تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الـمُحْصِناتُ والـمُحْصَناتُ



الدكتور ضياء الدين الجماس
04-03-2016, 07:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الـمُحْصِناتُ والـمُحْصَناتُ
د. ضياء الدين الجماس
:001::001::001:
الـمُحْصِناتُ عوازبٌ وخواشِعُ = وعُيونُـهنَّ لدَمْعِهنَّ هوامِعُ
إيمانُهنَّ سوارُ حِصْنٍ شامخٍ = وبسيفهِ عنْ طًهْرهِنَّ يدافعُ
http://www.qqq4.com/u/390303161457038944761.jpg
ورداؤها ريش التقى سُترَتْ به = وإزارها في العَرْضِ جداً واسعُ
خيرُ الحصونِ عفافُها بحيائها = وبصدرها قلبٌ رؤوفٌ شاسعُ
والشمسُ تملؤه بضوءٍ مبهرٍ =بسمائها نجمٌ وبدرٌ ساطِعُ
عفَّتْ عنِ الأقذارِ ترجو رحمةً = فتنزلتْ فيها الحروفُ جوامِعُ
أرضٌ خصيبٌ والحنانُ سمادُها = وسقاؤها قطرُ الغياثِ منابعُ
والمؤمنون لهُنَّ غيثٌ ماطرٌ = وخيارُهم للحرْثِ زوجٌ زارعُ
وزواجُ مُـحْصِنَةٍ سيفتح صادَها = فالزوجُ حَصَّنَها وفيها قانع
وتؤولُ مُـحْصِنَةٌ كمُحْصَنةٍ بها = جُمِعَتْ خصائلُ فيهما ومرابع
بزواجها رفَعَ الإلهُ مقامها = فالمحصَناتُ لـَهُنَّ ربٌّ رافعُ
ويذودُ عن أعراضِهن َّكتابُه = ولكلِّ أفاكٍ لجامٌ رادِعُ
رَحِمٌ ومَرْحَمَةٌ وربٌّ راحمٌ = والحبُّ عروتها ولبٌّ خاشع
شَرْعُ الحكيم يصونُهنَّ بحِكْمَةٍ = ورسولُهُ سَنَدٌ لهنَّ وشافِعُ
:0014::0014::0014:



المُحصِنة : (بكسر الصاد)المؤمنة الحرة البالغة تحصن نفسها بعفافها وإيمانها، وإذا تزوجت تحصن نفسها وزوجها ، وبزواجها تصبح محصَنة . ويمكن أن يطلق على المحصِنَة محصَنة مجازاً لأن الله حصنها بإيمانها.
المُحْصَنة: (بفتح الصاد)، كل محْصِنةٍ متزوجة تصبح محصَنة بزواجها الشرعي، وهو الإحصان الحقيقي للفرج بطريق شرعي يذيب الشهوات الفاسدة

الدكتور ضياء الدين الجماس
04-03-2016, 07:44 AM
يقرأ الكسائي كلمة المحصِنات بكسر الصاد في جميع مواضعها في القرآن الكريم إلا الموضع الأول في سورة النساء الآية 24 يقرؤها بفتح الصاد كجمهور القراء :
وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا 24
فمعنى المحصَنات هنا المتزوجات حصراً لأنها في معرض حكم تحريم النساء المتزوجات على سائر المسلمين.

عبد السلام دغمش
04-03-2016, 10:31 AM
قصيدة جميلة تحمل فائدة لغوية طيبة ..
بورك فيكم شاعرنا واديبنا الكريم ..
محبتي ...

ليانا الرفاعي
04-03-2016, 12:53 PM
بورك هذا القلم وبورك المداد وبوركت أستاذنا د ضياء الدين الجماس على هذا العطاء الراقي
تحيتي وتقديري

محمد حمود الحميري
04-03-2016, 05:08 PM
غيض من فيض ما عندكم من المعاني السامية
والمباني الراقية د. ضياء الدين الجماس
بوركت وبوركت المشاعر ودام عز قلمك .

ناديه محمد الجابي
04-03-2016, 07:48 PM
تسلب اللب ببديع حرفك وفيض علمك ومائز عزفك
بارك الله بحروفك وبمعانيك البهية الشجية
وسلمت يمينك على ما سطرت يداك
ولا عدمنا جمال إبداعك. :0014:

وفاء العمدة
04-03-2016, 09:24 PM
إيمانُهنَّ سوارُ حِصْنٍ شامخٍ = وبسيفهِ عنْ طًهْرهِنَّ يدافعُ
ورداؤها ريش التقى سُترَتْ به = وإزارها في العَرْضِ جداً واسعُ
خيرُ الحصونِ عفافُها بحيائها = وبصدرها قلبٌ رؤوفٌ شاسعُ

ياالله ..ما احوجنا الي هذا الجمال من الابداع الهادف الراقي
كي يعود الرجل والمرأة للفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها
ابداع فاق الحد من الجمال ..دمت بأبداع وتألق استاذنا
تحياتي

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2016, 01:00 AM
قصيدة جميلة تحمل فائدة لغوية طيبة ..
بورك فيكم شاعرنا واديبنا الكريم ..
محبتي ...

البركة في تذوقك الرهيف شاعرنا الفاضل عبد السلام دغمش:0014:
أكرمك الله وجزاك خيراً

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2016, 08:38 AM
بورك هذا القلم وبورك المداد وبوركت أستاذنا د ضياء الدين الجماس على هذا العطاء الراقي
تحيتي وتقديري
إشراقة حرف ندية على قصيدة متواضعة من الشاعرة الكريمة ليانا الرفاعي
سرتني هذه الحروف الجميلة الراقية التقييم
وجزاك الله خيرا:os:

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2016, 01:52 PM
غيض من فيض ما عندكم من المعاني السامية
والمباني الراقية د. ضياء الدين الجماس
بوركت وبوركت المشاعر ودام عز قلمك .

شكري وامتناني لكلماتك الطيبات شاعر الحكمة محمد حمود الحميري
بارك الله بك وجزاك خيراً بكل حرف تسطره برضا المولى سبحانه وتعالى

الدكتور ضياء الدين الجماس
05-03-2016, 10:18 PM
تسلب اللب ببديع حرفك وفيض علمك ومائز عزفك
بارك الله بحروفك وبمعانيك البهية الشجية
وسلمت يمينك على ما سطرت يداك
ولا عدمنا جمال إبداعك. :0014:

الأديبة المؤمنة نادية محمد الجابي
أسعد دائما بمرورك وتعليقك الطيب:001:
بارك الله بذوقك الإيماني الرفيع
وجزاك الله خيرا

الدكتور ضياء الدين الجماس
06-03-2016, 07:21 AM
إيمانُهنَّ سوارُ حِصْنٍ شامخٍ = وبسيفهِ عنْ طًهْرهِنَّ يدافعُ
ورداؤها ريش التقى سُترَتْ به = وإزارها في العَرْضِ جداً واسعُ
خيرُ الحصونِ عفافُها بحيائها = وبصدرها قلبٌ رؤوفٌ شاسعُ

ياالله ..ما احوجنا الي هذا الجمال من الابداع الهادف الراقي
كي يعود الرجل والمرأة للفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها
ابداع فاق الحد من الجمال ..دمت بأبداع وتألق استاذنا
تحياتي
سرني مرورك الطيب واختيارك الموفق شاعرتنا المؤمنة وفاء العمدة
وامتناني مع احترامي الفائقين للكلمات الطيبات التي نورت الصفحة المتواضعة:0014:
بارك الله بك وجزاك خيراً