مشاهدة النسخة كاملة : فلوجة الأحرار
إبراهيم أحمد
25-03-2016, 11:20 PM
فلوجة الأحرار
--------------
فلوجةَ الأحرار إن قصائدي
خجلى أمام بطولة الثوَّارِ
هم يدّعون بأنهم جارٌ لها
وهُمُ ورب العرش شرُّ جوارِ
جوعٌ وضربٌ بالقذائف نحوها
وتظل شامخة مدى الأشعارِ
هي منبع العلماء عبر سنينها
هي أغنيات الثأرِ والثوَّارِ
هم يذكرون الدرس حين تمرَّغَتْ
أنفُ الغريبِ وحُرِّقتْ بالنارِ
جاؤوا لثأرٍ من ورود ربيعها
ضربوا الحصارَ ، تلطخوا بالعارِ
ستظل رغم أنوفهم فلوجتي
روحٌ تسافر في دِما الأحرارِ
25/3/2016
بحر الكامل
محمد ذيب سليمان
26-03-2016, 10:34 AM
بارك الله بك ايها الرائع وكل ما تنسج
من معان الوطنية في كل مكان
بارك الله بك ورعاك
عبد السلام دغمش
26-03-2016, 11:54 AM
وهي لا زالت تدفع الثمن لانها تصدت للمحتل و اذنابه ..
فرج الله الكرب .
بوركت شاعرنا و سلم نبضك .
عادل العاني
26-03-2016, 12:25 PM
بارك الله فيك أخي .. وأنت تنشد لفلوجة العز والشموخ ..
نسأل الله أن يرسل جنده ليدافعوا عنها ..
هي الفلوجة الصامدة البطلة ... وليس لها إلا الله والغيارى من أبناء شعبنا العظيم
تحياتي وتقديري
احمد المعطي
26-03-2016, 12:58 PM
صُرعَ الضمير بغيلة الفجّار
....................فاستقبَل الحقدُ القضا بقرار
حينَ اشترى العلجُ الخنا بدراهم
.................سقط الضّميرُ مُضرّجا بحصار
ما عادَ يُجدي الشعرُ فهو مُكبَّلٌ
.....................برصاصةٍ ومُطوَّقٌ بِسِوار
من أضعَف الإيمان باتَ وَليتنا
.................من ضعفنا نبني أساسَ الدار
فلوجَةُ الأحرار وغزة هاشم
..................عنوانُ صبرٍ في دُجىً جبّارِ
في الرُّبْعِ الأخير مَحاقه ذو سطوةٍ
.................قبل انهمار الضوءِ بالأبرار
رياض شلال المحمدي
26-03-2016, 08:19 PM
لا فض فوك شقيق الروح والألم ، وجزاك الله خيرًا على
تلك المشاعر النبيلة الصادقة ، محبتي وتقديري ، ودمت والوطن
بخير وعافية .
أشرف حشيش
26-03-2016, 08:23 PM
بورك حرفك الثائر , وبورك قلبك النابض ,
قصيدة رائعة بحق
كنت قادرة على عدم تكرار (الثوار) في القافية :)
إبراهيم أحمد
26-03-2016, 11:00 PM
بورك حرفك الثائر , وبورك قلبك النابض ,
قصيدة رائعة بحق
كنت قادرة على عدم تكرار (الثوار) في القافية :)
-------------------
شكرًا لك شاعرنا الكريم
هي غيرها يا صديقي، لكني لصقت النسخة غير المعدلة ولم أنتبه
وإليك النص المعتمد:
فلوجة الأحرار
--------------
فـلـوجـةَ الأحــرار إن قـصـائديي
خـجـلـى أمـــام حصارهم للدارِ
.
هـــم يـدّعـون بـأنـهم جــارٌ لـهـا
وهُــمُ ورب الـعـرش شــرُّ جــوارِ
.
جــوعٌ وضــربٌ بـالقذائف نـحوها
وتـظـل شـامخة مـدى الأشـعارِ
.
هـي مـنبع الـعلماء عبر سنينها
هــــي أغـنـيـات الــثـأرِ والثوَّارِ
.
هم يذكرون الدرس حين تمرَّغَتْ
أنـــفُ الـغـريـبِ وحُــرِّقـتْ بـالـنارِ
.
جـــاؤوا لــثـأرٍ مـــن ورود ربـيـعها
ضـربـوا الـحصارَ ، تـلطخوا بـالعارِ
.
سـتظل -رغـم أنوفهم- فلوجتي
روحٌ تـسـافر فــي دِمــا الأحــرارِ
.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir