مشاهدة النسخة كاملة : يوميات حزين ..( نميرة)
معاذ الديري
06-05-2005, 10:05 PM
نميرة اسم اخترته لها .. لقصتهامعي بعد رحيلها .
لانها نمرة صغيرة فيها نعومة النميرة وشراستها وذكاؤها واثارتها .. وغدرها عندما كبرت ايضا ..
الافكار مرتبة عشوائيا حسب ورودها بغض النظر عن التوقيت الزمني لقصتها .
الجزء الاول:
1- عندما احببتك .. كنت حلقت بطائرة الحب في الفضاء دون خوف ..
لقد كانت مغامرة .. او مقامرة .
ولكن حبك كان مظلة الهبوط التي اعطيتنيها فاستأمنتها على حياتي قبل ان افتحها..
الان وانا اقفز في الهواء وقد حانت لحظة الحقيقة ..
يسرني ان اخبرك ان مظلتك لا تعمل.
2- على عكس ما يغتقد الكثيرون .. كان الزمن يتوقف معك ..
كنت اعيش اللحظة عمرا .. فاسافر فيها للقمر..واجوب النجوم ..
وأحلم .. واكتب القصائد.. في اللحظات البسيطة التي اقضيها معك .,
الان بعد رحيلك .. ركبت الساعة قطار السرعة
.. صار العمر سريعا يمضي .. واكبر في اليوم عام .. ويكبر بعضي اكثر من بعضي.
بت اشعر انني اعيش بسرعة .. وانام بسرعة .. وينتهي عام ولا اتذكر انني فعلت فيه شيئا .
الشئ الوحيد الذي يحدث ببطء .. هو موتي.
3- مسكين قلبي .. برحيك تقاعد في اوج عطائه.
4-سؤال : هذا الذي معك .. هل يطرب لضحكتك ؟
اتمنى انه بفعل .. حتى اشعر تجاهه باحترام .
5-خروجك فجأة .. ضربة قوية في الرأس ..
اما ان تقتل .. او تذهب العقل .
ليتها كانت الاولى.
محمد الدسوقي
07-05-2005, 12:13 AM
العزيز عاقد الجاجبين
بوح مع الألم
الدنيا لا تعطي الأنسان كل شئ
ويقولوا كل شئ نصيب ...
تقبل تحياتي
سعدت بمروري
محمد الدسوقي
سلطان زمن
07-05-2005, 09:34 AM
الحبيب عاقد
الآن أستطيع أن أقول أني شممت رائحة عاقد هنا .
فكر رائع بحق ، برغم كل الألم ، إلا أنه إبداع .
أسعد دائما بالقرائة لك .
تقبل إعجابي .
تحياتي لك ،،،،
هاأنت تطل علينا مجدداً بكلمات أنقى من ماء المطر، بل هي أطهر من سحابته في سمائها،؛ليس لأحدنا أن يجاريك في عمق المشاعر ورقة الأحاسيس حين تكتب صدقاً , وانت لا تكتب إلا صدقاً.. فأهلا ومرحباً بك
معاذ الديري
13-05-2005, 10:43 PM
الجزء الثاني
1-ايتها الكاذبة :
بحثت في كل رسائلك الالكترونية والمكتوبة .. وفي كل مقالاتك في الشبكة وكل هداياك ..
بحثت في كل تسجيلاتك الصوتية التي احتفظ بها في هانفي المحمول .. وكل رسائله التي ازورها كل يوم .. عن ابسط تلميح الى انك ستتركينني بهذه الطريقة البشعة .. فلم اجد.
كنت على الأقل .. مهدت لقلبي الخبر.
2- هل يجتمع الليل والنهار ؟
كيف اذن اجتمع لدي اليأس والأمل؟
لماذا يقتلني انتظارك كما يفعل ياسي منك؟
لماذا اظل احبك ؟ ويزداد حقدي عليك؟
3- كنت تحبين قص اظافرك .. وكنت احب اطالتها .. واقول: دعيها تطول كريشة حبر عاجية.
كانت تزداد جمالا في كل يوم.
لم اكن اعلم انها ستكون سلاحك في انتزاع احشائي.
4-انا اكبر عاشق عرفه التاريخ .
لكن الشهرة لم تساعدني .
لكن ليس هذا ما يؤلمني.
المؤلم انك لا تعلمين هذا ..
فالحب الكبير .. كالاشجار العتيقة ..
لا يعرف عمرها الا بعد ان تقطع.
5- انني أتألم .. والبقية صمت .
.........
ليال ,محمد, سلطان .
اشكركم جدا اذ بذلتم في كلماتي وقتا يعلم الله انه عندي كبير ..
كل الاحترام .
د.جمال مرسي
14-05-2005, 10:54 AM
جميل بوك أيها العاطر بكلمات نورانية
شكرا على إمتاعنا
و دمت بخير
د. جمال
سلطان زمن
15-05-2005, 09:06 AM
الحبيب عاقد
مازلت اشتم العبق ...
وما زالت رائحة حبرك فواحة ...
وما زلت استمتع بهذا الإبداع ...
تقبل مني كل التقدير .
تحياتي لك ،،،،
عبدالله
16-05-2005, 10:42 PM
الأخ الكريم معاذ
السلام عيلكم ورحمة الله
مررت على الواحة - كعادتي - أستنشق عبير ذكريات قضيتها معكم بين شد وجذب حتى تقطعت الحبال.
وقد كان من أسباب ذلك الشد والجذب ما أراه من مثل مقالتك هنا، ولكنني أتيتك اليوم ناصحا مشفقا فاقبل نصيحة مشفق.
أخي الكريم أود أن أنقل لك مقالة لتلميذ شيخ الاسلام ابن قيم الجوزية عن أسباب شرح الصدور:
فأعظم أسباب شرح الصدر:
1- التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه. قال الله تعالى: أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ [الزمر:22]. وقال تعالى: فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء [الأنعام:125].
فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدر، والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر وانحراجه.
2- ومنها: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد- وهو نور الإيمان- فإنه يشرح الصدر ويوسعه، ويفرح القلب. فإذا فقد هذا النور من قلب العبد ضاق وحرج، وصار في أضيق سجن وأصعبه.
وقد روى الترمذي في "جامعه" عن النبي أنه قال: { إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح. قالوا: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله }، فيصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذه تشرح الصدر، وهذه تضيقه.
3- ومنها: العلم، فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل للعلم الموروث عن الرسول وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدرا، وأوسعهم قلوبا، وأحسنهم أخلاقا، وأطيبهم عيشا.
4- ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، حتى إنه ليقول أحيانا: إن كنت في الجنة في مثل هذه الحالة، فإني إذا في عيش طيب. وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا من له حس به، وكلما كانت المحبة أقوى وأشد، كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قذى عينه، ومخالطتهم حمى روحه.
ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الأعراض عن الله تعالى، وتعلق القلب بغيره، والغفلة عن ذكره، ومحبة سواه، فإن من أحب شيئا غير الله عذب به، وسجن قلبه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسف بالا، ولا أنكد عيشا، ولا أتعب قلبا. فهما محبتان: محبة هي جنة الدنيا، وسرور النفس، ولذة القلب، ونعيم الروح وغذاؤها ودواؤها، بل حياتها وقرة عينها، وهي محبة الله وحده بكل القلب، وانجذاب قوى الميل والإرادة والمحبة كلها إليه.
ومحبة هي عذاب الروح، وكم النفس، وسجن القلب، وضيق الصدر، وهي سبب الألم والنكد والعناء، وهي محبة ما سواه سبحانه.
5- ومن أسباب شرح الصدر: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن. فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه.
6- ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما ليمكنه من المال والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرا، وأطيبهم نفسا، وأنعمهم قلبا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرا، وأنكدهم عيشا، وأعظمهم هما وكما، وقد ضرب رسول الله في الصحيح مثلا للبخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد، كلما هم المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت، حتى يجر ثيابه ويعفى أثره، وكلما هم البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها، ولم تتسع عليه. فهذا مثل انشراح صدر المؤمن المتصدق وانفساح قلبه، ومثل ضيق صدر البخيل وانحصار قلبه.
7- ومنها: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، واسع البطان، متسع القلب. والجبان: أضيق الناس صدرا، وأحصرهم قلبا، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذة له ولا نعيم إلا من جنس ما للحيوان البهيمي، وأما سرور الروح ولذتها ونعيمها وابتهاجها فمحرم على كل جبان، كما هو محرم على كل بخيل، وعلى كل معرض عن الله سبحانه، غافل عن ذكره، جاهل به وبأسمائه تعالى وصفاته ودينه، متعلق القلب بغيره. وأن هذا النعيم والسرور يصير في القبر رياضا وجنة، وذلك الضيق والحصر ينقلب في القبر عذابا وسجنا، فحال العبد في القبر كحال القلب في الصدر، نعيما وعذابا، وسجنا وانطلاقا، ولا عبرة بانشراح صدر هذا لعارض، ولا بضيق صدر هذا لعارض، فإن العوارض تزول بزوال أسبابها، وإنما ا لمعول على الصفة التي قامت بالقلب توجب انشراحه وحبسه، فهي الميزان. والله المستعان.
8- ومنها: بل من أعظمها: إخراج دغل القلب وهو من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه، وتحول بينه وبين حصول البرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظ من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما.
9- ومنها: ترك فضول النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل، والنوم، فإن هذه الفضول تستحيل آلاما وغموما، وهموما في القلب، تحصره، وتحبسه، وتضيقه، ويتعذب بها، بل غالب عذاب الدنيا والآخرة منها، فلا إله إلا الله، ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم، وما أنكد عيشه، وما أسوأ حاله، وما أشد حصر قلبه ولا إله إلا الله، ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم، وكانت همته دائرة عليها، حائمة حولها! فلهذا نصيب وافر من قوله تعالى: إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ [الانفطار:13]، ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ [الانفطار:14]، وبينهما مراتب متفاوتة لا يحصيها إلا الله تبارك وتعالى.
والمقصود: أن رسول الله كان أكمل الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر، واتساع القلب، وقرة العين، وحياة الروح، فهو أكمل الخلق في هذا الشرح والحياة، وقرة العين مع ما خص به من الشرح الحسي.
وأكمل الخلق متابعة له؟ أكملهم انشراحا ولذة وقرة عين، وعلى حسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره وقرة عينه ولذة روحه ما ينال، فهو في ذروة الكمال من شرح الصدر، ورفع الذكر، ووضع الوزر، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتباعه. والله المستعان.
وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم، وعصمته إياهم، ودفاعه عنهم، وإعزازه لهم، ونصره لهم، بحسب نصيبهم من المتابعة، فمستقل، ومستكثر، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه.
ثم إليك أخي بعضا من أبيات نونيته في وصف الجنة :
http://www.islamway.com/?Islamway&iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=1026&scholar_id=82
ثم إنني أختم بأبيات لابن القيم يرحمه الله:
فــحي على جنات عدن فإنهـا منازلنا الأولى وفيها المخـيم
ولــكننا سبي العدو فهل تـرى نعود إلى أوطاننـا ونسلـم
وحي على السوق الذي فيه يلتقي المحـ ـبون ذاك السوق للقوم يعلم
وحي على روضاتها وخيامها وحي على عيش بها ليس يسأم
وحي على يوم المزيد الذي به زيارة رب العرش فاليوم موسـم
فلله برد العيش بين خيامهـا وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذي هو موعد المز يـد لوفـد الحب لو كنت منهـم
بذيالك الوادي يهيم صبابـةً محب يرى أن الصبـابة مغنـم
ولله أفراح المحبيـن عنـدمـا يخاطبـهم من فـوقهم ويـسلم
وللـه أبـصارٌ ترى الله جهرة فلا الضيم يغشـاها ولا هي تسـأم
فيا ساهياً في غفلة الجهل والهوى صريع الأماني عن قريب سيندم
أفق قد دنى الوقت الذي ليس بعده سوى جنة أو حر نار تضرم
وهيئ جواباً عندما تسمع الندا من الله يوم العرض ماذا أجبتموا ؟
به رسلي لما أتوكم فمن يكن أجاب سواهم سوف يخزى ويندم
وخذ من تقى الرحمن أعظم جنة ليوم به تبدوا عياناً جهنم
وينصب ذاك الجسر من فوق متنها فهاوٍ ومخدوشٌ وناج مسلّم
وتشهد أعضاء المسيء بما جنى كذاك على فيه المهيمن يختم
فيا ليت شعري كيف حالك عندما تطاير كتب العالمين وتقسم
أتأخذ باليمنى كتابك أم تكن بالأخرى وراء الظهر منك تسلم
وتقرأ فيه كل ما قد عملته فيشرق منك الوجه أو هو يظلم
فبادر إذا ما دام في العمر فسحة وعدلك مقبول وصرفك قيم
فهن المنايا أي واد نزلنه عليها القدوم أو عليك ستقدم
عدنان أحمد البحيصي
17-05-2005, 08:40 AM
أخي عاقد
شكرا لبوح الغزير
وأثني عليك بما أسلف الأخ الفاضل عبد الله
هون عليك يا اخي
فما اصابك لم يكن ليخطأك
وما أخطأك لم يكن ليصيبك
والحمد لله رب العالمين
محتاج لها
18-05-2005, 12:36 AM
لك الاحترام والتقدير وجميع الاخوان بهذا الابداع الرائع
سلطان زمن
19-05-2005, 01:36 PM
السلام عليكم
الأخ عبدالله :
أعتذر أولا وقبل كل شيء ، فلربما كان الكلام موجها إلى أخي الحبيب عاقد ، ولكن أحببت أن أضيف الآتي :
أولاأحترم رأيك الذي ذكرته في مشاركتك .
ولكن لي سؤال مهم :
لماذا افترضت أن الأخ عاقد قد مر بهذه التجربة ، بل تأكدت وتيقنت من ذلك ، ومن ثم على إثر هذا التيقن أتيت ناصحا بمشاركتك - التي لا أظن أن أحدا يجهل ما ذكرت ، بل جميعنا نؤمن به -.
ولكن ألا تعلم أن الشاعر أو الكاتب هو في معظم الأحيان لا يكون صاحب التجربة ، بل يكون معبرا عن فكر أتاه أو موقف رآه وغيره ، وهو في الغالب مترجما لإبداع في داخله ومهندسا لبناء أدبي استمده من خياله الخصب .
ألا تعلم أن الشاعر أو الكاتب ليس بالضرورة أن يكون مر بما كتبه ، ليس بالضرورة أن يكتب عن نفسه ، ليس بالضرورة أن يحكي عن تجربته هو فقط ، بل إنه صاحب فكر كبير وخيال واسع وأفق لا حدود له .
فعندما نسمع قول المتنبي :
الخيل والليل والبيداء تعرفني=والسيف والرمح والقرطاس والقلم
أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي=وأسمعت كلماتي من به صمم
فأنت تعلم بكل تأكيد أن ذلك لم يحدث للمتنبي ، وأن كل ماذكره ليس معقولا ، وبالتالي لن يذهب أحد إليه ويسأله : كيف رآك الأعمى وسمعك الأصم ؟؟!! ، بل إنها حالة من الإبداع ترجمها المتنبي في أبيات هي من أجمل ما قيل في الشعر العربي على مدى تاريخه .
وأسأل سؤالا مهما :
ألا يصح أن يكون الإنسان متصلا مع ربه منشرحا صدره ، بالإضافة إلى أن يكون أديبا ؟؟!!
بالتأكيد ستكون الإجابة بلى ، فلا أرى هناك أي تعارض ، بل سبقنا كثير من الصحابة والأخيار بذلك وكثير منهم بل معظمهم كانوا أدباء وخطباء ، بالإضافة إلى وجود شعراء كثر بينهم ، كانوا يكتبون الشعر حتى الشعر الغزلي .
هل ترى من الخطأ أن نبوح بما يجول بخاطرنا ؟ ، هل ترى حرمة في الكتابة ومحاولة تحسين ثقافتنا الأدبية ؟ ، هل يمنعنا الدين من ذلك ؟.
الدين لا يتعارض مع ذلك أبدا ، بل طالما أنجب الدين أدباء كثر ندين لهم .
أخيرا أقول : ما زلنا نخلط الأمور ببعضها البعض دون أدنى تفكر بما يراه الآخر ، وما زالت العقول محدودة بأفق ضيق .
يجب أن نتذكر دائما أن الشاعر أو الكاتب هو معبر عن حالة أو فكر فقط ، مترجما لموقف ما فقط ، وليس بالضرورة أن يتحدث عن نفسه ، ليس بالضرورة ذلك .
نهاية أحترم رأيك ، ولكن أتمنى أن نفهم الطرف الآخر قبل الحكم عليه .
تحياتي .
معاذ الديري
20-05-2005, 08:44 PM
الجزء الثالث ..
-1-
كنت اتأمل قارورة عطر بيدي في معرض للعطور..ودق هاتف نقال بجواري .. فسقطت القارورة ..
كانت ذات النغمة التي خصصتها لك في سالف الايام .
نظرت للزجاج المفتت.. فتذكرت قلبي
ورأيت السائل المسكوب .. فتذكرت دمي .
وعندما فاحت رائحة العطر المنتشر في الارض .. تذكرت أيامي معك .
-2-
ماذا أفعل كي اتخلص منك؟
وكيف استطعت ان تفعلي ؟
دليني ارجوك على اية طريقة ؟
بت اشعر انك ربما كنتِ وهما
بل انت وهم.
وحياتي التي مضت وهم
والتي ستاتي .. كلها وهم .
كل شئ وهم
الشئ الوحيد الاكيد :
انني لم اعد موجودا .
-3-
يا لكرمك ..
لم تتركيني مطلقا .. سوى مرة واحدة ..
هي التي احتجتك فيها
-4-
برحيلك .. شيعت النصف الثاني من قلبي .
النصف الاول .. شيعته مع امي قبلك .
-5-
لم أكن اعلم ان(( وداعا )) كلمة محزنة الى هذا الحد الا عندما قراتها في رسالتك ..
كانت اكثر الكلمات حزنا في اللغة .. كانت رصاصة ..
ولانها منك .. فقد كانت- ككل اشيائك- قريبة من القلب.
......
دكتور مرسي.. سلطان.. محتاج لها .. شكرا لحضور كريم .
عدنان : لا تكتب ردا قبل ان تفهم عن اي شئ يتحدث الموضوع ... ارجوك واشكرك.
عبدالله : اشكرك جزيلا مع اعتقادي ان نصيحتك هذه نشرت في المكان الخطا واتمنى لو نقلت .. واشكر سلطان الذي اغناني عن كثير من القول في رده .
العضو المئة والخمسون
عدنان أحمد البحيصي
21-05-2005, 03:56 PM
عدنان : لا تكتب ردا قبل ان تفهم عن اي شئ يتحدث الموضوع ... ارجوك واشكرك.
اخي الكريم فهمت من بعض كلماتك أسى على ماض فات وانت مع من أحببت فلنا انقضى تذكرت الذي مضى فسكبت حروفك الحزينة بيننا ، هذا ما فهمته
كنت اتأمل قارورة عطر بيدي في معرض للعطور..ودق هاتف نقال بجواري .. فسقطت القارورة ..
كانت ذات النغمة التي خصصتها لك في سالف الايام .
نظرت للزجاج المفتت.. فتذكرت قلبي
ورأيت السائل المسكوب .. فتذكرت دمي .
وعندما فاحت رائحة العطر المنتشر في الارض .. تذكرت أيامي معك .
يا لكرمك ..
لم تتركيني مطلقا .. سوى مرة واحدة ..
هي التي احتجتك فيها
-4-
برحيلك .. شيعت النصف الثاني من قلبي .
النصف الاول .. شيعته مع امي قبلك
شكرا لهذا البوح الغزير مرة أخرى
وعذرا إن أخطأت الفهم أو جانبني الصواب
سلطان زمن
21-05-2005, 04:25 PM
أيها العاقد
غرد أيا طيرا حرا ...
غرد وحلق بعيدا عاليا ...
وحدك هناك حيث لا يستطيع أحد الوصول إليك ...
تحياتي لك ،،،،
معاذ الديري
30-07-2005, 02:19 PM
الجزء الرابع .. في الكبرياء
1-
مثلما قتل المتنبي شعره .. سيقتلني كبريائي
كتمت دمعتي .. ولم استطع ان اقول وداعا
وجلست تحت غيمة سجائري
وبلعت دموعي .. ودخان الحرائق في قلبي
2-
لا ترجعي
اقولها لانني اعلم ان لن تفعلي
ولو شككت لوهلة .. ما ملكت الجرأة .
لعلها المحاولة الاخيرة لانقاذ كبريائي.
3-
منعني كبريائي ان اضمك
وها أنا بعد رحيلك
اضم رائحتك في كل زاوية
4-
الحزن لا يعبر عن حالي بعدك
ربما الآه العميقة الحارقة.
5-
كرهت رجولتي
كرهت الرجولة ..
انها سجن يحبس الدموع
ويمنع الجمل ان تكون مفيدة ..
ويتشبث بمرض قاتل .. اسمه الكبرياء.
..
د. سمير العمري
06-08-2005, 05:03 PM
يومياتك الحزينة هذه تسعدنا وتشدنا كما عادة حرفك الصاخب في صمت.
تحيات متابع غير عاقد.
:os::tree::os:
معاذ الديري
08-08-2005, 01:33 AM
سمير يا لقلبك الكبير..
الالم ايها الاستاذ هو اكثر الاصوات صخبا في الصمت ..
وحين يكون ممن نحب .. يصبح الصمت ايضا صاخبا .
تحيات عاقد.
سحر الليالي
29-06-2006, 01:07 AM
عاقد الحاجبيبن :
أيها الغارق في الابداع حد الانبهار
يومياتك الحرزينة ألجمتني ،وجعلت الأبجديات تهرب مني ...بحق لا أعرف كيف لي أن أعبر عن روعة ما قرأت ....
لله ما اروعك من أديب
سلمت لنا أخي وتقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد
أسماء حرمة الله
29-06-2006, 05:53 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية مخضّبـة بنور الشمس
عاقـد،
هذه اليومياتُ متدفّقٌـة روعةً وحسّاً و.. ووجعاً أيضـاً، قرأتُها بالأمسِ فتساقطت الدمعاتُ تتـرى، هو تأثير النصوص التي تكتبها الرّوحُ بمدادِ أنفاسها، فتبعثُها عبرَ النسماتِ رقراقـةً محلّقـةً إلى كلّ قارئٍ ..
يومياتُكَ هاهنا لوحاتٌ أعرفـها جيداً بلْ تعرفني ! بل ويعرفها كلّ مَنْ رسمتْها لهُ ريشةُ الزّمن ذاتَ جـرح، في زمنٍ اغرورقَ بوجعٍ لايشبهُ غيرَه..!
أقولها بمدادي ألف مرة، يومياتٌ ماأظنّ الطبيعة نفسَها إلاّ وقد اهتزّتْ لها شجناً ولوعـة ..
أسعدك ربّي ..
تقبّل عميقَ تقديري وإعجابي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
ليلى عبدالملك
29-06-2006, 06:43 PM
استمتعت بقرأة هذه اليوميات النميرية ،والحزن حبرها00
خالص ودي00
00
ليلى
وفاء شوكت خضر
29-06-2006, 07:35 PM
الأخ المبدع / عاقد الحاجبين ..
أعلن إعجابي ، فلا زلت أقرأ حروفك لأتعلم منك .
برحيلك .. شيعت النصف الثاني من قلبي .
النصف الاول .. شيعته مع امي قبلك .
أقف عند هذه الكلمات .. دون تعليق .
دمت متألقا أخي الكريم .
https://www.rabitat-alwaha.net/attachment.php?attachmentid=1692&stc=1
معاذ الديري
03-07-2006, 01:45 AM
عاقد الحاجبيبن :
أيها الغارق في الابداع حد الانبهار
يومياتك الحرزينة ألجمتني ،وجعلت الأبجديات تهرب مني ...بحق لا أعرف كيف لي أن أعبر عن روعة ما قرأت ....
لله ما اروعك من أديب
سلمت لنا أخي وتقبل خالص إعجابي وتقديري وباقة ورد
سحر واطلالة اخرى رقيقة ..
دامت العطايا .
معاذ الديري
03-07-2006, 02:17 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية مخضّبـة بنور الشمس
عاقـد،
هذه اليومياتُ متدفّقٌـة روعةً وحسّاً و.. ووجعاً أيضـاً، قرأتُها بالأمسِ فتساقطت الدمعاتُ تتـرى، هو تأثير النصوص التي تكتبها الرّوحُ بمدادِ أنفاسها، فتبعثُها عبرَ النسماتِ رقراقـةً محلّقـةً إلى كلّ قارئٍ ..
يومياتُكَ هاهنا لوحاتٌ أعرفـها جيداً بلْ تعرفني ! بل ويعرفها كلّ مَنْ رسمتْها لهُ ريشةُ الزّمن ذاتَ جـرح، في زمنٍ اغرورقَ بوجعٍ لايشبهُ غيرَه..!
أقولها بمدادي ألف مرة، يومياتٌ ماأظنّ الطبيعة نفسَها إلاّ وقد اهتزّتْ لها شجناً ولوعـة ..
أسعدك ربّي ..
تقبّل عميقَ تقديري وإعجابي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
يصعب يا اسماء ان تعايشي الالم يوميا ..
ولكنه يسهل ان اعتدت عليه .. لدرجة اننا نتفنن في ممارسته ويصبح الحديث عنه هواية نحبها ونتقنها .. ونشترك في نواد تجمع محبيها ..
موسيقى ردودك .. وعبير ورودك ..
شكرا لورودك ..
معاذ الديري
03-07-2006, 02:23 AM
استمتعت بقرأة هذه اليوميات النميرية ،والحزن حبرها00
خالص ودي00
00
ليلى
شكرا ليلى ..
قلت لاسماء اننا نتفنن فيه ..
وها انت تقولين اننا ايضا نستمتع ..
جميل ان نحول المعاناة الى متعة ..
ان نستغل كل شعور نحياه ..
نسيت ان اقول لاسماء مقولة شكسبير :
كل انسان يستطيع التغلب على الالم .. الا من يعانيه ..
تحبات معان .
معاذ الديري
03-07-2006, 03:07 AM
الأخ المبدع / عاقد الحاجبين ..
أعلن إعجابي ، فلا زلت أقرأ حروفك لأتعلم منك .
برحيلك .. شيعت النصف الثاني من قلبي .
النصف الاول .. شيعته مع امي قبلك .
أقف عند هذه الكلمات .. دون تعليق .
دمت متألقا أخي الكريم .
https://www.rabitat-alwaha.net/attachment.php?attachmentid=1692&stc=1
اشكر لك وجودك وتواضعك الكريم ..
تقبلي احترامي وامتناني .
أسماء حرمة الله
04-07-2006, 01:56 AM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحيـة مضمّخـة بعبير الورد
عاقـد،
بل لقد اعتدتُ عليه كما اعتادت الشمسُ على الرحيل مساءً والعودةِ صباحاً، اعتدتُ عليه سهلاً وصعباً في الوقت ذاتـه، لأنه لايحتكم إلاّ لقانونٍ واحد، قانونِـه هو وحسبُ..ولكنّي قد أخالفكَ الرأي في أنه صارَ هوايةً نحبّها ونتقنها، بل أراه قد صارَ عيْنـًا من عيونِ الغياب، يراقبنا حتّى إذا غفلنا عنْ حراسةِ مضاربنـا منه، هاجمَنَـا وبشراسـة !
أمّـا عن أنّ الألم لايستطيعُ التغلب عليه إلاّ مَن سلِـمَ منه، فربّما أرى عكسَ ذلك : أنّ الألمَ لايتغلّبُ عليه إلأّ مَن يعانيـه، لأنه الوحيدُ الذي يحسّ بطعمِه وبنكهته، الوحيدُ الذي يحسّ بحلاوة الفرح بعدَ انكماشِ الحزنِ وذوبانه، الوحيدُ الذي يقـدّر معنى أن يطلّ الفرحُ بعدَ قتالٍ عنيفٍ مع مواسم الحزن كلها أو بعضِها، وقد جنّد ضدّها الصبرَ والاصطبار والتصبّر، بلْ كلّ أسلحة الأمـل التي لديـه .
ولكنْ ليست كل جولاتنا مع الحزنِ نصراً، بلْ غالباً ماينتصرُ الحزنُ علينا وقليلاً ما تكون لنا الغلبة، لكنْ ما يهمّ هو المحاولـة ..والمحاولـة المستمرّة أيضاً حتّى وإن تعثّرْنـا مراراً وانزلقت البسمةُ كالزئبق من بين أيدينا .
شكراً لك عاقـد
تقبّل من جديد ودائماً عميقَ تقديري وإكباري :0014:
وألف باقة من الورد والندى
مصطفى بطحيش
10-07-2006, 12:04 AM
فالحب الكبير .. كالاشجار العتيقة ..
لا يعرف عمرها الا بعد ان تقطع.
*********
عاقد مبدع انت ..... مبدع انت
صنّعتك قسوة المفارقات ربانا تدير سفينتك بحنكة بين امواجها
ترى ما ستفعل بك بهجة الفرح !
سأنتظرها لاراك كيف تبدو في حنايا دعتها
تحية لك
عبدالله المحمدي
10-07-2006, 12:57 AM
في خضام القصص ... والبحور الجميله ... وعواصفها وامواجها .. العاتيه ... دائما المشاعر والاحاسيس تشق طريقها وتخوض حربها رقم الصعاب .. لتظهر للوجود وتتنفس الهواء وتحيا بحياة قلم كاتبها ...
سلم قلمك على هذي التحفه والابداع ...المتناهي.....
لك جل احترامي
الى اللقاء
معاذ الديري
18-07-2006, 02:52 AM
اسماء ومصطفى وعاشق الخيل ..
اشكركم جميعا بكل صدق ..
اخجلنتني تعليقاتكم واهتمامكم ..
تحيات مخلصة .
مينا عبد الله
19-07-2006, 02:12 PM
لقطاتك ... مشعة
يومياتك الحزينة .. مبهرة
حد مشاركتك الالم والانتماء الى نادي محبي التفنن في الالم
راااااااااااااائعة جدا
انتظر البقية
ميـــــــــنا
الصباح الخالدي
19-07-2006, 03:15 PM
نص وبوح رائع عاقد
قيصر الغرام
20-07-2006, 02:29 PM
تحية كبيرة لعاقد الحاجبين
سردك اليوم لرحلتك .. جاء بنقاط عدة .. وكانك تريد تدريسها
على كل نقطة وكل لحظة .. علمتها ابجديات بداخلك
أظنك كنت تتأمل ... ما يتأمل اي رجل
حسبك اثبات الوجود
محبتي
حسنية تدركيت
28-07-2006, 06:31 PM
عاقد الحاجبين بوح مؤلم لكنه يختزل جمالا لم اقراه الا هنا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir