تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (( بُكائيةُ الأشواقِ )) ..... رائية



الميمان النجدي
07-05-2005, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



لُكِلُّ دُمُوعٍ في مَحَاجِرِهَا عُذْرُ=وَما لِدِمُوعِ العَينِ نَهْيٌ وَلا زَجْرُ
تُغَالِبُ دَمْعُي حَمْأَةٌ مِنْ تَجَلِّدٍ=أَزَاجِرَةَ الدَّمَعَاتِ ألوَى بِيَ القَهْرُ
دَعِي مُزْنَةَ الأَجْفَانِ تَنْهَلُّ كُلَّما=تَرَاءََتْ قِفَارُ الحُزْنِ أعْشَبَها القَطْرُ
سَوَاجِمُ لا يَرْقَا إلى العَيْنِ جَمْرُهُا=تَشُقُّ حُبَابَ الخَدِّ مِنْ بَعْدِهِ النَّحْرُ
أَزَاجِرَةٌ ! وَالحُزْنُ بِالحُزْنِ طَارِقٌ=يَفُلُّ شَبَاةَ الصَّبْرِ إِذْ عَجِزَ الصَّبْرُ
تَدَافَعَ دَمْعُ العَينِ فَارّْفَضَّ مُبْدِياً=حَنَيْنِيْ وَسِرُّ الحُبِّ لَيْسَ لَهُ سِتْرُ
عَلائِقُ في قَلْبِي مِنَ الحُبِ غَضْةٌ=على العَهْدِ مَا أقْوَى مَعَالِمَهَا الدَّهْرُ
وَفي العَينِ مِنْ كَأْسِ الغَرَامِ سُلافَةٌ=تَلأَلأُ في الأَحْدَاقِ لَيْسَ لَهَا نُكْرُ
وتلك ذرى الأفنان والجذع ضاربٌ=على القاع من قلبي ورافده الفكرُ
لِظَبْيَةِ آرامٍ ضُحَىَ الْحُسْنِ نُوْرُهَا=وَرَابِعَةُ الآمَالِ فِي وَجْهِهِا الثَّغْرُ
تَرُفُّ كَوَرْقَاءٍ عَلى الغُصْنِ إِنْ شَدَتْ=تَثَنَّتْ لَهَا البَيْدَاءُ وَاْعْشَوْشَبَ الصَّخْرُ
وسَاجِعَةُ الأَفْنَانِ , مُذْهِبَةُ الكَرَى=وَمُلْهِبَةُ الأَحْشَاءِ , أَهْدَابُهَا فُتْرُ
تَنُوْحُ وَأَسْرَابٌ مِنَ الطَّيْرِ غَرَّدَتْ=لِمَنْطِقِهَا نَشْوَى كأَنَّ بِها السُّكْرُ
عَلَيْهَا بِأَطْرَافِ العُيُوُنِ مَدَامِعٌ=بِهَا تَنْثُر الآجَال ما البِيْضُ ما السُّمْرُ!
عَقِيْلَةُ أَسْيَادٍ إذا افّْتَرَّ ثَغْرُها= فَعَسْجَدُ مَرْقُوْمٌ بأَحْشَائِهِ الدُّرُّ
وَنَاعِسُ طَرْفٍ ما اسْتَفَاقَتْ لِحَاظُهَا=يُنَدِّيْ عُقُوْدَ الْمَاسِ مِنْ عَيْنِهَا الذُّعْرُ
تَبَدَّتْ بِأَخْيَاسٍ تَرَاءَتْ أُسُوْدُهَا=كَمَا البَوِّ أشْبَاهَاً عَزَائِمُهُمْ بُتْرُ
فَمَالَتْ إلى لَيْثٍ فَتِيٍّ إذا احْتَمَى=مِنَ النَّصْلِ مُدَّرِعٌ فَحَيْزُومُهُ السِّتْرُ
تَعَالَتْ حَوَاشِيْ الرُّوْحِ لِلْنَجْمِ طُوَّلاً=فَمَنْزِلُهُ الغَبْرَاءُ هَامَتُهُ الغَفْرُ
لَهُ شُرْفَةُ الأَمْجَادِ قَدْ جَازَ دَرْبَها=تَوَسَّدَها عَذْرَاء تُرْبَتُها بِكْرُ
نَدِيٌّ بِتَجْوَابِ السُّؤَالِ نَوَالُهُ=كَدِيْمَةِ رَجَّاسٍ طَلائِعُهُ حُمْرُ
رَحَيْمٌ بِذِيْ الأوْصَابِ شَهْمٌ إذا احْتَمَى=بِأَكْنَافِهِ المَظْلُوْمُ هَاجَ بِهِ الوِتْرُ
تَهَادَتْ بِتَحْنانٍ تُثَنِّي قَوَامَها=كَعَارِيَةِ الأَقْدَامِ أَلْهَبَهَا الجَمْرُ
بِأَبْيَض مَصْقُوْلٍ مِنَ الحُسْنِ جِيْدُهُ=كَأَنَّ تُرَابَ الأَرْضِ مِنْ خَطْوِهَا تِبْرُ
تُطَالُعِني وَلْهَى وَتُطْرِقُ هَيْبَةً=كَنَاظِرِ غَيْمٍ والرُّعُودُ لَها زَجْرُ
تَجُرُّ خِمَارَ الليلِ مِنْ فَوْقِ رَأْسِهَا=وَتَحْتَ خِمَارِ الليْلِ يَأْتَلِقُ البَدْرُ
فَمَا إِنْ تَجَلَّى في الدُّجُنَّةِ وَجْهُهَا=تَلأْلأَ مِنْ حُسْنٍ وَشَعَّ بِهِ الفَجْرُ
عَييتُ بِأَن أَقْضِي اللُبَانَةَ إِنْ بَدَتْ=تَحَيْرَتِ الأَنْظَارُ سَارَقَنِيْ الدَّهْرُ
تَقَضَّتْ بِيَ السَّاعَاتُ مَا اْجتَزتُ طَرْفَهَا=لَعَمْرُكَ ما يَقْضِي بِنَاظِرهِ الثَّغْرُ!
فََأَمْسَكْتُ عَنْها بِالحِجَا غَيْرَ أنَّنِي=بأدعجَ أُمْلُودٍِ يُفَارِقُنِي الفِكْرُ
وَمَرَّتْ عِجَافُ البَيْنِ عَشْرَاً وَأَقْفَرَتْ=رَوَابٍ بِلُقْيِاها مَرَابِعُهَا خُضْرُ
تَمَنَّعْتُ عَنْ دَرِبِ الصِّبَا وَزَوَاجِرِي=رَوَاعٍ عَلى فَوَدي أَخَالُهُمُ المُجْرُ
وَأَزْمَعْتُ وَالذِّكْرَى على الرُّشْدِ سَاعَةً=فَإِذْ بِعَوَادِي الحُبِ شِيْمَتُهَا الغَدْرُ
فَأَوْقَدْتُ مِنْ نَارِ الغَرَامَ عَظَائِمَاً=وَأَشْرَعْتُ أَبْوَابَاً تَمَادَى بِهَا الهَجْرُ
فَكُانَتْ لِيَ الذِّكْرَى وَصَبْرِي وَمُنْيَتِي=أَثَافٍ عليها القلب وَالظَّبْيَةُ الجَمْرُ
فَتِلْكَ شِكَاتي هَلْ رَأى الدَّهْرُ مِثْلَهَا=دَعُوا عَذْلَةَ المُشْتَاقِ ما اْعْتَلَجَ الصَّدْرُ!


علي المطيري

7/3/1426

د.جمال مرسي
08-05-2005, 10:07 AM
الله الله
الله عليك أخي على
قصيدة قويةوز رصينة الألفاظ تذكرني برائية أب فراس الحمداني
أراك عصي الدمع شيمتك الصبرُ=أما للهوى نهيٌ عليك و لا أمرُ

تَبَـدَّتْ بِأَخْيَـاسٍ تَـرَاءَتْ أُسُوْدُهَـا
كَمَا البَـوِّ أشْبَاهَـاً عَزَائِمُهُـمْ بُتْـرُ

لم أفهم كلمة أخياس و لا البو و عندي كسل للتفتيش عنهما

بارك الله بك أخي الميمان
قصيدة من روائعك

تقبل ودي و احترامي

د. جمال

د. سمير العمري
08-05-2005, 11:29 AM
تُطَالُعِنـي وَلْهَـى وَتُطْـرِقُ هَيْـبَـةً
كَنَاظِرِ غَيْـمٍ والرُّعُـودُ لَهـا زَجْـرُ
تَجُرُّ خِمَارَ الليلِ مِـنْ فَـوْقِ رَأْسِهَـا
وَتَحْتَ خِمَـارِ الليْـلِ يَأْتَلِـقُ البَـدْرُ


هي بالفعل من أقوى ما قرأت لك وأكثرها جزالة وبلاغة. صور متراكبة حشدت في القصيدة بألفاظ متينة وقوية تدل على تمكن كبير. وهي أراها كما قال أخي د. جمال معارضة أو مقاربة لقصيدة إبي فراس الشهيرة لا في بحرها وقافيتها بل وفي الكثير من تراكيبها ومضمونها.

ربما وأنا ممن يحتفي بالبلاغة والجزالة أقول رأياً قد يفاجئك أخي علي ولكنه بحق ما أراه وأنا أقرأ مصفقاً هنا وأسألك قبل أن أقول رأيي: رأيت الشعر فأين الشعور؟؟
في قصائد القلوب تصبح الجزالة وقوة التراكيب عيباً لا ميزة.


مهما يكن من أمر فأنت تثبت المرة تلو الأخرى بأنك شاعر كبير متمكن وأنا فخور بك.



تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

د. جهاد بني عودة
08-05-2005, 02:33 PM
الشاعر الكبير المطيري :
أن من البيان لسحرا
عادتي أن لا أعلق على الفحول لكن سبق أن اهتمتَ بقصائد لي سابقة واعتنيت بها فلم أجد بدا امام هذا العطاء ألا القول أن هذا ليس بشعر هذا الزمان وأن مكانك لا يليق به زمانك فقد قلت ابياتا بلغن قاموس البحر وهن أقرب الى عكاظ والمربد منهن الى الواحة ، غير ان عنايتك بالالفاظ فاقت عنايتك بالمحبوبة وان هذه الرصانة أقرب الى ساحة حرب منها الى ساحة أحب ، واني أخالف الزميل د. جمال لأن ابا تمام كان بنا أرأف وبحسه أرهف ولولا هذا كانت من الكاملات المكملات لكن الله كتب النقص على كل شيء .
سيدي هذا مجرد رأي وأظنني فيه مخطئا
الامر الآخر هو أنني (مطيري) في الأصل من بني مطر (صنعاء ) ةأنا الآن في فلسطين هل أنت منهم وإلا فأنت أخ في الله قبل أن تكون ابن عم .
مع الحب والتقدير والأكبار والشرف بمعرفتك أخوك : د.جهاد بني مطر بني عودة

نهى فريد
09-05-2005, 09:36 AM
قرأت أبي فراس الحمداني ههنا أخي البارق

ذركتني أبياتك بـ أراك عصي الدمع


عَلائِقُ في قَلْبِي مِـنَ الحُـبِ غَضْـةٌ
على العَهْدِ مَا أقْوَى مَعَالِمَهَـا الدَّهْـرُ
وَفي العَينِ مِنْ كَأْسِ الغَـرَامِ سُلافَـةٌ
تَلأَلأُ في الأَحْـدَاقِ لَيْـسَ لَهَـا نُكْـرُ



ما أجمل هذه الأبيات التي تشهد لك بالجزالة والرصانة

هنيئا لنا ولك بك

تكرم علينا بشرح بعض المفردات أخي
وأضيف لها:

المُجْـرُ


كن بخير

بندر الصاعدي
09-05-2005, 09:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحبيب الشاعر القدير
على المطيري
أجدك تقتنص البحور تتخير لها ما يناسبها من الألفاظ والتراكيب فلك مع الخفيف اختلاقٌ للرقة والسلاسة ولك مع الطويل ارتكازٌ للجزالة والرصانة , لا شكَّ أنها قصيدة بليغة جلية المعاني دون النظر لتناسب الألفاظ مع الغرض , إنما أخشى في جزالة اللفظ أن تطغى على المعنى فتذهبه أو تخونه , فاسمح لي بالإشارة إلى ما استوقفني :
- سَوَاجِمُ لا يَرْقَا إلى العَيْـنِ جَمْرُهُـا
تَشُقُّ حُبَابَ الخَدِّ مِـنْ بَعْـدِهِ النَّحْـرُ
ترقا= ترقى
حباب لها عدة معانٍ لا أظنها تناسب ما أضيفت إليه .
-أَزَاجِرَةٌ ! وَالحُزْنُ بِالحُـزْنِ طَـارِقٌ
يَفُلُّ شَبَاةَ الصَّبْـرِ إِذْ عَجِـزَ الصَّبْـرُ
أرى هنا أن الأجمل قول ( أزاجرتي ) , ثم " شباة " غير دارجة , لوقلت ( حدود ) لما خفي المعنى , أيضًا قولك " إذْ عجز الصبر " لم تضف للبيت معنى , ويأخذ البيت تمامه لو قلت " ما ثبت الصبرُ " .
- فَمَالَتْ إلـى لَيْـثٍ فَتِـيٍّ إذا احْتَمَـى
مِنَ النَّصْلِ مُدَّرِعٌ فَحَيْزُومُـهُ السِّتْـرُ
في العجز كسر بالتحديد في " مدَّرعٌ " درعن=31 , وهي أيضًا منصوبة على الحالية أو مجرورة كصفة لليث .
نَـدِيٌّ بِتَجْـوَابِ الـسُّـؤَالِ نَـوَالُـهُ
كَدِيْمَـةِ رَجَّـاسٍ طَلائِعُـهُ حُـمْـرُ
الديمة المطر الدائم في سكون بلا رعدٍ وبرق , والرجاس على وزن فعال يصف به السحاب المرعد , وهذا يخالف ما إضيف إليه في المعنى واللغة نقول سحابٌ رجَّاسٌ ولا نقول سحابُ رجاسٍ .
أقف هنا لعلي أصبتُ فيما ذكرت والله أعلم ..

هناك أبيات كثيرة لم أغفل عن جمالها , أسوق على سبيل المثال :

تَدَافَعَ دَمْـعُ العَيـنِ فَارّْفَـضَّ مُبْدِيـاً
حَنَيْنِيْ وَسِرُّ الحُبِّ لَيْـسَ لَـهُ سِتْـرُ
عَلائِقُ في قَلْبِي مِـنَ الحُـبِ غَضْـةٌ
على العَهْدِ مَا أقْوَى مَعَالِمَهَـا الدَّهْـرُ
وَفي العَينِ مِنْ كَأْسِ الغَـرَامِ سُلافَـةٌ
تَلأَلأُ في الأَحْـدَاقِ لَيْـسَ لَهَـا نُكْـرُ
وتلك ذرى الأفنان والجذع ضـاربٌ
على القاع من قلبي ورافـده الفكـرُ

**
تَهَـادَتْ بِتَحْنـانٍ تُثَـنِّـي قَوَامَـهـا
كَعَارِيَـةِ الأَقْـدَامِ أَلْهَبَهَـا الجَـمْـرُ
رغم جمال العجز في معنى آخر وهو هنا لا يناسب الصدر للمفارقة بين الصورتين , أي في الصدر ما يوحي بالأناقة والرشاقة مع حنانٍ يجعل ناظره تجاه من تحن له , أما العجز فينقل لنا صورة اضطراب وحركاتٍ عشوائة أي صورة مشينة مع النظر إلى الأسفل إلى مواطئ القدم , أيضا حافية أنسب من عارية .

بِأَبْيَض مَصْقُوْلٍ مِـنَ الحُسْـنِ جِيْـدُهُ
كَأَنَّ تُرَابَ الأَرْضِ مِنْ خَطْوِهَا تِبْـرُ
تُطَالُعِنـي وَلْهَـى وَتُطْـرِقُ هَيْـبَـةً
كَنَاظِرِ غَيْـمٍ والرُّعُـودُ لَهـا زَجْـرُ .. لهُ بدل لها لأن الضمير يعود إلى ناظر وهو مذكر .
تَجُرُّ خِمَارَ الليلِ مِـنْ فَـوْقِ رَأْسِهَـا
وَتَحْتَ خِمَـارِ الليْـلِ يَأْتَلِـقُ البَـدْرُ
فَمَا إِنْ تَجَلَّى فـي الدُّجُنَّـةِ وَجْهُهَـا
تَلأْلأَ مِنْ حُسْـنٍ وَشَـعَّ بِـهِ الفَجْـرُ
عَييتُ بِأَن أَقْضِـي اللُبَانَـةَ إِنْ بَـدَتْ
تَحَيْرَتِ الأَنْظَـارُ سَارَقَنِـيْ الدَّهْـرُ
تَقَضَّتْ بِيَ السَّاعَاتُ مَا اْجتَزتُ طَرْفَهَا
لَعَمْرُكَ ما يَقْضِـي بِنَاظِـرهِ الثَّغْـرُ!
فََأَمْسَكْتُ عَنْها بِالحِجَـا غَيْـرَ أنَّنِـي
بأدعـجَ أُمْلُـودٍِ يُفَارِقُنِـي الفِـكْـرُ
وَمَرَّتْ عِجَافُ البَيْنِ عَشْرَاً وَأَقْفَـرَتْ
رَوَابٍ بِلُقْيِاهـا مَرَابِعُهَـا خُـضْـرُ
تَمَنَّعْتُ عَنْ دَرِبِ الصِّبَا وَزَوَاجِـرِي
رَوَاعٍ عَلى فَـوَدي أَخَالُهُـمُ المُجْـرُ
وَأَزْمَعْتُ وَالذِّكْرَى على الرُّشْدِ سَاعَـةً
فَإِذْ بِعَوَادِي الحُـبِ شِيْمَتُهَـا الغَـدْرُ
فَأَوْقَدْتُ مِـنْ نَـارِ الغَـرَامَ عَظَائِمَـاً
وَأَشْرَعْتُ أَبْوَابَاً تَمَادَى بِهَـا الهَجْـرُ
فَكُانَتْ لِيَ الذِّكْرَى وَصَبْرِي وَمُنْيَتِـي
أَثَافٍ عليها القلـب وَالظَّبْيَـةُ الجَمْـرُ
فَتِلْكَ شِكَاتي هَلْ رَأى الدَّهْـرُ مِثْلَهَـا
دَعُوا عَذْلَةَ المُشْتَاقِ ما اْعْتَلَجَ الصَّدْرُ!


قد سقت معظم الأبيات كي لا أجحفها حقها .

أعلم أنك واسع الصدر لما ذكرنا كما تتسع صدورنا لتعقيبك

لك التحية والتقدير
في أمان الله

الميمان النجدي
13-05-2005, 01:02 PM
د.جمال مرسي

حفظك الله من كل سوء

أسعدني مرورك الجميل

بالنسبة لما ذكرت :

الأخياس : غابات الأسود

البو : بتشديد الواو هو ما يوضع للناقة كي تدر حليبها , وهوعبارة عن جلد ابن الناقة يحشى بما يقيم جسده فيبدو لها كأنه ابنها , وهذا الإسم ما زلنا نستعمله ولم أكن أعلم أنه فصيح حتى رأيته في قصيدة للبحتري .

وفقك الله

الميمان النجدي
17-07-2005, 01:33 AM
الدكتور سمير العمري

شهادة أعتز بها من شاعر مثلك , و ما ذكرته أمام عيني ومحل اهتمامي

وفقك الله وسدد على درب الحق خطاك

محمد الحسين الزمزمي
20-07-2005, 02:35 AM
قصيدة رائعة بكل المقاييس.
لاعدمناك أبدا.
تقبل تحياتي وودي.

حوراء آل بورنو
20-07-2005, 06:29 AM
أيها الشاعر الكبير ، ما رأيت في ساحك هنا إلا الشعراء يصفقون ، فاسمح لناثرة صغيرة أن تشاركهم الإعجاب الكبير بحرفك ، و تراكيبك ، و جميل وصفك ، و قوة بيانك ، و جزالة لفظك .

أحب من الشعر مثل من سكبت لنا هنا عسجدا .

تحية إليك طيبة .