تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نُزْهَةْ / غيداء الأيوبي



غيداء الأيوبي
11-04-2016, 09:52 PM
اسْتَيْقَظْتُ مُبَكِّراً , قَبْلَ شُرُوقِ الشَّمْسِ , فَشَدَّنِي مَنْظَرُ الْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ , الَّذِي يَطُلُّ عَلَى شُرْفَةِ غُرْفَتِي , فِي مُحَافَظَةِ ( كَارْلُوفِي فَارِي ) فِي جُمْهُورِيَّةِ الْتْشِيِكْ .
كَانَتِ الطُّيُورُ تُغَرِّدُ وَكَأَنَّهَا اجْتَمَعَتْ مُحْتَفِلَةً بِالْجَوِّ الَّذِي كَانَ يُهَفْهِفُ نَسِيِماً عَلِيِلاً مَعَ بُرُودَةِ الْفَجْر.
نَهَضْتُ مِنْ سَرِيِري وَارْتَدَيْتُ مَلاَبِسِي مُسْرِعَةً , وَأَنَا أَطِيِرُ مُحَلِّقَةً , تَحْملُنِي نَسَمَاتُ الْفَجْرِ الأُولَى لِلْغَابَةِ الْخَضْرَاءِ .
أَخَذَتْنِي قَدَمِي دُونَ أَنْ أَشْعُرَ لِمَكَانٍ خَلاَّبٍ جِدّاً , فَجَلَسْتُ عَلَى صَخرَةٍ صَمَّاءٍ , وَكَانَتْ حَوْلِي الْطُيُّورُ تُغَرِّدُ بِشَرَاهَةٍ عَجِيِبَةٍ , فَبَدَأْتُ أُغَرِّدُ مَعَهَا وَكَانَ مَا كَانَ.......
وَلَكُمْ قَصِيِدَتِي الَّتِي ابْتَلَّتْ أَوْرَاقُهَا وَأَنَا أَكْتُبُهَا....


نُزْهَةْ


قَدْ أَمْطَرَتْ وَأَنَا فِي الْغَابِ أَرْوِيِهَا=وَالْفَيْضُ مِنْ شَفَتِي شِعْرٌ يُغَنِّيِهَا
لَمَّا اعْتَكَفْتُ مَعَ الأَشْجَارِ شَاعِرَةً=غَنَّتْ مَعِي الطَّيْرُ وَالأَغْصَانُ تُنْدِيِهَا
يَا نُزْهَةً فِي جِنَانِ الأَرْضِ قَدْ حَضَنَتْ=رُوحِي الَّتِي عَانَقَتْهَا حَيْثُ تُغْرِيِهَا
إِذْ هَلَّ طَيْفٌ عَلَى عَيْنَيَّ حِيِنَ رَأَتْ=فَاسَّحْسَحَ النُّورُ مِلْءَ الرُّوحِ تَرْفِيِهَا
يَا طَيْر لَوْ تَعْرِفِيِنَ الْيَوْمَ أُمْنِيَتِي=أَنْ يَحْتَرِيِنِي حَبِيِبُ الرُّوحِ يَحْوِيِهَا
الْحَقُّ إِنِّي بِذِي الأَحْرَاجِ خَائِفَةٌ=مَابَيْنِ زَرْعٍ غَزَاهُ الشَّوْكُ تَنْبِيِهَا
وَاسْتَيْقَظَ الْغَيْمُ فَوْقِي وَالضِّيَاءُ غَفَى=وَالدِّيِمَةُ ارْتَعَشَتْ فَانْكَبَّ مَا فِيِهَا
وَامْتَصَّنِي وَابِلُ الأَمْطَارِ مِنْ قَدَمِي=وَالْمَاءُ مِنْ وَجْنَتِي قَدْ فَرَّ تَشْوِيهَا
مَا اصْفَرَّ وَجْهِي مِنَ الأَجْوَاءِ حَيْنَ بَدَتْ=بَلْ مُصَّ عُمرِي بِحُمَّى الشَّوْقِ تَسْفِيِهَا
فَاسَّارَعَتْ قَدَمِي جَرْياً بِلاَ كَلَلٍ=وَالْعَقْلُ مِنْ فِكْرَتِي قَدْ حَارَ تَوْجِيِهَا
أَيْنَ الدُّرُوبَ الَّتِي قَدْ شَقَّهَا جَسَدِي=مِنْ أَيْنَ جِئْتُ وَأَيْنَ الدَّرْبَ أَجْرِيِهَا
لَوْ كُنْتُ أَدْرِي بِأَنَّ الْفَجْرَ فِي سَدَفٍ=مَا سِرْتُ جَهْلاً بِذِي الظَّلْمَاءِ أَشْجِيِهَا
يَا صَرْخَةً أَرْعَشَتْ مِنْ صَمْتِهَا وَجَلِي=فَانْشَلَّ طَيْرُ الْغِنَاءِ الْهَائِمٌ تِيِهَا
حَتَّى اخْتَبَأْتُ بِلاَ حِسٍّ يُسَايِرُنِي=فَالطَّيْرُ غَابَتْ وَطَارَتْ فِي تَجَلِّيِهَا
لَكِنْ بِعَقْلِي اسْتَفَاقَتْ فِكْرَةٌ شَرَراً=فَاسَّلْسَلَتْ صُوَرٌ وَالآهُ تَشْوِيِهَا
وَاضَّرَّمَتْ ذِكْرِيَاتِي بُرْهَةً سَفَعَتْ=إِذْ حَاصَرَتْنِي بِنَارِ التَّوْقِ تَمْوِيهَا
مَاذَا رَأَيْتُ بِأَطْلالٍ تُلاحِقُنِي=غَيْرَ الْفَتَاةِ الَّتِي كَانَتْ تُحَلّيِهَا
وَالْمَنْظَرُ الْمُحْتَفَى قَدْ فَزَّ مِنْ شَغَفٍ=فَاعْوَجَّ مِسْمَارُهُ الْفُولاذُ تَدْلِيِهَا
قَدْ مَرَّ وَقْتٌ وَكَانَ الْعُمْرُ مُخْتَبِئاً=لَكِنْ بِلَحْظٍ تَجَلَّى فِيَّ تَنْوِيِهَا
يَا نُزْهَةً هَيَّجَتْ مَا نَامَ مِنْ زَمَنٍ=هَلاَّ طَوَيْتِ الرُّؤَى بِالْغَيْمِ تَنْزِيِهَا
وَمَهِّدِي دَرْبِيَ الْمَغْمُور فِي وَحَلٍ=مَا كُنْتُ أَرْضَى بَدِيِلَ الْغَابِ أَمْشِيِهَا


غيداء الأيوبي

أحمد الجمل
11-04-2016, 10:27 PM
سامحك الله غيداء
لم تتركي لمحروم هذه المناظر الخلابة والأصوات الجذابة إلا الخيال الذي سيطر علي حتى وأنا أستمتع بقراءة القصيدة
ولسان حالي يقول ( أنا عايز من ده ):0014:
راااائعة أنت في كل ما تخطه أناملك
تحيتي وخالص مودتي

عبدالكريم شكوكاني
11-04-2016, 11:12 PM
هزي جذوع النخل وانتظري فمي=ليساقط الرطب الجني بمبسمي
هزي حروفك باتجاهي مرة=درر الكلام من الكمان تنغمي
ما هان شعر قيل فيك تحببا=فصفاء ثغرك آيتان لملهم
سطر القصيد على الخدود نزاله=وخدود سطرك تستضاء بمرسم
غيداء أهدت للبديع بديعه=وتضمخ الحناء حول المعصم
هي للجمال قصيدة كتبت لها=لم توفها ما في شفاه العيلم


للقصيدة مرحى ولصاحبة القصيدة الف

محمد ذيب سليمان
12-04-2016, 12:43 AM
قيثارة العمـر كيف الحلــم يرويهــا
ودفتــر الحـب مجنـون بمــا فيهـــا

زفّي قصيـدي إلــى أوراق داليـــة ٍ
في الغاب تلهو ومالت نحونا تيهــا

عنقودها الحرف والغيــداء تقطفــه
وللشــفاه ارتــدى خمــرا ليغريهــا

حتى إذا لامســت عينــاه اعينهــــا
تســاقط الغيــث مجنونــا ليغويهـــا

بفرحــة العمر راح الناي يوقظهــا
بدندنات سرت في الروح تشــجيها

وشعشعت في مراسي الرأس أخيلة
كأنمــا الكأس أضحت من موانيهــا

واستنفرت فوق نهر الشعر أشرعة
تدغدغ الحــلم حين المـوج يعليهــا

حتى ارتدت من نسيم الشوق قافيـة
مجنونة من سـلاف السـحر تبنيهــا

فـاهتز قلبي وراح الحـلـم يــدفعني
من أول السطر حتى بتُّ مهديهـــا


اعتذر
ولا ادري ان كانت شعرا ام هذيانا

أحمد عبدالله هاشم
12-04-2016, 12:48 AM
(يَــا طَـيْـر لَــوْ تَعْرِفِـيِـنَ الْـيَــوْمَ أُمْنِـيَـتِـي
أَنْ يَحْتَرِيِنِـي حَبِيِـبُ الــرُّوحِ يَحْوِيِـهَـا
الْـحَـقُّ إِنِّـــي بِـــذِي الأَحْـــرَاجِ خَـائِـفَـةٌ
مَـابَـيْــنِ زَرْعٍ غَــــزَاهُ الــشَّـــوْكُ تَـنْـبِـيِـهَـا
وَاسْتَيْقَظَ الْغَيْمُ فَوْقِي وَالضِّيَـاءُ غَفَـى
وَالدِّيِـمَـةُ ارْتَعَـشَـتْ فَـانْـكَـبَّ مَـــا فِـيِـهَـا
وَامْتَصَّنِـي وَابِـلُ الأَمْـطَـارِ مِــنْ قَـدَمِـي
وَالْـمَـاءُ مِــنْ وَجْنَـتِـي قَــدْ فَــرَّ تَشْوِيـهَـا
مَا اصْفَرَّ وَجْهِي مِنَ الأَجْوَاءِ حَيْـنَ بَـدَتْ
بَلْ مُصَّ عُمرِي بِحُمَّى الشَّوْقِ تَسْفِيِهَا) ما أعذب بوحك وبيت الفن التشكيلي .. قريضك تحفة بل متحف
قرأتها حد الحفظ
منتهى إعجابي يا ملكة

عبد السلام دغمش
12-04-2016, 12:49 AM
وَاسْتَيْقَظَ الْغَيْمُ فَوْقِي وَالضِّيَاءُ غَفَى=وَالدِّيِمَةُ ارْتَعَشَتْ فَانْكَبَّ مَا فِيِهَا


الشاعرة غيداء الأيوبي

قصيدة رائعة و ريشة شاعر رسمت لوحة متحركة للطبيعة ..

دام لكم الشعر والابداع .

عبدالكريم شكوكاني
12-04-2016, 01:32 AM
هزي جذوع النخل وانتظري فمي=ليساقط الرطب الجني بمبسمي
هزي حروفك باتجاهي مرة=درر الكلام من الكمان تنغمي
ما هان شعر قيل فيك تحببا=فصفاء ثغرك آيتان لملهم
سطر القصيد على الخدود نزاله=وخدود سطرك تستضاء بمرسم
غيداء أهدت للبديع بديعه=وتضمخ الحناء حول المعصم
هي للجمال قصيدة كتبت لها=لم توفها ما في شفاه العيلم


للقصيدة مرحى ولصاحبة القصيدة الف

هزي جذوع النخل وانتظري فمي=ليساقط الرطب الجني بمبسمي
هزي حروفك باتجاهي مرة=درر الكلام من الكمان تنغمي
ما هان شعر قيل فيك تحببا=فصفاء ثغرك آيتان لملهم
سطر القصيد على الخدود نزاله=وخدود سطرك تستضاء بمرسم
غيداء أهدت للبديع بديعه=وتضمخ الحناء حول المعصم
هي للجمال قصيدة كتبت لها=لم توفها ما في شفاه العيلم
ان كان في نزه الحراج مخافة=فببحر شعري مجلس للمريم
فلك المنازل كلها ومواسمي=ونحور شعري كالسحاب المردم

شاهر حيدر الحربي
12-04-2016, 09:53 AM
بالرغم عني رفعت الصوت أتلوها
لحن من السحر والحسون تاليها


هذه حديقة ساحرة وليست قصيدة وقد خرجت منها باكيا أستاذتي

دام ألقك

ناديه محمد الجابي
12-04-2016, 11:52 AM
دالية باهرة الجمال، وبوح فاق الخيال
لوحة رسمتها ريشة رقة المشاعر وجمال اللغة
إبداع بحروف ناطقة بأعذب الألحان يحلق بالمتلقي في آفاق من الإبهار
لهذا السحر والألق أنحني إحتراما
بورك الحرف الساحر
ودمت مبدعة متألقة. :nj::0014:

عدنان الشبول
12-04-2016, 03:32 PM
أعادتني قصيدتكم إلى قصيدة لي متشابهة في الفكرة وفي سبب الميلاد ، إذ كنت في متنزه في ضواحي لندن

الشاعر صديق مع الطبيعة وهي مصدر البوح في كثير من الأحيان


دمتم بخير وسعادة وإبداع

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=78522

ليانا الرفاعي
12-04-2016, 06:05 PM
حرف رقيق وأسلوب أنيق ولوحة مرسومة بألوان قوس قزج تفرض على المتلقي الغوص في أعماقها
الرائعة المبدعة غيداء الأيوبي تنثرين الجمال حيثما كنت
دمت والألق ودام لك الحرف طيعا مدرارا
تحيتي وتقديري

غيداء الأيوبي
12-04-2016, 09:40 PM
سامحك الله غيداء
لم تتركي لمحروم هذه المناظر الخلابة والأصوات الجذابة إلا الخيال الذي سيطر علي حتى وأنا أستمتع بقراءة القصيدة
ولسان حالي يقول ( أنا عايز من ده ):0014:
راااائعة أنت في كل ما تخطه أناملك
تحيتي وخالص مودتي



الشاعر الشاعر المبدع الماهر
أحمد الجمل
مساء الخير
أتدري كنت قد حرمت من الحاسوب لفترة طويلة بسبب المرض
ولكني كنت من خلف أسرتي أدخل الواحة لأبحث عن قصائدك
وأظنني قرأتها كلها
وفي كل مرة أصرخ الله أكبر
أما عن ردك هنا فهو شرف لي هذه القصيدة قديمة
أما الآن فأنا في مكان أجمل الحمدلله
جزيل الشكر لوجودك الجميل
مودتي وأسمى التحايا

غيداء الأيوبي
12-04-2016, 09:45 PM
هزي جذوع النخل وانتظري فمي=ليساقط الرطب الجني بمبسمي
هزي حروفك باتجاهي مرة=درر الكلام من الكمان تنغمي
ما هان شعر قيل فيك تحببا=فصفاء ثغرك آيتان لملهم
سطر القصيد على الخدود نزاله=وخدود سطرك تستضاء بمرسم
غيداء أهدت للبديع بديعه=وتضمخ الحناء حول المعصم
هي للجمال قصيدة كتبت لها=لم توفها ما في شفاه العيلم



للقصيدة مرحى ولصاحبة القصيدة الف

تشْدُو بِآهِ الشِّعْرِ مبْلُولَ الْفَمِ=وَكَأَنَّ حَرْفَكَ سَابِحٌ بِالْمَبْسَمِ
دُرَراً تَشُكُّ بِخَيْطِ كُلِّ قَصِيْدَةٍ=وَتَفُلُّهَا بِالْبَارِقِ الْمُتَهَنْدِمِ
وأَنَا أُفَتِّشُ عَنْ لَآلِئِكَ الَّتِي=فِي الأُفْقِ شَعَّتْ كَالنُّجُومِ بِمَعْلَمِ
طُوبَى لِمَنَ أَهْدَى السَّمَاءَ بَرِيقَهُ=لِيُضِيءَ لَيْلَ الشِّعْرِ بِالْمُتَرَنِّمِ
مَرْحَى بشِعْرٍ فِي ضِيَافَةِ كِلْمَتِي=وَبِشَاعِرٍ نَثَرَ الْجَمَالَ بِمَرْسَمِي
كَمْ وَرْدَةٍ أَهْدِي إِلَيْكَ بِعَوْدَتِي=هَلْ أَنْحَنِي بِالْوَرْدِ قَبْلَ تَقَدُّمِي ؟




الشاعر المبدع عبدالكريم شكوكاني
مساء الخير
كنت أود أن أرسل لك ردي البارحة ولكن خانتني الشبكة
أما أنت فأبدعت ولا أدري كيف أشكرك
بارك الله بك أيها الكريم
مودتي وأسمى التحايا
غيداء الأيوبي

عادل العاني
13-04-2016, 12:02 AM
الله ... الله ..

وصف رائع ودقيق ..

أجدت الشعر والمشاعر التي تدفقت .. وأجبرت القارئ أن يكون معك ,

يشاهد ما تشاهدين .. ويشعر بما تشعرين.

أجدت وأحسنت

تحياتي وتقديري

رياض شلال المحمدي
13-04-2016, 01:44 PM
... وقصيدٌ كما هو زمانُه أرقُّ من نسيمات الفجر الجديد ، وأندى
من رحيق الميسم الوليد ، وقد قلنا في حديثٍ حديثِ العهد :
نُهلّلُ أو نهدي الصّدور موشّحًا ... كما أنجب الورد النديّ الأغانيا ،
وهل ما تمّ بسطه من شعور إلا بعض من إيحاءات الحياة والجمال والورد
بكل صورها وألوانها وملكاتها المتمايزات ؟ ، ولعلّ للمعاني الحِسان بقيّة في
فسحةٍ من نزهة أخرى ، شكرًا لنقاء هذا العطاء شاعرتنا الرائعة غيداء .

احمد المعطي
14-04-2016, 03:09 PM
في غابةِ العُمْرِ أحلامٌ أغنّيها
...................وليْسَ في "التشيكِ" مِنْ لحْنٍ لنا فيها
في القلبِ تسْكنُ لمْ تبرَحْ مُخيّلتي
.........................فرْدَوْسُها تحتَه الشرْيانُ يرْويها
فيه البَلابلُ والأطيارُ سابحةٌ
........................والورْدُ والدّوْحُ والرَّيْحانُ يذْكيها
والماءُ يجري إلى الغدرانِ مُحتفلاً
.......................مِن سدْرَةٍ المُنتَهى يُحْيي مَغانيها
ما زلتُ أحملُ مَغناةً تؤرِّقُني
.......................كهمْسَةِ النّايِ خريرُ العينِ يُبْديها
والآنَ أرْحَلُ في عيْنيكِ سيِّدتي
.......................أستحْضِرُ الطيرَ يلْهو في أعاليها
وَأحتفي وحُروف الضَّادِ من ذهَبٍ
.......................في لوْحَةٍ رُسِمَتْ بالتبر أشريها
والحقُّ أنكِ أيقظت الشوقَ مُلتهبا
........................يسائلُ الروحَ عني في نواحيها