مشاهدة النسخة كاملة : خلاص
خلود محمد جمعة
04-04-2016, 06:53 AM
تتكاثف الكلمات على زجاج الواقع الذي يفصل بين واقعها و وهمها، ومع برودة صمت قاتل وحرارة أنفاس تحاول حبسها تتسع سماء الوحدة لتسقط أسئلة مببلة بدموعها؛ لم تنهش روحي ؟!
يجيبها بابتسامة كاذبة يتقن رسمها حد التصديق ويتبعها بتلك النظرة التي تسبر غوره وتشف عن حقيقة يتعمد سترها، لتتشتت بعدها الكلمات فتتوه.. وتتوه معها كل المعاني .
تغلق سماعة الكون محاولة الهروب الى داخلها بعد ان تصدعت كل الذكريات تحت وطأة رذاذ الوعود الكاذبة و الأحلام المهدورة .
تتداخل المعاني فتضحك وتبكي، تنتحب وتصمت و تلملم أذيال خيبتها محاولة النهوض فتوقن بعد المسافة وهشاشة الارض تحت قدميها، تزحف لباب الخلاص، تقترب متبعثرة ملقية بنفسها على عتبة اللوم، تقفل باب خيبتها تستجدي خيط نوريمسك بروحها لتنهض من جديد .
ناديه محمد الجابي
04-04-2016, 06:46 PM
كثير هم من كتبوا في خداع الوهم الألكتروني وما يعقبه من ألم
وشعور بالخيبة بعد أن تتبخر الوعود الكاذبة والأحلام الوردية
الموعودة.
ولكني وقفت هنا والدهشة تتملكني لقوة التصوير وحلاوة اللغة
والقدرة على نقل معاناة لا يجيد صياغتها إلا يراع متمرس.
يالهذا التمكن من مفاتيح الفكرة وإحكام السبك.
سلمت خلود .. براعة تعبيرية مائزة الحرف، متقنة الأداء
والجميل أن يبقى خيط نور يمسك بروحها لتنهض من جديد.
أعجبتني لغة ومضمونا.
دمت بكل ود. :0014:
خلود محمد جمعة
06-04-2016, 07:26 AM
كثير هم من كتبوا في خداع الوهم الألكتروني وما يعقبه من ألم
وشعور بالخيبة بعد أن تتبخر الوعود الكاذبة والأحلام الوردية
الموعودة.
ولكني وقفت هنا والدهشة تتملكني لقوة التصوير وحلاوة اللغة
والقدرة على نقل معاناة لا يجيد صياغتها إلا يراع متمرس.
يالهذا التمكن من مفاتيح الفكرة وإحكام السبك.
سلمت خلود .. براعة تعبيرية مائزة الحرف، متقنة الأداء
والجميل أن يبقى خيط نور يمسك بروحها لتنهض من جديد.
أعجبتني لغة ومضمونا.
دمت بكل ود. :0014:
نحن من نختار أن لا نبرى حقائق نعلم أنها زائفة و رضانا بأنصاف فرحة نعلم أنها زائلة
هناك من يقرأ وهناك من ينصت للنبض فيمطر بإحساس ومعرفة
تقرأين بفكر وقلب لذا فمثلك من يسكنون القلوب دون إستئذان
شكرا أديبتنا
كل الود
سحر أحمد سمير
14-04-2016, 07:15 PM
قد يحمل التواصل الإجتماعي أسطورة حب أخرى ممجوجة بالخداع ، تهز أركان حياتها كما فعل فيها نحيب الألم .. و من الرائع تمسكها بخيط الأمل و التفاؤل ..
سلمت يمناك ياسمينة الواحة ..
دمت بخير و عافية .
عمر الصالح
15-04-2016, 12:39 AM
تتكاثف الكلمات على زجاج الواقع الذي يفصل بين واقعها و وهمها، ومع برودة صمت قاتل وحرارة أنفاس تحاول حبسها تتسع سماء الوحدة لتسقط أسئلة مببلة بدموعها؛ لم تنهش روحي ؟!
يجيبها بابتسامة كاذبة يتقن رسمها حد التصديق ويتبعها بتلك النظرة التي تسبر غوره وتشف عن حقيقة يتعمد سترها، لتتشتت بعدها الكلمات فتتوه.. وتتوه معها كل المعاني .
تغلق سماعة الكون محاولة الهروب الى داخلها بعد ان تصدعت كل الذكريات تحت وطأة رذاذ الوعود الكاذبة و الأحلام المهدورة .
تتداخل المعاني فتضحك وتبكي، تنتحب وتصمت و تلملم أذيال خيبتها محاولة النهوض فتوقن بعد المسافة وهشاشة الارض تحت قدميها، تزحف لباب الخلاص، تقترب متبعثرة ملقية بنفسها على عتبة اللوم، تقفل باب خيبتها تستجدي خيط نوريمسك بروحها لتنهض من جديد .
سراب الحب.. أو حب السراب !
رائعة
تحياتى
عبد السلام دغمش
16-04-2016, 01:49 PM
الأديبة الفاضلة خلود
أعجبتني هذا التدفق من الصور الجميلة التي سايرت النص .. فأوصلت الفكرة بعد أن حركت مشاعر المتلقي ..
دمت مبدعة .
خلود محمد جمعة
26-04-2016, 12:14 PM
قد يحمل التواصل الإجتماعي أسطورة حب أخرى ممجوجة بالخداع ، تهز أركان حياتها كما فعل فيها نحيب الألم .. و من الرائع تمسكها بخيط الأمل و التفاؤل ..
سلمت يمناك ياسمينة الواحة ..
دمت بخير و عافية .
قد لا نرى بعض الحواجز التي تفصلنا عن بعض وقد ننكره لكنه لن ينفي حقيقة انفصالنا في النهاية
مرور عميق ورقيق ومعطر
كل الشكر والتقدير:hat:
كريمة سعيد
26-04-2016, 02:35 PM
بين الوهم والحقيقة كيان هش يتصارع بين الخيال والواقع لينتصر الواقع في الأخير
ومع مرارته ووقعه الصادم إلا أنه الطريق الأوحد نحو الخلاص ....
تصوير بديع ومعالجة جميلة لإحدى سلبيات التقنيات الحديثة
دمت بهذه الروعة عزيزتي
آمال المصري
03-05-2016, 02:41 AM
كثيرون هم من يستهويهم السراب يستجدون منه الارتواء
تصوير بديع لواحدة من ضحايا الوهم ( الحب الألكتروني ) أتقنت نسجها وحبكتها ببراعة ومهارة
تحاياي
كاملة بدارنه
08-05-2016, 09:20 PM
خداع الأماني بات من صفات كثيرين في هذا الزّمان...
جمال في الصّورة وفي السّرد، ولغة رائعة معبّرة!
بورك الحرف أخت خلود
تقديري وتحيّتي
هشام النجار
03-06-2016, 08:04 AM
تتكاثف الكلمات على زجاج الواقع الذي يفصل بين واقعها و وهمها، ومع برودة صمت قاتل وحرارة أنفاس تحاول حبسها تتسع سماء الوحدة لتسقط أسئلة مببلة بدموعها؛ لم تنهش روحي ؟!
يجيبها بابتسامة كاذبة يتقن رسمها حد التصديق ويتبعها بتلك النظرة التي تسبر غوره وتشف عن حقيقة يتعمد سترها، لتتشتت بعدها الكلمات فتتوه.. وتتوه معها كل المعاني .
تغلق سماعة الكون محاولة الهروب الى داخلها بعد ان تصدعت كل الذكريات تحت وطأة رذاذ الوعود الكاذبة و الأحلام المهدورة .
تتداخل المعاني فتضحك وتبكي، تنتحب وتصمت و تلملم أذيال خيبتها محاولة النهوض فتوقن بعد المسافة وهشاشة الارض تحت قدميها، تزحف لباب الخلاص، تقترب متبعثرة ملقية بنفسها على عتبة اللوم، تقفل باب خيبتها تستجدي خيط نوريمسك بروحها لتنهض من جديد .
أعجبنى جداً هنا التصوير وغاياته الفنية الخادمة لفكرة النص الأساسية ، فزجاج الواقع وبرودة الصمت وإغلاق سماعة الكون ورذاذ الوعود الكاذبة وتصدع الذكريات وهدر الأحلام ولملمة المعانى لأذيال خيبتها .. الخ جعلتنا نتعاطف ونحشد ونتحمس للبطلة ونهتف لخيط النور ليمسك بروحها المعذبة المجروحة لتنهض من جديد .. نص نحن جميعاً أبطاله ولذا نال إستجابتنا السريعة لننعم بخلاص جماعى من الزيف والخديعة .. شكرا سيدتى
تيسير الغصين
04-06-2016, 10:55 AM
سردٌ قوي شيق ولغة جزلة وصور بيانية رائعة حملت بين طيّاتها صورة الصراع ما بين الوهم والواقع .
قلمٌ ذهبي يقطر أدباً..
تحياتي.. خلود محمد جمعة
محمد فتحي المقداد
19-08-2016, 07:59 PM
سبكٌ مكثف لحدث لم يترك فُرجة للقارئ
كي يتنفّس لمتابعة نهاية النص التي جاءت
"تقفل باب خيبتها تستجدي خيط نور يمسك
بروحها لتنهض من جديد ."
مدهشة حقًّا، وهي تستجدي خيط نور نوراني
لتخرج من حالتها، بعد أن أقفلت باب خيبتها..
وكأنها خلف لوح زجاج شفاف.. تصوير ممتع
بحرفية أدبية جميلة.
تحياتي سيدة خلود
عباس العكري
30-08-2016, 03:16 AM
خلاص
https://1.bp.blogspot.com/-eyz3uHPGuAM/V8TeOMIu3UI/AAAAAAAAEcM/soHSilfN46QCqJX-PzYtVvrEOIS9M4d-wCLcB/s1600/%25D8%25AE%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B5.png
أحمد العكيدي
30-08-2016, 08:13 PM
أحببت كثيرا هذا النص الجميل الذي أخذني معه إلى حدود الوهم والحقيقة في عالم العواطف.
تحياتي
نصر يوسف الزيادي
13-12-2016, 02:39 PM
قصة جميلة ورائعة وذات معنى جميل يحاكي واقع الوهم والخداع الذي يعيشه الكثيرون من رجال ونساء ممن يبتعدون عن البحث في الواقع، ويهيمون بتجلي في الركض خلف السراب، فينصدمون عندما ينجلي الضباب الذي حجب الرؤية عن عيونهم.
بوركتِ ودمتِ الأديبة الراقية خلود محمد.. تحياتي العطرة.
عباس العكري
17-12-2016, 02:19 PM
https://2.bp.blogspot.com/-a9eOHXbPLZY/WFU7OI_jECI/AAAAAAAAA7U/g8Hhxczl5TweTYLWtUKzAUUZKsRSOxtYQCLcB/s1600/%25D8%25AE%25D9%2584%25D8%25A7%25D8%25B5.png
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir