المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مدمرة الأوطان



هائل سعيد الصرمي
21-04-2016, 07:10 AM
مُدمّٓرة الأوطانِ


ترومُ دماراً ترتٓجي هٓدْم ٓكعبتي
ولا ترعوي عن قتل طفلٍ وشيبةِ

بكل غرورٍ تزدري ضعفَ أمتي
وتشعلُ في أرجائها كل فتنةِ

وتذكي بنار الطائفية نعرةً
لتصلبٓ بين المذهبين عقيدتي

وتمحو من التاريخ صولة أمةٍ
تسربلتْ الأمجادِ منذُ النّعومٓةِ

لها دانتْ الدَّنيا وعاشتْ بظلها
مكرمةً تكسو الندى بمحبة

ولو تعلمُ الحمقاء أن سكوننا
بطرفة عين يستحيل لغضبة

لأرختْ حبال البغي والختل والأذى
وقبّلتْ الأيدي وصانت عروبتي

ترومُ مساعيها صليباً معلقاً
بصدري لتمحو بالصليب هويتي

أترضى ؟! ولن ترضى بغير تبدلٍ
لديني وقرآني وطمس حضارتي

تمردتُ عنها فاشترتْ بعض جيرتي
وصاروا لها كالكفِّ في كل بلدة

عبيداً أذاقوا الناس ويلات ظلمهم
بأمر الصّهينة أفسدوا كل روعة

تربوا على التدمير والحقد والردى
بمدفع صهيون وصاروخ شيعةِ

لإشباع أطماع وإرضاء ظالمٍ
تمرغ فوق العرش حتى الثمالة

لأني عصي لا أهابُ من الردى
وقدعِفْتُ أنْ أُسْقٓى صديدٓالخيانة

أثارتْ علينا من رُبانا وقومنا
(رويبضة)الأوباشِ أهلُ الرذيلة

لسفك دماءٍ واستلابِ محارمٍ
وضربِ حصارٍ ظالمٍ في مدينتي

وتجويع آلافٍٍ وقتل براءةٍ
وتشريد أجيالٍ بغير جريرة

وكم أضرمت نارَ العداوةِ بيننا
ودمرتِ السلم الرؤوم بخدعة

وأشعلتْ النيرانٓ في كل دولةٍِ
وحركتِ الأذناب من كل ساحةِ

وساقت لنا السمّ الزعاف مغلفاً
بقنينةٍ للعطرِ من دون قيمةِ

فهل حققتْ هذي اللعينة قصدها
وأشعلتْ الحرب الضروس بأمتي

أم العكس فيما قد أرادت..فأيقظتْ
بتأجيجها حرب الدسائس!! ثورتي

ولمّتْ شتاتا وهي تسعى لفرقة
دعاها لرتق الصدع خرُقُ السّٓفينةِ

وهاهو سلمان البطولة رائدا
يجمع أشتاتاً يقودُ لوحدةِ

لحربٍ ضزوسٍ جنّٓدتْ كل طاقةٍ
فأطفأها الصيدالأباة أحبتي

وأجهضها الأحرارُ عزماً وعزةً
وفاءً لأجيالٍ وحفظا لدولة

يجندلها أبطالنا الشُّمُّ رأفةً
بكل غريرٍ جندتهُ لغاية

توالتْ عليها الراجماتُ وقد هوتْ
بأحقادها والمكرُ أرضا برُمًّة

تتابعت الطعنات فيها وأُغرقتْ
أساطيلها العظمى بيوم مسرّةِ

عيونُ الأسى دمعاً بكته ولم تزلْ
نواجذها تشقى بعضِّ النّٓدامةِ

تجرُّ تلابيب الهزيمة عِبرةً
لمن خلفها تحْسُو الهوانٓ بذلةِ

كعادٍ ونُمْرُودٍ وفرعون َإذ طغى
تردت بكل الكبرياء بلحظة

تهاوت وكادت أن تنال مرادها
ولكن أمر الله سيف العدالة

فمن ياترى هذي اللئيمة دلني
وراجع بياني لوشطحتُ وكبوتي

عادل العاني
21-04-2016, 02:32 PM
نبض شعري وطني وملحمي

أجدت وأحسنت ,

ورسمت لوخات معبّرة عما تواجهه أمتنا العربية من نعرات الفتنة والطائفية والمذهبية التي تستهدف كيننا قبل عروبتنا.

وبعض ملاحظات لو سمحت لي:

ترومُ مساعيها صليباً معلقاً
بصدري لتمحو بالصليب هويتي

( لتمحوَ ) حكم الفعل النصب والضرورة هنا لا تجوز , لأن النحو مقدّم على الشعر. ويمكن استبدالها ( لتُمحا / لتمحى) مبني لللمجهول ..أو ( فتمحو )

عبيداً أذاقوا الناس ويلات ظلمهم
بأمر الصّهينة أفسدوا كل روعة

لا يستقيم الوزن إلا بتسكين ( الصّهينةْ ) وهذا لا يجوز ...

أثارتْ علينا من رُبانا وقومنا
(رويبضة)الأوباشِ أهلُ الرذيلة

رويبضة ؟ ... أليس الأجدر ( مجوسيّةُ الأوباشِ أهل الرذيلة )

ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تحياتي وتقديري

ليانا الرفاعي
21-04-2016, 05:00 PM
وتذكي بنار الطائفية نعرةً
لتصلبٓ بين المذهبين عقيدتي


هي الطائفية مدمرة الأوطان وهي العدو العصري لنا ولأوطاننا
هم من ذرى حباتها ونحن من يرعرعها

فهل حققتْ هذي اللعينة قصدها
وأشعلتْ الحرب الضروس بأمتي

للأسف أظن ذلك
ولهذا باتت الخيام بما تحمل داخلها من آهات
تغطي معظم بقاع أوطاننا

قصيدة رائعة تحكي حال أمتنا وأوجاعها وأسباب هذا الوضع
تحيتي وتقديري

نداء ميداني
21-04-2016, 06:06 PM
مدح ملك اشتهر بعلاقته باليهود الصهاينة سيقابله ذم
لهذا المتصهين

مودتي
ندااء

هائل سعيد الصرمي
24-04-2016, 01:54 AM
شكرا لكم جميعا
على ملاحظاتكم القيمة وعلى تعليقاتكم الراقية
سنأخذ بما نبهتمونا عليه بعين الاعتبار
شاكرا مقدرا لكم
وجزيتم خيرا

هائل سعيد الصرمي
25-04-2016, 12:18 PM
هذا المعدلة وفق ما قاله استاذنا القدير ولا أدري هل وافق التعديل ملاحظاته القيمة أم مازل يشوبها النقص

مُدمّٓرة الأوطانِ

ترومُ دماراً ترتٓجي هٓدْم ٓكعبتي
ولا ترعوي عن قتل طفلٍ وشيبةِ

بكل غرورٍ تزدري ضعفَ أمتي
وتشعلُ في أرجائها كل فتنةِ

وتذكي بنار الطائفية نعرةً
لتصلبٓ بين المذهبين عقيدتي

وتُمحى من التاريخ صولة أمةٍ
تسربلتْ الأمجادِ منذُ النّعومٓةِ

لها دانتْ الدَّنيا وعاشتْ بظلها
مكرمةً تكسو الندى بمحبة

ولو تعلمُ الحمقاء أن سكوننا بطرفة عين يستحيل لقوة

لأرختْ حبال البغي والختل والأذى
وقبّلتْ الأيدي وصانت عروبتي

ترومُ مساعيها صليباً معلقاً
بصدري لتطوي بالصليب هويتي

أترضى ؟! ولن ترضى بغير تبدلٍ
لديني وقرآني وطمس حضارتي

تمردتُ عنها فاشترتْ بعض جيرتي
وصاروا لها كالكفِّ في كل بلدة

عبيداً أذاقوا الناس ويلات ظلمهم
بأمر غريرٍ أفسدوا كل بهجة

تربوا على التدمير والحقد والردى
بمدفع صهيون وصاروخ شيعةِ

لإشباع أطماع وإرضاء ظالمٍ
تمرغ فوق العرش حتى الثمالة

لأني عصي لا أهابُ من الردى وقدعِفْتُ أنْ أُسْقٓى صديدٓالخيانة

أثارتْ علينا من رُبانا وقومنا مجوسية الأوباشِ أهلُ الرذيلة

لسفك دماءٍ واستلابِ محارمٍ
وضربِ حصارٍ ظالمٍ في مدينتي

وتجويع آلافٍٍ وقتل براءةٍ
وتشريد أجيالٍ بغير جريرة

وكم أضرمت نارَ العداوةِ بيننا
ودمرتِ السلم الرؤوم بخدعة

وأشعلتْ النيرانٓ في كل دولةٍِ
وحركتِ الأذناب من كل ساحةِ

وساقت لنا السمّ الزعاف مغلفاً
بقنينةٍ للعطرِ من دون قيمةِ

فهل حققتْ هذي اللعينة قصدها
وأشعلتْ الحرب الضروس بأمتي

أم العكس فيما قد أرادت..فأيقظتْ
بتأجيجها حرب الدسائس!! ثورتي

ولمّتْ شتاتا وهي تسعى لفرقة
دعانا لرتق الصدع خرُقُ السّٓفينةِ

وهاهو أستاذ البطولة رائدا
يجمع أشتاتاً يقودُ لوحدةِ

لحربٍ ضروس جنّٓدتْ كل طاقةٍ
فأطفأها الصيدالأباة أحبتي

وأجهضها الأحرارُ عزماً وعزةً
وفاءً لأجيالٍ وحفظا لبيضة

يجندلها أبطالنا الشُّمُّ رأفةً
بكل غريرٍ جندتهُ لغاية

توالتْ عليها الراجماتُ وقد هوتْ
بأحقادها والمكرُ أرضا برُمًّة

تتابعت الطعنات فيها وأُغرقتْ
أساطيلها العظمى بيوم مسرّةِ

عيونُ الأسى دمعاً بكته ولم تزلْ نواجذها تشقى بعضِّ النّٓدامةِ

تجرُّ تلابيب الهزيمة عِبرةً
لمن خلفها تحْسُو الهوانٓ بذلةِ

كعادٍ ونُمْرُودٍ وفرعون َإذ طغى
تردت بكل الكبرياء بلحظة

تهاوت وكادت أن تنال مرادها
ولكن أمر الله سيف العدالة

فمن ياترى هذي اللئيمة دلني
وراجع بياني لوشطحتُ وكبوتي