بهذا المزمار تم خداع العراقيين

[عامر عبد الجبار]

بهذا المزمار تم خداع العراقيين


قل لي احب الارض قــــــــد نضبا
ام جفت الروح منا سادها جدبــا

ياملهما للشعب صولتـــــــــــــــــه
هل زال منها الجرح واغتربـــــا

اين الكرامة اين العز في بلـــــدي
اين الشهامة اين الكل قــــد ذهبا

كنا نصول اذا اهتزت عزائمــــــنا
ونملأ الارض عزمـا فيـه نلتهبا

واليوم قد افسد الباغـــــون جنتنا
وصيروها جحيما ملــــؤها شهبا

كنا وما يقدر الباغــــــون فتنتنـــا
نستلهم الحب يجــــري بيننا سببا

هذا ابن خالي وذا اهوى صداقته
وذا حبيب وذا جيــــــــراننا النجبا

وان حزنا ففي احزاننا حزنــــــوا
وان فرحنا لكانــوا مرتعا خصبا

ولجوا الينا وما ندري هويتهــــم
من اي ارض ترى قد جاء مغتربا

كل وقد حمل المزمار في يــــــده
يعزف بلحن الدين اوبالدين محتجبا

مزماره السحـــري يسحبهــــــم
نحو السراب وفي اديانهم لعبــا

وخدروا شعبنا المسحور في نغم
شربوا دمائهموا كاسا لهـم نخبـا

تمضي السنين وماعهد لهم قطعوا
قالت لنا الارض مامن حق قد وجبا

هم للفساد اتوا والقتــــــل مهنتهم
ويعلنون هم الاخيــــار والنجبــــــا

ياويحنا من شعوب خاب ظنـــــهم
ويخدعون شعوبا مالهــم ذنبـــــــا

[عادل العاني]

أولا اسمح لي أن أرحب بك شاعرنا المبدع عامر عبدالجبار

أيها العراقي الأصيل الذي ينبض بضميره الوطني الخي لعراقنا الحبيب.

وستكون لي عودة ثانية للقصيدة لإبداء رأيي فيها

حللت أهلا وسهلا بك في صرح الواحة الأدبي

تحياتي وتقديري

[أحمد رامي]

أهلا بك أخي الكريم في واحة الخير و الثقافة و الأدب ..

أنت قلم واعد و موهبة تحتاج صقلا ...

أستأذنك في نقل هذا النص إلى قسم المدرسة لينال حظه من الرعاية و التنقيح ..

أجدد الترحيب بك .

[عادل العاني]

قُلْ لي أحُبُّ الأرضِ قــــــــدْ نَضَبا ؟
أمْ جفَّتِ الرُّوحُ مِنّا سادَها (جُدبــا)
( جدبُ )
يا مُلهِمًا للشَّعبِ صَولتـَــــــــــــــــهُ
هلْ زالَ منها الجُرحُ واغتَربـــــا

أينَ الكرامةُ, أينَ العزُّ في بَلـَــــدي
أينَ الشَّهامةُ, أينَ الكلٌّ قــــدْ ذَهَبا ؟

كنّا نَصولُ إذا اهتزَّتْ عَزائمُــــــنا
وَنَملأُ الأرضَ عَزمـاً فيـهِ ( نلتهبا )
( نلتهبُ )
واليومَ قدْ أفسدَ الباغـــــون جَنَّتنا
وَصيَّروها جَحيماً مِلــــؤها ( شُهُبا )
( شهبُ )
كنَا وما يقدرُ الباغــــــونَ فتنَتَنـــا
نَستلهمُ الحبَّ يجــــري بينَنا سَببا

هذا ابنُ خالي, وذا أهوى صداقتَهُ
وَذا حَبيبٌ وَذا جيــــــــرانُنا ( النجبا )
( النجبُ )
وَإن حَزنّا فَفي أحزاننا حَزَنــــــوا
وَإن فَرحْنا لكانــوا مَرتَعاً خَصبا

(وَلَجوا) إلينا وَما نَدري هَويَّتَهـُـــمْ
منْ أي أرضٍ تُرى قدْ جاءَ ( مغتربا)
( جاؤوا بدل ولجوا من أجل الوزن )( مغتربُ ) ... تفعيلة متفاعلن لا تجوز في البسيط وهي الأولى ( ولجوا إليْ ) .. ( مغتربُ ؟ )

كلٌّ وَقدْ حَملَ المزمارَ في يــَــــدِهِ
(يَعزفُ) بلحنِ الدّينِ أو بالدّينِ محتجبا
( يشدو بدل يعزف من أجل الوزن) ... لا يجوز تسكين الفعل ( يعزف من أجل الوزن )
مزمارُهُ السِّحـــريُّ يَسحبُهـُـــــمْ
نحوَ السَّرابِ وفي أديانِهم لعبــا

وخدَّروا شَعبنا المَسحورَ في نَغَمِ
شَربوا (دِمائهموا) كَأساً لهـمْ نَخبـا
( دماءهمُ )
تَمضي السِّنينُ وَماعهدٌ لهمْ قَطعوا
قالتْ لنا الأرضُ ما منْ (حقٍّ) قدْ وَجبا
( حقٍّ لايجوز عدم صرفها ) ( ذاك الحقُّ ما وجبا)
همْ للفَسادِ أتوا وَالقتــــــلُ مهنتُهمْ
وَيُعلنونَ هُمُ الأخيــــارُ (والنجبــــــا)
( والنجبُ )
ياويحَنا منْ شُعوبٍ خابَ ظنَّـــــهُمُ
وَيخدَعونَ شُعوبا (مالهُــم ذَنبـــــــا)
( ما لهم ذنْبُ ) والضرب خارج الوزن وتحريك النون يغير المعنى.


هذه القصيدة جاءت على وزن بحر البسيط بضربه ( فعِلن )
أجدت الإبحار فيه , لولا الخطأ النحوي في الضروب والذي أوجبه الوزن والقافية , فعدد من الضروب جاء منصوبا بينما حكمه الرفع كما أشرت لها أعلاه.
وخروج عن الوزن في الضرب الأخير لأنه بتحركه لغرض الوزن يتغير معنى الكلمة من ( ذنبْ ) إلى ( ذَنَبْ ) والمعنى يتغير كذلك.
وبعض ما أشرت إليه.
وأنا أراك قادرا على تلافي هذه الهنات , فالقصيدة تستحق نوعا من العناية والتشذيب

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري

[أحمد رامي]

قُلْ لي أحُبُّ الأرضِ قــــــــدْ نَضَبا ؟ كامل
أمْ جفَّتِ الرُّوحُ مِنّا سادَها (جُدبــا) بسيط
( جدبُ )
يا مُلهِمًا للشَّعبِ صَولتـَــــــــــــــــهُ كامل
هلْ زالَ منها الجُرحُ واغتَربـــــاكامل

أينَ الكرامةُ, أينَ العزُّ في بَلـَــــدي بسيط
أينَ الشَّهامةُ, أينَ الكلٌّ قــــدْ ذَهَبا ؟ بسيط

كنّا نَصولُ إذا اهتزَّتْ عَزائمُــــــنابسيط
وَنَملأُ الأرضَ عَزمـاً فيـهِ ( نلتهبا )بسيط
( نلتهبُ )
واليومَ قدْ أفسدَ الباغـــــون جَنَّتنا بسيط
وَصيَّروها جَحيماً مِلــــؤها ( شُهُبا ) بسيط
( شهبُ )
كنَا وما يقدرُ الباغــــــونَ فتنَتَنـــا بسيط
نَستلهمُ الحبَّ يجــــري بينَنا سَببا بسيط

هذا ابنُ خالي, وذا أهوى صداقتَهُ بسيط
وَذا حَبيبٌ وَذا جيــــــــرانُنا ( النجبا ) بسيط
( النجبُ )
وَإن حَزنّا فَفي أحزاننا حَزَنــــــوا بسيط
وَإن فَرحْنا لكانــوا مَرتَعاً خَصبا بسيط

(وَلَجوا) إلينا وَما نَدري هَويَّتَهـُـــمْ بسيط
منْ أي أرضٍ تُرى قدْ جاءَ ( مغتربا) بسيط
( جاؤوا بدل ولجوا من أجل الوزن )( مغتربُ ) ... تفعيلة متفاعلن لا تجوز في البسيط وهي الأولى ( ولجوا إليْ ) .. ( مغتربُ ؟ )

كلٌّ وَقدْ حَملَ المزمارَ في يــَــــدِهِ بسيط
(يَعزفُ) بلحنِ الدّينِ أو بالدّينِ محتجبا ؟؟؟
( يشدو بدل يعزف من أجل الوزن) ... لا يجوز تسكين الفعل ( يعزف من أجل الوزن )
مزمارُهُ السِّحـــريُّ يَسحبُهـُـــــمْ كامل
نحوَ السَّرابِ وفي أديانِهم لعبــا بسيط

وخدَّروا شَعبنا المَسحورَ في نَغَمِ بسيط
شَربوا (دِمائهموا) كَأساً لهـمْ نَخبـا بسيط إذا صححنا شربوا و وضعنا مصوا
( دماءهمُ )
تَمضي السِّنينُ وَماعهدٌ لهمْ قَطعوا بسيط
قالتْ لنا الأرضُ ما منْ (حقٍّ) قدْ وَجبا
( حقٍّ لايجوز عدم صرفها ) ( ذاك الحقُّ ما وجبا) بسيط
همْ للفَسادِ أتوا وَالقتــــــلُ مهنتُهمْ بسيط
وَيُعلنونَ هُمُ الأخيــــارُ (والنجبــــــا) بسيط
( والنجبُ )
ياويحَنا منْ شُعوبٍ خابَ ظنَّـــــهُمُ بسيط
وَيخدَعونَ شُعوبا (مالهُــم ذَنبـــــــا) ؟؟؟
( ما لهم ذنْبُ ) والضرب خارج الوزن وتحريك النون يغير المعنى.


هذه القصيدة جاءت على وزن بحر البسيط بضربه ( فعِلن )
أجدت الإبحار فيه , لولا الخطأ النحوي في الضروب والذي أوجبه الوزن والقافية , فعدد من الضروب جاء منصوبا بينما حكمه الرفع كما أشرت لها أعلاه.
وخروج عن الوزن في الضرب الأخير لأنه بتحركه لغرض الوزن يتغير معنى الكلمة من ( ذنبْ ) إلى ( ذَنَبْ ) والمعنى يتغير كذلك.
وبعض ما أشرت إليه.
وأنا أراك قادرا على تلافي هذه الهنات , فالقصيدة تستحق نوعا من العناية والتشذيب

بارك الله فيك

تحياتي وتقديري



مررت على الوزن حيث أشرت إلى الخلط بين البحرين , و تركت أمر العروض و اللغة لأخي و أستاذي أ. عادل ..


محبتي لكما .