تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تحـــايل



وفاء العمدة
04-03-2016, 04:04 AM
تحــــايل
( من مجموعة "بينما" )
النوم راوغني كثيراً..ككل ليله , يبدو انه ودع جفنيّ ,حاولت استرضاءه , ترويضه , علهّ يرسو على ضفاف عينيّ المملوءتين بالقلق واللهفة ,
فيطفئ جمرات انفعالاتي العطشى لك , او علّى أحظى بلحظات هدنة , اسكت فيها شجار افكارى التي تركض داخل عقلي العاجز عن إيجاد حل او تفسير ,
كيف يستطيع الابتعاد عنى كل تلك الفترة ؟ بعد كل الذي بيننا من توحد وجداني و روحي .
رن الهاتف رنينا متواصلا , في لهفة شديدة صار جسدي كله أذناً كبيرة , صوت انثوىٌّ يقول هنا مستشفى ,لم أركز معها على باقي الاسم ,
علت دقات قلبي صوتها ,لحظات كأنها دهر مر بى ,عاد الصوت مرة أخرى يقول ,انتظري معي سيدتي لحظة , معذرة وجدت رقمك هذا فى هاتفة الخاص مكتوب (زوجتي )
يبدو انكِ فى بلد أخر ,يبدو ذلك من الكود , لقد جاء هنا اثر حادث , كان في حاله إغماء يمكنك ألآن الحديث معه , أتاني صوتك الحبيب المتعبة نبراته ,
تتسلق بوهن شجرة احتياجك الشديد لي ,أوجاعك تشكو لي , وأنت تطمأنن انك ستكون بخير, لكن ألآمك تسللت على الفور إلى روحي ,
تمكنت منى جروحك الحية عندما علمت حقيقة حالتك , انتابني شعور بالفقد والتعاسة والعجز , ماذا تراني افعل وبيننا كل تلك الأسلاك الشائكة من الموانع والمسافات والمدن البعيدة ,
كم تساوى هذه اللحظة بالدينار .؟؟ هل حسبتها ؟ هل أصبح العمر يحسب بالدينار ماذا يساوى ؟؟
الساعة ألان تدق الرابعة صباحاً ,وأنا فى حجرتنا اقبع ,قلبي يهدر بعنف , دموعي لا تتوقف عن الانهمار ,اقطع الحجرة ذهابا وإيابا ,
وعقلي يشد أول خيط بيننا ,كانت كلمة حبيبتي , قلتها وأنت تنظر إلى , أحييت بداخلي كل بساتين الحياة التي كادت تجف, كل يوم عمل مشترك
وزملاء كثر , لكن نظراتك الحنون التي كنت تخصني بها ,والتي كانت تلتقط من عينيّ كلمات العشق العالقة بهما تتداوى بذوبانها فى عينيك
,اربت بكل ما فىّ من هيام بك على روحك المستعرة بنار الفقد والوحشة لي, أسقطت بعدها كل خطوط دفاعي ,
وهدمت كل حصوني التي ظللت أشيدها حولي ضد كل المخلوقات العجيبة التي تسمى الرجال.
والتي لا تؤمن بأن امرأة بعينها هي كل الحياة له ,لا كما تؤمن هي أن رجل بعينه يحنو عليها ويحبها ,تحبه يعفها ,تعفه , هو الحياة بأسرها .ش
أعطيتك أنت وحدك كل مفاتيح البوح, صرت لي , صرت لك وسط فرحة الجميع .ورغماً عن الحاقدين ,الذين اتهموني بالغفلة ,الرومانسية الغير واقعية
,واني سأفيق على ما هو أمر كنت ابتسم فى وجوههم باستعلاء الواثقة ,وأقول لنفسي أنهم لا يعرفونك ,لا يعلمون من أنت أيها الرجل الحبيب .
حاولت أن اهرب من ثقل افتقادي لك ,ومرور عام آخر على انشطارنا كلُ فى واد ,أحاول استرجاع مكالمتي لك ..
تذكرت ألان , نادينني بغير أسمى لم انتبه لحظتها من هول ما فوجئت به , يقتلني القلق , لا ادري ماذا افعل, هرولت مسرعة ,
توضأت , استخرت الله ,وقر في قلبي أن أسافر لك على اول طائرة مهما كان الثمن , لن اطمئن حتى أراك بعيني ,علّى اخفف بتواجدي بجوارك بعضا من آلامك
ساعتين مرتا كأنهما شهور طويلة , يقتات القلق بأعصابي. هرولت إلى المستشفى , قدمت اوراقى , ذهبت إلى غرفته منعتني الممرضة المسئولة عن غرفته
قلت لها بنبرة حادة انا زوجته , فغرت فاها مشدوهة ,وقالت وكلماتها تتعثر على شفتيها ,ز و ج ت ه موجودة بالداخل تركتها غارقة في دهشتها ودخلت الغرفة .
لست أدرى من أين جاءنى هذا الهدوء القاتل وأنا أراه امامى لعلى قلت لنفسي , انه لا فائدة من إستجداء المشاعر,طالما التفت لغيرى ؟
.ربما لا اذكر غير انه كان مدادا على سريره ,معصوبة رأسه بالشاش والقطن ,بجواره امرأة تحتضن يده بين يديها , اقتربت منه ,
ولم التفت إليها ,سألته كيف حالك الآن حبيبي , ازدرد ريقه بصعوبة ,
وقال الحمد الله بخير ,وأردف قائلا لا تظنين بى ظن ال...,وضعت يدي على فمه , قلت له بلهجة ساخرة لا تكمل حبيبي ,
اعلم أنها كانت وحيدة فى بلاد الغربة وأردت أن تعفها ,أليس كذلك ؟؟.فأنت رجل شهم , أم أن هناك سيناريو أخر , لا يهم تعددت الأسباب ,
هل لي ان اطلب منك شيئاً , قال تحت أمرك حبيبتي , هززت رأسي ساخرة وأنا اردد بصوت واهن متخاذل , حبيبتي !!!
كم هي تافهةٌ تلك الكلمة ألان , لا أريد منك سوى كلمتين فقط...قالهما لي , أنتِ طالق
تنفست بعمق ,وكأني لم أتنفس منذ سنوات عبرت .
فتحت ممرات روحي فى محاولة منى أن القي ببقاياك الى الخارج كى يهدأ حنيني إليك..تدريجا ويزول ,وأتجول في براحها وحدي ,
اشعر بالأمن في زوايا الروح الآن فقط أنا معي...نتمدد في شسوعة الوجع ....
ذلك القاسم المشترك ..... بيننا .

ناديه محمد الجابي
04-03-2016, 06:55 PM
الله .. الله .. ما أجمل ما كتبت ـ لم تكن حروفا ما قرأت
ولكنها خيوط متشابكة من المشاعر والأحاسيس..
ومن أقدر من المرأة على وصف وترجمة أحاسيسها..
وصفت المرأة عندما تحب .. فهى تحب بعمق وبكل ما خلق
الله فيها من مشاعر ، تهب من أحبت كل ما تملك وجد وحنان
والمرأة .. إذا شعرت بالقلق والشوق والحنين، تصبح كجمرة
من نار تحرق وتحترق.
فإذا ما أكتشفت الزوجة الخيانة ، وأن من أحبت قد استباح نقاءها
واستبدل الوفاء بالخديعة:

(هززت رأسي ساخرة وأنا اردد بصوت واهن متخاذل , حبيبتي !!!
كم هي تافهةٌ تلك الكلمة ألان , لا أريد منك سوى كلمتين فقط...قالهما لي , أنتِ طالق
تنفست بعمق ,وكأني لم أتنفس منذ سنوات عبرت .
فتحت ممرات روحي فى محاولة منى أن القي ببقاياك الى الخارج كى يهدأ حنيني إليك..تدريجا ويزول ,وأتجول في براحها وحدي ,
اشعر بالأمن في زوايا الروح الآن فقط أنا معي...نتمدد في شسوعة الوجع ....
ذلك القاسم المشترك ..... بيننا .)

بكل الكبرياء والقوة تقولها ، لتطير وتسبح وتنعم بالسعادة والحرية.
كانت هذه النهاية هى المعالجة الشاعرية الحزينة للتحايل ..
كأنها مرثية وبكاء للحب الضائع ، وفقدان الصدق والوفاء
فأي براعة قصية هذه .. وأي عمل إبداعي
وفاء .. أحببت ما قرأت ـ فشكرا لك. :0014:

وفاء العمدة
07-03-2016, 12:55 AM
الله .. الله .. ما أجمل ما كتبت ـ لم تكن حروفا ما قرأت
ولكنها خيوط متشابكة من المشاعر والأحاسيس..
ومن أقدر من المرأة على وصف وترجمة أحاسيسها..
وصفت المرأة عندما تحب .. فهى تحب بعمق وبكل ما خلق
الله فيها من مشاعر ، تهب من أحبت كل ما تملك وجد وحنان
والمرأة .. إذا شعرت بالقلق والشوق والحنين، تصبح كجمرة
من نار تحرق وتحترق.
فإذا ما أكتشفت الزوجة الخيانة ، وأن من أحبت قد استباح نقاءها
واستبدل الوفاء بالخديعة:

(هززت رأسي ساخرة وأنا اردد بصوت واهن متخاذل , حبيبتي !!!
كم هي تافهةٌ تلك الكلمة ألان , لا أريد منك سوى كلمتين فقط...قالهما لي , أنتِ طالق
تنفست بعمق ,وكأني لم أتنفس منذ سنوات عبرت .
فتحت ممرات روحي فى محاولة منى أن القي ببقاياك الى الخارج كى يهدأ حنيني إليك..تدريجا ويزول ,وأتجول في براحها وحدي ,
اشعر بالأمن في زوايا الروح الآن فقط أنا معي...نتمدد في شسوعة الوجع ....
ذلك القاسم المشترك ..... بيننا .)

بكل الكبرياء والقوة تقولها ، لتطير وتسبح وتنعم بالسعادة والحرية.
كانت هذه النهاية هى المعالجة الشاعرية الحزينة للتحايل ..
كأنها مرثية وبكاء للحب الضائع ، وفقدان الصدق والوفاء
فأي براعة قصية هذه .. وأي عمل إبداعي
وفاء .. أحببت ما قرأت ـ فشكرا لك. :0014:


الجميلة استاذة نادية ...والله يعجز لسانى وتضيق مفرداتى للرد
على هذه الكم الرائع الذى وصلنى من المشاعر والاحاسيس الرائعة
التى عبرت الىّ من خلال هذا التعليق والتحليل الرائع الذى اسعدنى بشده
اسعدك الله بقدر سعادتى
كل الاحترام والمودة

خلود محمد جمعة
09-03-2016, 07:07 AM
حين ينال الجفاء منهم قسطا وفيرا يتجاوزن عتبة الغياب بسرعة لفتح باب آخر لهم حيث يختارون طريقهم بما يلائم ما يلبي رغباتهم
قدرته على الابتعاد هي مفتاح الخروج من قلبه لتحل أخرى بكل اتساع
وتخرجين بدون تعثر
من الجيد ان تكون بداية لطريق تعبرينها بمليء حريتك بحقائب من فرح تستحقيها
ربما الوقت هو من تحايل على كليكما
قصة تستحق القراءة والتوقف بين تفاصيلها
كل التقدير

عبد السلام دغمش
09-03-2016, 03:29 PM
الأخت الأديبة وفاء العمدة

نص قصصي جميل .. ومشاعر تنداح من بين التفاصيل فتثري النص ..
لطالما تصنع الغربة على مرارتها نتائج أمر والفرقة أشدها ..

تحياتي

أنبه على بعض الملاحظات اللغوية على هامش الابداع
بعض احرف الياء جاءت كألف مقصورة
أن رجلاً يعينه".. كذلك مواضع الهمزة - الوصل والقطع .

سحر أحمد سمير
10-03-2016, 08:09 AM
تأوهات مكتومة و شكوى مبحوحة من فوق شفاه أنثوية لأنها ببساطة تحتاج إلى السعادة لا إلى المال وأساليب التحايل في رحلة الحياة ..

قص أنثوي تاق إلى الحرية و السعادة ..

سلمت يمناك أستاذة وفاء ,,
دمت بخير و عافية

وفاء العمدة
11-03-2016, 08:25 PM
حين ينال الجفاء منهم قسطا وفيرا يتجاوزن عتبة الغياب بسرعة لفتح باب آخر لهم حيث يختارون طريقهم بما يلائم ما يلبي رغباتهم
قدرته على الابتعاد هي مفتاح الخروج من قلبه لتحل أخرى بكل اتساع
وتخرجين بدون تعثر
من الجيد ان تكون بداية لطريق تعبرينها بمليء حريتك بحقائب من فرح تستحقيها
ربما الوقت هو من تحايل على كليكما
قصة تستحق القراءة والتوقف بين تفاصيلها
كل التقدير


الجميلة أ. خلود محمد جمعة ..اشكرك جزيل الشكر على مرورك المثمر الرائع
والغوص فى كلماتى المتواضعة وهذا التحليل الراقى
احترامى ...مودتى

كاملة بدارنه
13-03-2016, 07:06 PM
تنفست بعمق ,وكأني لم أتنفس منذ سنوات عبرت .
الارتباط غير الموفّق والعلاقة بمن لا تطيقه الرّوح كتم لأنفاس الحيويّة والعيش الحرّ
قصّ فاض بوصف المشاعر الصّادقة والحدث المؤثّر
بوركت
تقديري وتحيّتي

وفاء العمدة
15-03-2016, 02:13 AM
الأخت الأديبة وفاء العمدة

نص قصصي جميل .. ومشاعر تنداح من بين التفاصيل فتثري النص ..
لطالما تصنع الغربة على مرارتها نتائج أمر والفرقة أشدها ..

تحياتي

أنبه على بعض الملاحظات اللغوية على هامش الابداع
بعض احرف الياء جاءت كألف مقصورة
أن رجلاً يعينه".. كذلك مواضع الهمزة - الوصل والقطع .


جزيل الشكر للأستاذ عبد السلام دغمش ..
علي هذا المرور الرائع بين كلماتي المتواضع
وعلي هذا التحليل للكلمات ومابين السطور
كما اشكره بشكل خاص علي انه اهدي اليّ بعض الاخطاء
التي اتمني تلافيها في كتابتي المرات القادمة إن شاء الله
احترامي ....مودتي

وفاء العمدة
15-03-2016, 02:20 AM
تأوهات مكتومة و شكوى مبحوحة من فوق شفاه أنثوية لأنها ببساطة تحتاج إلى السعادة لا إلى المال وأساليب التحايل في رحلة الحياة ..

قص أنثوي تاق إلى الحرية و السعادة ..

سلمت يمناك أستاذة وفاء ,,
دمت بخير و عافية


الجميلة أ.سحر احمد سمير ..تحليل مكثف وعميق
اشكرك عليه ...هو كما قلتِ تحتاج السعادة لا المال
سلمك الله من كل شر غاليتي
احترامي ...مودتي

وفاء العمدة
30-03-2016, 01:25 AM
الارتباط غير الموفّق والعلاقة بمن لا تطيقه الرّوح كتم لأنفاس الحيويّة والعيش الحرّ
قصّ فاض بوصف المشاعر الصّادقة والحدث المؤثّر
بوركت
تقديري وتحيّتي


الجميلة أ. كاملة بدرانه ..هناك دائما من لا يوافق ولا يفارق
فيكون التخلص من هذه الحالة هى الحياة ذاتها
جزيل الشكر غاليتى على مرورك الرائع
احترامى ...مودتى

ربيحة الرفاعي
19-05-2016, 09:23 PM
فكرة النص جميلة، والمشهد مرسوم بحشد شعوري يستقطب المتلقي بقوة

دمت بخير أيتها الرائعة
تحيتي

محمد حمود الحميري
25-10-2016, 06:06 PM
نص قصصي رائع كروعتك أستاذة ــ وفاء .
تقديري لقلمك الرفيع .

آمال المصري
16-12-2016, 12:45 PM
قطعت المسافة ذهابا لتعود محملة بمشاعر لاتحمل حنينا لمن جفا ولا عاطفة لمن خان رغم زخم حزن ووجع طبع على روحها
نص يخاطب الروح ببيانه وتعابيره البديعة وما يحمل من وجع
دام ألقك أديبتنا الرائعة
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير

وفاء العمدة
06-04-2017, 05:39 AM
فكرة النص جميلة، والمشهد مرسوم بحشد شعوري يستقطب المتلقي بقوة

دمت بخير أيتها الرائعة
تحيتي

اشكر حضرتك على هذا الرأى الذى اتيه به فخرا
خاصا عندما يكون من الاستاذة ربيحة الرفاعى
كل التحية والمودة

وفاء العمدة
06-04-2017, 05:41 AM
نص قصصي رائع كروعتك أستاذة ــ وفاء .
تقديري لقلمك الرفيع .

الروعة فى مرورك الجميل واعجابك بكلماتى
كل الشكر والتقدير اخى محمد حمود الحميرى
احترامى ..مودتى

مصطفى الصالح
28-06-2017, 07:56 PM
يقول المثل التركي إن تركت ابنتك لهواها فهي إما أن تتزوج طبالا أو زمارا
هذا لأنها تبحث عن الرومانسية وتظن أن من يسعدها للحظة سيظل كذلك بعد الزواج!!
لدي قاعدة أن من يكثر الكلام عن الوفاء يكون أخلصهم في الخيانة
الفكرة متكررة ومعروفة لكن
أسلوبك الجميل ولغتك الشاعرية جعلت النص مختلفا
من يتحايل على من؟ هنا انفتاح العنوان على التأويل وهذا بحد ذاته نجاج
لكن
كان عليك مراجعته إملائيا قبل النشر كي يكتمل الجمال
مثلا
تطمأنن> تطمأنني
ألآمك>> آلامك
استخدام الهمزة حيث لا تلزم وعدم استخدامها حيث تلزم ألان>> الآن ، افعل>> أفعل
الرومانسية الغير واقعية>> الرومانسية غير الواقعية


تقديري

وفاء العمدة
13-07-2017, 07:42 PM
يقول المثل التركي إن تركت ابنتك لهواها فهي إما أن تتزوج طبالا أو زمارا
هذا لأنها تبحث عن الرومانسية وتظن أن من يسعدها للحظة سيظل كذلك بعد الزواج!!
لدي قاعدة أن من يكثر الكلام عن الوفاء يكون أخلصهم في الخيانة
الفكرة متكررة ومعروفة لكن
أسلوبك الجميل ولغتك الشاعرية جعلت النص مختلفا
من يتحايل على من؟ هنا انفتاح العنوان على التأويل وهذا بحد ذاته نجاج
لكن
كان عليك مراجعته إملائيا قبل النشر كي يكتمل الجمال
مثلا
تطمأنن> تطمأنني
ألآمك>> آلامك
استخدام الهمزة حيث لا تلزم وعدم استخدامها حيث تلزم ألان>> الآن ، افعل>> أفعل
الرومانسية الغير واقعية>> الرومانسية غير الواقعية


تقديري

جزيل الشكر والعرفان اديبنا الفاضل
على انك اهديت لى عيوبى حتى استفيد من حضرتك
ويكون القادم اجمل بأذن الله
طابت كل ايامك استاذى الفاضل مصطفى الصالح
احترامى ..تقديرى :0014:

علاء سعد حسن
14-07-2017, 11:04 PM
كتلة من المشاعر.. كتلة من الأحاسيس.. كتلة من الأعصاب

لم تظهر هذه المشاعر، لم يظهر هذا الكم الموجع من الوجع في اختيار المفردات المعبرة فحسب..

بل ظهر هذا الوجع أكثر حتى في وجود بعض الهنات اللغوية البسيطة تلك التي تؤكد أن المشاعر وحدها هي التي صاغت وعبرت وكتبت..

دام الابداع

وفاء العمدة
23-01-2018, 05:23 AM
قطعت المسافة ذهابا لتعود محملة بمشاعر لاتحمل حنينا لمن جفا ولا عاطفة لمن خان رغم زخم حزن ووجع طبع على روحها

نص يخاطب الروح ببيانه وتعابيره البديعة وما يحمل من وجع
دام ألقك أديبتنا الرائعة
ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير
جزيل الشكر والتقدير استاذتي الرائعة علي هذا التحليل للنص
اسعد الله قلبك بكل خير وسعادة

وفاء العمدة
23-01-2018, 05:29 AM
كتلة من المشاعر.. كتلة من الأحاسيس.. كتلة من الأعصاب

لم تظهر هذه المشاعر، لم يظهر هذا الكم الموجع من الوجع في اختيار المفردات المعبرة فحسب..

بل ظهر هذا الوجع أكثر حتى في وجود بعض الهنات اللغوية البسيطة تلك التي تؤكد أن المشاعر وحدها هي التي صاغت وعبرت وكتبت..

دام الابداع

كل التحية والتقدير لحضرك اديبنا الرائع أ. علاء سعد حسن
علي هذا التعليق الرائع الذي يشف عن رهافة الحس
والدخول في اعماق النص ومابين السطور
احترامي ...مودتي