مشاهدة النسخة كاملة : تسول
حورية بوكدال
10-03-2016, 01:15 AM
في إحدى المحطات توقفت الحافلة، أطلت علينا قمر بثياب رثة، وزعت وريقات تصف فيها يتمها وحاجتها لمن يعينها،..سمعنا قهقهة في الخلف من راكب يتعوذ بالله وينعل الكاذبين.
عبد السلام دغمش
10-03-2016, 11:49 AM
هو توصيف لما نراه في شوارعنا .. الفقر والعوز يتنقل بينها.. وبين التجاوب والإنكار تتراوح ردات الفعل ..
وصف جميل أديبتنا الفاضلة ..
تحياتي ..
ربما " ويلعن " اعاذنا الله وإياكم
سمر أحمد محمد
10-03-2016, 05:40 PM
للأسف اصبح التسول لدى البعض تجارة يتكسب منها
ومضة من ارض الواقع دمت بخير
محمد ذيب سليمان
10-03-2016, 06:03 PM
لا استطيع ان اصف التسول بسوء والمتسول
بالسئ او الكاذب الا اذا كنت على يقين من ذلك
نعم كثر التسول في شوارع بلداننا العربية والحمد لله
علينا ان نسأل فقط لماذا؟؟ وما السبب ؟ وما الدافع ؟؟
حينها سنجد الف عذر لمن يمد يده ..
حينها ايضا علينا ان نحنمد الله كثيرا ان اعطانا
ولم يجعل يدنلا تمتد مفتوحة تنتظر يد من تعطي
....
أما النص فهو تناول لقطة سريعة وأظهر ردة فعل من احدهم
والله يعلم ان كانت ردة فعله صادقة ام مفتعلة ليجد مبررا لعدم
المساعدة
ولنا في ديننا امثلة على من اعطى ونال الثواب حتى حينما كان الآخذ غير محتاج
شكر لك على هذه اللقطة
سحر أحمد سمير
13-03-2016, 07:01 AM
قص يمتحن الإنسانية فيما أتيح لهم من الصبر على الشدائد و الثبات للمكروه ((و هي حال الفتاة المتسولة )) و اختيارك للاسم قمر يوحي بما سيترتب عليه من مشكلات ستواجهها من بعض الناس ..
ما الذي يجعل الإنسان إنسانا و يرقى به إلى مراتب الكرامة و الرحمة؟و سدا منيعا أمام انتشار الفساد الخلقي و الذلة و الهوان !!
هل هو الشعور بالتعاطف فقط؟؟
التضامن يعطي كل فرد إحساسا بأنه عضو من جماعة يسعد بسعادتها و يشقى بشقائها ..
ربما يستنكر البعض مسألة التسول و يشجب المفعول به لا الفاعل الخفي ..
نص طرح قضية إنسانية و مجتمعية استشرت في أوطاننا ..
راقت لي كثيرا ..سلمت يمناك أستاذة حورية بوكدال ..
دمت بخير و عافية ..
كاملة بدارنه
16-03-2016, 04:35 PM
ظاهرة التّسوّل آفة اجتماعيّة خطيرة، لكن هناك من هم محتاجون فعلا ويذلّون أنفسهم لأجل لقمة العيش
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
محمد النعمة بيروك
16-03-2016, 10:31 PM
هي ظاهرة مؤسفة.. فقد سبق لي أن كنت في الحافلة فصعد رجل يقول أن آخر يقف أنيقا خلفه سرقت محفظته وأنه يحتاج فقط مبلغا معينا ليصل إلى مدينته.. كان الرجل "المسروق" يمسك بيد طفلة أنيقة أيضا، والأناقة هنا مقصودة، لكي يقتنع الجميع أنهما ليسا متسولين، بل "أبناء ناس" تعرضوا للسرقة.. تعاطفت معهما شخصيا.. بعد شهور، وأنا أركب حافلة أخرى في مكان آخر وإذا بنفس الشخص يصعد ليتحدث عن رجل وطفلة يقفان صامتين خلفه وأنهما تعرضا للسرقة ولا يحتاجان إلا إلى ما يوصلهما لمدينتهما، كان الرجل "المسروق" و"ابنته" يقفان بنفس الأناقة.. ونفس الوجهيْن طبعا..
ورغم ذلك، فهذا الفعل أقل ضررا من أفعال اللصوص الحقيقيين الذين يأكلون المال العام من حكام وزراء ونواب وأصحاب شركات جشعين على امتداد الوطن العربي.. إلا من رحم ربي.
غلام الله بن صالح
18-03-2016, 05:51 PM
ومضة قصية معبرة
دمت مبدعة
تقديري
خلود محمد جمعة
22-03-2016, 08:39 AM
من المحزن الوصول الى فيها الكرامة محذوفة من قاموس الحياة
ومضة لاذعة
بوركت
سلوى سعد
22-03-2016, 08:59 AM
ما أكثر انتشار هذه الظاهرة في هذه الأيام
ومضة جميلة تصف حالنا
مودتي وتقديري
آمال المصري
05-04-2016, 12:56 PM
في إحدى المحطات توقفت الحافلة، أطلت علينا قمر بثياب رثة، وزعت وريقات تصف فيها يتمها وحاجتها لمن يعينها،..سمعنا قهقهة في الخلف من راكب يتعوذ بالله وينعل الكاذبين.
حملت الكثير في التقاطة سريعة مابين الفقر والعوز المتمثل في ثياب رثة ووريقاتها وتعوذ الراكب من الكذب والذي يدل على الشيء ونقيضه
وهل صمتها واستبدال الوريقات بالطلب لخجلها وحاجتها الفعلية أم أنها بكماء ؟ أم أنها وسيلة وحيلة لاستدردر العطف واستجلاب مافي جيوبهم ؟
أتقنت نسج الحدث هنا فشكرا لك
تحاياي
حورية بوكدال
14-04-2016, 10:29 PM
هو توصيف لما نراه في شوارعنا .. الفقر والعوز يتنقل بينها.. وبين التجاوب والإنكار تتراوح ردات الفعل ..
وصف جميل أديبتنا الفاضلة ..
تحياتي ..
ربما " ويلعن " اعاذنا الله وإياكم
صدقت شاعرنا عبد السلام، ظاهرة منتشرة وتختلف رؤانا حولها.. نعم ربما ‘‘يلعن‘‘ سيدي
تقديري
حورية بوكدال
14-04-2016, 10:31 PM
للأسف اصبح التسول لدى البعض تجارة يتكسب منها
ومضة من ارض الواقع دمت بخير
ودمت بالجوار أيتها الراقية، أسعدتني قراءتك كثيرا
حورية بوكدال
14-04-2016, 10:36 PM
لا استطيع ان اصف التسول بسوء والمتسول
بالسئ او الكاذب الا اذا كنت على يقين من ذلك
نعم كثر التسول في شوارع بلداننا العربية والحمد لله
علينا ان نسأل فقط لماذا؟؟ وما السبب ؟ وما الدافع ؟؟
حينها سنجد الف عذر لمن يمد يده ..
حينها ايضا علينا ان نحنمد الله كثيرا ان اعطانا
ولم يجعل يدنلا تمتد مفتوحة تنتظر يد من تعطي
....
أما النص فهو تناول لقطة سريعة وأظهر ردة فعل من احدهم
والله يعلم ان كانت ردة فعله صادقة ام مفتعلة ليجد مبررا لعدم
المساعدة
ولنا في ديننا امثلة على من اعطى ونال الثواب حتى حينما كان الآخذ غير محتاج
شكر لك على هذه اللقطة
فعلا شاعرنا محمد ذيب سليمان، تساؤلات إن أجبنا عليها سنذرك أو نكتشف أسباب ظاهرة منتشرة، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به كثيرا من خلقه...
تقديري الكبير وأسعدتني قراءتك الغنية هذه:0014:
حورية بوكدال
14-04-2016, 10:45 PM
قص يمتحن الإنسانية فيما أتيح لهم من الصبر على الشدائد و الثبات للمكروه ((و هي حال الفتاة المتسولة )) و اختيارك للاسم قمر يوحي بما سيترتب عليه من مشكلات ستواجهها من بعض الناس ..
ما الذي يجعل الإنسان إنسانا و يرقى به إلى مراتب الكرامة و الرحمة؟و سدا منيعا أمام انتشار الفساد الخلقي و الذلة و الهوان !!
هل هو الشعور بالتعاطف فقط؟؟
التضامن يعطي كل فرد إحساسا بأنه عضو من جماعة يسعد بسعادتها و يشقى بشقائها ..
ربما يستنكر البعض مسألة التسول و يشجب المفعول به لا الفاعل الخفي ..
نص طرح قضية إنسانية و مجتمعية استشرت في أوطاننا ..
راقت لي كثيرا ..سلمت يمناك أستاذة حورية بوكدال ..
دمت بخير و عافية ..
قراءة باذخة وساحرة أغنت النص كثيرا وأضاءت زواياه بشكل عجيب...شكرااا لك سحر أحمد سمير مع كل التقدير والود:0014::0014:
حورية بوكدال
14-04-2016, 10:51 PM
ظاهرة التّسوّل آفة اجتماعيّة خطيرة، لكن هناك من هم محتاجون فعلا ويذلّون أنفسهم لأجل لقمة العيش
ومضة ناقدة
بوركت
تقديري وتحيّتي
نعم سيدتي، الحاجة تبرر الوسيلة ولا نعلم دواعي هذه الظاهرة وكثرتها خصوصا في مجتمعاتنا العربية..
تقديري ومودتي :0014:
حورية بوكدال
14-04-2016, 11:01 PM
هي ظاهرة مؤسفة.. فقد سبق لي أن كنت في الحافلة فصعد رجل يقول أن آخر يقف أنيقا خلفه سرقت محفظته وأنه يحتاج فقط مبلغا معينا ليصل إلى مدينته.. كان الرجل "المسروق" يمسك بيد طفلة أنيقة أيضا، والأناقة هنا مقصودة، لكي يقتنع الجميع أنهما ليسا متسولين، بل "أبناء ناس" تعرضوا للسرقة.. تعاطفت معهما شخصيا.. بعد شهور، وأنا أركب حافلة أخرى في مكان آخر وإذا بنفس الشخص يصعد ليتحدث عن رجل وطفلة يقفان صامتين خلفه وأنهما تعرضا للسرقة ولا يحتاجان إلا إلى ما يوصلهما لمدينتهما، كان الرجل "المسروق" و"ابنته" يقفان بنفس الأناقة.. ونفس الوجهيْن طبعا..
ورغم ذلك، فهذا الفعل أقل ضررا من أفعال اللصوص الحقيقيين الذين يأكلون المال العام من حكام وزراء ونواب وأصحاب شركات جشعين على امتداد الوطن العربي.. إلا من رحم ربي.
أكيد ظاهرة جد مؤسفة والبعض يتخذها مهنة كباقي المهن، ويتفننون في خداع الناس تحريك شفقتهم، رغم أن الكثير من التسولين قادرين على العمل بشرف .
كل التقدير سيدي الكريم محمد
حورية بوكدال
14-04-2016, 11:03 PM
ومضة قصية معبرة
دمت مبدعة
تقديري
أسعدني رأيك شاعرنا غلام الله
تحيتي وتقديري
حورية بوكدال
14-04-2016, 11:06 PM
من المحزن الوصول الى فيها الكرامة محذوفة من قاموس الحياة
ومضة لاذعة
بوركت
البعض يحذف كرامته مرغما إما لحاجة أو لغياب ضمير حي يصرفه عن الرذائل...
كل التقدير أديبتنا خلود محمد جمعة
حورية بوكدال
14-04-2016, 11:10 PM
ما أكثر انتشار هذه الظاهرة في هذه الأيام
ومضة جميلة تصف حالنا
مودتي وتقديري
منتشرة كثيرا وأضحت تشوه صورة مجتمعاتنا بشكل، وذلك يستدعي منا جهدا أكبر للحد منها..
شكرا لك سلوى أسعدني تواجدك
حورية بوكدال
14-04-2016, 11:14 PM
حملت الكثير في التقاطة سريعة مابين الفقر والعوز المتمثل في ثياب رثة ووريقاتها وتعوذ الراكب من الكذب والذي يدل على الشيء ونقيضه
وهل صمتها واستبدال الوريقات بالطلب لخجلها وحاجتها الفعلية أم أنها بكماء ؟ أم أنها وسيلة وحيلة لاستدردر العطف واستجلاب مافي جيوبهم ؟
أتقنت نسج الحدث هنا فشكرا لك
تحاياي
أسعدني سيدتي الأديبة آمال المصري استنطاقك للنص وقراءتك الغنية...
دمت بود وخير
ناديه محمد الجابي
18-07-2016, 09:12 PM
وسيلة تجمع بين فقراء يبحثون عن قوت عيشهم اليومي
وسيلة ممقوتة وبغيضة من وسائل الكسب السهل والغير مشروع
وهناك من يمتهنونها بحرفية كبيرة
ومضة من الواقع
تحياتي وتقديري. :001:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir