تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نظرات .. من ثقب ذاتي !



ياسر سالم
05-04-2016, 09:08 PM
،
،


........................... ((( عقل )))...........................


،
،





العاقل من يرى في الناس - على اختلاف ألوانهم وأشكالهم - مرآة يتحسس بها نفسه ..
ويستدرك بها ما قد يفوته في مراقي الصلاح والفلاح
فربما كان غيرك أوسع نظرة منك لنفسك ..
ومن كان خارج البيت كان أقدر على الإحاطة بأركانه ممن هو داخله ..

غير أن المرء جُبِل على حب كلام الناس مدحا ، وبغضه قدحا
وقليلون هم الذين يقفون عند مقالة ناقديهم وقوف البصير المتأني
فإن كان ثمة خلل ؛ سعوا في استيفائه قبل انقضائه واستكماله حذر استفحاله
وإن لم يكن ، فلن يحجب ضوء الشمس غمام وان اتسعت في السما رقعته

والماء يرجى إذا ما اسودّت السّحب ..
وله في كظم الصدر ومضغ الألم بالصبر
ترويضا للنفس على احتمال المكاره في البأس..
ثم له في الدنيا حسنة ،
وفي الآخرة أجر عظيم





........................... ((( يُتبع .. ان شاء ربي )))...........................

ياسر سالم
06-04-2016, 11:30 AM
،
،

........................... ((( إلى نَزَقِها ..)))...........................

،
،








أراك في غير مرة من نصوصك تديرين كأس المحبة في راحة المحب الدّنِف ،
وتصبين في هذه الكأس من حلو معانيك ورونق مغانيك ما يخلب السمع والبصر ..ويطيل الليل والسهر ..
فأين هذا الخيال الخصيب من الواقع الجديب الذي نحياه جميعا ؟!
هل قَدَرٌ أن نحفظ أبكار معانينا عن الناس ولا نفضها إلا لأشباح يهيمون في عوالم غير مأهولة لا ندري كنهها ولا نعرف لها وجها ؟!
أضاقت هذه المحبة على امتدادها فلم تسع متلطفا حاول أن يأخذ بحجزك إلى ما قد يظن فيه النفع لك ؟!
ما زدت على أن ترفقت بالنصيحة ، وتوجهت إليك بما وجدته منك في نفسي في غير ختل ولا مداورة..
ليت شعري كيف يغضبك ما ظننته يسعدك ويرضيك؟!
أم كيف يؤلمك ما قربته لفمك من شراب يكفيك ويغنيك ؟!

وإذا محاسنى اللائي أدل بها .:. صارت معايب قل كيف أعتذر ؟
المكرمة ... كلماتنا مهما بدا سخاؤها وأبهر الناظرين بهاؤها ..
ومهما لمع بريقها واشتعل في القلب حريقها ..
فـ ستظل جثثا ممدة فوق السطور مهددة ..
حتى نسقيها بماء حياتنا الذي يجري بيننا ،
فتنهض ساعتئذ حية وتعيش بين الأحياء ...
رحم الله سيدا (1) الذي علمنا هذه المعاني ..

ليس عن ضعف كتبت إليك ..
فلست أعرفك .. ولن يضيرك جهلي بك ..
فقط أبنت عن حجتي ،وألقيت عليك ما فيه إلزام لخلقك .. ورفعة لشأنك وصيانة لأدبك ,,
فإن شئتِ ففيئي ، وإن شئتي فاطرحي

وما الضعيف ضعيف بعد حجته .:. وإن تخاصم راعيها وواليها..
مودة لا تنضب



------------------------
(1) يقول سيد رحمه الله :"ان كلماتنا ستبقى ميتةً لا حراك فيها هامدةً أعراسا من الشموع فإذا متنا من أجلها انتفضت و عاشت بين الأحياء كل كلمة قد عاشت كانت قد اقتاتت قلب إنسان حي فعاشت بين الأحياء و الأحياء لا يتبنون الأموات ..." من كتاب دراسات اسلامية
........................... ((( يُتبع .. ان شاء ربي )))...........................

ياسر سالم
06-04-2016, 11:34 AM
........................... ((( فرويدية ماجنة ... (**) .... )))...........................


،
،





لم يعد أدب الجنس المكشوف قذارة يترفع عنها الفن، إنما صار هو الفن الذي يتفنن فيه الكتاب،
يعرضون مفاتنه -أو بالأحرى مباذله- في تفصيل دقيق مكشوف،
ويعرضونه على أنه قاعدة الحياة أو قمة الحياة!
هل هي عدوى "فرويد" في عالم الفن؟
لا شك أن فرويد مسئول عن البداية التي ابتدأ بها هذا الفن الهابط،
وقد كانت البداية هي قصة "عشيق ليدي تشاترلي:Lady Charrerly's Lover" للقصاص الإنجليزي د. هـ. لورنس D. H. Lawrence المتتلمذ على فرويد، والذي يعتبر هو نفسه "حالة فرويدية"
تلك القصة التي صودرت وصودرت وصودرت ... ثم أبيحت مع حذف الجزء الشديد الإفحاش منها،
ثم أبيحت مع جزء منه.. ثم أبيحت كاملة كما هي.. عارية من كل حياء.. وطبع منها ملايين!
ولكن فرويد وحده لا يكفي لتفسير كل ذلك الهبوط ...
إنه الانسلاخ من الدين، الذي يسمى "العلمانية"!
ففرويد لم يكن يتصور -وإن تمنى- أن يأتي يوم تعرض فيه العملية الجنسية على المسرح بوصفها جزءا من مسرحية "فنية" ثم ينقلها التليفزيون على شاشته ليراها الأولاد والبنات في البيوت!
وذلك إلى آلاف وآلاف من المسرحيات والقصص والأفلام والأغاني والصور والصحف والمجلات، لا تعرض شيئا إلا الجنس، ولا تعرضه إلا في وضع الحيوان.

تلك هي العلمانية في مجالات الحياة المختلفة ...
في السياسة والاقتصاد والاجتماع والعلم والأخلاق والفن..
وكل نشاط يمكن أن يصدر عن "الإنسان" إن كان قد بقي له بعد ذلك كله مكان في عالم "الإنسان"!
وتقول العلمانية -الغربية على الأقل- إنها لا تحارب الدين! فمن شاء أن يتدين فليتدين!
وانظر حولك تجد متدينين بالفعل لا تتعرض لهم العلمانية من قريب ولا من بعيد.

أرأيت لو أن إنسانا أطلق حولك كل أنواع الجراثيم الموجودة في الأرض،
في الهواء الذي تتنفسه، في الماء الذي تشربه، في الطعام الذي تأكله، في الوجود الذي تلمسه،
ثم قال لك إن أردت أن تظل سليما معافى فكن كما شئت،
فنحن لا نتعرض لك! كم يكون قوله مسخرة المساخر، وكم يكون مغالطة مكشوفة؟!
وذلك فضلا عن أنه في عرف نفسه لا يعتبر ما يطلقه من حولك جراثيم..
بل يعتبرك أنت الجرثومة التي يخشى منها على كيانه،
والتي لم يستطع أن يقضي عليها قضاء كاملا فتركها وهو يتمنى -من الشيطان- أن تزول!
{وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً} (1).


ما يزيد "الدين" في ظل العلمانية على أن يكون مجرد وجدانات حائرة لا تلبث أن تتبدد وتضيع في الدوامة العاتية المعادية لكل ما يأتي من عند الله!



:
:




_______________

(1) النساء : 89
(**)من كتاب مذاهب فكرية معاصرة - للراحل العلامة محمد بن قطب بن إبراهيم رحمه الله

........................... ((( يُتبع .. ان شاء ربي )))...........................

ياسر سالم
09-04-2016, 01:35 PM
............... قصيدة النثر ..! ................

قرأت لتوي ما يسمونه هكذا وكتبت ...
هذا النوع من (الأدب) لا يروقني كونه مستنسخا متوشحا شارة من قطعوا منا الوتين
وهو متذبذب لا ثبات له ولا مستمسك .. ويكاد يوفض كل يوم إلى نُصُبٍ جديد
فأشحت بوجهي ابتداء صيانة للعين أن تقع على ما يستدبر قبلة الأدب ويركل جهد الأجداد
ولكن ... التفت قليلا وقلت :
مادام الفراغ واسعا والصدور واوسع فما يمنعني من أن أدول بدلوي
حتي يعرف البعض أن ثمة تذمر مصحوب بزمجرة كائن ولا اشك إزاء هذه التهاويم الغريبة المريبة
سمعه من سمعه وصم عنه من صم

ولأني قتلت هذا الأمر بحثا وقولا فسأكتفي هنا بالقول بأن
مثل هذه الفقاعات قد تبدو جميلة ببلوريتها المزركشة وبقوس قزح الذي يتماهي بها ومعها
ولكن لحظة موتها إلم تكن هي عينها لحظة فنائها فهي أقرب اللحظات اليها ...

ياسر سالم
15-04-2016, 07:32 AM
---------------------------------( عشق ... ) ---------------------------







قلت لها ..
أعلم جيدا أن الادب بطبيعته لايربو ولا يزكو إلا إذا اجتلبت له الكلمات الفضفاضة والمعاني المتماهية .. وقد يعمد الاديب إلى انتقاء الكلمة الحمالة ، ليلقى في روع المتلقى معان متعددة ، يختار الأخير لذائقته ما يروقه منها .. ولا ضير .. فذلك سبيل من رام بالكلمات بوحا تتعدد عطاءاته ويطيب مساغه ويحلو في منظر العين رونقه وبهجته وألقه ...

ولكن الأدب الذي يعكس صورتنا لابد له من جدار عازل يفصل بين الجد والهزل وبين الشطط والتوسط وبين الانفلات والانتظام ..

إن ما يُطرح من عشق يجعلني أعيد قراءته وفق منظومة تحددت سلفا على هويةٍ طُبعت في قلوبنا ،واستقرت مفاهيمها في عقولنا وتميزنا عن غيرنا ...... فأرى - مصطحبا فهمي - ان مساحة الحب العريضة هذه ، حين تستولي من المرأة على قلبها ولبها ؛ فلن تترك لغير معشوقها مساحة أخرى ... ذلك لأن القلب إنما خلقه الله كي تتجاور فيه انوعُُ ُمن المحاب .. كلٌ في دائرته التي تحدد حجمه ومقداره ، وذلك لئلا يزاحم بعضه بعضا ويطغي بعضه على بعض ، ومتى اتسعت دائرة من دوائر هذه المحاب ؛ كان ذلك إيذانا بانكماش دائرة أخرى عن حجمها الذي ينبغي أن يكون لها .. فيميل القلب عند ذلك ميلة تذهله عن فطرته وتعرقله عن سعيه وتكدر من بياض صفحته ....

وعشقُُ كهذا الذي تبثينه ، أراه قد ملك زمام صاحبته وتخلل روح من ابتليت به ، ونخر في لحمها وعظامها ، حتى صيرها خلقا ً آخر منفلتاً من كل جاذبية إلا جاذبية معشوقها ... عبدته وانحنت له .. إذا العبادة في جوهر معناها هي كمال الحب مع كمال الخضوع ... وما جاوز عشق هذه المرآة هذا المعنى قيد أنملة .

ياسر سالم
25-11-2016, 08:38 PM
من الأقوال الدائرة عند العلماء والحكماء ( من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب )
وكم ذا بمصر من المضحكات ....
ليس جديدا أن أقرأ عن مسائل شائكة أحجم عنها الفحول مهابة وتحاشى بسطها البهاليل وجلا

ثم يأتي كسول متثائب ليسود لها صفحات كانت بيضاء قد جللها بسواد فهمه وبالغ حمقه وخطه في رمقه .. اختيارت فقهية منتكسة ووعي تالف متداعٍ ...
يدعي العلم والحكمة ويتحلى من المعارف بحلى مستعار
ويصاول ويطاول بألفاظ مضحكة تنبيك هيئتها عن وصف صاحبها
يريد أن يلقي في روعك أنه بلغ من الحكمة مبلغا وأنه المعنى بقول القائل
صموت إذا ما الصمت زيّن أهله ... وفتّاق أبكار الكلام المختّم
يحكم بالكفر على فلان وعلان ويخرج الى دائرة النور من اشتهى من اخوانه الذين يمدونه في الغي مدا ... يتجشأ في وجوهنا وقد سبق النهي بمواراة التجشؤ ..
ومهما بالغت في نصحه أعرض ونأي
ومن البَليّة زجر من لا يرعوي .:. عن غيه وخطاب من لا يفهم ..
تِلكم الرويبضة ..
ربض عن معالي الأمور وقعد عن طلبها وقل انبعاثه في تحصيلها من مظانها
وأنى له وقد أبت المعالي إلا أن تلوى طرقها وتحبس عوارفها ولا تتفتق أكمامها إلا لمن بسط خد العوز عند أقدام الطلب وأخمد ببرد الصبر كل جذوة لِنَزوة ...
...

فإلى متى ينتفش الهرر انتفاشة الأسد .. ويرتع في آفاقنا بغاث الطير

تبارك
25-11-2016, 09:53 PM
تعقيب أول على فكرة طرحتها، مع كل الثناء على ما طرحت وكثير منه يعنيني ويشغلني، :
أذكر إحدى أكثر أغاني أم كلثوم شهرة: اللي شوفته قبل ما تشوفك عينيا .... ، كان ذلك منذ مايزيد عن عقد ونصف، يومها ساءلت نفسي: هل ثم من يضمن دوام محبة وإن كانت صادقة عميقة؟؟ لا ضمانات، فأي الحب مضمون؟؟ ولم أجد غير حب الله سبحانه، ولم أجد أحق منه بمثل تلك المعاني، ثم إن الهوى والغرام ما كان يوما في حياة البشرية -حين ترقى مجتمعاتها- هو أسمى معاني الحياة وأهدافها، بل كان معنى له قيمته إن وجد، فما بال جل النتاج الأدبي والتمثيلي وجل التسجيلات والتمثيليات والأحاديث عنه، كأنه ليس في الدنيا سواه؟ ولماذا يلقى في روع الإنسان منذ نعومة أظافره أنه أكثر ما في الحياة أهمية؟ تساؤلات كثيرة تختلف تفاصيلها باختلاف المجتمع والمشاغل لكنها تلتقي في النهاية حول هذه المعاني. ومنذ ذلك الوقت وتلك الفكرة وأنا لا أستسيغ جل ما أسمع علما بأنني لطالما كنت أميل للقصائد المغناة على حساب الأغاني ذات الكلمات الخفيفة دون معان عميقة.
من ناحية أخرى، فإن النصوص إما أن تكون مقالية واقعية فكرية، أو أن تكون نثرا وشعرا أقرب إلى الواقع، أو نثرا و شعرا مغرقا في المبالغة والخيال، وفيه تضخيم مهول للأفكار والمشاعر يورث الإحساس للقارئ بأن العواطف ملكت على الكاتب لبه وسلبته عقله، ولست أعيب على كاتب من ذلك شيئا، لكني أعتب وأعاتب أن يكون ذلك كل نتاجه أو جله.
تعقيب على عجالة، فاعذر بعض ركاكته...
وإن تمنيت لو أتيح لي فعقبت بما يشغلني على كل فقرة في هذه الصفحة.
بوركت

ياسر سالم
16-05-2017, 07:58 PM
تعقيب أول على فكرة طرحتها، مع كل الثناء على ما طرحت وكثير منه يعنيني ويشغلني، :
أذكر إحدى أكثر أغاني أم كلثوم شهرة: اللي شوفته قبل ما تشوفك عينيا .... ، كان ذلك منذ مايزيد عن عقد ونصف، يومها ساءلت نفسي: هل ثم من يضمن دوام محبة وإن كانت صادقة عميقة؟؟ لا ضمانات، فأي الحب مضمون؟؟ ولم أجد غير حب الله سبحانه، ولم أجد أحق منه بمثل تلك المعاني، ثم إن الهوى والغرام ما كان يوما في حياة البشرية -حين ترقى مجتمعاتها- هو أسمى معاني الحياة وأهدافها، بل كان معنى له قيمته إن وجد، فما بال جل النتاج الأدبي والتمثيلي وجل التسجيلات والتمثيليات والأحاديث عنه، كأنه ليس في الدنيا سواه؟ ولماذا يلقى في روع الإنسان منذ نعومة أظافره أنه أكثر ما في الحياة أهمية؟ تساؤلات كثيرة تختلف تفاصيلها باختلاف المجتمع والمشاغل لكنها تلتقي في النهاية حول هذه المعاني. ومنذ ذلك الوقت وتلك الفكرة وأنا لا أستسيغ جل ما أسمع علما بأنني لطالما كنت أميل للقصائد المغناة على حساب الأغاني ذات الكلمات الخفيفة دون معان عميقة.
من ناحية أخرى، فإن النصوص إما أن تكون مقالية واقعية فكرية، أو أن تكون نثرا وشعرا أقرب إلى الواقع، أو نثرا و شعرا مغرقا في المبالغة والخيال، وفيه تضخيم مهول للأفكار والمشاعر يورث الإحساس للقارئ بأن العواطف ملكت على الكاتب لبه وسلبته عقله، ولست أعيب على كاتب من ذلك شيئا، لكني أعتب وأعاتب أن يكون ذلك كل نتاجه أو جله.
تعقيب على عجالة، فاعذر بعض ركاكته...
وإن تمنيت لو أتيح لي فعقبت بما يشغلني على كل فقرة في هذه الصفحة.
بوركت





رد جميل معجب
وتناول راق يليق بفهم متزن
لعل لي عودة لمناقشة هذا الامر ان كان ثمة صفاء وإلا فربما اكتفيت ُبنقل جاهز قديم
فقد تفرقت السبل وتشعبت وبات اللهاث سمة المارين
فالله أسال أن يعيني ويسددني ويرزقني فهما منضبطا عميقا واتصالا بجادة الحق وثيقا
خالص تحياتي ودعواتي

ياسر سالم
16-05-2017, 08:00 PM
فقلت :
وهذا من الجهل المطبق ..
بل هي ببغاوية فجة لا يقل الناطق بها شأنا عن كلب جميل مدلل ولكنه في النهاية مربوط بحبل من عنقه ليسحبه شيخه السلفي الجميل كيفما شاء ويوزع السنية والأشعرية على الخلق وهو بمعزل عن أية تهمة رغم أنه في حد ذاته تهمة كبيرة .. فقد خلقه الله مخيرا وأبى إلا أن يكون مسخا مُسيرا مرذولا
يا معشر الغلمان ..
كما أن الأمة انقسمت في المذاهب الى اربع على المشهور
فإنها اختلفت في العقائد على ثلاث مذاهب على الأشهر _ الحنبلي ( السلفي ) /والأشعري / والماتريدي
وكما قال العلامة ( السني ) محمد بن الحسن ولد الددو بأن ليس كل مذهب عقدي قد جمع الحق كله كما أن ليس كل مذهب فقهي قد أحرز الحق في الفقه كله..
أفرغوا الوهن من عقولكم واستعلوا على مثل هذه الحماقات .. فلها أهلها الذين يحسنون توجيهها بغير تعصب ذميم ولا مصادرة مُبيرة
ان صلاح الدين الأيوبي بأشعريته أفضل للاسلام والمسلمين من ملء الأرض من أهل السنة والجماعة اليوم ..
اللهم الزمنا الجادة وأمتنا على عقيدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان من أئمة الهدى

ياسر سالم
16-05-2017, 08:02 PM
مشكلة تناول الشعر القديم ..
-------------------------
ربما كانت مشكلة فهم الشعر القديم يكمن في البون الشاسع بين الرؤيتين
رؤية المتقدمين ورؤية المتأخرين
هم( القدماء ) كانوا يرسمون باللفظ - نظما - ما تقع عليه ابصارهم من صور يستشعرون عمقها الطبيعي بعفوية متجردة عن التقعر ويجعلونها في اوزان تناسب سعة الحكاية

ونحن نتخيل الكلام المكتوب بعيدا عن حجم الصورة ثم نستحضر معانيه القاموسية المطاطية مجزءة فتتغبش الرؤية كثيرا واحيانا تحيد حيدة تخرج عن أصل ما أراده الشاعر

ولذلك قد يبلغ الاختلاف بين الشرح والشرح مبلغا متناقضا أو مغايرا كليا على أقل حال

ياسر سالم
15-07-2017, 12:53 PM
برز - كردة فعل كئيبة للخواء والخوار الذي نحياه - تيارٌ جارفٌ مهووس متهور
يسارع في التكفير بمجرد الشبهة كما لو الشيطان قد ابتعثهم من مراقدهم واسند إليم مهمة إخراج الناس من دين الإسلام
ويرون - أضل الله سعيهم - أنهم بذلك متجردون من الهوى لا يحابون أحدا ولا تأخذهم في الحق لومة لائم ...
ويظنون (ظن الجاهلية ) انهم وحدهم الذين يدورون مع الدليل حيث دار ...
وانهم أنقياء اتقياء بررة لا يأبهون بعاقبة ولا يخجلون من مآل ما دامت تصوراتهم ( شرعية ) منضبطة !
وهم - لعمري - حُمُرٌ موُكفةٌ لا يدركون للحكم علة .. ولا يحققون مناطها على وجهها بل ويضطربون في تحقيقها اضطرابا كبيرا
ويحشدون - حشفا وسوء كيلة - من النصوص التي يرونها تنصر ( قضيتهم ) حشودا مهولة من اقوال من قد سبق من علمائنا المحققين بما يخيل على العامي المسكين .
ومن الرزاايا أن هناك طائفة ممن حازوا بعض العلم يرفدونهم بأقوال مهزولة منتزعة من سياقها وفهوم تالفة مبتسرة من مكانها .. ظاهرة في البعد موغلة في الفساد...
فيمليون ميلا عظيما في حياتهم وسعيهم ويحيدون عن جادة الرشد فيضِلون ويُضلون بعدما أصمّوا آذانهم عن خطاب القبول المسيّج بلغة الحق
ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ..
..... هدانا الله واياهم ...

ناديه محمد الجابي
22-07-2017, 11:59 AM
اللهم الزمنا الجادة وأمتنا على عقيدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان من أئمة الهدى
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه
يعجز القلم بالتعبير عن روعة وفصاحة قلمك وبيانك
بورك الحس والفكر والقلم.
:011::011:

ياسر سالم
29-07-2017, 11:24 AM
اللهم الزمنا الجادة وأمتنا على عقيدة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان من أئمة الهدى
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه
يعجز القلم بالتعبير عن روعة وفصاحة قلمك وبيانك
بورك الحس والفكر والقلم.
:011::011:






أطاب الله ممشاك إلى حدود هذا المتصفح وبارك جهدك ومؤازرتك لإخوانك استاذتنا الراقية نادية الجابي
تحياتي لحضرتك وبورك البنان والجَنان ..
خالص التقدير والمودة ..

ياسر سالم
29-07-2017, 11:25 AM
تمجيد السلف مطلقا .. خطأ وخطر ...
-----------------------------------



كثير من المتسرعين الذين يضربون في الدين خبط عشواء يرون ان مذهب ( السلف ) هو ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم اجمعين ...
وهذا فهم مجانب بل هو قاصر حاسر لا يستقيم ... فما كان عليه الصدر الاول ليس مذهبا بالمعني التحريري للكلمة ...
بل هو الدين الذي لا يخرج عنه من اشتمَّ روائح العلم وميز بين الحقيقة والحلم ....

وإنما نشات المذاهب خلال القرن الثاني والثالث الهجري حيث بلغت أوجها أيام الدولة العباسية واندرس كثير منها كمذهب الليث والأوزاعي وسفيان رحمهم الله ... وغيرهم ..
ولم يبق - تقريبا - إلا الأربعة المشهورة على التحرير بخلاف مذاهب اهل الزيغ والضلال كالروافض والخوراج وغيرهما

ومن عجب أنه لا يكاد يخرج عن هذا الفهم من المتدينيين الجدد والعابرين على حواجز الدين إلا من شب منهم عن طوق العي ... وقليل ما هم ..
فالمذهب بصفة عامة هو طريقة للتعامل مع النصوص والاجتهاد في امور مستجدة غير محسومة بالنص ومتروكة لاجتهاد الناس
ومعلوم ان عقول الناس متفاوتة ... ولا يمكن بحال ان يكون عقل واحدٍ منها بعينه حجةً ينبغي التعويل عليه والرد إليه ...
ولذلك تتنوع الأحتهادات مقدار تنوع الفهوم وتفاوت العقول ... ولهذا يقع الخلاف بينهم ، سعة ورحمة وليس ضيقا وحرجا ...

و المذهب الاربعة جميعها يقف عند الاحكام التي حسمها النص حسما صحيحا صريحا لا غبش فيه ؛ لا يقدمون ولايؤخرون بين يديها

فإذا وقع الخلاف في الدليل من جهة (الورود ) او ( الدلالة ) او معارضته بآخر ؛ أُعملت العقول
و إعمال العقول ( اجتهادات الأئمة المعتبرين ) هي طرق ( أصولية لا فروعية ) للتعامل مع النصوص
وكل مسألة محدثة غير محسومة يمكن ان تأخذ حكما يختلف باختلاف القواعد وترتيب الادلة عند الأئمة
ولا ضير على كل لاحق مقلد غير مدرك -فهما وعلما - لمقاماهم ان يتعبد الله ويدين له باجتهاد هؤلاء الأفذاذ من الثقات الذين تلقت الأمة تراثهم بالتمجيد والقبول فبهذا تبرأ الذمة اتفاقا ...
قال أبو القاسم السهيلي رحمه الله في الروض الأنف :
"كل مجتهد وافَق اجتهاده وجهًا من التأويل، وكان عنده من أدوات الاجتهاد ما يترفَّع به عن حضيض التقليد إلى هضبة النظر، فهو مصيب في اجتهاده، مصيب للحكم الذي تعبَّد به، وإن تعبَّد غيره في تلك النازلة بعينها بخلاف ما تعبد هو به، فلا بُعْد في ذلك، إلا على مَن لا يعرف الحقائق، أو عَدَل به الهوى عن أوضح الطرائق"
اللهم علما وفهما ...

ناديه محمد الجابي
29-07-2017, 12:28 PM
أن الدين لم يلغ الاختلاف بين البشر، بل اعترف به وشجع عليه في بعض الأحيان،
كل ما فعله هو أنه وضع للاختلاف ضوابط وحدوداً وأحاطه بقيم وآداب متى ما التزم
بها المختلفون تحول الخلاف بينهم من كونه شراً مستطيراً إلى كونه رحمة بالغة القيمة.
واختلاف الرحمة محمود لا مذموم.. وهو اختلاف تنوع لا اختلاف تضاد.
وهو اختلاف في الاجتهاد وزاوية النظر وأسلوب التناول، وليس اختلاف هدم للأصول
أو تحريف للنصوص القطعية أو تلاعب بالضوابط الشرعية.
هكذا كان السلف يفهمون الاختلاف..
فما أحرانا أن نفهم الاختلاف على أنه نعمةً لا نقمة،
وأن نعمل على إشاعة روح التسامح والحوار الموضوعي
عندما يقع الاختلاف فيما بيننا.
الاختلاف" في الرأي لا يفسد للود قضية...فهو في الأصل ليس اختلاف
بقدر ما هو وجهات نظر، يرى كل واحد من زاوية مغايرة للثانية، بدليل أنه
لا يفسد الود بين المتحاورين...إن كانوا على مستوى معين من تفهم تعدد الآراء
و تنوعها و ليس اختلافها...لأن الأساس لا اختلاف فيه
و هذا هو جوهر و لب العملية التفكيرية و الذهنية في تعاملها مع الظواهر
موضوع الحوار و النقاش...
بوركت ـ ولك تحياتي وتقديري.
:os::os:

ياسر سالم
17-08-2017, 09:38 PM
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ...

ياسر سالم
17-08-2017, 09:40 PM
الى المتساهلين في تكفير المعين ..
-----------------




قال الإمام الذهبي ( رحمه الله ) في ترجمته لبشر بن غياث المريسي
وهو من كبار الفقهاء ومن رؤوس الجهمية
وقد كفره غير واحد من العلماء تعيينا حتى نقل الامام الدارمي الاجماع على كفره ....

قال رحمه الله في سير أعلام النبلاء ... بعد أن نقل تكفيره عن عدد من أهل العلم ، :
"ومن كفر ببدعة - وإن جلت - ليس هو مثل الكافر الأصلي، ولا اليهودي، والمجوسي، أبى الله أن يجعل من آمن بالله ورسوله، واليوم الآخر، وصام، وصلى، وحج، وزكى - وإن ارتكب العظائم، وضل، وابتدع - كمن عاند الرسول، وعبد الوثن، ونبذ الشرائع، وكفر، ولكن نبرأ إلى الله من البدع وأهلها (*) ."

فتأمل أيها الغِرّ ولا تركب شططا ...
وابلع لسانك عن اطلاق الاحكام على الأنام - جهلا وزهوا وهرطقة

-------------------------------
(*) سير أعلام النبلاء للامام الذهبي (المتوفى : 748هـ) طبعة مؤسسة الرسالة ص (202/10)

ناديه محمد الجابي
19-08-2017, 10:12 AM
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ...

للذكر مثل حظ الأنثيين، هي إحدي حالات الميراث طبقا للشريعة الإسلامية التي يرث الرجل فيها ضعف ميراث المرأة، ولكن تلك ليست الحالة العامة الوحيدة، فإن كان ميراث الرجل ضعف ميراث المرأة في أربع حالات، فإن ميراث الرجل يتساوى مع ميراث المرأة في سبع حالات، ويكون للأنثى أكثر من الذكر في سبع حالات، وترث المرأة ولا يرث الرجل في ثلاث حالات،
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام.

وأضاف:" المواريث مقسمة بآيات قطعية الدلالة لا تحتمل الاجتهاد ولا تتغير بتغيير الأحوال والزمان والمكان، وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لا مجملة، وكلها في سورة النساء، وهذا مما أجمع عليه فقهاء الإسلام قديما وحديثا.

وأوضح فى تصريحات صحفية، أن دعوات التسوية بين النساء والرجال في الميراث بدعوى إنصاف المرأة هي عين الظلم لها،

ياسر سالم
20-08-2017, 11:37 AM
يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ...

للذكر مثل حظ الأنثيين، هي إحدي حالات الميراث طبقا للشريعة الإسلامية التي يرث الرجل فيها ضعف ميراث المرأة، ولكن تلك ليست الحالة العامة الوحيدة، فإن كان ميراث الرجل ضعف ميراث المرأة في أربع حالات، فإن ميراث الرجل يتساوى مع ميراث المرأة في سبع حالات، ويكون للأنثى أكثر من الذكر في سبع حالات، وترث المرأة ولا يرث الرجل في ثلاث حالات،
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، إن دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام.

وأضاف:" المواريث مقسمة بآيات قطعية الدلالة لا تحتمل الاجتهاد ولا تتغير بتغيير الأحوال والزمان والمكان، وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لا مجملة، وكلها في سورة النساء، وهذا مما أجمع عليه فقهاء الإسلام قديما وحديثا.

وأوضح فى تصريحات صحفية، أن دعوات التسوية بين النساء والرجال في الميراث بدعوى إنصاف المرأة هي عين الظلم لها،







كلام جميل ومتعقل ..
جزاك الله خيرا استاذتنا الغالية المكرمة الوالدة نادية الجابي وبورك عمرك وعملك ..

ومما يحسن في هذا الشأن ايراد مقالة جميلة للاخ الدكتور عصمت الصاوي زميل المحنة جزاه االله خيرا
كتب تحت عنوان ..

"فلسفة الإسلام في التوريث"

الفلسفة الإسلامية فى التوريث تعتمد علي معايير وقواعد عامة ليس من بينها الذكورة والأنوثه
وهذه المعايير يمكن حصرها تحت ثلاث محاور رئيسيه حددها فريق من العلماء وهي :-

1- درجة القرابة بين الوارث والمورث وهي علاقة طردية فكلما زادت درجه القرابة زاد نصيب الفرد من الميراث وكلما بعدت القرابة قل النصيب من الميراث دون النظر للذكورة أو الأنوثة

2- موقع الجيل الوارث ، بمعني أن الأجيال التي تستقبل الحياة غالبا ما يكون نصيبها في الميراث أكبر من التي تستدبر الحياة فالأولاد يرثون أكثر من الأجداد فعلي سبيل المثال بنت المتوفي ترث أكثر من أب المتوفي وترث أكثر من أمه ( جدها وجدتها ) حتي لو كانت رضيعه وكذلك أبن المتوفي ، ونلحظ هنا أن معيار الذكورة والأنوثة لا علاقة له بالموضوع فالبنت ورثت أكثر من الرجل وورثت أكثر من الأم وهي أنثي مثلها

3- العبء الشرعي المستقبلي علي الوارث ، وهو المعيار الحاكم في حال تساويي المعايير السابقة ، فتفاوت الأعباء الشرعية بين الوارثين كان سببا في تفاوت الأنصبة ولا يحتج هنا بالحالات الفردية التي يتهرب فيها الوارث من أعباءه الشرعية رغم تميزه في الميراث من أجل تحملها ، ولذلك الشريعة لم تعمم الحكم بأن للرجل ضعف الأنثي بشكل عام وانما حددت حالة تساويي المعايير " يوصيكم الله في أولادكم " ومثال ذلك ان الولد والبنت في حال كبر أو مرض والدهم أو والدتهم فإن النفقة الشرعية عليهم تجب علي الولد بالأصالة لا علي البنت وهو عبء شرعي وضعه الله علي أكتاف الولد ولا يحتج بتهرب بعض الأبناء من هذه الواجبات وقيام والبنات بها
ونضيف محورا رابعا وهو :-

4- التكامل التشريعي ، وأعني به أن الشريعة نزلت لضبط أحوال المجتمع ككل وتسييرها في نظام تكاملي عادل ، وعلاقة ذلك بموضوع الميراث أن الولد الوارث لضعف البنت مكلف شرعا بإعالة زوجته التي ورثت النصف من أسرة أخري ، والبنت التي ورثت النصف من أسرتها تكون إعالتها علي رجل ورث الضعف من أسرة أخري وهي حالة تكاملية تشمل المجتمع وتجبر عجز أسرة فقيرة بأخري غنية وهكذا وعلي ضوء ذلك يصبح ميراث البنت ميراثا بلا كلفة في الأوضاع العادية لا الاستثنائية وهو ذمة مالية خالصة ومدخرة للأنثي دون الذكر

وأخيرا .. فاختلاف المعايير وتعددها جعل هناك تنوعا وتعددا في الانصبه فهناك اكثر من 30 حالة من الميراث ترث المرأة أكثر من الرجل أو ترث هي ولا يرث الذكر في حين أن هناك أربع حالات فقط ترث المرأة فيها أقل من الرجل ، فالشريعه حددت معايير للميراث ليس من بينها الذكورة والانوثة