غلام الله بن صالح
27-04-2016, 05:58 PM
كم انتظرتك أيها العصفور هذا الصباح، لتعزف سمفونية الحب لروح هذه الانسانية المرهقة.
لم َ أبطأت؟ أكنت مشغولا في ترصيع قصيدة حب تدبجها لعصفورة أحلامك بمداد القلب وآهات الجراح؟
أم أنت مسكون بهواجس البشر في متاهات الحروب.فبقيت شاردا تبحث عن لحن من روضة أنف،
لمْ تطرقها شحارير البيان ،وما صاغتها الألسن قبل هذا الزمان؟
ماذا بمقدورك أيها الطائر الوديع أن تقول؟ وما ترك لك البلغاء من بني جنسنا مولجا للقول إلا ولجوه،
ولا مسلكا إلا سلكوه، فما استطاعوا إصلاحا ولا أدركوه.
أرجوك أيها العصفور أن تعزف لنا لحنا يخرجنا من خريف العبوس إلى ربيع الأفراح، فربما يأتي علينا
يوم نتمذهب بمذهب الطيور، فنحلق في سماء المحبة دون أجنحة، ونودع دعوات العنف من حشرات
الأرض وسباع المدنية المتوحشة.
أيها العصفور النبيل ، اعاهدك أن أكون حليفك في الدعوة للأخوة في فيافي البغضاء.
فعلمنا كيف نغني رغم الأسى واكفهرار القلوب وصعوبة الأوضاع وبلادة الأحاسيس،
لنصل إلى التكافل المفقود والوئام المنشود.
لم َ أبطأت؟ أكنت مشغولا في ترصيع قصيدة حب تدبجها لعصفورة أحلامك بمداد القلب وآهات الجراح؟
أم أنت مسكون بهواجس البشر في متاهات الحروب.فبقيت شاردا تبحث عن لحن من روضة أنف،
لمْ تطرقها شحارير البيان ،وما صاغتها الألسن قبل هذا الزمان؟
ماذا بمقدورك أيها الطائر الوديع أن تقول؟ وما ترك لك البلغاء من بني جنسنا مولجا للقول إلا ولجوه،
ولا مسلكا إلا سلكوه، فما استطاعوا إصلاحا ولا أدركوه.
أرجوك أيها العصفور أن تعزف لنا لحنا يخرجنا من خريف العبوس إلى ربيع الأفراح، فربما يأتي علينا
يوم نتمذهب بمذهب الطيور، فنحلق في سماء المحبة دون أجنحة، ونودع دعوات العنف من حشرات
الأرض وسباع المدنية المتوحشة.
أيها العصفور النبيل ، اعاهدك أن أكون حليفك في الدعوة للأخوة في فيافي البغضاء.
فعلمنا كيف نغني رغم الأسى واكفهرار القلوب وصعوبة الأوضاع وبلادة الأحاسيس،
لنصل إلى التكافل المفقود والوئام المنشود.