المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أَبْعَادُ



طلعت عواد غنمى
07-04-2016, 09:18 PM
أَبْعَادُ
تُطَيِّرُ خَلْفُهُ اينما يَذْهَبَ تَتَبُّعُهُ و تَرَقُّبهُ عَنْ بَعْدَ يَحُسُّ بِهَا دُونَ أَنْ يراها شُمَّ رَائِحَتُهَا النَّتِنَةِ وَأجْنِحَتِهَا الْكَبِيرَةِ تَبْصُقُ عَلَيهِ يُحَاوِلُ ان يَخْرُجَ مِنْ نطَاقِهَا وَلَكُنَّ دُونَ جَدْوَى الْمَكَانِ كَلَهُ فى قبضتَهَا يَمُدَّ يَدُهُ لِيَسْبَحُ فى بَحْر الْهُرُوبِ يَجِدُ يَدُهُ تَعَانُقِهَا
بِقَلَمِ / طُلِعَتْ عَوَّادُ غنمى

عبد السلام دغمش
08-04-2016, 09:47 PM
أخي الشاعر الأستاذ طلعت

نص موجز اكتنفه شيء من الرمزية .
الافتتاح جاء بالفعل :تُطيّـرُ ،فهل قصد الكاتب "تطيرُ " ؟ ثم على صيغة المصدر :تَتَّبّعـهُ .. ترقّبهُ .. هل هي أفعال أم أنني جانبت الصواب؟
ربما كان ذلك الطائر هو نزق يأخذ بتلابيب المرء ويسيطر عليه ولا مناص منه إلا بعزيمة المؤمن و يقينه.

كانت هذه قراءتي للنص ..
تقديري شاعرنا الكريم .

ثامري بشير
09-04-2016, 03:21 AM
كثيرًا أستوقفني هذا الموضوع
كأن ترقبه تترصد صح
ما يظهر لى أن الطائر ولد الأبعاد في أبعاده مدار
وشكل لهُ حلقة دائرة كلما أراد التخلص منه يبدأه من جديد
كمن يلاحقُ خيالهْ
ربما حسبه حمامة.. ومن يدري http://store1.up-00.com/2016-04/146016250591151.gif
(كلام ساخر
أما الرجل يظلُ الفرد فردً مهما تغير
عاقل أو.. قد يكون مجنون يتوهم
ربما هيا عادة !

فاتن دراوشة
09-04-2016, 01:53 PM
قالوا إنا تطيرنا بكم لئن لم تنتهوا لنرجمنكم وليمسنكم منا عذاب أليم ( 18 ) قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون ( 19 ) )

ومضة رائعة موحية

دام إبداعك