تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنا والنساء.. أحمد هاشم



أحمد عبدالله هاشم
28-03-2016, 10:57 PM
قصيدة " أنا والنساء "

شعر/ أحمد عبدالله هاشم



من أين أبدأ قصتي إنّ الهوى = خلف البحور المهلكات رماني
نحو الأنوثة قد شعرت بلهفتي = من لفتي في المهد منذ ختاني
في الحب خضت مبكرا عانيته = واليوم مني الحب صار يعاني
أحببت أنثى بل أظن بأنني = أحببت كل نساء عصر زماني
أنثى وتختصر الصبايا من ملا = محها نحتُّ إلهة لكياني
بعيون سلوى خد مريم خدها = ورموش أنديرا وشعر تهاني
وجبين لبنى وابتسامة رانيا = والوجه في التربيع مثل أماني
وإذا حكت في لهجة عدنية = والصوت صوت أميمة الصنعاني
بيضاء مثل منيرة أستاذتي = في مستواي الثانوي الثاني
تلك التي ما ارتد طرفي لحظة = في شرحا وصغت كذا آذاني
منذ الصبا وأنا أسافر في النسا = سفري مغامرة كماجلانِ
تأشيرتي بشفاه أنثى وصفها = أعيا القصيدة مثلما أعياني
فيها الأناقة والدلال كماريا = ورقيقة كبثينة البعداني
تمشي كليلى بنت ناجي جارنا = إيه على قصصي مع الجيرانِ
أما القوام رشيقة كندى التي = قابلتها بعيادة الأسنانِ
وبصدر شيماء الذي قاولته = نصفين ذا زرعا وذاك مباني
هندسته مدنا بنيت قبابه = بعناية بالثلج والنيرانِ
وجعلته سكنا لرأسي وانتهت = معه جميع مشاكل الإسكان
خصَّبتُ تربته وما كانت ترا = ئبها سوى حرثي وصنع بناني
منظومتي في الحبّ إقطاعية = هذي الأراضي كلها أطياني
ملكٌ أنا رصعت أفئدة البنا = ت جواهرا تزهو على تيجاني





،،، للنقد

محمد صافي
28-03-2016, 11:34 PM
نص جميل وراق
دام لك الألق شاعرنا الجميل أحمد
ود لا ينتهي

الدكتور ضياء الدين الجماس
29-03-2016, 12:09 AM
أخي الفاضل الشاعر أحمد عبدالله هاشم
هطلت هذه الأبيات فور قراءتي لقصيدتك التي طلبت نقدها
وغرض قصيدتك غير مشروع حسب ما تعلمناه من علمائنا الكرام لما فيه من إثارة غريزية
وأنت فيها تفضح سيرتك الذاتية بنفسك والله تعالى أمر بالستر
وأقول كلامي هذا محبة ونصحاً لك وقد انصب نقدي على الغرض فقط
فأرجو المعذرة لأن في القصيدة نقد آخر ولكنني لا أريد أن أكون شريكاً في نقد مثل هذه القصائد:008:
ولست أدري إن كانت الإدارة تسمح بنشر مثل هذه القصائد.

أحمد عبدالله هاشم
29-03-2016, 09:15 PM
نص جميل وراق
دام لك الألق شاعرنا الجميل أحمد
ود لا ينتهي
،،،
شكرا من القلب شاعرنا الجميل محمد صافي
بالمناسبة هذا الذي راق لك هو أقرب نصوصي لقلبي.. ربما كان جزءا من معاييري التي أقيس بها الناس وأفهمهم فأرى الطبيعي وأرى من يعاني الكبت!

شكرا مرة أخرى أيها الشاعر الطبيعي الحبيب
شكراً صديقي :0014:

محمد ذيب سليمان
29-03-2016, 09:21 PM
صديقي الشاعر الجميل
رغم اني اؤكد ان بوحك لم يكن عن تجربة شخصية انما هو انثيلات شعرية
وكل هذه الاسماء غير حقيقية الا انك كنت رائعا وحشد هذا الكم الكبير من الاسماء
في قصيدة واحدة من الصعب على اي شاعر ان يجمعها الا اذا كان شاعرا قديرا
وقد جاء النص رائعا بنسجه وموسيقاه
دمت بروعتك

أحمد عبدالله هاشم
29-03-2016, 09:28 PM
الأديب ضياء الدين.. مرورك زاد من قيمة القصيدة عندي فشكرا لك

غيداء الأيوبي
29-03-2016, 09:31 PM
الشاعر الكريم أحمد هاشم
أسعد الله أوقاتك بالخير والسعادة
قصيدة جريئة وعفوية ولكنها ليست سهلة
الجميل بالموضوع أنك وضعت قلوب النساء على رأسك
وكم جميل أنك ترى الجمال بكل النساء
قلم ( مجنون ) راق لي والقصد من الجنون هو حد االدهشة
مع احترامي وتقديري
تحيتي وكل الود

خالد صبر سالم
29-03-2016, 10:21 PM
عندما ارى قصيدة لك اهرع لها لانني واثق من انني سأقرأ افكارا طريفة وطريقة جديدة في التعبير الشعري الرائق
شاعرنا الجميل الاستاذ احمد
لست مع الافكار التي تريد ان تقمع حرية التعبير الفني الشعري وخاصة انك دعوت للنقد لا لحجب القصائد
دمت شاعرا رائعا
تحيتي ومحبتي

أحمد رامي
30-03-2016, 11:51 AM
السلام عليكم
كنت متحمسا لأنقدها , لكن صدني عن ذلك ردك على الدكتور ضياء , فقلت في نفسي أنسحب بهدوء .

تحياتي و تقديري .

عصام إبراهيم فقيري
30-03-2016, 02:13 PM
هههههههههههه D:

جميلة أنيقة هذه القصيدة وتشي بشاعريتك العالية ، زانتها روحك المغامرة والطرافة في التعبير .

دمت مبدعا شاعرنا

عدنان الشبول
30-03-2016, 05:16 PM
القصيدة لطيفة طريفة ولكن برأيي ذكر ألأسماء الكثيرة يشعر القارئ أو أشعرني على الأقل بتكلف في النظم


طبعا القدرة الشعرية واضحة عند شاعرنا

وربما التلميح في هذه القصيدة أجمل من التصريح


دمتم مبدعين

أحمد عبدالله هاشم
30-03-2016, 07:53 PM
أعتذر من الجميع هنا لو تجاوزت في الردّ
قبلة على قلب كل من سأتجاوز إلا أنني مضطر لالتباس واضح حصل في فهم الردود مني
سأبدأ بتجاوز واحد مقدماً الورد وأرجو من قارئي استباق حسن النية مني لما سأكتب عقب هذا

أحمد عبدالله هاشم
30-03-2016, 08:23 PM
السلام عليكم
كنت متحمسا لأنقدها , لكن صدني عن ذلك ردك على الدكتور ضياء , فقلت في نفسي أنسحب بهدوء .

تحياتي و تقديري .

،،،
أولا مساء الخير يا شاعرنا الكريم أحمد رامي
وبعد ،

بم رددت على الدكتور ضياء ؟ بكل خير
هو بدأ مشاركته هنا بهذا : (ستر الإله خبائث الإنسان = فلم الفضيحة ترتوي بكيان
غرض المجون خلاعة بتفاهة = تلك الفضائح نهمة "الحيوان")..
ثمّ مه ؟ رددتُ على مشاركته فمَ قلتُ؟
قلتُ وبكلّ أدب هذا : (الأديب ضياء الدين.. مرورك زاد من قيمة القصيدة عندي فشكرا لك)

سيدي الكريم أحمد رامي ما يدعوني للتجاوز هنا هو إذ قلتَ إن ردّي على الدكتور ضياء منعك من النقد ولو حصل التباس لردّ لاذع وهو ليس شأني بفهم الناس ما لا أقصد ولو حصل هذا رغم بعده فإنه لم يكون رداً على نقد له هنا.. كيف هذا وأنا أطلب النقد في النص أسفله ، ثم أن الدكتور ضياء لم ينتقد أصلا وهو الذي قال : (فأرجو المعذرة لأن في القصيدة نقد آخر ولكنني لا أريد أن أكون شريكاً في نقد مثل هذه القصائد)

شاعرنا الجميل / أحمد رامي.. فلتعلم أن الدكتور ضياء الدين وأنت وكل مار على العين والرأس هنا ويشرفني مرور شاعر بحجم الدكتور ضياء وبحجمك ياصديقي في أي عمل لي

لي أمل ألّا يؤثر ردّك هذا في من قد يرى بالنص ما يصلح للنقد فيتراجع
أتمنى منك النقد كما أتمناه ممن يجد فيها عيبا أو غيره
أعتذر بشدة عن أي التباس حصل أو قد يحصل واستبقوا لي حسن النية والظن الجميل

باقة ورد لقلبك يا شاعر

أحمد عبدالله هاشم
30-03-2016, 11:08 PM
في الرد أعلاه جاء: ( "لم" يكون رداً على نقد له هنا.. كيف هذا وأنا أطلب النقد في النص أسفله .....) لن يكون وليس "لم"

خانني "كيبورد" الجوال >_<

أحمد عبدالله هاشم
31-03-2016, 12:11 PM
الشطر الثاني من البيت العاشر هو : في "شرحها" وصغت كذا آذاني
مودتي للجميع

محمد ذيب سليمان
01-04-2016, 12:46 AM
قصيدة جميلة حملت من الشعر الجميل ورقة الشعر والاحساس
والمقدرة الشعرية العقوية ما يجعلني اعود لها مرارا
شكرا لك ايها الجميل

غيداء الأيوبي
01-04-2016, 02:56 AM
قصيدة " أنا والنساء "

شعر/ أحمد عبدالله هاشم





من أين أبدأ قصتي إنّ الهوى = خلف البحور المهلكات رماني
حيرة الشاعر واضحة من بداية صدر القصيدة ثم أنهى البيت باعترافه أن ما سيقوله بالقصيدة قد رماه بالمهلكات
نحو الأنوثة قد شعرت بلهفتي = من لفتي في المهد منذ ختاني
في الحب خضت مبكرا عانيته = واليوم مني الحب صار يعاني
بدأ بمبالغة شديدة أنه منذ الطفولة وهو يتجه نحو الأنثى وربما هذا ليظهر مدى رجولته
وهذا أمر طبيعي جدا فغريزة الإنسان أمر مكتسب من الله سبحانه
ولكن الشاعر أيضا يعود ويلوم نفسه ويعترف أن الحب مل منه أو يعاني منه ولكنه هنا أظنه يقصد أنه لم يوفق بالحب
أحببت أنثى بل أظن بأنني = أحببت كل نساء عصر زماني
أنثى وتختصر الصبايا من ملا = محها نحتُّ إلهة لكياني
الحب الأول وربما يكون بالنظرات الله أعلم والشاب دائما عندما يشعر بالحب لأول مرة يعتقد أنه لا يوجد أنثى غيرها
حتى أنه لأنه لم يستطع أن ينالها قام ونحت لها إلهة بعقله
بعيون سلوى خد مريم خدها = ورموش أنديرا وشعر تهاني
وجبين لبنى وابتسامة رانيا = والوجه في التربيع مثل أماني
وإذا حكت في لهجة عدنية = والصوت صوت أميمة الصنعاني
بيضاء مثل منيرة أستاذتي = في مستواي الثانوي الثاني
تلك التي ما ارتد طرفي لحظة = في شرحا وصغت كذا آذاني
منذ الصبا وأنا أسافر في النسا = سفري مغامرة كماجلانِ
تأشيرتي بشفاه أنثى وصفها = أعيا القصيدة مثلما أعياني
فيها الأناقة والدلال كماريا = ورقيقة كبثينة البعداني
تمشي كليلى بنت ناجي جارنا = إيه على قصصي مع الجيرانِ
أما القوام رشيقة كندى التي = قابلتها بعيادة الأسنانِ
وبصدر شيماء الذي قاولته = نصفين ذا زرعا وذاك مباني
هندسته مدنا بنيت قبابه = بعناية بالثلج والنيرانِ
وهنا ربما ذكاء الشاعر بوضع ما أمكن وضعه من أسماء وصفات تختص بالأنثى التي ربما يتمناها ورسمها بخياله
بل كأنه يود أن يقول أن كل نساء الأرض جميلات
وجعلته سكنا لرأسي وانتهت = معه جميع مشاكل الإسكان
وهنا بيت القصيدة كلها هنا وجدانية الشاعر وتحرره من قيود الحياة ومشاكلها بالذهاب بالعقل الباطن لأماكن بخياله
خصَّبتُ تربته وما كانت ترا = ئبها سوى حرثي وصنع بناني
وهنا تأكيدا على أنها من صنع الخيال
منظومتي في الحبّ إقطاعية = هذي الأراضي كلها أطياني
ملكٌ أنا رصعت أفئدة البنا = ت جواهرا تزهو على تيجاني
وأظن الشاعر ختم ساخرا من نفسه أنه اعتقد أنه امتلك كل النساء بخياله
والجدير بالذكر كيف ختم القصيدة إذ كرم النساء بوضعهن فوق رأسه كالتاج






،،، للنقد


الشاعر الفاضل أحمد عبدالله هاشم
أسعد الله أوقاتك بالخير
في الحقيقة أنا لست ناقدة إطلاقا
ولكني بشاعريتي المتواضعة أستطيع أن أقرأ الشعر
فأرجو أن أكون قد قرأتك كما يجب
مع تحيتي وشديد احترامي

محمد حمود الحميري
01-04-2016, 06:28 PM
أما الشعر فجميــل وطريف ..
كان عليك مناقشة الدكتور ــ ضياء الدين الجماس حول نقده .

تقديري

أحمد عبدالله هاشم
01-04-2016, 09:29 PM
صديقي الشاعر الجميل
رغم اني اؤكد ان بوحك لم يكن عن تجربة شخصية انما هو انثيلات شعرية
وكل هذه الاسماء غير حقيقية الا انك كنت رائعا وحشد هذا الكم الكبير من الاسماء
في قصيدة واحدة من الصعب على اي شاعر ان يجمعها الا اذا كان شاعرا قديرا
وقد جاء النص رائعا بنسجه وموسيقاه
دمت بروعتك

،،، شكرا من أقصى نقطة في قلبي يا ملك
شكراً لأنك بالقرب يا صديقي الشاعر فهذه القصيدة بالذات أقرب بناتي إلى قلبي

محبتي

محمد ذيب سليمان
01-04-2016, 09:51 PM
أما الشعر فجميــل وطريف ..
كان عليك مناقشة الدكتور ــ ضياء الدين الجماس حول نقده .

تقديري



السلام عليكم ايها الحبيب
صديقي الدكتور الجماس لم يقدم نقدا حقيقيا
بل كان مفتيا ومهاجما واسف ان اقول كان متسرعا في حكمه حتى لو لم يعجبه
وما كتب من شعر كردة فعل مباشرة يدل على تسرعه ..
وهو الرجل الناضج الحكيم الذي ننتظر منه التوجيه او التذكير في غمرة تفلتنا
ثم اتبعها بقصيدة مطولة لم تخل مما اعاب على صاحب النص من كلمات
" ما دخل الارتخاء والفياجرا " في نص موجه ومعالج؟؟ هل قدمت للنص شيئا مفيدا ؟
وحتى لو اراد اخي د .جماس التوجيه فسبيله الى ذلك ما قاله الله في كتابه العزيو والكريم
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
" وجادلهم بالتي هي أحسن "صدق الله العظيم
ونحن نعلم ان الهجوم غير المقتع يولد العناد ومع ذلك صاحب النص تحلى بالصبر وكان مهذبا
ولم يقل الا خيرا ...
عذرا صديقي .. تعليقي هنا لا اقصد به الا ما علمته من حق ولولا انك اشرت بما كتبت .. ما كتبت انا ردا
لقلبك الفرح

بشار عبد الهادي العاني
01-04-2016, 11:29 PM
السلام عليكم ايها الحبيب
صديقي الدكتور الجماس لم يقدم نقدا حقيقيا
بل كان مفتيا ومهاجما واسف ان اقول كان متسرعا في حكمه حتى لو لم يعجبه
وما كتب من شعر كردة فعل مباشرة يدل على تسرعه ..
وهو الرجل الناضج الحكيم الذي ننتظر منه التوجيه او التذكير في غمرة تفلتنا
ثم اتبعها بقصيدة مطولة لم تخل مما اعاب على صاحب النص من كلمات
" ما دخل الارتخاء والفياجرا " في نص موجه ومعالج؟؟ هل قدمت للنص شيئا مفيدا ؟
وحتى لو اراد اخي د .جماس التوجيه فسبيله الى ذلك ما قاله الله في كتابه العزيو والكريم
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
" وجادلهم بالتي هي أحسن "صدق الله العظيم
ونحن نعلم ان الهجوم غير المقتع يولد العناد ومع ذلك صاحب النص تحلى بالصبر وكان مهذبا
ولم يقل الا خيرا ...
عذرا صديقي .. تعليقي هنا لا اقصد به الا ما علمته من حق ولولا انك اشرت بما كتبت .. ما كتبت انا ردا
لقلبك الفرح

وأنا أتفق معك أستاذي أبو الأمين , وصاحب النص هنا في المتصفح كان كما قلت , لكنه لم يكن كذلك في قصيدته الأديب العجوز.
وأقول هنا نحن في واحة ترتقي بالفكر والأدب ,زادنا المناصحة والنقد البناء والتعاضد والإخوة , أما أن تتحول القصائد والردود إلى مهاترات وهجاء وتصفية حساب , فهذا لايمكن السكوت عنه.
أرجو من الجميع التحلي بالروية وضبط الأعصاب , وعدم الإنسياق إلى نزق الهوى , وغضبة الأنا. والتحزب الفارغ
محبتي وتقديري...

ليانا الرفاعي
02-04-2016, 12:08 AM
أحببـت أنثـى بـل أظـن بأننـي
أحببت كل نسـاء عصـر زمانـي
أنثى وتختصر الصبايا مـن مـلا
محـهـا نـحـتُّ إلـهـة لكـيـانـي


أنثى!؟!؟ أم كل النساء ؟!؟!؟!

هو هذا ...التوحيد في العشق
وهذه هي الأبدية فيه أنثى واحدة وتختصر الصبايا

ولكن من أين عثرت على كل هذه الأسماء؟!؟!؟!
جميلة راقت لي
تحيتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
02-04-2016, 01:37 AM
وأنا أتفق معك أستاذي أبو الأمين , وصاحب النص هنا في المتصفح كان كما قلت , لكنه لم يكن كذلك في قصيدته الأديب العجوز.
وأقول هنا نحن في واحة ترتقي بالفكر والأدب ,زادنا المناصحة والنقد البناء والتعاضد والإخوة , أما أن تتحول القصائد والردود إلى مهاترات وهجاء وتصفية حساب , فهذا لايمكن السكوت عنه.
أرجو من الجميع التحلي بالروية وضبط الأعصاب , وعدم الإنسياق إلى نزق الهوى , وغضبة الأنا. والتحزب الفارغ
محبتي وتقديري...

شكرا لك صديقي واخي بشار
أنا أدعو معك إلى الترفع وإلى الحفاظ على المحبة وعدم الانتصار للنفس على حساب الحق.

محمد حمود الحميري
02-04-2016, 05:47 PM
السلام عليكم ايها الحبيب
صديقي الدكتور الجماس لم يقدم نقدا حقيقيا
بل كان مفتيا ومهاجما واسف ان اقول كان متسرعا في حكمه حتى لو لم يعجبه
وما كتب من شعر كردة فعل مباشرة يدل على تسرعه ..
وهو الرجل الناضج الحكيم الذي ننتظر منه التوجيه او التذكير في غمرة تفلتنا
ثم اتبعها بقصيدة مطولة لم تخل مما اعاب على صاحب النص من كلمات
" ما دخل الارتخاء والفياجرا " في نص موجه ومعالج؟؟ هل قدمت للنص شيئا مفيدا ؟
وحتى لو اراد اخي د .جماس التوجيه فسبيله الى ذلك ما قاله الله في كتابه العزيو والكريم
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "
" وجادلهم بالتي هي أحسن "صدق الله العظيم
ونحن نعلم ان الهجوم غير المقتع يولد العناد ومع ذلك صاحب النص تحلى بالصبر وكان مهذبا
ولم يقل الا خيرا ...
عذرا صديقي .. تعليقي هنا لا اقصد به الا ما علمته من حق ولولا انك اشرت بما كتبت .. ما كتبت انا ردا
لقلبك الفرح

لا أقصد نقدًا أدبيًا ،
وبما أن لكل شاعر فلسفته ــ كان بإمكان الأستاذ ــ أحمد أن يناقش فهو حجيج نفسه قبل كل حجيج
الدكتور ــ ضياء الدين جاء في صورة الناقد الشرعي لا الأدبي ولكنه لم يراع الحكمة والموعظة الحسنة .

لعل رسالتي لم تصل كما يجب
قصدت بالمناقشة فتح الباب أمام النقاد بعد أن قرأت رد الدكتور ــ أحمد رامي .
لكن .. يبدو أنه حتى الأستاذ ــ أحمد عبدالله هاشم أساء فهمي .

عمومًا ..
لست بأدرى منكم أستاذ ــ محمد ذيب سليمان
تقديري لسموك ولسمو شاعرنا

د. سمير العمري
06-04-2016, 06:18 PM
دار جدل كبير حول هذه القصيدة وأستأذنكم أن أتناولها تناولا سريعا معنى ومبنى عسى أن يوفقنا الله تعالى في إحقاق الحق وإفشاء الصدق والود والسلام.

أما من حيث المعنى والمضمون فالقصيدة غزلية تراوح فيها العزل بين العفة والصراحة ولأن هناك اهتمام بمعرفة الرأي الشرعي في الأمر فإني أسوق ما يلي:

1- يقول الله تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب" وفي هذا تأكيد على أن حب النساء أمر مفطور في الإنسان وعليه يقوم أساس الحياة وهي من متاع الدنيا وما عند الله خير وأبقى.

2- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة" وهذا دليل آخر على أن حب النساء ليس مما يحرم أو يتسنكر والتعبير عنه ليس مما يجرم.

3- قصيدة كعب والتي ألبسه الرسول بعدها بردته الشريفة بدأت بغزل ونسيب لم يخل من بعض صراحة وأقره الرسول عليها بل وكافأه ببردته الشريفة والقصيدة جلها في الغزل والباقي في المدح. وهذه بعض أبيات منها:
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ *** مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا **** إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً *** لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت *** كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها *** في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ
عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ *** مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ
كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها *** مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ *** في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ
قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها *** عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ
نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها *** لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ
تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها *** مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيل

وعليه فليس ثمة ما يستنكر في الغزل حتى وإن مال للصراحة ما التزم الاحتشام ولم يخدش الحياء ، ولسنا بأحرص عن رسول الله على الدين والخلق ولا يجوز أن نزايد عليه كما فعل الثلاثة نفر الذين تقالوا عبادته.

فهل القصيدة من حيث المضمون سليمة وجميلة وغير مخالفة؟؟
الجواب هو أنها قصيدة غزلية أكثر أبياتها مقبولة ولكن العديد منها مخالف وغير مقبول وفيه ما لا يصح شرعا وما لا يقبل خلقا وحياء .ونحن نعلم أن الشاعر هنا إنما يتحدث بخياله وليس بواقع حاله ولكن هذا لا يبرر بحال وجود هذه التجاوزات.

أولا ... أنـثـى وتخـتـصـر الصـبـايـا مـــن مـــلا
مـــحــــهــــا نـــــحــــــتُّ إلــــــهــــــة لـــكـــيـــانـــي
مسألة الألوهية لا يصح توظيفها في عير سياقها بحال وفي هذا الذي ورد هنا "شرك" أجدر بالشاعر أن لا يقع فيه.

ثانيا ... تمشـي كليلـى بنـت نـاجـي جـارنـا
إيـــه عـلــى قـصـصـي مــــع الـجـيــرانِ
هذا مخالف للشرع فليس مؤمنا من لا يخشى جاره بوائقه ، وفي مثل هذا القول ولو تخيلا ما قد يفسد العلاقات الإنسانية والأخوية بين الناس ويدعو لما لا يصح من القول والفعل باعتبار أن الشاعر لسان قومه.

ثالثا ... ذكر الأسماء لا مشكلة فيه عموما كذكر بانت سعاد ، ولكن كثرة الأسماء فيه استثقال ليس للمبنى فقط بل وللمعنى وذكر أسماء محددة بعينها كأميمة الصنعاني وبثينة البعداني هو مما يحرم لأنه تشبيب حتى لو كان هذا من صنع خيالك فربما كانت هناك من يسمى بهذا الاسم ويكون في مثل هذا القول ما يسوء أو يسيء.

رابعا ... شتان بين أن يرى المرء حبيبته كل النساء وأن يرى كل النساء حبيبته فالحال الأولى هو معنى جميل للمرأة وللتصرف وللالتزام والمعنى الثاني معنى مهين للمرأة وتعد على حق الآخر ومخالفة لأمر الله بغض البصر وحفظ الفروج وقد يصل التأويل هنا حد إشاعة الفاحشة وقانون الغاب وهذا ما لا يجوز ولا يليق.

خامسا ... وبــصــدر شـيــمــاء الـــــذي قـاولــتــه
نـصــفــيــن ذا زرعـــــــا وذاك مــبــانـــي
هـنــدســتــه مــــدنــــا بــنـــيـــت قــبـــابـــه
بـــعــــنــــايــــة بـــالــــثــــلــــج والـــــنـــــيــــــرانِ
خـصَّـبـتُ تـربـتـه ومــــا كــانــت تــــرا
ئبـهـا ســوى حـرثــي وصـنــع بـنـانـي

هذه أبيات وصلت فيها صراحة الغزل حد خدش الحياء ، والواحة يتابعها الصغار والكبار والرجال والنساء وتجسيد المفاتن ثم وصف تناولها هو مما يخالف الشرع الذي أمر بعدم إفضاء الميثاق الغليظ وهو مما يخالف الخلق برسم صور خادشة. ولا يمكن قبول تبرير ذلك على طريقة "أليس هذا هو واقع ما يحدث؟؟" فهذا يعني أن المرء يجوز له أن يمارس علاقته مع محارمه أمام الناس أو أن يصفها أو يصورها لهم فهل هذا من الصواب والمنطق والشرع؟؟


أما من حيث المبنى فالقصيدة عموما جيدة والصور ملفتة والأسلوب مثير ولكن تحتاج القصيدة تكثيفا وبعدا أكبر عن المباشرة والحشو من شاكلة نساء عصر زماني ، وكذا فإني وكما أشرت فإن تكرار الأسماء بهذا الشكل هو إثقال وتكلف ولو أوصلت المعنى بشكل أكثر تكثيفا وأقل ترهلا لكانت القصيدة أكثر رشاقة وألقا.

أختم بأنك شاعر جيد وتعد بالكثير من التألق وقادر على أن تأتي بخير من هذا كله ولذا نأمل منك أن تكون أكثر وعيا بالمفردة وسياقها وأن لا يخرجك خاطر الشعر عن طاهر الشرع ، وإن كنت تريد أن تتميز فالصواب أن تختلف عن النصوص لا مع النصوص.
ولثقتي بخلقك ونقاء سريرتك وأنك لا تقصد من هذا النص سوءا فإني أدعوك وبحب أن تعيد صياغة هذه القصيدة وفق ما لا يخالف الشرع وما لا يخدش الحياء فالشاعر لسان قومه وترجمان زمانه فكن ممن يذكرهم التاريخ بخير ويرحمهم الله برحمته في الدارين.

تقديري

فاتن دراوشة
06-04-2016, 07:25 PM
قصيدة جميلة طريفة سلسة

ما أروع أن يجمع الإنسان كلّ إناث الدّنيا في محبوبة واحدة

كان أسلوب الطّرح ظريفا لطيفا من غير تكلّف وتصنّع وهذا ما زادها قبولا في النّفس

دمت مبدعا

أحمد عبدالله هاشم
06-04-2016, 08:29 PM
مرة أخرى أعتذر عن التجاوز
وقبلة على قلب كل من سأتجاوز
محبتي للواحة وأهلها الكرام

أحمد عبدالله هاشم
06-04-2016, 08:33 PM
دار جدل كبير حول هذه القصيدة وأستأذنكم أن أتناولها تناولا سريعا معنى ومبنى عسى أن يوفقنا الله تعالى في إحقاق الحق وإفشاء الصدق والود والسلام.

أما من حيث المعنى والمضمون فالقصيدة غزلية تراوح فيها العزل بين العفة والصراحة ولأن هناك اهتمام بمعرفة الرأي الشرعي في الأمر فإني أسوق ما يلي:

1- يقول الله تعالى " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب" وفي هذا تأكيد على أن حب النساء أمر مفطور في الإنسان وعليه يقوم أساس الحياة وهي من متاع الدنيا وما عند الله خير وأبقى.

2- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة" وهذا دليل آخر على أن حب النساء ليس مما يحرم أو يتسنكر والتعبير عنه ليس مما يجرم.

3- قصيدة كعب والتي ألبسه الرسول بعدها بردته الشريفة بدأت بغزل ونسيب لم يخل من بعض صراحة وأقره الرسول عليها بل وكافأه ببردته الشريفة والقصيدة جلها في الغزل والباقي في المدح. وهذه بعض أبيات منها:
بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ *** مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُفدَ مَكبولُ
وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا **** إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ
هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً *** لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ
تَجلو عَوارِضَ ذي ظَلمٍ إِذا اِبتَسَمَت *** كَأَنَّهُ مُنهَلٌ بِالراحِ مَعلولُ
ضَخمٌ مُقَلَّدُها فَعَمٌ مُقَيَّدُها *** في خَلقِها عَن بَناتِ الفَحلِ تَفضيلُ
عَيرانَةٌ قُذِفَت في اللَحمِ عَن عُرُضٍ *** مِرفَقُها عَن بَناتِ الزورِ مَفتولُ
كَأَنَّ ما فاتَ عَينَيها وَمَذبَحَها *** مِن خَطمِها وَمِن اللَحيَينِ بَرطيلُ
تَمُرُّ مِثلَ عَسيبِ النَخلِ ذا خُصَلٍ *** في غارِزٍ لَم تَخَوَّنَهُ الأَحاليلُ
قَنواءُ في حُرَّتَيها لِلبَصيرِ بِها *** عِتقٌ مُبينٌ وَفي الخَدَّينِ تَسهيلُ
نَوّاحَةٌ رَخوَةُ الضَبعَين لَيسَ لَها *** لَمّا نَعى بِكرَها الناعونَ مَعقولُ
تَفِري اللِبانَ بِكَفَّيها وَمِدرَعِها *** مُشَقَّقٌ عَن تَراقيها رَعابيل

وعليه فليس ثمة ما يستنكر في الغزل حتى وإن مال للصراحة ما التزم الاحتشام ولم يخدش الحياء ، ولسنا بأحرص عن رسول الله على الدين والخلق ولا يجوز أن نزيد عليه كما فعل الثلاثة نفر الذين تقالوا عبادته.

فهل القصيدة من حيث المضمون سليمة وجميلة وغير مخالفة؟؟
الجواب هو أنها قصيدة غزلية أكثر أبياتها مقبولة ولكن العديد منها مخالف وغير مقبول وفيه ما لا يصح شرعا وما لا يقبل خلقا وحياء .ونحن نعلم أن الشاعر هنا إنما يتحدث بخياله وليس بواقع حاله ولكن هذا لا يبرر بحال وجود هذه التجاوزات.

أولا ... أنـثـى وتخـتـصـر الصـبـايـا مـــن مـــلا
مـــحــــهــــا نـــــحــــــتُّ إلــــــهــــــة لـــكـــيـــانـــي
مسألة الألوهية لا يصح توظيفها في عير سياقها بحال وفي هذا الذي ورد هنا "شرك" أجدر بالشاعر أن لا يقع فيه.

ثانيا ... تمشـي كليلـى بنـت نـاجـي جـارنـا
إيـــه عـلــى قـصـصـي مــــع الـجـيــرانِ
هذا مخالف للشرع فليس مؤمنا من لا يخشى جاره بوائقه ، وفي مثل هذا القول ولو تخيلا ما قد يفسد العلاقات الإنسانية والأخوية بين الناس ويدعو لما لا يصح من القول والفعل باعتبار أن الشاعر لسان قومه.

ثالثا ... ذكر الأسماء لا مشكلة فيه عموما كذكر بانت سعاد ، ولكن كثرة الأسماء فيه استثقال ليس للمبنى فقط بل وللمعنى وذكر أسماء محددة بعينها كأميمة الصنعاني وبثينة البعداني هو مما يحرم لأنه تشبيب حتى لو كان هذا من صنع خيالك فربما كانت هناك من يسمى بهذا الاسم ويكون في مثل هذا القول ما يسوء أو يسيء.

رابعا ... شتان بين أن يرى المرء حبيبته كل النساء وأن يرى كل النساء حبيبته فالحال الأولى هو معنى جميل للمرأة وللتصرف وللالتزام والمعنى الثاني معنى مهين للمرأة وتعد على حق الآخر ومخالفة لأمر الله بغض البصر وحفظ الفروج وقد يصل التأويل هنا حد إشاعة الفاحشة وقانون الغاب وهذا ما لا يجوز ولا يليق.

خامسا ... وبــصــدر شـيــمــاء الـــــذي قـاولــتــه
نـصــفــيــن ذا زرعـــــــا وذاك مــبــانـــي
هـنــدســتــه مــــدنــــا بــنـــيـــت قــبـــابـــه
بـــعــــنــــايــــة بـــالــــثــــلــــج والـــــنـــــيــــــرانِ
خـصَّـبـتُ تـربـتـه ومــــا كــانــت تــــرا
ئبـهـا ســوى حـرثــي وصـنــع بـنـانـي

هذه أبيات وصلت فيها صراحة الغزل حد خدش الحياء ، والواحة يتابعها الصغار والكبار والرجال والنساء وتجسيد المفاتن ثم وصف تناولها هو مما يخالف الشرع الذي أمر بعدم إفضاء الميثاق الغليظ وهو مما يخالف الخلق برسم صور خادشة. ولا يمكن قبول تبرير ذلك على طريقة "أليس هذا هو واقع ما يحدث؟؟" فهذا يعني أن المرء يجوز له أن يمارس علاقته مع محارمه أمام الناس أو أن يصفها أو يصورها لهم فهل هذا من الصواب والمنطق والشرع؟؟


أما من حيث المبنى فالقصيدة عموما جيدة والصور ملفتة والأسلوب مثير ولكن تحتاج القصيدة تكثيفا وبعدا أكبر عن المباشرة والحشو من شاكلة نساء عصر زماني ، وكذا فإني وكما أشرت فإن تكرار الأسماء بهذا الشكل هو إثقال وتكلف ولو أوصلت المعنى بشكل أكثر تكثيفا وأقل ترهلا لكانت القصيدة أكثر رشاقة وألقا.

أختم بأنك شاعر جيد وتعد بالكثير من التألق وقادر على أن تأتي بخير من هذا كله ولذا نأمل منك أن تكون أكثر وعيا بالمفردة وسياقها وأن لا يخرجك خاطر الشعر عن طاهر الشرع ، وإن كنت تريد أن تتميز فالصواب أن تختلف عن النصوص لا مع النصوص.
ولثقتي بخلقك ونقاء سريرتك وأنك لا تقصد من هذا النص سوءا فإني أدعوك وبحب أن تعيد صياغة هذه القصيدة وفق ما لا يخالف الشرع وما لا يخدش الحياء فالشاعر لسان قومه وترجمان زمانه فكن ممن يذكرهم التاريخ بخير ويرحمهم الله برحمته في الدارين.

تقديري
،،،
كل الشكر لأجلك أيها الكريم ولهذا النقد الذي أرآه أنموذجا هنا وعليه يأتي الرد وإن اختصرت فإني أتابع من شاشة هاتف خلوي

سيدي الأنيق
هي مسألة قناعات وأنا مقتنع برأيي وبأسلوبي خاصة في هذه القصيدة إلا الذي قلت في الألوهية فإنني لا أجادل في الله وما جئنا الدنيا إلا لنوحده وأراجع نفسي فيها وأعوذ بالله أن أكون من المشركين

غيرها عن الأسماء فهي مسألة ذوق شخصي ليس عاما وهنا اسمح لي واتركها للقارئ ياسيدي ومن حيث الألقاب التي تلحق الأسماء فلا أرى فيها مشكلة أو ما يسوء وإن جاء يوم لتظهر فيه واحدة تقول إن اسمها بثينة البعداني فحقي أن تشكرني لأني قلت عنها رقيقة كما قلت عن أميمة ذات صوت أنا معجب به

وأما عن الجيران فأنا في نص شعري ولست في نص قانون تشريعي وكما جاءت في القرآن الكريم قصص تحكي عن أحداث للخير والشر فاجعل هذا الحدث الشرير في القصيدة وهو لا يعيبها وطبعا أنت متأكد أن لا جار لدي باسم ناجي وهذه الحقيقة

صدر شيماء ؟! لا أرى أبدا ما يخدش الحياء هنا كما لم أدع الإباحية مطلقا، ولو شئت فلنحلل ونفصّل المفردات والمعاني هنا!
مرة أخرى.. شكرا من القلب سيدي الفاضل

احترامي وتقديري والعرفان

د. مختار محرم
06-04-2016, 09:48 PM
قصيدة لطيفة الغزل فيها وسيلة وليس غاية والغرض منها رسم الدهشة ..
وقد أراد شاعرنا بكثرة الأسماء جعلها أوسع انتشارا
فكم قارئة ستبتسم حين تجد اسمها في سياق جميل ..
هي للتندر أكثر منها لإيصال المشاعر ..
أحمد هاشم شاعر ذكي وإنسان لبق وصديق حبيب
وهذه القصيدة من أروع ما قرأت له وليست الأروع.
أجمل التحايا

أحمد عبدالله هاشم
07-04-2016, 08:43 PM
الشاعر الكريم أحمد هاشم
أسعد الله أوقاتك بالخير والسعادة
قصيدة جريئة وعفوية ولكنها ليست سهلة
الجميل بالموضوع أنك وضعت قلوب النساء على رأسك
وكم جميل أنك ترى الجمال بكل النساء
قلم ( مجنون ) راق لي والقصد من الجنون هو حد االدهشة
مع احترامي وتقديري
تحيتي وكل الود
،،،،
الأنيقة والشاعرة الشاعرة غيداء الأيوبي
أ هذا رأيك والشهادة؟! تقديري لثمين حرفك والرأي الذي زاد من قيمة حرفي هنا
صدقيني ياسيدتي.. لو لم يمر ولم يعجب بقصيدتي هذي إلاك هنا لكفاني .

شكراً من أعمق أعمق نقطة في القلب ياملكة
تقديري وكل الود

ربيحة الرفاعي
10-04-2016, 02:23 PM
غزلية لطيفة زانتها طرافة التناول وراقت بصورها وتشبيهاتها اللافتة وأسلوبها التوصيفي
تألق فيها الشاعر بقدرته على زج هذا الزخم من الأسماء واستدعاء المقاربات التصويرية المدهشة في قالب من تناغم جرسي أنيق

الأداء موفق والأسلوب ماتع والنص جميل

دمت بخير شاعرنا
تحيتي