناول مشهداً مؤلما بين حرمان الطفل و عجز والده ..
بوركتم أديبتنا الفاضلة ..
تحياتي .

ناديه محمد الجابي
20-02-2016, 09:25 PM
نسي الطفل ألمه عندما جره الأب ، ولكنه سوف لا ينسى بكاء أبيه أمامه ،
بكاء يؤشر على عدم قدرة الأبعلى تلبية رغبة ولده . فهما يشتركان في الألم ،ولاكنهما يتفاوتان في درجة الألم .
فبدل أن يبكي الطفل ويلح على شراء الدراجة ، كان إحساس الطفل أكبر وأعمق ..
رغبة سوف تسكن في تجاويف ذاكرة الطفل لأنها لم تتحقق،وستبقى نائمة إلى ان يتم تحقيقها في الكبر ..
رغم الفرق الكبير بين رغبة مرحلة الصغر ومرحلة الكبر ..
ومضة جميلة منتزعة من الواقع ، ارتكزت على مفارقة البكاء الصادر من الأب وليس من الطفل ..
فرغم بساطة التعبير والأسلوب ، استطاع النص ان يبلغ الرسالة إلى المتلقي ..
مودتي وتقديري الأخت المبدعة المتألقة نادية ..

قراءة عميقة ـ أظهرت المعاني بدقة
لحضورك ألق وعبق خاص ينير باطن حروفي البسيطة
ويغنيها .. فشكرا لقلمك وردك. :sb::os:

ناديه محمد الجابي
20-02-2016, 09:32 PM
فكرة سامية في قصة هادفة مصاغة بإتقان ....تكثيف و توظيف ناجح ...شكرا نادية .

شكرا لكريم متابعتك وجميل دعمك وتشجيعك
ودام عبق الحضور بأحرف من نور يجلله الود. :vio::sb:

ناديه محمد الجابي
20-02-2016, 09:36 PM
نص قصصي تناول مشهداً مؤلما بين حرمان الطفل و عجز والده ..
بوركتم أديبتنا الفاضلة ..
تحياتي .

تواجدك بين سطوري البسيطة موضع تقديري وإعتزازي
وتشريفك يسعدني ـ فشكرا لك من الأعماق. :sb::os:

المختار محمد الدرعي
20-02-2016, 11:56 PM
جاءت مركزة على مشهد الطفل مع الدراجة
لكنه مشهد واقعي و مؤثر
شكرا لحسك الانساني
تحياتي

خلود محمد جمعة
22-02-2016, 11:30 AM
سيدرك دموعه لاحقا حين ينتقل من حالة الحرمان الى حالة العجز
ومضة مؤثرة حد القهر
بورك الابداع
كل المودة

محمد ذيب سليمان
22-02-2016, 06:27 PM
نعم تماما كما تفضل اخي الفرحان بو عزة
لا يمكنه ان ينسى دموع والده الذي عجز عن تحقيق حلمه
وسوف يبقى المنظر شاهدا امام عينية حتى لو بلغ السبعين
بان والده منحه الكثير الكثير حين دمعت عيناه
هذه اللقطة تتكرر كثيرا بصور شتى
وتحفظها الذاكرة ربما انا عشت مثلها او قريبا منها
ولا زات تدمع عيني وفاء لدمعة ابي
شكرا لك
شكرا لك

ناديه محمد الجابي
23-02-2016, 08:00 PM
جاءت مركزة على مشهد الطفل مع الدراجة
لكنه مشهد واقعي و مؤثر
شكرا لحسك الانساني
تحياتي

بل الشكر لك لهطولك الجميل على ضفاف حرفي
ولك كل تقديري وامتناني. :vio::sb:

ناديه محمد الجابي
23-02-2016, 08:04 PM
سيدرك دموعه لاحقا حين ينتقل من حالة الحرمان الى حالة العجز
ومضة مؤثرة حد القهر
بورك الابداع
كل المودة

اعتز بهذه القراءة الشفيفة التي نفذت إلى جوهر النص
دام الألق والفكر المنير. :vio::sb:

ناديه محمد الجابي
23-02-2016, 08:16 PM
نعم تماما كما تفضل اخي الفرحان بو عزة
لا يمكنه ان ينسى دموع والده الذي عجز عن تحقيق حلمه
وسوف يبقى المنظر شاهدا امام عينية حتى لو بلغ السبعين
بان والده منحه الكثير الكثير حين دمعت عيناه
هذه اللقطة تتكرر كثيرا بصور شتى
وتحفظها الذاكرة ربما انا عشت مثلها او قريبا منها
ولا زات تدمع عيني وفاء لدمعة ابي
شكرا لك
شكرا لك

عذب تذوقك يثلج القلب ويرسم البهجة
شكرا لكريم متابعتك وجميل دعمك وتشجيعك
وشكرا لقلمك وردك. :vio::os:

الدكتور ضياء الدين الجماس
08-03-2016, 09:49 PM
أدمعت عيني على الإنسان العاجز عن شراء القصور الفارهة وهو يملك ثمنها الزهيد الذي لايكلفه سوى ذكر الله ومحبته..
(والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.)
بورك الحرف المثالي الهادف.

كاملة بدارنه
24-03-2016, 05:20 PM
وصف مؤلم للحرمان!
الفقر مذلّ أحيانا فالأطفال يريدون الحياة كما تحلو لهم، وعجز الكبار في التّلبية موجع
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
24-03-2016, 10:01 PM
أدمعت عيني على الإنسان العاجز عن شراء القصور الفارهة وهو يملك ثمنها الزهيد الذي لايكلفه سوى ذكر الله ومحبته..
(والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.)
بورك الحرف المثالي الهادف.

أعتز برأيك السديد لما تتحلى به من عمق في الرؤية ورهافة الحس
أكرمت النص وصاحبته بإطراء مغدق
دمت بكل خير . :vio::os:

ناديه محمد الجابي
24-03-2016, 10:06 PM
وصف مؤلم للحرمان!
الفقر مذلّ أحيانا فالأطفال يريدون الحياة كما تحلو لهم، وعجز الكبار في التّلبية موجع
بوركت
تقديري وتحيّتي

أجدني جد سعيدة في كل مرة أعانق فيها حضورك وتعليقك
شكرا لتواجدك الدائم بين حروفي البسيطة.:vio::os:









































ز

سلوى سعد
24-03-2016, 10:15 PM
نص جميل مع أنه حزين ، ومشهد مؤلم تصورته في مخيلتي كما لو أنه وحدث أمامي .
ربما ينسى ألم كفه ، لكنه لن ينسى دموع والده في يوم من الأيام
دام قلمكِ مبدعاً وسلمت أناملكِ

ناديه محمد الجابي
26-03-2016, 09:53 PM
نص جميل مع أنه حزين ، ومشهد مؤلم تصورته في مخيلتي كما لو أنه وحدث أمامي .
ربما ينسى ألم كفه ، لكنه لن ينسى دموع والده في يوم من الأيام
دام قلمكِ مبدعاً وسلمت أناملكِ

أشكر لك القراءة المتأنية والعميقة
تحياتي لحضورك الجميل وعاطر الثناء. :vio::os:

غاندي يوسف سعد
29-03-2016, 09:51 AM
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.

شجية دامعة مؤثرة...
قفلة مميزة لسرد ماتع....
الأخت القديرة ناديه محمد الجابي ...مودتي الدائمة وتقديري الكبير.

ناديه محمد الجابي
07-04-2016, 11:07 PM
شجية دامعة مؤثرة...
قفلة مميزة لسرد ماتع....
الأخت القديرة ناديه محمد الجابي ...مودتي الدائمة وتقديري الكبير.

مرور طيب ودود من أخ مبدع جميل
احتفت الحروف بك، وسعدت بمرورك يزينها
بهاء روحك وجمال إحساسك.
دمت بكل خير. :vio::os:

ثناء صالح
21-08-2016, 01:05 PM
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.

كلاهما بكى .
ولكن بكاء الأب كان مضاعف الألم . فهو يبكي لعجزه ، ويبكي لحلم ابنه المجهض.
لكن من الغريب أن تترقرق الدموع في عيني الأب ثم تكون جذبته لابنه جذبة انفعالية شديدة إلى درجة إيلامه وإبكائه! وكان ينبغي له أن يكون رحيما بابنه رفيقا بجذبه مادامت عيناه قد ترقرقتا بالدموع تعاطفا معه !
فلماذا جذبه بشدة وحدة حتى أبكاه ؟
هل كان غاضبا منه أو من نفسه ؟
ربما كان غاضبا من الموقف المحرج.
بعض الآباء يعبرون عن تعاطفهم مع آلام أبنائهم بلوم أبنائهم ﻷنهم يتألمون !
أشكرك على ما أبدعت أستاذة نادية محمد الجابي
التقدير والتحية

عمر الصالح
21-08-2016, 11:47 PM
الحرمان والعوز .. وصوت صداه مزق أذان الطفولة..

فكرة إنسانية فيها شجن وربما الم ..

صياغة بسيطة لكنها مؤثرة

سمر أحمد محمد
22-08-2016, 08:10 PM
والله انها اوجعتني

فعلا صعب بل مر على الاب إلا يبلي طلب ابنه ويشعر بالعجز

جميلة هي الومضة بل أكثر من رائعة

دمت بألق

ناديه محمد الجابي
22-08-2016, 08:38 PM
كلاهما بكى .
ولكن بكاء الأب كان مضاعف الألم . فهو يبكي لعجزه ، ويبكي لحلم ابنه المجهض.
لكن من الغريب أن تترقرق الدموع في عيني الأب ثم تكون جذبته لابنه جذبة انفعالية شديدة إلى درجة إيلامه وإبكائه! وكان ينبغي له أن يكون رحيما بابنه رفيقا بجذبه مادامت عيناه قد ترقرقتا بالدموع تعاطفا معه !
فلماذا جذبه بشدة وحدة حتى أبكاه ؟
هل كان غاضبا منه أو من نفسه ؟
ربما كان غاضبا من الموقف المحرج.
بعض الآباء يعبرون عن تعاطفهم مع آلام أبنائهم بلوم أبنائهم ﻷنهم يتألمون !
أشكرك على ما أبدعت أستاذة نادية محمد الجابي
التقدير والتحية

بل هو الشعور بقلة الحيلة ما يجعله يفتعل القسوة ليغطي بها عجزه..
شكرا لمرور طابت به النفس وطرب له القلب
أكرمت النص بمغدق ردك وزينت الصفحة ببهاء حرفك
فلك تحية معطرة بالياسمين. :vio::os:

ناديه محمد الجابي
22-08-2016, 08:46 PM
الحرمان والعوز .. وصوت صداه مزق أذان الطفولة..

فكرة إنسانية فيها شجن وربما الم ..

صياغة بسيطة لكنها مؤثرة


تكبلني بروعة حضورك، وندى روحك، وكرم تعليقك
بوركت ـ ولك أحترامي وامتناني.:vio::os:

ناديه محمد الجابي
22-08-2016, 08:55 PM
والله انها اوجعتني

فعلا صعب بل مر على الاب إلا يبلي طلب ابنه ويشعر بالعجز

جميلة هي الومضة بل أكثر من رائعة

دمت بألق


الروعة والعذوبة والجمال في قراءتك
دام بهاء قلبك وجميل دعمك. :vio::os:

عباس العكري
26-08-2016, 07:42 AM
عجز

https://1.bp.blogspot.com/-RKJtRRu1PtE/V7_cYM7WnfI/AAAAAAAAEaU/LUBTE1blnJ8FGVjEKMXrDiwzRSdk_OyOgCLcB/s1600/%25D8%25B9%25D8%25AC%25D8%25B2.png

تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.

قصة: "عجز" للأديبة: "ناديه محمد الجابي" نص سردي يحمل في طياته الشعور بالعجز لدى الوالد الذي لم يستطع إسعاد ابنه بشراء دراجة له. والأصعب أن لايقدر الابن ظروف الوالد الذي ترقرقت دموعه بشكل واضح، حيث أنّ الابن آلمته الجذبة القوية لكفه، بل إنّ ألم تبدد الحلم لأشد قسوة عندما يكون من الوالد.

نص يهف لتسليط الضوء على المعاناة التي يقاسيها الآباء عندما يتبدد حلم أبنائهم دون أن يكون بمقدورهم شيء لتحقيقه، مقارنة بالألم الذي يعانيه الطفل من تبدد الحلم الذي يعتقد أنّه لزام على الآباء أن يحققوه، بين وجهتي نظر متعاكسة، فليس بمقدورنا تحقيق كل الأمنيات التي نحلم بها.

قدرة على الوصف ونقل الشعور لقضية اجتماعية واقعية بسرد شيق ممتع.


***
همسة ود:- تميزت الجمل بالطول الذي تضمن الوصف والأحوال، مع غفلة لبعض علامات الترقيم كالفاصلة المنقوطة والشرطة للفصل بين الجمل الاعتراضية، مع استحسان إعادة بعض الصياغات التركيبية اللغوية.

***
بتلك: لتلك / بالمدخل: عند المدخل / بجولة: في جولة / لكنه: ولكنه / كان يمسك: أمسك / تلك الدموع التي كانت: الدموع المترقرقة .

جلال دشيشة
26-08-2016, 05:05 PM
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.


جذبة الوالد لم تكن توبيخا للولد ، كانت سخطا على واقع مرير ، واحتجاجُ الولد كان استنكارا على الأب ، لكن سرعان ما أطفأته الدموع الغالية كما يراها الولد ، الرخيصة كما يراها الواقع الأعمى . { وتراهم ينظرون إليك ولكن لا يبصرون } .
رائعة دائمة أديبتنا ، لك الشكر على حرفك الأمين .

ناديه محمد الجابي
27-08-2016, 09:54 PM
عجز

https://1.bp.blogspot.com/-RKJtRRu1PtE/V7_cYM7WnfI/AAAAAAAAEaU/LUBTE1blnJ8FGVjEKMXrDiwzRSdk_OyOgCLcB/s1600/%25D8%25B9%25D8%25AC%25D8%25B2.png

تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.

قصة: "عجز" للأديبة: "ناديه محمد الجابي" نص سردي يحمل في طياته الشعور بالعجز لدى الوالد الذي لم يستطع إسعاد ابنه بشراء دراجة له. والأصعب أن لايقدر الابن ظروف الوالد الذي ترقرقت دموعه بشكل واضح، حيث أنّ الابن آلمته الجذبة القوية لكفه، بل إنّ ألم تبدد الحلم لأشد قسوة عندما يكون من الوالد.

نص يهف لتسليط الضوء على المعاناة التي يقاسيها الآباء عندما يتبدد حلم أبنائهم دون أن يكون بمقدورهم شيء لتحقيقه، مقارنة بالألم الذي يعانيه الطفل من تبدد الحلم الذي يعتقد أنّه لزام على الآباء أن يحققوه، بين وجهتي نظر متعاكسة، فليس بمقدورنا تحقيق كل الأمنيات التي نحلم بها.

قدرة على الوصف ونقل الشعور لقضية اجتماعية واقعية بسرد شيق ممتع.


***
همسة ود:- تميزت الجمل بالطول الذي تضمن الوصف والأحوال، مع غفلة لبعض علامات الترقيم كالفاصلة المنقوطة والشرطة للفصل بين الجمل الاعتراضية، مع استحسان إعادة بعض الصياغات التركيبية اللغوية.

***
بتلك: لتلك / بالمدخل: عند المدخل / بجولة: في جولة / لكنه: ولكنه / كان يمسك: أمسك / تلك الدموع التي كانت: الدموع المترقرقة .


لا أعلم أيهما أجمل ـ لوحتك الرائعة المعبرة
أم قراءتك النقدية الرائعة ـ والأجمل من هذا كله
التوجيه اللغوي الذي تفضلت به..
غمرتني ببهاء حضورك وتحليلك الثر
وشرفني مرورك المحلق
بوركت ـ ولك كل امتنان وتقدير. :vio::os:

ناديه محمد الجابي
27-08-2016, 10:02 PM
جذبة الوالد لم تكن توبيخا للولد ، كانت سخطا على واقع مرير ، واحتجاجُ الولد كان استنكارا على الأب ، لكن سرعان ما أطفأته الدموع الغالية كما يراها الولد ، الرخيصة كما يراها الواقع الأعمى . { وتراهم ينظرون إليك ولكن لا يبصرون } .
رائعة دائمة أديبتنا ، لك الشكر على حرفك الأمين .


أسعدني مرورك المعطر بأريج الذوق الرفيع
قراءة عميقة أظهرت المعاني بدقة
بورك الحضور الشفيف والحرف اللطيف. :vio::os:

آمال المصري
18-06-2017, 03:26 AM
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.

التقاطة ناطقة لعجز قاتل حتى لأحلام اليقظة
آلمتني بشدة
دمت رائعة الحرف والحس والنبض ياغالية
تحية وتقدير

رسول عبد الله
02-07-2017, 11:10 AM
احيانا نقف امام نص.. نقرؤه فقط ونشعر به ونعيش فيه.. لكننا نعجز عن الكتابة .. مررت بتجربة مشابهة لا زالت تؤلمني عندما اتذكرها..

ناديه محمد الجابي
02-07-2017, 10:15 PM
التقاطة ناطقة لعجز قاتل حتى لأحلام اليقظة
آلمتني بشدة
دمت رائعة الحرف والحس والنبض ياغالية
تحية وتقدير

شكرا لمرورك الممطر زهرا وعطرا
دام حضوركم دعما وودا أيتها الغالية
تقبلي مني خالص الحب والتقدير والامتنان
ولك من القلب المحبة وباقة من الورد.
:vio::os:

ناديه محمد الجابي
02-07-2017, 10:24 PM
احيانا نقف امام نص.. نقرؤه فقط ونشعر به ونعيش فيه.. لكننا نعجز عن الكتابة .. مررت بتجربة مشابهة لا زالت تؤلمني عندما اتذكرها..


أنا متأكدة بانك لو حاولت صياغة تجربتك بقلم الأديب لقرأنا عملا رائعا
تحياتي وغزير التقدير والامتنان
وشكرا لرقة حضورك
تحياتي وودي.
:vio::os:

حسام القاضي
18-09-2017, 12:30 AM
تباطأت خطواته أمام محل الألعاب ، وقد أخذ يحدق بانبهار بتلك الدراجة المعروضة
بالمدخل بألوانها الجميلة المزركشة ـ ركب عليها سعيدا بجولة في خياله لكنه أفاق على
جذبة من والده الذي كان يمسك بيده جذبة أطارت حلمه وبددته ، وآلمت كفه فعلا بكاؤه
في احتجاج وألم ، لكنه لم يستطع أن يرى تلك الدموع التي كانت تترقرق في مآقي والده.

دموع صغيرة مريدة لم يستطع صاحبها معها
أن يرى الدموع الكبيرة الأهم منها .. الدموع العاجزة !!
لا ندرك أبدا دموع العجز في مآقي الآباء إلا عندما نصير آباءا
ولعل كثيرا منا يراجع ماضيه ويسترجع تفاصيلا دقيقة وموجعة
ولكن غالبا بعد فوات الأوان ..
في سطور قليلة جعلتنا نعيش في حالة صعبة للغاية
وهذا هو الفن الحقيقي ..
قصيرة قصيرة جدا وموجعة جدا جدا ..

تقبلي تقديري واحترامي

ناديه محمد الجابي
18-09-2017, 12:02 PM
دموع صغيرة مريدة لم يستطع صاحبها معها
أن يرى الدموع الكبيرة الأهم منها .. الدموع العاجزة !!
لا ندرك أبدا دموع العجز في مآقي الآباء إلا عندما نصير آباءا
ولعل كثيرا منا يراجع ماضيه ويسترجع تفاصيلا دقيقة وموجعة
ولكن غالبا بعد فوات الأوان ..
في سطور قليلة جعلتنا نعيش في حالة صعبة للغاية
وهذا هو الفن الحقيقي ..
قصيرة قصيرة جدا وموجعة جدا جدا ..

تقبلي تقديري واحترامي


شرف لي أن تكون هنا في متواضع حرفي
قراءة دقيقة للغاية للنص، وغوص عميق في أعماقه
جميلة طلتك أيها الأخ الغالي
أشكرك على وجودك العطر، وعلى بصمتك الأنيقة
ولك كل الآمتنان والمودة.
:vio::os: